ريسبونسبل ستيت كرافت: غواصة صواريخ موجهة أمريكية تظهر في قناة السويس

خلاصة

تنضم غواصة صواريخ موجهة إلى أصول عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط. ويقول مراقبون إن مشاركة البنتاجون المعلومات حول موقعها أمر نادر للغاية؛ فهي تمثل جزءًا مما يسمى بـ «الثالوث النووي» الأمريكي للأسلحة الذرية، ما يعكس استعراضًا للقوة، وفق ما يخلص تقرير لمجلة ريسبونسبل ستيت كرافت.

نشرت مجلة «ريسبونسبل ستيت كرافت» التابعة لمعهد كوينسي تسلط الضوء على ظهور غواصة صواريخ موجهة أمريكية في قناة السويس. 

وقالت المجلة الأمريكية إن القيادة المركزية الأمريكية أعلنت أنها أرسلت غواصة صاروخ موجهة من فئة أوهايو إلى الشرق الأوسط يوم الأحد ورافقت هذا المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي بصور تظهر بالفعل الغواصة في قناة السويس.

وترسل الخطوة «رسالة ردع موجهة بوضوح إلى الخصوم الإقليميين في ضوء سعي إدارة بايدن تجنب صراع أوسع وسط الحرب بين إسرائيل وحماس»، وفقًا لتقرير سي إن إن.

ووفقًا للتقرير، فهذه الغاواصة واحدة من غواصات فئة أوهايو التي بُنيت بالأساس للصواريخ الباليستية ولكن حُوِّلت لتحمل حمولة تصل إلى 154 صاروخ كروز تقليدي من طراز توماهوك، ولكل منها القدرة على حمل رأس حربي يزن 1000 رطل.

وإذا كانت هذه هي المهمة بالفعل، فإن الغواصة تنضم إلى مجموعة من الأصول العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك مجموعتان من حاملات الطائرات، مع ما يقرب من 7500 فرد في كل منهما، ومدمرات صواريخ موجهة، وتسعة أسراب جوية إلى منطقة شرق البحر المتوسط والبحر الأحمر. كما نشرت واشنطن قوات إضافية قوامها 4 آلاف في المنطقة، مع وجود ألفين أخرين على أهبة الاستعداد، مما أضاف إلى ما يقرب من 30 ألف من القوات الموجودة بالفعل في المنطقة.

وفي غضون ذلك، أقر البنتاجون بوجود قوات كوماندوز تابعة للقوات الخاصة الأمريكية في إسرائيل تساعد في العثور على رهائن أمريكيين وإسرائيليين تحتجزهم حماس. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، أكد مسؤولو الدفاع أن هناك «عشرات» من الكوماندوز في البلاد، لكنهم لم يحددوا مكانهم بالضبط، وقد انضموا إلى فريق صغير كان هناك بالفعل.

بدورها قالت شبكة فوكس نيوز إن الجيش الأمريكي نشر غواصة تعمل بالطاقة النووية في الشرق الأوسط في استعراض للردع ضد المزيد من التصعيد. 

تعتزم الولايات المتحدة إرسال رسالة واضحة إلى أعدائها إذ أن اعتراف المسؤولين باستخدام هذه الغواصات أو مشاركة المعلومات حول موقعها أمر نادر جدًا. وهي تمثل جزءًا مما يسمى بـ «الثالوث النووي» الأمريكي للأسلحة الذرية - والذي يتضمن أيضًا صواريخ باليستية أرضية وقنابل نووية على متن قاذفات استراتيجية.

الموضوع التالي جيروزاليم بوست: عديد من الحكام العرب يرغبون في أن تتمكن إسرائيل من هزيمة حماس
الموضوع السابق"نصر الله قريب".. صور "أبو عبيدة" تتصدر موقع نادي رياضي تابع للاحتلال