ذا ناشيونال: قادة قطر ومصر يناقشون حرب غزة قبل القمة العربية الطارئة
تتوسط مصر وقطر في صفقة من شأنها أن تشمل دخول المزيد من المساعدات إلى غزة والإفراج عن بعض الرهائن، وفق ما يخلص تقرير لموقع ذا ناشيونال.
اهتم موقع ذا ناشيونال في تقرير أعدَّه حمزة هنداوي بالمحادثات التي أجراها الأمير القطري الشيخ تميم والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في القاهرة.
وقال الموقع إن قادة مصر وقطر، الدولتان اللتان تتوسطان في تقديم المزيد من المساعدات لغزة والإفراج عن الرهائن، اجتمعوافي القاهرة يوم الجمعة لمراجعة جهود تهدئة الحرب المستمرة منذ شهر والتي دمرت القطاع الساحلي.
وركزت المحادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأمير قطر الشيخ تميم على حماية المدنيين ووقف إراقة الدماء فيغزة، بحسب بيان لمكتب الرئيس المصري.
استعرضوا الجهود الرامية إلى السماح بوصول إمدادات إنسانية كبيرة إلى سكان غزة.
وقال مكتب الرئيس إن «الزعيمين أكدا أيضا رفضهما لأي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية على حساب الشعب الفلسطيني أودول المنطقة، فضلًا عن عمليات الإخلاء القسري».
وجاءت محادثاتهما عشية قمة عربية طارئة في السعودية لمناقشة الحرب.
ولفت الكاتب إلى أن زيارة الشيخ تميم جاءت في أعقاب اجتماع في الدوحة يوم الخميس بين رئيس الوزراء القطري ورئيسيوكالتي المخابرات الأمريكية والإسرائيلية لمناقشة معايير اتفاق للإفراج عن الرهائن مقابل توقف الهجمات الإسرائيلية، حسبماذكرت رويترز.
كما تشمل المفاوضات الولايات المتحدة ومصر وحماس، التي أجرى قادتها السياسيون محادثات في القاهرة يوم الخميس مع رئيسالمخابرات المصرية عباس كامل.
وأوضح الكاتب أن حماس تطالب أيضًا بهدنة لمدة ثلاثة أيام للسماح بدخول المزيد من الإمدادات الإنسانية إلى غزة ومغادرةالمدنيين المصابين إلى مصر لتلقي العلاج. لكن مسؤولين مصريين قالوا إن إسرائيل عارضت هدنة موسعة وفضلت تقديم فتراتتوقف متقطعة.
وقالت الأمم المتحدة يوم الخميس إن إسرائيل وافقت على توقف مؤقت يومي لمدة أربع ساعات في شمال غزة وفتح ممرات آمنةللمدنيين للتحرك جنوبا.
وقال مسؤولون مصريون إنه بموجب الاتفاق المقترح، سيتم تنسيق إرسال كميات أكبر من إمدادات الإغاثة إلى غزة من مصر،التي تشترك في الحدود مع إسرائيل وغزة في شبه جزيرة سيناء.
ووافقت إسرائيل من حيث المبدأ على السماح بدخول الوقود إلى غزة، بشرط أن يقتصر استخدامه على المستشفيات والبنية التحتيةالرئيسة بما في ذلك محطات تحلية المياه ومحطات الطاقة. وقال مسؤولون مصريون إنها تريد أيضا استخدام الوقود بمراقبة منممثلي الأمم المتحدة والولايات المتحدة.
لم يعرف المسؤولون العدد الدقيق للرهائن الذين سيُطلق سراحهم بموجب الصفقة المقترحة، لكنهم أشاروا إلى أنه قد يتراوح بين20 و 50، بما في ذلك المواطنون الأمريكيون. وستشمل الصفقة النساء والأطفال وكبار السن، وسيجري إطلاق سراحهم علىدفعات.
كما تريد حماس الإفراج عن النساء والأطفال المحتجزين في السجون الإسرائيلية بموجب الاتفاق. كما دعت الجماعة إلى اتخاذخطوات لضمان عدم تعزيز القوات الإسرائيلية داخل غزة أو إعادة انتشارها خلال الهدنة.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من أي من الدول الأربع المشاركة في المفاوضات أو من حماس.
الرابط