المونيتور: المساعدات لغزة عالقة في مصر مع إغلاق معبر رفح
لا تزال المساعدات الإنسانية عالقة بالقرب من معبر رفح مع استمرار رفض إسرائيل السماح بإدخال المساعدت إلى غزة في ظل حصار كامل تفرضه على القطاع، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع المونيتور.
سلط تقرير لوكالة فرانس برس نشره موقع المونيتور الضوء على المساعدات العالقة أمام معبر رفح مع استمرار رفض إسرائيل توفير ممر إنساني لإدخال المساعدات.
وقال ىشهود لوكالة فرانس برس ان قوافل المساعدات الانسانية المكدسة قرب الحدود المصرية مع قطاع غزة يوم الاحد لم تستطع دخول القطاع الفلسطيني الذي قصفته اسرائيل.
ولا يزال معبر رفح - الممر الوحيد داخل وخارج قطاع غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل – مغلقًا منذ يوم الثلاثاء، بعد ثلاث غارات جوية إسرائيلية على المعبر الحدودي في غضون 24 ساعة.
وأكد مسؤول أمريكي لوكالة فرانس برس، السبت، أن مصر وإسرائيل توصلتا إلى اتفاق للسماح للمواطنين الأمريكيين بمغادرة غزة عبر رفح.
لكن مصر فرضت شروطًا على الاتفاق.
ورفض المسؤولون «تخصيص المعبر لعبور الأجانب فقط»، بحسب قناة القاهرة الإخبارية المصرية التي تربطها صلات بأجهزة المخابرات المصرية.
وقال شهود يوم الأحد إن الكتل الخرسانية التي نصبها المصريون لتحصين الحدود في أعقاب التفجيرات الإسرائيلية لا تزال قائمة، مما يشير إلى عدم النظر في أي ممر في المستقبل القريب.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن غزة تخضع لحصار إسرائيلي مصري مشترك منذ أن سيطرت حماس على غزة في عام 2007.
يوم الجمعة، أمرت إسرائيل السكان المدنيين في شمال قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 1.1 مليون، بالتحرك جنوبًا لتمهيد الطريق لغزو بري متوقع.