مضامين الفقرة الأولى: بيان الأزهر الشريف

أشاد الإعلامي أحمد موسى، ببيان الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الداعم لفلسطين والشعب الفلسطيني، في ضوء القتل والترهيب الواضح من قبل الكيان الصهيوني. وأضاف أن بيان الأزهر الشريف اليوم قوي، وتضمن تصريحات مهمة للغاية في حق فلسطين، وشمل هجومًا حادًا على الكيان الصهيوني.

واستعرض المذيع بيان شيخ الأزهر الشريف، قائلًا إن الأزهر يُطالب الحكومات العربية والإسلامية باتِّخاذ موقف موحد في وجه الالتفاف الغربي اللاإنساني الداعم للكيان الصهيوني". وأردف بأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلينَ عن نصرة الشعب الفلسطيني، كما وجه الأزهر تحية لصمود الفلسطينيين، محذرًا إياهم من مغادرة أرضهم، معتبرًا أن في ذلك زوال لقضيتهم إلى الأبد.وذكر البيان أن الأزهر الشريف جدد تحيته لصمود أبناء فلسطين العزيزة، وتقديره لتشبثهم بأرضهم الغالية، وتمسكهم بالبقاء فوق ترابها، مهما كان الثمن والتضحيات، فالأرض أمومة وعِرضٌ وشرف.

وأضاف المذيع أن الأزهر وجه رسالته قائلًا: «لأولئك المتمسكين بأرضهم أنه خيرٌ لكم أن تموتوا على أرضكم فرسانًا وأبطالًا وشهداءَ من أن تتركوها حمًى مستباحًا للمستعمرين الغاصبين، واعلموا أن في ترك أراضيكم موتًا لقضيتكم وقضيتنا وزوالها إلى الأبد»، كما دعا الأزهر الدول العربية والإسلامية إلى أن تستشعر واجبها ومسئولياتها الدينية والتاريخية وتسارع إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية على وجه السرعة وضمان عبورها إلى الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مضيفًا أن دعم الفلسطينيين عبر القنوات الرسمية واجب ديني وشرعي والتزام أخلاقي وإنساني. ورأى أن استهداف المدنيين من النساء والأطفال والشيوخ العزل وقصف المستشفيات والأسواق وسيارات الإسعاف والمساجد والمدارس والحصار الخانق لقطاع غزة واستخدام الأسلحة الثقيلة والمحرمة دوليًا وأخلاقيًا هو إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان ووصمة عار على جبين الصهاينة وداعميهم.

وتابع المذيع بأن هذا هو الأزهر وهذا موقف الأزهر دائمًا من القضية الفلسطينية، وبيان الأزهر واضح وقوي، خاصة أن الإعلام الغربي بلا استثناء منحاز ضد فلسطين وداعمة للقتل والإبادة. وأكد أن إعلام الغرب لم يكن على الحياد أبدًا ولا يهمه سوى مصالحه فقط، وبيان الأزهر مهم وموقف معروف دائمًا عن المؤسسة والإمام الطيب، مناشدًا بمشاركة رسالة الأزهر لأهالينا في فلسطين.

مضامين الفقرة الثانية: جرائم الاحتلال الصهيوني

قال الإعلامي أحمد موسى إن الكيان الصهيوني المحتل ما زال يقوم بعمليات وجرائم حرب بحق الفلسطينيين، والمستشفيات مقطوع عنها الكهرباء وهذه كارثة بشرية، والكيان الصهيوني سرق الأراضي من أول مؤتمر في سويسرا ببازل 1798 حتى 1904. وذكر أن إيلي زعيرا رئيس الاستخبارات الإسرائيلية بعد حرب أكتوبر قال إنه علينا الاستعداد لدخول حرب أخرى مع الدول العربية ولم يحدد الوقت، وستكون في ظروف أسوأ من حرب أكتوبر.

وأكد أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل كون الأخيرة تحقق مصالحها، كما تعتبرها أمنها القومي. وكشف عن تحرك حاملة طائرات جديدة من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل دعم إسرائيل داخل غزة وفلسطين، في دعم غير مسبوق من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. وأضاف أنه كان قد تحدث أمس أن الولايات المتحدة الأمريكية ستقوم بإرسال حاملة طائرات جديدة لإسرائيل، ووصلت بالفعل اليوم.

وأضاف أن أمريكا وإسرائيل لا تعرفان القانون الدولي، متسائلًا: «هل تمت محاكمة أي مسؤول إسرائيلي عن جرائم حرب؟». ولفت إلى أن إسرائيل فكرت في اللجوء إلى الاستخدام السلاح النووي ضد مصر عام 1973، مضيفا: «اليوم واحدة مجرمة في الكنيست الإسرائيلي، طالبت باستخدام السلاح النووي في قطاع غزة». وتابع أن الفصائل الفلسطينية أرسلت صاروخًا إلى مفاعل ديمونة، رغم أنه أكثر منطقة بها تأمين في بإسرائيل، مشددًا على ضرورة امتلاك العالم أسلحة تضاهي السلاح النووي الذي يتم التهديد به دائمًا. وأشار إلى أن الولايات المتحدة، الدولة الوحيدة في العالم التي استخدمت السلاح النووي ضد اليابان.

وكشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن استغلال أمريكا قوتها في دعم إسرائيل له ثلاثة أهداف وهو الردع والضغط والتخويف للجانب الفلسطيني، لافتًا إلى أنه ما تقوم به أمريكا هو نوع من أنواع البلطجة الواضحة، وغير ملتزمين بأي قوانين دولية. وأضاف أن إسرائيل لديها حماية أمريكية ضد أي قوانين وضد أي عقوبات، لافتًا إلى أن إسرائيل تستخدم قنابل محرمة دوليًا وهي قنابل الفسفور الأبيض، وبعض المسؤولين ينصحون باستخدام النووي.

مضامين الفقرة الثالثة: توطين الفلسطينيين بسيناء

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الكيان الصهيوني ينفذ جرائم حرب في غزة من خلال إطلاق مئات الصواريخ، والضرب بالآلات العسكرية الثقيلة؛ ردًا على إطلاق المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تلقى 16 اتصالًا من قادة العالم العربي والغربي بشأن مناقشة موقف القضية الفلسطينية وحقن الدماء وحماية المدنيين في غزة، مشيدًا بتواصل الرئيس مع الولايات المتحدة الأمريكية لفتح ممرات آمنة وإيجاد حل للأزمة وحقن دماء المدنيين من كلا الجانبين.

وتابع بأنه الآن يتم تدمير غزة بالكامل، والعالم يتحدث مع الرئيس السيسي، وهذا يعني أن حجم التحرك بحجم صناعة القرار وحجم الدولة ومؤسساتها من الرئاسة، المخابرات العامة، وزارة الخارجية؛ لوقف إطلاق النار وحماية أرواح الفلسطينيين وتوصيل المؤن والوقود ومنع وقوع كارثة إنسانية وهي الحصار الكامل لشعب فلسطين. واستكمل موسى: «الرئيس السيسي ربنا يحفظه على ما يقوم به من أجل توفير حماية ودعم كبير لشعب فلسطين الشقيقة، ومصر عليها مسؤولية وعلى قدرها يتحدث العالم مع رئيس لديه صبر وإرادة وصاحب قرار، وكل تصريح وخطوة له إجراء دقيق ومنسق».

وعلق على تداول بعض وسائل الإعلام العربية أنباء غير صحيحة عن إبلاغ مصر إسرائيل بعملية طوفان الأقصى، قائلًا: «نتمنى أن نرى المصادر المصرية، همَّ استهدفونا بذلك في عام 2008». وأشار إلى أن السفير أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية الأسبق وأمين جامعة الدول العربية، وثق في كتاب بعنوان «شهادتي»، كل التفاصيل الخاصة بالوضع في غزة، والكلام عن سيناء والحديث الدائر في ذلك الوقت عن تحديات التسوية السلمية، ومخطط تبادل الأرض.

وأوضح أن أبو الغيط روى ما حدث من عدوان إسرائيلي على قطاع غزة في 2008، مضيفًا: «ما يحدث اليوم أبو الغيط تكلم عنه في 2008، وتكلم على أطماع إسرائيل في سيناء من 2005 حتى 2011». وتابع بأن مصر عُرض عليها تحويل معبر رفح ليكون تجاري، وإنشاء منطقة صناعية فلسطينية داخل سيناء وتصدير الغاز عن طريق مصر. ونوه بأن أبو الغيط ذكر أن أمريكا وإسرائيل طرحتا إعطاء مصر أراضٍ في النقب مقابل العريش وساحل البحر الأحمر، مؤكدًا أن مصر ردت بالرفض فورًا.

ولفت المذيع إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد في تصريحاته الأخيرة على أن الأرض التي يعيش عليها الفلسطينيون أرضهم تاريخيًا وكان من المفترض إنشاء دولة فلسطينية مستقلة تشملها ‎غزة، كما أكد الرئيس الروسي أن غزة جزء من أرض فلسطين التاريخية، وأشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن الدعوات الموجهة للفلسطينيين للمغادرة إلى سيناء ليست أمرًا يُمكن أن يؤدي إلى السلام.

وكشف اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، موقف رؤساء مصر مع دعوات إسرائيل المتتالية لترك سيناء للفلسطينيين وكواليس دعوات إسرائيلية للفلسطينيين الفارين من غزة بالتوجه إلى مصر. واستشهد بتصريحات للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، روى خلالها عرض إسرائيلي له بحصول الفلسطينيين على جزء من سيناء، وقال مبارك في مقطع فيديو أذاعه البرنامج إن نتنياهو عرض عليه قبل 6 أشهر من تركه السلطة، خريطة، مضيفًا: «لاقيت يقول لي فيها إيه لو نرحل الناس بتوع غزة ولاقيته بيشاور على سيناء، قلت له لا انس هذا الموضوع إلا لو عاوز حرب بيني وبينك مجددًا».

ولفت سمير فرج إلى أن إسرائيل جددت عرضها على محمد مرسي بعد توليه السلطة الذي وافق على منح الفلسطينيين جزءً من سيناء، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رفض العرض. وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضًا عُرض عليه التنازل عن جزء من سيناء للفلسطينيين ولكنه رفض نهائيًا، وكانت إجابته «انس»، لافتًا إلى أن جماعة الإخوان لو كانت استمرت في السلطة لباعت سيناء.

مضامين الفقرة الرابعة: عملية طوفان الأقصى

كشف اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، موقف إسرائيل من هجوم عناصر حماس للمستوطنات الإسرائيلية عبر الخفاش الطائر، وموقف المخابرات الإسرائيلية بشأن الضربة المفاجأة للمستوطنات. ولفت إلى أن عملية طوفان الأقصى كانت أشبه بفيلم سينمائي، ودخول قوات حماس بطائرات شراعية بمثابة فضيحة للكيان المحتل، مؤكدًا أن عملية طوفان الأقصى فضحت إسرائيل ومخابراتها. وأضاف أن تدريب عناصر حماس كان منذ 3 شهور قبل العملية ولم تعلم إسرائيل شيئًا عنه، معلقًا: «الضربة شلت إسرائيل، وحرق الدبابات يعتبر أمر مسيء في العسكرية».

وتابع بأن إسرائيل تقوم بتدريب كل من يسكن المستوطنات، وهذه المستوطنات مجهزة للقتال والمواجهة لقطاع غزة، ويسكنها المهاجرون الجدد للكيان المحتل، وتتكون من خنادق للتدريب العسكري، وهي الخط الدفاعي الإسرائيلي أمام غزة، واستولت حماس على كل تلك المستوطنات يوم 7 أكتوبر. وقال إنه رغم بساطة الطائرات الشراعية إلا أنها تغلبت على سور إسرائيل الذي تكلف مليار دولار، وحماس كسرته عبر السيارات والدراجات النارية، حتى تمكنت من دخول المستعمرة ومهاجمة أبراج الاتصالات لعدم سرعة التواصل مع قيادة الكيان.

ولفت إلى أسباب شن عملية طوفان الأقصى وفقًا لصحيفة الجارديان البريطانية، أبرزها زيارة الجماعات اليهودية إلى المسجد الأقصى والاستفزازات داخل المقدسات، والغارات الإسرائيلية على الضفة الغربية، والبؤس في غزة بسبب الحصار، واستمرار الحصار لغزة لمدة 16 عامًا، وارتكاب مئات المجازر، وإهانة وتدنيس المقدسات، وسرقة محتويات الأسرى داخل السجون، فضلًا عن احتجاز أموال السلطة الفلسطينية واقتحام المخيمات الفلسطينية وقتل المئات.

وعزا فشل إسرائيل للتصدي للعملية، الغرور، لفشل وسائل الاستخبارات الإسرائيلية، وتركيز جهود إسرائيل على الخطر الجديد إيران، وسوء تقدير لقوة المقاومة الفلسطينية، واعتماد تل أبيب على الأساليب التقليدية القديمة، متوقعًا أن تقود عملية طوفان الأقصى، نتنياهو إلى السجن والقضاء نهائيًا على مستقبله السياسي.

وأشار إلى أن المقاومة الفلسطينية تغلبت على منظومة الدفاع الإسرائيلية وذلك باستخدام فكر جديد، موضحًا أن تل أبيب دائمًا ما تتباهى بالقبة الحديدية، لذلك أدركت المقاومة أن لو القبة الحديدية على سبيل المثال تستطيع تدمير 2000 صاروخ فإنه سيتم إطلاق 3 آلاف، وهو ما جعل هناك دعوات في إسرائيل حاليًا إلى مضاعفة القبة الحديدية.

ولفت إلى أن تواصل 16 مسؤولًا عربيًا وأوروبيًا مع الرئيس السيسي بشأن القضية الفلسطينية يأتي إعمالًا بمبدأ مسؤولية مصر في القضايا المهمة بالمنطقة ومحور استقرارها، وعلى رأسها القضية الفلسطينية. وأكد أن عدم تعليق أو تصريح الرئيس السيسي على ما يحدث في فلسطين يؤكد على أن مصر تعمل بتخطيط وتفكير في تلك القضية المهمة، منوهًا بأن مصر أول دولة تولت القضية الفلسطينية منذ عهد ياسر عرفات ومنظمة التحرير الفلسطينية.

وتابع بأن مصر تحملت كثيرًا في تلك القضية بمختلف مراحلها، خاصة أن إسرائيل كانت رافضة دخول بناء أحياء ومرافق في غزة في مبادرة إعادة الإعمار العام قبل الماضي، مبينًا أن الرئيس السادات طلب حكمًا ذاتيًّا في غزة، وكرسي فلسطين كان موجودا خلال اتفاق كامب ديفيد بمينا هاوس لكنهم لم يحضروا حينها.

وقال إن مصر ربنا رزقها برؤساء بذلوا مجهودًا واسعًا في القضية الفلسطينية منذ عهد الرئيس جمال عبد الناصر حتى الرئيس السيسي، ومصر مستهدفة منذ 4 آلاف عام، والعالم يريد إضعاف مصر وهذا تحدثت عنه في مقال بالأهرام منذ 4 أعوام. وذكر أن الشائعات تفقد الشعب ثقته في حكومته وجيشه وأمنه، وهذا يسمى بحروب الجيل الرابع والخامس عبر التواصل الاجتماعي.

وقال إن الأزمة في قطاع غزة لن تتوقف قبل 15 يومًا على الأقل، وذلك بسبب الإحراج الذي سببته المقاومة الفلسطينية للحكومة الإسرائيلية أمام شعبها، لافتًا إلى أن مصر ما زالت تكثف جهودها من أجل تهدئة الأوضاع. وأضاف، أنه يتعجب من موقف الدول الأوروبية التي تتحدث عن حقوق الإنسان في مصر، وفي نفس الوقت توقف المساعدات الإنسانية في فلسطين على الرغم من كل ما تتعرض له في الوقت الحالي، وهو ما يؤكد أن الدولة المصرية مستهدفة. واستكمل أن حماس لديها كمية كبيرة من الأنفاق تساعدها في عمل عمليات برية عديدة، وستساعدها في تقديم ضربات قوية للدبابات الإسرائيلية.

ووجه رسالة للشعب المصري قائلًا إن مصر تتعرض لحملة كبيرة من الخارج، والاتجاهات الأربعة لدينا مهددة، ومصر ستبقى مضيئة بجيشها وشعبها ورئيسها.

وقال إن حماس من المتوقع أنها تجهز لعملية جديدة خلال الأيام المقبلة، من خلال الأنفاق والممرات، وذلك من خلال عمليات برية عديدة، إذ إن حماس تستغل الممرات والأنفاق في عملياتها البرية. وأضاف أن الممرات والأنفاق تساعد حماس كثيرًا في عملياتها البرية، وستساعدها في تقديم ضربات قوية للدبابات الإسرائيلية.

ولفت إلى أن الدول الأوروبية أعلنت وقف المساعدات الإنسانية لفلسطين، في حين أنها تتحدث عن حقوق الإنسان في مصر، الأمر الذي يعد كاشفا لنوايا الغرب وأمريكا، ودلالة على أن مصر مستهدفة من الخارج.

مضامين الفقرة الخامسة: مبادرة خفض الأسعار

كشف الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، تفاصيل مبادرة خفض أسعار السلع، التي أطلقتها الحكومة، التي ستطبق بداية من السبت المقبل. وأكد أن جميع شركات القطاع الخاص وسلاسل التوريد تعمل في مبادرة تخفيض الأسعار، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء أصدر قرارات فورية لتنفيذ كل ما ييسر خفض الأسعار. وتابع: «نأمل في أن يقل التضخم خلال الـ 6 شهور المقبلة حتى لا نحتاج إلى مبادرة تخفيض الأسعار»، مبينًا أن رئيس الوزراء قرر إعفاء 12 سلعة من التعريفة الجمركية لـ 6 شهور مقبلة.

وذكر أن مصر استقبلت 60 ألف طن فول، و150 ألف طن أرز، و250 ألف طن أرز من الهند، منوهًا بأنه جرت الموافقة على استثناء مصر من قرار حظر تصدير الارز عريض الحبة إلى الخارج، كما جرى توفير السكر بقيمة 27 جنيهًا بعد قرب وصول سعره إلى 40 جنيهًا، مبينًا أن الزيت سيتم خفض سعره من 15 إلى 25%، منوهًا بأنه جرى طباعة السعر الاسترشادي على العبوات. وأشار إلى أن رئيس الوزراء طالب بخصومات يشعر بها المواطن، متابعًا: «غدًا سيتم إعلان قائمة الأسعار الخاصة بالمنتجات التي ستتوفر في مبادرة خفض الأسعار».

وقال: «نحاول محاربة التضخم بالإمكانات الممكنة حتى زيادة التصنع والمكون المحلي، والـ 7 سلع تشكل نسبة كبيرة من الاستهلاك المحلي بجانب البيض والدواجن». وأشار إلى أنه من يوم السبت المقبل سيتم توفير كل المنتجات بسعرها في مبادرة تخفيض الأسعار، وهناك شركات بدأت في النزول للأسواق لسرعة تغطية المحافظات حتى يوم السبت المقبل، مبينًا أن مبادرة خفض الأسعار ستكون في سلاسل الإمداد الطبيعية للشركات وليست في شوادر كما هو معروف عن المبادرات السابقة.

وبيَّن أن كل المنتجات ستصل سلاسل الإمداد حتى أصغر محل بقالة بنفس السعر الذي يحدده المورد، وهناك العديد من المبادرات التي سيتم طرحها لتخفيض أسعار المنتجات، ونتواصل مع شركات الجملة والتوزيع لخفض أسعار المنتجات.

مضامين الفقرة السادسة: التحذيرات من الأدوية

كشف الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، عن حقيقة الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تحذر من بعض الأدوية. وقال إنه من المتوقع في ظل النجاحات التي تحققها الدولة المصرية في القطاع الصحي يتحرك أعداء الوطن لنشر الشائعات، لافتًا إلى أن أحدث الشائعات هي التحذير من الذهاب إلى المستشفيات للعلاج، وهذا كذب، فضلًا عن وضع أرقام مكذوبة لا ينبغي الالتفات إليها. وأضاف أنه لا يمكن لأي أحد تناول الدواء إلا بعد الرجوع للطبيب المختص، مؤكدًا أن المنشورات الموجودة على منصات التواصل الاجتماعي؛ للتحذير من الأدوية كلها أكاذيب وتهدد صحة كل من يصدقها.

وأضاف أنه إذا كان لدى المواطنين أي استفسار فهناك الخط الساخن للوزارة 15335 الذي يعمل على مدار الساعة، ويهيب بالمواطنين بالحصول على معلوماتهم من المصادر الرسمية فقط. وأشار إلى أن المنشورات كاذبة وضارة بمن يستمع إليها وتهدد صحة وأسرة وأحباء كل فرد يسير وراء هذه الشائعة، فمن يتناول الأدوية دون استشارة طبية يعرض نفسه للخطر.

مضامين الفقرة السابعة: فيروس سي

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، إن مصر لم تحصل على الشهادة الذهبية لمنظمة الصحة العالمية من فراغ، وإنما حصلت عليها بالجهود المبذولة من كافة أركان الدولة. كما كشف تفاصيل حصول مصر على الشهادة الذهبية، بشأن قضاء مصر على فيروس سي، قائلًا إن منظمة الصحة العالمية قدمت الشكر للرئيس السيسي على الجهود المبذولة والمتحققة التي نجحت في القضاء على فيروس سي.

وأضاف أن مصر واحدة من أعلى الدول في معدلات الإصابة بفيروس سي، ونجحت في أقل من 10 سنوات، وهذا توقيت تاريخي تحولت من خلاله إلى الدولة الأولى على مستوى العالم في مجال العلاج واكتمال مسيرة القضاء على الفيروس بشكل كامل، وتصبح معدلات الإصابة بفيروس سي 0.38% فقط لا غير، وهو رقم أقل بكثير من المعدلات العالمية.

وأضاف أن مصر نجحت في القضاء على فيروس سي من خلال الدعم غير المتناهي من القيادة السياسية، وذلك ظهر من خلال مناشدة الرئيس السيسي للمواطنين بالمشاركة في حملة 100 يوم صحة، للكشف على المواطنين في كافة الأمراض المختلفة، وأن يتم العلاج بشكل مجاني على حساب الدولة المصرية. ولفت إلى أن مصر عالجت أكثر من 4.5 مليون مواطن من المصابين في فيروس سي، فضلًا عن إجراءات عديدة جعلت مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم في القضاء على فيروس سي.

واستكمل بأن رئيس منظمة الصحة العالمية وجه الشكر للرئيس السيسي، إذ إنه لولا الإرادة السياسية والدعم من الرئيس السيسي، لما تحقق هذا الإنجاز، وتحدث عن أن المصريين صنعوا التاريخ مرة أخرى، وحققوا ما عجزت عنه دول تمتلك تقنيات أقوى بكثير، كما أن المصريين يضعوا منهاجًا للعالم في كيفية التعامل مع الأمراض التي تؤثر على الصحة العامة، ورسموا الطريق إلى العالم للقضاء على هذا الفيروس.

مضامين الفقرة الثامنة: العاصمة الإدارية الجديدة

أكد المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية، أنه جرى الاتفاق على إنشاء مدارس أجنبية خاصة في العاصمة الإدارية، التي تعد أول استثمار خارجي في مجال التعليم بالعاصمة الإدارية. وأضاف أن العاصمة تضم عددًا من المدارس والجامعات الدولية؛ لإحداث نهضة تعليمية في مصر، منوهًا بأنه تم الاتفاق على إنشاء مدرسة إنجليزية خاصة رائدة في مجال التعليم بالمملكة المتحدة، حيث تمتلك خبرة لأكثر من 125 عام وتشتهر بنتائجها الأكاديمية المتميزة. وأوضح أن الشركة تستهدف بمكانتها التي وصلت لها التفاوض مع كبرى الشركات العالمية في مجال التعليم، متابعًا أن الاتفاقية مع المدرسة الإنجليزية في إطار خطة استثمارات شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في التعليم على المستويين المحلي والإقليمي.

مضامين الفقرة التاسعة: محطة الدلتا الجديدة

تحدث الإعلامي أحمد موسى، عن محطة الدلتا الجديدة لمعالجة مياه الصرف الزراعي، مؤكدًا أنها أكبر محطة من نوعها في العالم. وقال إن محطة الدلتا الجديدة بقدرة 7.5 مليون متر مكعب مياه يوميًا لري 2.2 مليون فدان على محور الضبعة الدلتا الجديدة، مبينًا أن محطة الدلتا الجديدة تحصل على مياه الصرف الزراعي عبر أكبر نهر صناعي بطول 174 كيلومتر. وأضاف أن اليوم المياه لها قيمة وثمن، قائلًا: «انظروا إلى البلد ماذا تقدم من إنجازات وإنجاز للدولة المصرية». وأشار إلى أن برنامجه هو أول برنامج يصور داخل المحطة، موجها التحية للرئيس السيسي على الرؤية المبكرة للدولة.

مضامين الفقرة العاشرة: احتفالية ذكرى أكتوبر

كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أن مصر تنظم غدًا احتفالًا هائلًا يليق بحجم مصر بمناسبة مرور 50 عامًا على حرب أكتوبر، رافضًا الكشف عن أي تفاصيل خاصة بالاحتفال. وأضاف: «ما سيحدث غدًا لم يحدث من قبل، وسنرى صورة تليق بانتصار حرب أكتوبر بعد مرور 50 عامًا على أعظم انتصار حققه جيشنا وأبطالنا». وتابع بأن حرب أكتوبر هي الفخر والعزة لكل مواطن مصري، بعد استرداد الأرض بالكامل.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

الرئيس السيسي تواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية لفتح ممرات آمنة للفلسطينيين.