الإيكونوميست: هل كان الهجوم الإسرائيلي على مستشفى الشفاء مبررًا؟

خلاصة

لم تقدم إسرائيل حتى الآن سوى القليل من الأدلة يرر اقتحامها لمستشفى الشفاء، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة الإيكونوميست.

 

استعرض تقرير نشرته صحيفة الإيكونوميست ما إذا كان اقتحام الجيش الإسرائيلي لمجمع الشفاء مبررًا، والذي لم تقدم إسرائيل حتى الآن ما يكفي من الأدلة بشأنه.

وتقول الصحيفة البريطانية إن قوانين الحرب تمنح حماية خاصة للمستشفيات. وقد تفقد تلك المستشفيات هذه الحماية إذا استُخدمت في أعمال ضارة. 

وتزعم إسرائيل منذ فترة طويلة أن مستشفى الشفاء، وهو الأكبر في قطاع غزة، يعمل مركزًا لقيادة رئيسي حركة حماس. 

وفي الساعات الأولى من يوم 15 نوفمبر، وبعد مواجهة متوترة استمرت ستة أيام، دخل القوات الإسرائيلية، ووحدات كوماندوز النخبة، إلى أحد أجنحة المستشفى.

وتلفت الصحيفة إلى أنه وحتى الآن لا توجد أدلة تذكر على كونها منشأة عسكرية كبيرة. والأيام المقبلة فقط هي التي ستحدد ما إذا كانت إسرائيل قد اجتاحت بالفعل مقر حماس، وما إذا كانت الأدلة الجيدة تظهر أهمية لكلا الجانبين. 

وفيما يخص إسرائيل، يشكل المستشفى مثالًا رئيسًا على كيفية اختباء حماس خلف مدنيين أبرياء داخل أهداف من المفترض أن تثير الغضب إذا تعرضت للهجوم. 

أما فيما يخص الفلسطينيين، فإن استهداف المستشفى هو رمز لمدى استخفاف إسرائيل بمعاناة الفلسطينيين. وإذا فشلت إسرائيل في تبرير اتهاماتها ضد مجمع الشفاء، فإن عمليتها في غزة سوف يجري تقويضها.

الموضوع التالي وول ستريت جورنال: الحرب بين إسرائيل وحماس تعيد القضية الفلسطينية إلى أجندة العالم العربي
الموضوع السابقالجارديان: نتنياهو عبء على بايدن.. والسلام مستحيل حتى يرحل