مضامين الفقرة الأولى: حريق محلات كوم أمبو بأسوان

قال الإعلامي شريف عامر إن حريقًا اندلع في عدد من المحلات في كوم أمبو شمال محافظة أسوان، ودفعت قوات الحماية المدنية بـ 8 سيارات إطفاء؛ للسيطرة على الحريق في المحلات بالإضافة إلى احدى العمارات السكنية المجاورة، حيث انتشرت النيران داخل الشارع بأكمله، وتسببت في احتراق 5 شقق سكنية بإحدى العمارات السكنية المجاورة. وأكد أن هناك خطوات تتم لنقل المحلات في مكان آخر أو إعادة تأهيل هذه المحلات بحيث لا يسمح بتكرار مثل هذه الحوادث، مشيرًا إلى صرف وزارة التضامن الاجتماعي 30 أف كل جنيه لكل متضرر.

وقال جمال مصطفى محمود شاهد عيان على الحريق الضخم الذي التهم 18 محلًا تجاريًا في السوق التجارية بمدينة كوم أمبو بأسوان، أنه يسكن في نفس العقار الذي حدث به الحريق وفي حوالي الساعة 9 صباحًا سمع صراخًا في الشارع وعندما خرج إلى شرفة المنزل اكتشف أن النيران تلتهم العقار حتى وصلت النيران إلى سطح المنزل. وتابع أن النار انتقلت إلى المحال المجاورة، مضيفًا أنهم حارة متفرعة من شارع بورسعيد في أسوان وهو الشارع الرئيسي، مبينًا أن المحلات للأسف هي عبارة عن أكشاك خشبية وذلك سهل بشكل كبير في انتقال النيران بسرعة بين المحلات. وأضاف أن هذا الأمر قد حدث مرتين سابقًا بنفس الحريق منذ 10 سنوات وأيضًا حدث في شهر فبراير من العام الماضي وهذه المرة الثالثة أن يحدث حريق بهذا الحجم في نفس الشارع.

مضامين الفقرة الثانية: يوم الإعلاميين

قال الإعلامي شريف عامر إنه تشرف في وقت من الأوقات أنه كان مراسلًا لقناة النيل للأخبار في الأراضي الفلسطينية في رام الله، وأنه ذهب إلى غزة ولكن ليس كثيرًا لأنه كان في رام الله أغلب الوقت وكان كل يوم يتحدث مع أستاذه الكبير حسن حامد. وتابع أن "حامد" أعطاه الفرصة كاملة من أجل العمل طالما لم يخرج عن القواعد المرتبطة بشكل التقرير أو التغطية الإعلامية. وأضاف أن اليوم في دار الأوبرا المصرية في يوم الإعلام المصري الذي يوافق ذكرى بداية الإذاعة المصرية، هناك مجموعة من التلاميذ وجيل حسن حامد قرروا الاحتفال به، مبينًا أنه واحد من الأصوات الإذاعية المصرية التي عملت في الإذاعة المصرية وفي إذاعة صوت أمريكا وفي اليابان وعاد إلى مصر لتأسيس عدد من القنوات المصرية، مؤكدًا أنه من الناس الذين سخرهم الله للغير، قائلًا عنه إنه صانع التلفزيون والشاشات وداعم المواهب.

واستعرض البرنامج جزء من الفيلم التسجيلي "الأستاذ" الذي كان يحتفي بمسيرة الإعلامي حسن حامد.

مضامين الفقرة الثالثة: أول مصري محقق في شرطة نيويورك

قال محمد أمين أول شخص مصري يحصل على رتبة محقق من الدرجة الأولى في شرطة نيويورك إنه حصل على هذه الترقية في جهاز شرطة نيويورك أكبر جهاز شرطة في العالم وفيه حوالي 35 ألف ضابط مسلح. وتابع أن الحصول على هذه الترقية تمر بثلاث امتحانات ولكن الترقية الخاصة به كانت بسبب التميز في مجال عمله وأنه لم يمر بهذه الامتحانات. وأضاف أنه يعمل في المجال الشرطي منذ 16 عامًا كما أن تخصصه هو المسؤول عن دور العبادة في المدينة عن حوالي 8 آلاف دور عبادة من جميع الديانات.

مضامين الفقرة الرابعة: قطاع السيارات

أكد خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، أن قرار الحكومة باستيراد سيارات 2024 في أبريل المقبل لن يؤثر في السوق السيارات كثيرًا، ولكنه بمثابة عملية تنظيمية. وأضاف أنه كان يحدث كثير من المشكلات وهل هذا الموديل سيسمح له بالدخول إلى مصر، كما كان يحدث مشكلات مع الجمارك ومع المستوردين ومع الشركات وكان يحدث تخبط وهذا القرار سيقوم بعمل بعض التنظيم في هذا الأمر. وأضاف أن قرار الحكومة باستيراد سيارات 2024 يضر الصناعة المحلية لأن هناك نقص في مكونات صناعة السيارات في مصر. وأوضح أن المصانع التي تعمل في مصر تتعاقد مع الشركات الأم على كميات من السيارات التي يجب إنتاجها حتى يتم إدخال نوع جديد من تلك السيارة. وذكر أن المشكلة التي نعاني منها هي مشكلة أن استيراد مكونات الإنتاج ليس بنفس حجم استيراد السيارات كاملة الصنع.

علق عبد المنعم القاضي، رئيس غرفة الصناعات الهندسية السابق، وتاجر قطع غيار السيارات، على تجربة المغرب الملهمة في صناعة السيارات، قائلًا إن المغرب بدأت بكمية تجميع 200 ألف سيارة في السنة، ثم تطور الأمر إلى 400 ألف سيارة، إلى أن بدأت الصناعات المغذية بجانب التجميع. وأضاف أن ذلك التوجه في المغرب كان على عكس ما كنا عليه هنا في مصر، إذ كان لدينا 18 مصنع، ولم نكن ننتج سوى 200 ألف سيارة سنويا، مؤكدًا أن هذا كان أكبر خطأ. وتابع أن تجربة المغرب عملت على تعميق صناعة السيارات، وكلما كانت تزيد عمليات التجميع كلما كانت الصناعات المغذية قوية، إلى أن وصلوا اليوم إلى تصنيع سيارة كهربائية وأخرى هيدروجينية.

وقال باهر الخولي رئيس العمليات التجارية في إحدى منصات السيارات، إنهم في المنصة يتعاملوا مع جميع الفئات سواء أفراد أو شركات أو موزعين او وكلاء. وتابع أن قبل قرار التعويم في عام 2022 كان متوسط سعر السيارة المستعملة 290 ألف جنيه واليوم هذا المتوسط وصل إلى 630 ألف جنيه وهذا الرقم وصلنا له منذ شهر مارس 2022 حتى في يومنا هذا بمعنى أن السعر زاد مرتين ونصف. وأضاف أن هذا بالطبع أدى الى أن المعروض قلَّ بشكل كبير، مبينًا أن المواطنين الذين يمتلكون سيارات حاليًا يخافون بيع سياراتهم، لافتًا إلى أن نسبة عرض السيارات المستعملة على المنصات الإلكترونية بات قليلًا، كما أنه حدثت زيادة في طلبات السيارات بنسبة 134% زيادة في الطلب، قائلًا: «الناس تريد سيارات لكن للأسف لا يوجد»