المونيتور: هل يمكن أن يبقى شرق البحر المتوسط مركزًا للغاز مع وجود إسرائيل في مركزه؟
هناك مخاطر متزايدة من أن يعاني إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط، ككل، جراء الحرب في غزة والنقص المتزايد في التعاون والتنسيق الاقتصادي والسياسي بين إسرائيل وجيرانها، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.
نشر موقع المونيتور تقريرًا للخبيرة في شؤون الطاقة كارين يونغ تسلط الضوء فيه على إمكانية وجود مركز للغاز في شرق المتوسط وفي القلب منه دولة الاحتلال في ضوء الحرب الإسرائيلية على غزة.
تقول الكاتبة إن الحرب بين إسرائيل وحماس تؤثر على إنتاج الطاقة والتعاون الإقليمي. وقد أثبتت أسواق النفط تفاؤلها بأن الصراع لن يمتد إلى بقية المنطقة، ولا يبدو أن أسعار الغاز الطبيعي ستتأثر على الفور.
وتتجلى الآثار في التوقف المؤقت في بداية الحرب لخط أنابيب الغاز الإسرائيلي من حقل تمار البحري إلى مصر، والذي كان يستخدم تقليديًا كجزء من الصادرات المصرية من الغاز الطبيعي المسال وكمخزون لتوليد الكهرباء المصرية.
وفاجأت إسرائيل الأسواق بمتابعة منح 12 رخصة للتنقيب عن الغاز لست شركات في 29 أكتوبر، بعد أسابيع فقط من الهجوم وفي خضم الحرب. وستحصل شركات إيني الإيطالية ودانا بتروليوم وشركة ريتشيو إنرجي الإسرائيلية على ترخيص للتنقيب غرب حقل ليفياثان، وهو المصدر الأكثر أهمية حاليا لصادرات الغاز الإسرائيلية.
ومع ذلك، في حين أن الإشارات قصيرة المدى تشير إلى استمرارية العمل، هناك خطر متزايد من أن يعاني إنتاج الغاز في شرق البحر المتوسط، ككل، جراء الصراع والنقص المتزايد في التعاون والتنسيق الاقتصادي والسياسي بين إسرائيل وجيرانها.
إشارت الموضوع: – – تداعيات الحرب في غزة