مضامين الفقرة الأولى: أسعار الدولار

قال الإعلامي عمرو أديب، إن سعر الدولار في السوق السوداء وصل إلى أعلى مستوى في تاريخه. وأضاف أن هذا الارتفاع غير مفهوم السبب، كما أنّ هناك شحًّا كبيرًا في توفره. وأشار إلى أن هناك ارتفاعات جنونية في أسعار السلع، تتكرر لأكثر من مرة في اليوم لسلعة واحدة، موضحًا أن المواطن خفّض حجم استهلاكه بشكل ملحوظ. ونوه بأن السوق المصري سرعان ما يتأثر بارتفاع سعر الدولار في السوق السوداء، حيث ترتفع الأسعار بشكل جنوني ومتسارع. ولفت إلى أن مستقبل سعر الدولار سواء ارتفاعًا أو انخفاضًا أمر يظل مجهولًا، لكنّه المؤكد عدم انهياره وعدم تراجعه. ورأى أن هناك غيابًا في الحديث الرسمي عن الارتفاع في سعر الدولار في السوق الموازية، مؤكدًا أن ارتفاع الأسعار فاق حدود المحتمل.

وأضاف أديب، أن الناس لا تستورد شيئًا لكي يرتفع سعر الدولار، في ظل وجود حالة من المقاطعة الاقتصادية، بالرغم من تباطؤ في التضخم جراء الركود، متسائلًا: «هل فيه بلد التضخم عندها يومي؟، هل في مكان في الدنيا الأسعار تزيد فيها مرة أو مرتين يوميًا؟».وأضاف أن هناك ركود تضخمي ولا أحد يقوم بشراء السلع بنفس المستوى السابق، وهناك تقليل في الاستهلاك، مشيرًا إلى أن هناك زيادة في الأسعار والزيادة نعلم أنها غير حقيقية، لافتًا إلى أنه لا يوجد تصدي من الحكومة لارتفاع الدولار. وتابع بأن الناس تتعامل مع الدولار كونه سلعة ووسيلة لتحقيق الربح السريع، لا بد من تبريد سعر الدولار من خلال التدخل من الدولة.

وتساءل: «الدولة لا تشتري أي سلعة حاليًا، من الذي يريد الدولار بهذا الشكل ويسحبه حتى يرتفع سعره بهذه الطريقة؟»، مبينًا أن ثلاثة أرباع الشعب المصري يعمل في سوق الدولار. وشدد على أن سرعة ارتفاع الدولار كالصاروخ تعكس أن هناك حدث كبير في الدولة. ونفى المذيع أن ينهار سعر السوق السوداء للدولار، قائلًا: «هل الدولار سيعود إلى 30 جنيه، لا أعتقد!». وأعرب عن استنكاره من عدم تدخل الوزارة في سعر الدولار، مشددًا على ضرورة تدخل الحكومة مع تجار السوق السوداء واتخاذ إجراءات سريعة تجاه ما يحدث.

ووجه المذيع رسالة مخاطبًا الدولة: «على عيني ورأسي، أنت واخد بالك من الناس بتوع تكافل وكرامة وبطاقة التموين وغيرهم؛ لكن هؤلاء لهم علاقة بالأشخاص الآخرين لأن الباقيين لو تأثروا الناس ستتأثر، هل الدولة تدرك أن ما تعطيه للمواطن يكفيه؟». وأكد أن هناك شخصيات أصبحت مليارديرات في الدولة نتيجة ما يحدث حاليًا، قائلًا: «همَّ ثلاثة وأربع شخصيات، يفتح أو يقفل بالنسبة للدولار، ما هو ذنب المواطن إن ناس قاعدة تضارب في الحياة وهو ينضرب». وتابع: «خد بالك في حاجة اسمها الطبقة المتوسطة وفي شريحة انزلقت؛ علبة السجائر أصبحت فوق الـ 100 جنيه؛ ولما تتكلم يقول لك الدولار؟ ما هي علاقتك بالدولار هل تستورد بجنيه الحاج "بامبولا" أم دولار البنك المركزي؟».

وواصل: «أنا لم أقل نجري وراء تاجر العملة؛ حاشا لله، لكن يطلع أحد يقول لي العرض والطلب؛ لكن لازم الوزارة الموجودة تحل، لازم نشوف حل، نحن نتكلم على أرقام غريبة». وأوضح: "في شيء غريب وحاجة غريبة أنا لا أفهمها؛ لكن السؤال هل هذه هو القيمة الفعلية للجنيه؟ أنا لا أظن أن كان بهذا الفارق يومًا ما»، مؤكدًا أنه لا يمهد لتعويم الجنيه.

وعزا الدكتور سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار الخاص المحلي والأجنبي بالحوار الوطني، الارتفاع الملحوظ لسعر الدولار في السوق السوداء خلال الأيام العشرة الماضية. وقال إنّ مصر لديها مشكلة في الميران التجاري للمدفوعات، منوهًا بأن الأموال الساخنة منذ الحرب الروسية الأوكرانية كانت بمثابة مسكن للاقتصاد المصري، مبينًا أن الحرب على غزة ونقص تحويلات المصريين في الخارج من أسباب هذا الارتفاع. وأضاف أن الأرقام التي كانت تدخل للجهاز المصرفي المصري من تحويلات المصريين بالخارج تراجعت إلى مستوى يكاد يكون هو والعدم سواء. وأشار أيضًا إلى تراجع نسبة عائدات السياحة على وقع الأوضاع التي تشهدها المنطقة في الفترة الحالية.

ونوه بأن هذه العوامل جعلت المضاربة على الدولار مرتفعة ومبالغة للغاية، موضحًا أن قيمة الدولار أمام الجنيه ليست واقعية وهي مستوى مبالغ فيه. ولفت إلى أن البعض يتعامل بمستويات كبيرة للدولار من قِبل التجار بهدف إدخال بضائعهم، لا سيما أن البنك المركزي لا يمنح التجار دولار من أجل شراء البضائع، مشددًا على أن حل الدولار سيكون عن طريق التفاوض مع الدانئين لسداد الديون المتراكمة على مصر، وجدولتها.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار السكر

علق الإعلامي عمرو أديب، على ارتفاع سعر السكر في الأسواق بشكل كبير، إذ تجاوز سعر كيلو السكر الواحد 49 جنيهًا. وقال إنه لا يعرف سبب زيادة السكر، معقبًا: «نحن من نزع القصب والبنجر، ما العلاقة إذن بين السكر وسعر الدولار». وهاجم المذيع التجار، قائلًا: «لن أقول لكم اتقوا الله وخلوا عندكم ضمير، لأن لو الناس تشتغل بالأخلاقيات والمبادئ كانت الدنيا تغيرت، لكن أنتم تجار حرب». وانتقد المذيع ارتفاع أسعار الكثير من السلع الغذائية وغيرها، موضحًا أنه لا يوجد بلد في العالم ترتفع فيها الأسعار يوميًا.وتابع: «أنا أسافر الدنيا كلها بلاد فقيرة ومتوسطة وغنية، لا يوجد بلد مثلنا؛ لو أنا مرتبي 10 آلاف جنيه وعندي 3 عيال في المدرسة يعملوا إيه؟!».

وقال هشام الدجوي، رئيس شعبة المواد الغذائية بالغرف التجارية، إنه ليس هناك أزمة في السكر، فهو متوفر في الأسواق، ولكن الأزمة في تذبذب الأسعار. وأضاف أن هناك 60 مليون مواطن يحصلوا على السكر بسعر مخفض من خلال البطاقات التموينية، فضلًا عن السكر المطروح ضمن مبادرة خفض أسعار السلع المخفضة. ولفت إلى أن هناك سكر بالأسواق سعره 48 جنيه للكيلو، وفي المقابل هناك سعر بـ 27 جنيه للكيلو، مضيفًا: «لا يوجد لدينا نقص في السكر، بس المواطن يتعب إلى أن يلاقي 27 جنيه للكيلو»، منوهًا بأن السكر الذي وصل سعر الكيلو منه إلى 48 جنيه ليس محلي وإنما مستورد.

مضامين الفقرة الثالثة: ميناء القاهرة الجوي

قال عبد الخالق محمد لطفي رئيس قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بشركة ميناء القاهرة الجوي، إنّ تعرض الموقع الإلكتروني للمطار لمحاولة اختراق لم يؤثر على الأنظمة التشغيلية. وأضاف أن الهجوم استهدف الموقع الإلكتروني للمطار، موضحًا أن الأمر لم تكن له أي علاقة بأنظمة مطار القاهرة كما أن عملية التشغيل لم تتأثر. وأشار إلى أنّ التعرض لمثل هذه الهجمات أمر معتاد، إلا أنّ الهجمة الأخيرة كانت مختلفة نوعًا ما كونها استهدفت إسقاط الموقع بشكل كامل وإخراج الموقع عن العمل لفترة زمنية. ولفت إلى أنه جرى اتخاذ كل الإجراءات التأمينية والتصدي لمحاولة الاختراق، موضحًا أن الموقع عاد لطبيعته وأصبحت الأمور منتظمة. وأكّد أنّ تحديد مصدر هذا الهجوم السيبراني لا يزال قيد التحقيق، موضحًا أن الأمور ستتضح خلال الأيام المقبلة.

مضامين الفقرة الرابعة: الحرب على غزة

قال الإعلامي عمرو أديب، إنه هناك بعض الصور انتشرت من غزة، ترصد تمركز 5 مدرعات بشكل متداخل، مشيرًا إلى أن البعض فسرها إلى وجود المدرعات الإسرائيلية في غزة، بينما وقوفها بهذا الشكل يوحي باستهدافها من المقاومة الفلسطينية. وقال: «رأيي أنها مدمرة لكن هذه الصورة حقيقية أم لا»، مشيرًا إلى خبر فقدان الاتصال بنجل الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في غزة. وشدد على ضرورة ردع الإسرائيليين وينبغي أن تتوقف عما تفعله في غزة، مبينًا أنه من الصعوبة على إسرائيل على أن تحقق أهدافها رغم أن الدبابات الإسرائيلية موجودة في القطاع، منوهًا بأن هناك دعم غربي لإسرائيل بضرورة إكمال ما بدأته.

وتساءل المذيع: «كيف ينام قادة العالم الغربيين، والآلاف يموتون في فلسطين ويهجرون، وأي أحد سيكلمني عن حقوق الإنسان سأقول كلام قبيح، لقد اختبرناكم في حقوق الإنسان وفشلتم وسقطتم سقوطًا ذريعًا».

وقال أحمد حرب مراسل قناة العربية في غزة، إنه حتى هذه اللحظة لم يدخل قطرة وقود إلى قطاع غزة، في ظل إغلاق جميع المعابر التي تصل إلى القطاع، وتعنت الجانب الإسرائيلي في إدخال المساعدات والوقود، مبينًا أن الدبابات الإسرائيلية تحاصر مستشفيات الشفاء والرنتيسي والقدس، إلى جانب مستشفيات أخرى، كما يمنع الاحتلال الإسرائيلي وصول الهلال الأحمر الفلسطيني إلى هذه المستشفيات، مؤكدًا انهيار المنظومة الصحية في القطاع، في ظل وفاة كبار السن الموجودين في غرف العناية المركزة، ووفاة الأطفال الخدج في المستشفيات، منوهًا بأن هناك 100 جثة ملقاة في ساحة مستشفى الشفاء والكلاب الضالة تنهشها ولا أحد يستطيع الخروج لهم، مؤكدًا أنه إذا لم يتدخل الصليب الأحمر تجاه ما يحدث ستحدث كارثة صحية. وأكد أنه لم يجد عناصر من حماس حول المستشفيات لأن هذه المناطق تكون غير مأهولة بالسكان نتيجة القصف الإسرائيلي عليها.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار السجائر

علق الإعلامي عمرو أديب، على ارتفاع أسعار السجائر في مصر وشحها في الأسواق، مشيرًا إلى أن أسعار السجائر الأجنبية تخطت 125 جنيه بالرغم من سعرها الرسمي المقرر من الشركات المصنعة بـ 69 جنيهًا. وقال: «فيه علامات استفهام كبيرة في مصر، مكسب السجاير وصل إلى أكثر من 50%، التاجر يكسب أكثر من مستر فيلب موريس في نيويورك». وتساءل: «هل تريد أن تقنع التاجر يبيع السجاير المستوردة بـ 70 جنيه لما ممكن يبيعها بـ 125 جنيه، كيف؟ عندنا مليون مشمش في مصر أصبحوا مليارديرات، لماذا لا تريد الشركات المصنعة قلب هرم التوزيع لتجار التجزئة؟». وتابع: «الرقابة على الأسواق لا تعني أن تراقب كل كشك، التجار أصبح لديها حالة جشع بشعة، والمدخن لا ينفع تقول له قاطع أو بطل سجائر لكي يرخص سعرها».

وكشف إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان بغرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، عن سبب استمرار ارتفاع أسعار السجائر، رغم إقرار الضريبة عليها رسميًا، وإعلان الشركات عن الأسعار الجديدة بعد الزيادات. وقال إنه سبق وأعلن أن سوق السجائر يحتاج إلى 3 إجراءات من أجل إعادة الانضباط له. وأوضح أنه تم اتخاذ الخطوة الأولى بالفعل عبر إقرار الضريبية رسميًا وخروج قانون بها، مؤكدًا أنه يجب قلب الهرم التوزيعي لضبط سوق السجائر.

وأضاف أن الحل في عودة توزيع السجائر من قبل الشركات على الأكشاك والمنافذ مباشرة، والاستغناء عن الموزعين، متابعًا: «أنا أريد الشركة ترجع مثل الماضي التي توزع السجائر على كل كشك "بالراجل أبو عجل"، في علامة استفهام كبيرة، لماذا الشركات لا تريد أن تقلب الهرم التوزيعي؟». وأشار إلى أن الإجراء الثالث في مقترحه والذي سبق وأعلن عنه كثيرًا هو بيع مضبوطات السجائر من قبل الجهات المعنية عن طريق محطات بنزين «وطنية».

وناشد وزير قطاع الأعمال أن تقوم شركة الشرقية بعمل عروض تشغيل لمنصور الدولية، متابعًا: «سعر علبة السجاير ميريت وصل إلى 110 جنيه، ولن يجدها أحد، وسعرها الرسمي 69 فقط». وأردف بأن هناك قرابة 40 جنيه يدخلوا جيب التاجر غير مكسبه، مبنيًا أن هناك علامات استفهام حول تعنت الشركات على قلب الهرم التوزيعي.

مضامين الفقرة السادسة: وزيرة داخلية بريطانيا

قال الكاتب الصحفي عادل درويش، الصحفي المتخصص في ملف البرلمان البريطاني، إن سبب إقالة وزيرة الداخلية البريطانية سويلا برافرمان ليس لها علاقة كما يشاع بالمظاهرات أو كما يقال بمقالة وزيرة الداخلية في جريدة التايمز، وإنما كان هناك تعديل وزاري، وكان هناك مفاوضات وانقسامات، فأراد رئيس الوزراء البريطاني سوناك أن يفرض سيطرته ويوحد الحكومة. وأضاف أن السبب الرئيسي وراء الإقالة أن وزيرة الداخلية منذ 10 أيام قالت للأشخاص الذين بلا مأوى أن معظمهم من المهاجرين وأن هذا الوضع أصبح أسلوب حياة وهذا أحد الانتقادات التي وجهت لها أنها لا تستطيع التحدث وهي سياسية جديدة.

وتابع بأن التغيير الوزاري لا يتم بين يوم وليلة وأن المقالة في التايمز منذ ثلاثة أيام فقط ولكن هناك مفاوضات بين سوناك وحكومة رئيس الوزراء الأسبق ديفيد كاميرون من أجل إنقاذ حزب المحافظين الذي تأخر أمام حزب العمال في استطلاعات الرأي. وأوضح أن المظاهرات تركيبتها مختلفة لا سيما أن هناك المتعاطفين وهناك يهود معارضين لرئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وجزء آخر متعاطفين مع الإخوان المسلمين وهم معادين للسامية وهناك جزء محترفين مظاهرات.

مضامين الفقرة السابعة: علامات يوم القيامة

تحدث الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، حول ما يحدث في غزة وحقيقة ارتباطه بعلامات يوم القيامة، قائلًا إن ما يحدث الآن من حروب ودمار، كذلك مرت به الأمم في جميع أنحاء العالم على مر العصور، واصفًا بأنها كانت حروب وضحايا بالملايين، ومع ذلك لم تقم الساعة. وشدد على ضرورة تقديم أدلة لبقاء الدنيا وليس فنائها حتى لا تستسلم الإنسانية وتصل لمرحلة اليأس، مستدلًا بقول الله تعالى: «الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله، والله ذو فضل عظيم».

وشدد على ضرورة زرع الأمل ونشر أدلة بقاء الدنيا، مستدلًا بطاعون عمواس في فلسطين الذي كان إبان عهد الفاروق عمر بن الخطاب وتوفي وقتها 30 ألف صحابي، واستمرت الدنيا، وكذلك عبد الله العباسي الذي غزى الدولة الأموية وقتل مليون وثمانمائة ألف مسلم، وقُتِل المستعصم وانتهت الخلافة العباسية بسقوط بغداد.

وأشار "الهلالي" إلى أن فناء الدنيا، مرهون بعدم وجود حالات قتل، مستدلًا بقول النبي صلَّ الله عليه وسلم: «لا تقوم الساعة حتى يسير الراكب بين العراق ومكة، لا يخاف إلا ضلال الطريق»، لكنه لم يكمل حديث الرسول: «وحتى يكثر الهرج، قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟، قال: القتل». وقال إن حينما يحدث الرشد الإنساني ستحدث القيامة، وكذلك استمرار الدنيا مرهون وجود الفقر.

وأكد الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أن السنة النبوية المطهرة كلام كتب إلى المسلمين في هذا العصر ونقل إليهم ويجب إليهم عدم الأخذ بظاهر النص قبل تطبيقه وتوفيقه مع الواقع الذي نعيشه. وأضاف أنه يتأسف لكل من يختلف معه في الرأي ويقول بأن كتاب الله تعالى والسنة النبوية المطهرة دستور أو قانون لا يحتمل التأويل، مشيرًا إلى أن هذه النصوص في حاجة إلى فهم عميق ومراعاة الواقع في تفسيرها وتطبيقها. وأوضح أن الله تعالى وصف في كاتبه العزيز القرآن الكريم بأنه هدي "هدى ونور"، مشيرًا إلى أن الهدي يلزم الأشخاص بتأويله وترجمته وفق العصر الذي يعيشون فيه وليس بأخذ ظاهره وتطبيقه.

وذكر الهلالي أن القول بأن علامات الساعة: «أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان»، هي "مرويات حديثية وليست عقيدة"- بحسب تعبيره، متسائلًا: «لماذا لا نشغل أنفسنا بعلامات يوم القيامة ولا نشغل أنفسنا بعلامات بقاء الدنيا والحياة؟».

وعلق الدكتور سعد الدين الهلالي أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على حديث الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا اليهود، حتى يقول الحجر وراءه اليهودي: يا مسلم، هذا يهودي ورائي فاقتله". وقال إن هذا الكلام لا يتوافق مع النبي صلى الله عليه وسلم، معلقًا: «لا أحد سمع عن حجر يتكلم». وأضاف أن هذه النبوءة كانت من الأولى أن تتحقق في وجود رجال كصحابة الرسول صلى الله عليه أو التابعين، وليس في الأجيال الحالية التي انتشر بينها الكذب والنفاق والمعاصي.

وقال إن من ضمن المرويات الحديثية عن علامات يوم القيامة: «لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك: صغار الأعين، حمر الوجوه». 

وذكر أن جماعة الإخوان تأخذ بحديث النبي: «إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها ومغاربها فإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها»، لادعاءات الخلافة الإسلامية التي تملك كل الأرض. 

أبرز تصريحات عمرو أديب:

الدولة لا تشتري أي سلعة حاليًا، من الذي يريد الدولار بهذا الشكل ويسحبه حتى يرتفع سعره بهذه الطريقة؟

إسرائيل صعب تعمل ما تريده في غزة بالشكل الذي تريده.