واشنطن تايمز: قمة قادة القوات الجوية في دبي، التي ترعاها شركة إسرائيلية، تتجنب مناقشة القصف الإسرائيلي لغزة
في حين تطلق إسرائيل العنان لواحدة من أعنف حملات القصف الجوي التي شهدها الشرق الأوسط على الإطلاق، اجتمع قادة القوات الجوية في العالم يوم الأحد في الإمارات العربية المتحدة في قمة ترعاها شركة رافائيل الإسرائيلية، وهي القمة التي تتحدث تقريبًا عن أي شيء باستثناء الحملة الجوية الإسرائيلية، وفق ما يخلص...
سلط تقرير لصحيفة واشنطن تايمز الضوء على انعقاد قمة قادة القوات الجوية في دبي برعاية شركة إسرائيلية وتجنبهم الحديث عن القصف الإسرائيلي في غزة.
وتقول الصحيفة الأمريكية إنه وفي حين تطلق إسرائيل العنان لواحدة من أعنف حملات القصف الجوي التي شهدها الشرق الأوسط على الإطلاق، اجتمع قادة القوات الجوية في العالم يوم الأحد في الإمارات العربية المتحدة، وهي القمة التي تتحدث تقريبًا عن أي شيء باستثناء الحملة الجوية الإسرائيلية.
وتُظهر المناقشات التي دارت في مؤتمر دبي الدولي لقادة القوات الجوية، الذي عقد قبل معرض دبي للطيران الذي يقام كل عامين، التوازن الدقيق الذي تسعى دولة الإمارات لتحقيقه.
وتحافظ الإمارات على علاقات دبلوماسية مع إسرائيل على الرغم من الغضب الواسع النطاق والمتزايد في العالم العربي بشأن الضحايا المدنيين بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.
ويوضح مؤتمر قادة القوات الجوية كيف تستمر هذه العلاقات، خاصة وأن شركة رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة، وهي شركة تصنيع دفاع إسرائيلية، كانت راعية للقمة. وبينما يركز معرض دبي للطيران في المقام الأول على الطائرات التجارية في منطقة ذات أهمية حيوية للسفر بين الشرق والغرب، إلا أن هناك عنصرًا عسكريًا في الحدث أيضًا.
ومن بين العارضين في المعرض كل من شركة رافائيل وشركة الصناعات الجوية الإسرائيلية (إسرائيل إيروسبيس انداستريز)، التي تصنع رادارات لأنظمتها المضادة للصواريخ والطائرات المسيرة المقاتلة للجيش الإسرائيلي.
وقالت شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية في رسالة على الإنترنت: «تقف جنبًا إلى جنب مع الجيش الإسرائيلي لدعم جميع جهوده بالكامل، مع أنظمة تعمل بكامل طاقتها. لدينا واجب وطني ومسؤولية عميقة لدعم مجتمع الدفاع الإسرائيلي، مع الاستمرار في تقديم خدمات وإمدادات عالية الجودة لشركائنا في جميع أنحاء العالم».