أكسيوس: كبير مستشاري بايدن يزور إسرائيل وقطر لبحث جهود إطلاق سراح الرهائن

خلاصة

نقل موقع أكسيوس عن أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين أن من المتوقع أن يسافر بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، إلى إسرائيل وعديد من الدول الأخرى في المنطقة الأسبوع المقبل لبحث الحرب في غزة والجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن الرهائن.

نشر موقع أكسيوس تقريرًا أعدَّه باراك رافيد يتناول التطورات الجارية في ملف صفقة تبادل الأسرى والدور الأمريكي في دفع تلك الصفقة. 

يقول الموقع الأمريكي نقلًا عن أربعة مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين إن من المتوقع أن يسافر بريت ماكغورك، كبير مستشاري الرئيس بايدن للشرق الأوسط، إلى إسرائيل وعديد من الدول الأخرى في المنطقة الأسبوع المقبل لمناقشة الحرب في غزة والجهود المبذولة لتأمين الإفراج عن الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

وأوضح الكاتب أن رحلة ماكغورك هي جزء من مشاركة إدارة بايدن المستمرة مع الأطراف الرئيسة بهدف منع حرب إقليمية والحصول على صفقة رهائن تتضمن هدنة أطول في القتال في غزة.

قام مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز ووزير الخارجية توني بلينكين برحلات مماثلة خلال الأسبوعين الماضيين.

ومن المتوقع أن يتوقف ماكغورك في بروكسل في طريقه إلى الشرق الأوسط للتنسيق مع الناتو والحلفاء الأوروبيين بشأن الحرب في غزة.

زيارة المنطقة

وقال مسؤولان إسرائيليان إنه من المتوقع أن يزور إسرائيل يوم الثلاثاء ويلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت ورؤساء الأجهزة الأمنية ومجتمع المخابرات الإسرائيلي.

ومن المتوقع أيضا أن يزور السعودية والأردن وقطر.

وتلعب قطر دورًا رئيسًا في التوسط بين الولايات المتحدة وإسرائيل وحماس بشأن قضية الرهائن.

ومن المتوقع أيضًا أن يكون في البحرين نهاية الأسبوع المقبل لحضور حوار المنامة.

ورفض البيت الأبيض التعليق على تلك الأنباء.

أفكار مطروحة

وينقل الموقع عن المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين أن إحدى الأفكار التي نوقشت هي صفقة للإفراج عن حوالي 80 امرأة وطفلًا احتجزتهم حماس خلال هجوم 7 أكتوبر.

وفي المقابل، ستطلق إسرائيل سراح النساء والمراهقين الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على خلفية إدانتهم بتهم تتعلق بتورطهم في هجمات ضد جنود أو مدنيين إسرائيليين معظمهم في الضفة الغربية المحتلة، حسبما قال المسؤولون الإسرائيليون للموقع.

وفقًا للمسؤولين الإسرائيليين، يمكن أن تشمل مثل هذه الصفقة أيضًا السماح بدخول الوقود إلى غزة.

وشدد المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون على أنه في حين أن الفكرة يجري مناقشتها، فإن الصفقة ليست وشيكة.

منذ هجوم 7 أكتوبر، كان تركيز بايدن ومجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إلى حد كبير على الحرب في غزة. والتقى بايدن بفريقه للأمن القومي كل يوم - أحيانًا عدة مرات في اليوم - لتنسيق جميع جوانب الأزمة، وفقًا لمصدر مطلع على القضية.

وقال مصدر مطلع على القضية إن ماكغورك يشارك بقوة مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان في جهود إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس. وأجرى مستشارا بايدن مكالمات متعددة كل يوم مع مسؤولين قطريين ومصريين.

وبحسب المصدر، مع وجود بايدن وسوليفان على الساحل الغربي الأسبوع المقبل لحضور قمة أبيك، فإنهما يرسلان ماكغورك للانخراط مباشرة في المنطقة، وكذلك في أوروبا.

الموضوع التالي المتحدة: استشهاد مصور قناة القاهرة الإخبارية بمحيط مستشفى الشفاء
الموضوع السابقواشنطن تايمز: قمة قادة القوات الجوية في دبي، التي ترعاها شركة إسرائيلية، تتجنب مناقشة القصف الإسرائيلي لغزة