مضامين الفقرة الأولى: جوائز الدولة التقديرية

كشفت نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، تفاصيل وكواليس الإعلان عن الفائزين بجوائز الدولة التقديرية والتشجيعية والتفوق. وقالت إن هناك عدة مستويات لجوائز الدولة وكل فئة لها معايير محددة. وتابعت: «لدينا جوائز الدولة التشجيعية ويتم التقدم للحصول عليها وبها شرط بأن يكون المتقدمين للحصول عليها أقل من 40 سنة، ولدينا جوائز الدولة التقديرية والتفوق ويتم الترشيح لها من جهات ومؤسسات ثقافية لشخصيات محددة». وذكرت أن جائزة النيل تكون للمبدعين المتميزين على مجمل الأعمال والتاريخ الفني أو العلمي أو الثقافي. ولفتت إلى وجود 32 جائزة تشجيعية في مختلف الفروع، في مجالات الإبداع الفني والثقافي والعلمي، ويتم التقدم لها من المبدعين الشباب.

وعن عدم حصول الزعيم عادل إمام على جائزة قلادة النيل، أوضحت أن الجائزة يتم الحصول عليها بعد ترشيح الفنان من الشخصيات الفنية والثقافية وبعض الجهات المختلفة مثل الجامعات، ومكتبة الإسكندرية، والمؤسسات الثقافية، وأكاديمية الفنون، ووجهت التهنئة إلى الموسيقار هاني شنودة، ونقيب المهن التمثيلية أشرف زكي، وعلي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية، والمستشار عبد المجيد محمود، عقب حصولهم على جائزة الدولة التشجيعية.

وأعرب المستشار عبد المجيد محمود النائب العام الأسبق، عن سعادته بحصوله على جائزة الدولة التقديرية. وقال: «سأكتب مذكراتي وسأفرغ الذاكرة في أوراق قريبًا». وأضاف أنه جرى إبلاغه بفوزه بالجائزة اليوم وكان هناك ترشيح من جامعة القاهرة وجامعة عين شمس. وتابع أن التكريم يدل على مدى اهتمام الدولة بأبنائها، قائلًا: «هذا ما عهدناه من الدولة المصرية واهتمامها بأبنائها المبدعين والمؤثرين في الحلقة السياسية والثقافية والاجتماعية في البلد على مدار سنوات طويلة». وذكر أن وزير العدل عمر مروان والنائب العام حمادة الصاوي قدموا له التهنئة بعد حصولي على جائزة الدولة التقديرية. وأشار إلى امتنانه لزملائه الذين باركوا له، مؤكدًا أنها قيمة في نفسه أن الدولة لا تنس أبنائها، مؤكدًا أنه ما زال هناك من يتذكر أي مجهود ترى الدولة أنك قمت به، مضيفًا أن ذلك تكريم للقضاة كلهم.

وعلق الفنان أشرف زكي، نقيب المهن التمثيلية، على فوزه بجائزة الدولة التقديرية، موضحًا أنه يستمتع بعمله كنقيب للمهن التمثيلية، موضحًا أنه شرف كبير أن يكون في خدمة مهنته وزملائه، وأنهم يؤدون رسالة أكاديمية وفنية. وأضاف أنه كان يعلم بالجائزة، مبينًا أنه عضو في المجلس الأعلى للثقافة وكان موجودًا أثناء التصويت لكن القانون يحتم عليَّ الخروج في أثناء التصويت، فخرجت ورجعت وجدتهم يباركوا لي. ولفت إلى أن هذه الجائزة المصرية التي تصدر باسم الدولة ومن أجهزتها تبين أن مصر تكرم أبناءها وتقدر كل نقطة عرق بذلوها ما يجعلنا نقدر ما نقدمه ونعتز به. وأردف أن المجلس الأعلى للثقافة يضم رموزًا كبيرة.

وقال الموسيقار هاني شنودة، إن أحد جيرانه أخبره صباحًا بفوزه بجائزة الدولة التقديرية، لافتًا إلى أنه لم يصدق ما جاء على لسان جاره. وأضاف أن المكالمات الهاتفية انهالت عليه للتهنئة بفوزه بالجائزة، معقبًا: «لا أحد من المسئولين كلمني أو قال لي أنت فزت ولا حاجة». وأشار إلى أن حصوله على جائزة الدولة التقديرية حلم لم يتصور حدوثه، معربًا عن فخره بتقدير الدولة لمشواره الفني بهذا التكريم. وأكمل: «كرمت من أغلب بلاد العالم، وأعلى تكريم حصلت عليه في السعودية، لكن هاني شنودة صنع في مصر وهذا أعلى مراتب التقدير». وتوجه بالشكر إلى الدكتور أحمد زايد، مدر مكتبة الإسكندرية؛ بسبب ترشيحه للجائزة، وإلى الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، مؤكدًا: «شكري الأساسي للشعب المصري الذي صنع هاني شنودة».

مضامين الفقرة الثانية: أمراض الصدر

قدم الدكتور عادل خطاب أستاذ الأمراض الصدرية بجامعة عين شمس، مجموعة من النصائح الهامة للمصريين حول كيفية تعامل أصحاب أمراض الصدر والحساسية مع الأتربة والرياح المحملة بالرمال. وقال إن المصابين بحساسية الأنف والجيوب الأنفية والصدر يتأثرون بالأتربة والرياح المثيرة للرمال. وشدد على ضرورة ابتعاد مرضى الصدر والحساسية عن الأتربة والأدخنة والروائح النفاذة. وتابع أن العيون أحد مداخل الجهاز التنفسي، مضيفًا: «ننصح مرضى الحساسية الصدر بارتداء الكمامات في أثناء الخروج في فترات انتشار الاتربة والعواصف الترابية». ولفت إلى أن الحساسية تعد مرض مزمن وهي مرض ينام ولا يموت وعلى مصاب الحساسية أن يتابع مع الطبيب المعالج.

مضامين الفقرة الثالثة: حيازة الحيوانات الخطرة

كشف أحمد السجيني رئيس لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، تفاصيل قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب. وقال إن القانون ينظم الحيازة لا أحد يكره التنظيم. وأضاف أن الوضع وصل إلى مرحلة خطرة في ملف حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، وكأن الأمر بحاجة إلى تنظيم للحد من الحوادث المتكررة بسبب هذه الحيوانات الخطرة. وتابع أن الطب البيطري هو سلطة الاختصاص في إصدار رخصة حيازة الحيوانات الخطرة وملف التعامل مع الكلاب الضالة. وذكر أن أحد مواد القانون تُلزم صاحب الكلب بتوفير مسكن وطعام وتطعيمات للكلب. ولفت إلى أن البيتبول كلب خطر، وينبغي على مالكه تسليمه للسلطات المختصة.

مضامين الفقرة الرابعة: العلاقات المصرية التركية

قال المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي، تركيا كانت لها اتجاهان الأول كان علمانيًا بقياد كمال أتاتورك الذي فصل الدين عن الحياة تمامًا، بينما الاتجاه الثاني هو الإسلام السياسي المعتدل التركي -وليس المصري- الذي له ملمح غربي مثله نجم الدين أربكان، وظهر جليًا حينما زار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر وقال إنه لا يهتم إذا ما كان الذي يتحاور معه مسلم أم مسيحي أم يهودي، ما تسبب في الانفضاض من حوله.

وأشار إلى أن فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية يصب في صالح السوريين، منوهًا بأن المعارضة توعدت النازحين واللاجئين بالطرد. وأضاف أن تركيا بعد فوز أردوغان تزداد اقترابًا من الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن التقارب المصري التركي ينعكس على الوضع في ليبيا. وأشار إلى أن التقارب بين أطراف لها وجهات نظر مختلفة، ويحتمي بها بعض الفرقاء على الأرض في ليبيا، يزيل أزمة الشك والمخاوف المتبادلة.

وذكر أن تركيا باعتبار دولة ناتو لها علاقات تاريخية معقدة مع موسكو، كما أنها دولة أوروبية آسيوية تحتك بالعروبة والإسلام، وليست بعيدة عن منطقة البحر الأسود ومنطقة البلقان. ونوه بأن تركيا في الماضي كانت تفضل أحيانًا أن تكون في ذيل أوروبا، بدلًا من أن تكون في رأس الشرق الأوسط، مضيفًا أن تركيا كانت تتشدق للدخول في الاتحاد الأوروبي، والاتحاد رفض خوفًا من دخول دولة إسلامية تغير التركيبة السكانية في غرب أوروبا كلها.

وأوضح أن أردوغان خبير في اللعب على العديد من الأوتار، لا سيما أنه لديه تحالفات من تيارات سياسية حادة، مبينًا أن أردوغان لا زال جزء من التيار الإسلامي التركي المعتدل، كما أنه يقرأ القرآن في آيا صوفيا بلغة عربية فصيحة، لكنه لا يفرض أيديولوجيته على الآخرين، متمنيًا ألا يتدخل في شؤون الآخرين وألا يدعم تيار الإخوان ضد الدولة المصرية، وأن ينسى ما حدث في 2013 ويتعايش مع النظام المصري. ونوّه بأن توتر العلاقات بين مصر وتركيا كان بسبب أردوغان وليس مصر، نتيجة سوء تفاهم بين البلدين، وزاد ذلك بعد ثورة 25 يناير وثورة 30 يونيو، مشيرًا إلى أنه حينما اندلعت ثورة يناير، انقلب أردوغان على الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وقال له: «اتقي الله وخاف ربنا لأن العمر تقدم بك».

وعلق على الاتصال الهاتفي الذي حدث بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي أردوغان، قائلًا إنها كانت مكالمة ناعمة. ولفت إلى أن إجراء قمة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي وأردوغان هذا العام بات أمر وارد جدًا، موضحًا أن الرئيس السيسي زار تركيا عندما كان وزيرًا للدفاع وجرى استقباله بحفاوة كبيرة جدًا. وعزا ترجيحه لحدوث القمة، إلى الزيارات المتبادلة لوزيري الخارجية في الشهور الماضية، والاتفاق على عودة السفراء، إضافة إلى ترشيح تركيا للدكتور خالد العناني، مديرًا عامًا لليونيسكو، مازحًا: «أول دولة تعلن ذلك، هو خالد فيه دم تركي ولا حاجة؟ لكن حقيقة يستحق المنصب عن جدارة».