المونيتور: انفجارات في مصر بالقرب من الحدود الإسرائيلية مع احتدام حرب غزة

خلاصة

ألقى الجيش الإسرائيلي باللوم في انفجارين في مصر، على «تهديد جوي» من البحر الأحمر، في إشارة محتملة إلى الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، لكن بعض التفاصيل غير واضحة، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.

استعرض تقرير أعده آدم لوسينتي لموقع المونيتور الانفجارات التي ضربت مدينتي طابا ونويبع المصريتين صباح الجمعة. 

وقال الموقع الأمريكي إن مصر تعرضت لانفجارين في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، وقع أحدهما بالقرب من الحدود الإسرائيلية، مما يدل على خطر امتداد الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

سقطت طائرة مسيرة في طابا واصطدمت بمنشأة إسعاف، مما أسفر عن إصابة ستة أشخاص. وتقع طابا في شبه جزيرة سيناء والبحر الأحمر، جنوب مدينة إيلات في جنوب إسرائيل. وفي وقت لاحق، سقطت قذيفة بالقرب من محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في نويبع، الواقعة على بعد حوالي 73 كيلومترًا جنوب طابا.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الجيش الإسرائيلي اكتشف «تهديدًا جويًا» في منطقة البحر الأحمر. وقال أدرعي إن الجيش الإسرائيلي يعتبر الإصابات في مصر نتيجة لهذا التهديد وأن الأمر قيد التحقيق، وفقًا لما ذكره منشور على موقع إكس.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها وقال مسؤولون مصريون إنهم يجمعون معلومات، بحسب رويترز.

يوم الأربعاء، أطلقت حماس صواريخ على إيلات، فيما بدا أنه النطاق الأطول لهجوم الحركة منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر.

دلالة الحادث

وأوضح الموقع أن الحادث يوضح التعقيد الذي يواجه مصر بالحرب على حدودها. وقد يشير ذكر الجيش الإسرائيلي لـ «تهديد جوي» إلى قوات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، والمعروفة باستخدامها لطائرات مسيرة، وفقًا لرويترز.

في الأسبوع الماضي، أسقط الجيش الأمريكي طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون والتي قال البنتاجون إنها من المحتمل أنها كانت تستهدف إسرائيل. وكان زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قد هدد في وقت سابق بإمكانية انضمام الجماعة إلى حماس في حرب غزة.

أبرمت مصر اتفاق سلام مع إسرائيل، لكن الشعب المصري معاد لإسرائيل على نطاق واسع. وكانت هناك احتجاجات حاشدة في مصر منذ بدء الحرب، وقتل سائحان إسرائيليان بالرصاص في وقت سابق من هذا الشهر بعد اندلاع القتال.

وتخشى مصر تمدد الحرب، بما في ذلك احتمال تدفق الفلسطينيين من غزة. وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن على سكان غزة «البقاء على أرضهم».

ونتيجة لذلك، سارت مصر بحذر حتى الآن فيما يتعلق بالحرب، ودعت إلى وقف إطلاق النار وسعت إلى تهدئة الوضع. واستضافت البلاد قمة القاهرة للسلام الأسبوع الماضي مع قادة المنطقة، لكن القمة انتهت دون أي نتائج ملموسة.

الموضوع التالي أتلانتك كاونسيل: يمكن لممر إنساني في النقب الإسرائيلي أن ينقذ سكان غزة
الموضوع السابقالتاسعة يناقش الاجتياح البري لغزة وحادثتي طابا ونويبع