مضامين الفقرة الأولى: إبادة غزة

تحدث الإعلامي محمد ناصر، عن أن العالم العربي والغربي يشاهد إبادة غزة على الهواء، مبينًا أن وكالة الصحافة الفرنسية عرضت مشاهد من الدمار والحرب في غزة، كما استعرض المذيع عددًا مما وثقه الصحفي الفلسطيني معتز عزايزة حول دمار قطاع غزة، وكذلك انهيار المنظومة الصحية في القطاع. وعرض عددًا من المقاطع التي ترصد معاناة الآباء والأمهات والأجداد الذين فقدوا ذويهم جراء قصف كنيسة برفيريوس الأثرية.

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي صادر من المكتب الإعلامي الحكومي بغزة يشير إلى نزوح 1.4 مليون مواطن فلسطيني في القطاع، نصفهم في مراكز الإيواء البالغ عددها 217 مركزًا، والآخرون في التجمعات المستضيفة من الأقارب والأصدقاء وغيرهم. وأظهر التقرير إنه منذ 7 أكتوبر الجاري تضررت 164 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة، نتيجة الغارات الإسرائيلية بشكل جزئي أو كلي، كما أن 5635 مبنى سكنيا هدمها الاحتلال كُليًا، فيما تضررت 15100 وحدة سكنية، ونحو 139 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي، منها 10656 وحدة سكنية غير صالحة للسكن، وبيَّن التقرير أن الاحتلال يواصل استهداف المؤسسات التعليمية، حيث تعرّضت 176 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 30 مدرسة خرجت عن الخدمة، فضلًا عن تضرر 67 مقرًا حكوميًا وعشرات المرافق العامة والخدماتية، دمرها الاحتلال وألحق فيها الضرر الكبير.

مضامين الفقرة الثانية: الهجوم على الحكام

استعرض الإعلامي محمد ناصر، عددًا من المظاهرات في عمان ولبنان ودول عربية أخرى تهتف ضد عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قائلين: «السيسي ويا بن سلمان وين عملاء الأمريكان». واستعرض المذيع عددًا من تغريدات تهاجم ولي العهد بسبب اهتمامه بإطلاق بطولة كأس العالم للرياضات الإلكترونية، وعدم حديثه عن الوضع في غزة، كما عرض المذيع تغريدة للإعلامي إيدي كوهين يعرب فيها عن ارتياحه بوجود شعارات فقط دون أي موقف من الجانب السعودي، كما عرض فيديو لأحد النشطاء الجزائريين على التواصل الاجتماعي يتساءل عن سبب عدم خروج السعوديين للتظاهر من أجل القضية الفلسطينية، وقال إن السعودي يتظاهر من أجل الحفلات بينما لا يتظاهر من أجل القضية، بدعوى أن التظاهرات حرام. وعرض المذيع فيديو قديم لأحد السعوديين دعا إلى عدم التعاطف مع الفلسطيني بدعوى أنه سيكون سببًا في خراب الأرض.

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

استعرض الإعلامي محمد ناصر، حديث الدكتور أسامة الغزالي حرب، المفكر السياسي، في مقابلة مع الإعلامي عمرو أديب، كان يتحدث فيها عن مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، يناشد الدولة المصرية وعبد الفتاح السيسي العمل على تعمير سيناء، معلقًا: «لا يصح أن تظل سيناء خالية، وتعمير سيناء يجب أن يكون أمن قومي، سأقول كلام ثقيل على البعض استفيدوا من الخبرات الإسرائيلية في تعمير النقب في تعمير سيناء»، مشددًا على ضرورة تعمير سيناء لمواجهة أية مخططات غربية وإسرائيلية، ولرفض مؤامرات التهجير القسري على الفلسطينيين. وأضاف أن تعمير سيناء هو المشروع القومي الأول الذي يستحق كل شيء، والعمل على نقل 5 ملايين مواطن لها. وطالب "حرب" بإرسال مئات المستثمرين إلى سيناء.

وعقب المذيع بأن مخطط تعمير سيناء كان موجودًا منذ الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، حينما أعلن كمال الجنزوري رئيس الحكومة أن الدولة رصدت 11 مليار دولار من أجل نقل 17 مليون مواطن إلى سيناء. وقال إن هذا المخطط لتعمير سيناء اختفى.

واستعرض المذيع تغريدة منشورة من مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان ترصد إطلاق الجيش المصري الرصاص الحي لتفريق تجمع سلمي للمُهجرين المطالبين بالعودة إلى مناطقهم، وذلك بالقرب من قرية الوفاق غرب مدينة رفح.

وعرض المذيع خبرًا من صحيفة العربي الجديد يشير إلى أن مصر في مقابل رفضها لفكرة تهجير المدنيين من قطاع غزة إلى المنطقة الحدودية في شمال سيناء، فإنها طرحت حلًا، يعتمد على التعامل مع الموقف في نطاقه الجغرافي، إذ عرض المسؤولون المصريون إمكانية إقامة مخيمات بمدينة رفح الفلسطينية، على بعد 3 كيلومترات داخل الأراضي الفلسطينية، بحيث تشرف مصر على تلك المخيمات، وتتولى تقديم الخدمات الإغاثية العاجلة للنازحين من شمال غزة. ولفت مصدر مسؤول للصحيفة إلى أنه "سيكون من بين الوظائف الهامة لتلك المخيمات، فرز ومراجعة حالات المصابين وذوي الأمراض المزمنة التي تحتاج لتدخّل عاجل، لنقلها إلى مستشفيات ميدانية مصرية ستقام في الجانب المصري، بخلاف الحالات الصعبة التي ستنقل إلى المستشفيات المصرية المتخصصة".

وقال المذيع إن محافظة شمال سيناء بدأت في إنشاء مستشفى ميداني في مدينة الشيخ زويد؛ تمهيدًا لاستقبال الجرحى الفلسطينيين حال وصولهم الأراضي المصرية للعلاج.

وأشار المذيع في إطلالة تاريخية إلى أن تيودور هرتزل مؤسس الكيان الصهيوني كان قد طالب السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بأرض فلسطين مقابل سداد 20 مليون ليرة من ديون الدولة العثمانية، فرفض السلطان العثماني، لافتًا إلى أن هرتزل خلال سفره إلى مصر، قوبل بترحاب شديد من المسؤولين المصريين آنذاك، بينما ضبط البوليس المصري المتظاهرين الذين رفضوا زيارته في 1904، قائلًا إن التاريخ يعيد نفسه، مبينًا أن السيسي الآن يجري الضغط عليه من أجل تهجير الفلسطينيين مقابل سداد ديون مصر.

وقال الإعلامي محمد ناصر إن معهد ميسجاف الإسرائيلي لبحوث الأمن القومي وللاستراتيجية الصهيونية كشف عن الخطة الإسرائيلية المرتقبة لتهجير كافة سكان قطاع غزة إلى شبه جزيرة سيناء في مصر، مقابل امتيازات مادية ضخمة، ووفق الخطة فإن هناك فرصة فريدة ونادرة لإخلاء قطاع غزة بالكامل بالتنسيق مع الحكومة المصرية، إذ إن هناك حاجة إلى خطة فورية وواقعية ومستدامة لإعادة التوطين وإعادة التأهيل الإنساني لجميع السكان العرب في قطاع غزة في سيناء، والتي تتوافق بشكل جيد مع المصالح الاقتصادية والجيوسياسية لإسرائيل ومصر والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويمكن التقدير أن إجمالي المبلغ المطلوب تحويله إلى مصر لتمويل المشروع سيكون في حدود 5 إلى 8 مليارات دولار، وتعتمد الخطة الإسرائيلية على تقديم حوافز مالية فورية على هذا المستوى للاقتصاد المصري من شأنه أن يوفر فائدة للحكومة المصرية، لا سيما أن هذه المبالغ المالية، بالنسبة للاقتصاد الإسرائيلي ضئيلة للغاية حيث يمكن استثمار بضع مليارات من الدولارات حتى لو كانت 20 أو 30 مليار دولار لحل هذه القضية الصعبة.

مضامين الفقرة الرابعة: دعم الغرب لإسرائيل

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى وجود انحياز فخ وصل إلى مرحلة النفاق من الغرب والصحافة الدولية تجاه ما ترتكبه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الآلة الإعلامية الغربية عملت في الآونة الأخيرة على غسل يدي إسرائيل من جريمة قصف مستشفى المعمداني، مستدلًا بتقرير نيويورك تايمز الذي اعتذر لإسرائيل بسبب اتهام الصحيفة لتل أبيب بقصفها المستشفى. وعرض المذيع منشور من منصة إيكاد التي تحققت من قصف إسرائيل للمستشفى. وقال المذيع إن العالم كله يعلم أن إسرائيل هي التي قتلت الصحفية شيرين أبو عاقلة، ومع ذلك تدعي إسرائيل أنها لم تفعل ذلك.

وعرض المذيع تظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك هندي الأصل الذي زعم في البرلمان البريطاني إن الحركات الجهادية المسلحة هي التي قصفت مستشفى المعمداني. وأشار المذيع إلى زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى إسرائيل وإعلانه دعمه لتل أبيب. ولفت المذيع إلى أن إسرائيل ستستمر في قصف المستشفيات طالما وجدت غطاءً دوليًا لجرائمها، مشيرًا إلى محاولة جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف محيط مستشفى الوفاء.

وثمَّن المذيع تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريتش الذي قال إن هجوم حماس لم يحدث من فراغ، لقد تعرض الشعب الفلسطيني لعقود من الاحتلال الخانق، مستعرضًا في ذات الوقت تصريح وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم بنت إبراهيم الهاشمي في جلسة مجلس الأمن الدولي بأن هجمات حماس بربرية وشنيعة.

مضامين الفقرة الخامسة: الاقتصاد المصري

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن بنك "بي إن بي باريبا "الفرنسي ذكر في تقرير حديث أن البنك المركزي المصري ما زال قادرًا على التعامل مع سداد الديون الخارجية للبلاد في المدى القريب، لكن أي تأخير آخر في التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي سيقلل من هذه القدرة بشكل كبير. واستعرض المذيع عددًا من الأخبار التي تشير إلى أن الدولار في السوق السوداء في مصر يلامس الـ 45 جنيهًا لأول مرة على الإطلاق، كما عرض خبرًا يشير إلى أن "ستاندرد أند بورز" خفض تصنيف مصر الائتماني إلى -B مع نظرة مستقبلية مستقرة، مبنيًا أن ارتفاع أسعار الدولار إلى 45 جنيهًا تسبب في فشل مبادرة خفض الأسعار التي عرضتها الحكومة بحسب جريدة العربي الجديد. واستعرض المذيع عددًا من الفيديوهات التي ترصد شكاوى المواطنين من ارتفاع السلع الغذائية.

وأشار إلى أن محمد معيط وزير المالية قال إنه من الممكن أن ترفع وكالة "ستاندرد أند بورز" تصنيف مصر الائتماني إذا زادت القدرة على جذب المزيد من التدفقات المالية بالعملات الأجنبية، للاقتصاد المصري، من خلال الإسراع ببرنامج الطروحات الفترة المقبلة. واستعرض المذيع خبر سيطرة شركة طلعت مصطفى على شركة الفنادق التاريخية بمليار دولار، كما استعرض خبر آراب فاينانس الذي أشار إلى أن مصارف خاصة وحكومية تتنافس على قرض بـ 10 مليار جنيه لشركة مياه مصر.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

السيسي والمتحدث العسكري لن ينعيا المجند المصري حازم حمدي بركة الذي استشهد خلال قصف معبر رفح في يوم 14 أكتوبر ضمن الغارات التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على المعبر ولن يكون في الجزء الخامس من مسلسل الاختيار