مضامين الفقرة الأولى: الهدنة في غزة

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الاحتلال يبدو أنه تراجع عن اتفاق الهدنة، متابعًا: «نحن أمام أزمة بشأن الأسرى والهدنة». وأضاف أن مصر تبذل جهودًا كبيرة من أجل تمديد الهدنة، كما أن الدولة تؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة بحدودها، موضحًا أن مصر دفعت ثمنًا باهظًا من أجل القضية الفلسطينية. وكشف أن إسرائيل لم تلتزم بالضمانات الخاصة باتفاق تبادل الأسرى خلال الساعات الأخيرة، وبناء عليه قررت حماس تأجيل إطلاق سراح دفعة من المحتجزين مكونة من 13 شخصًا. وتابع بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أصدر تهديدًا منذ ساعة بأنه لو لم تفرج حماس عن الأسرى الدفعة الثانية، ستعود إسرائيل إلى ضرب غزة، مبينًا أن مصر تبذل جهود كبيرة حتى تُنهي الأزمة. وتابع أن حركة حماس طالبت بإيصال المساعدات إلى شمال قطاع غزة، حيث إنها وصلت حاليًا إلى جنوب ووسط غزة. ولفت إلى أن مصر تبذل جهدًا كبيرًا كي تنهي المشكلة الخاصة بتبادل الأسرى وإيصال المساعدات، مضيفًا: «الناس كانت بدأت تشم نفسها ويرجعوا يشوفوا ما حدث في منازلهم ويبكوا عليها بعدما تدمرت».

واستعرض الإعلامي أحمد موسى، لقطات فيديو من أمام معبر رفح ناحية الجانب الفلسطيني، وذلك قبل لحظات من تسليم الدفعة الثانية من الأسرى وفق البنود المبرمة بين الجانب الفلسطيني والإسرائيلي حول الهدنة الإنسانية في غزة. وقال إن مصر بذلت جهودًا كبيرًا للحفاظ على استمرار الهدنة الإنسانية في غزة. وأضاف أن حركة حماس والخارجية القطرية قدمتا الشكر لمصر على جهودها الكبيرة ورغبتها في استمرار الهدنة الإنسانية. وتابع أن الأسرى الإسرائيليين سيخضعون للتحقيقات في إسرائيل، وغير مصرح لهم الظهور إعلاميًا خلال الفترة الحالية.

وكشف ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن مصر تجري جهودًا كبيرة لمد الهدنة في قطاع غزة، موضحا أن جهود مصر نجحت في حقن مزيد من الدماء الفلسطينية. وقال إنه ربما جهود مصر ينتج عنها أنباء سارة غدًا، بشأن الإفراج عن المزيد من الأسرى، والتوصل إلى مدد أخرى للهدنة. وأكد أن الطرفين إسرائيل وحماس من مصلحتهما مد الهدنة، للإفراج عن المزيد من المحتجزين لدى حماس، والأسرى عند إسرائيل. وأوضح أن الإفراج عن كل 10 محتجزين لدى حماس، يقابله زيادة الهدنة لمدة يوم واحد، إضافة إلى الإفراج عن 3 أضعاف العدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

وأكد أن وجود بعض المعوقات في الهدنة أمر وارد، خاصة في ظل صراع شديد التعقيد، مثل الحرب على غزة.

وحول آلية وصول الأسرى، قال إنهم يتجمعون في مكان واحد، ومن ثم يتسلمهم الهلال الأحمر ويسلمهم لأهلهم، مؤكدًا أن مصر تجري مباحثات مع حركة حماس، للإفراج عن عدد أكبر من الأسرى خارج اتفاق الهدنة.

وأكد أن شمال قطاع غزة هو الأكثر احتياجًا للمساعدات، نتيجة للقصف الإسرائيلي الهائل. وأوضح أن الشروط في اتفاق الهدنة، تتضمن وصول المساعدات إلى الشمال، وكان هناك تعثر في وصول المساعدات إلى الشمال، وربما تلكؤ من تل أبيب، واُتُّفِق على الالتزام بالاتفاق. وأردف بأن دخول المساعدات والوقود، كما هو في اتفاق تبادل الأسرى، وهو 200 شاحنة مساعدات للشمال والجنوب في غزة، وتُوَزَّع عن طريق الأونروا. وشدد على أن مصر تتحدث عن نفسها في ملف القضية الفلسطينية، ومن ثم لا تحتاج لمن يتحدث عن دورها.

ولفت إلى أن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة في غزة، سيتم الإفراج عنها ضمن صفقة التبادل، غدًا الأحد. وأضاف أن جهود مصر ستسفر عن أنباء سارة غدًا، متعلقة بإمكانية تمديد الهدنة في غزة لأيام إضافية.

وأوضح أنه من المقرر أن يتم إطلاق سراح 24 محتجزًا إسرائيليًا في اليومين المقبلين، إضافة إلى عدد جديد من حاملي الجنسيات الأجنبية الأخرى، لافتًا إلى أن جهود مصر توجت بالإفراج عن 11 أجنبيًا أمس، و7 اليوم. وأشار إلى استمرار دخول شاحنات المساعدات كما هو منصوص عليه في الاتفاق، مضيفًا: «لا خلل في الأمر، سواء 200 شاحنة مساعدات و7 شاحنات الوقود، ويجري توزيعها عن طريق أونروا لكل المناطق بما فيها مدينة غزة والشمال».

وثمَّن وزير شئون الأسرى الفلسطينيين السابق، الدكتور أشرف العجرمي، جهود الإدارة المصرية بشأن إنهاء أزمة تبادل المحتجزين بقطاع غزة والأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال واستئناف صفقة الهدنة بعد خرق الاحتلال الاتفاق برفض السماح بمرور المساعدات إلى شمال غزة ومنع النازحين من العودة إلى منازلهم بشمال القطاع.

وتوجه بالشكر إلى الأشقاء في مصر على استكمال تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، في ظل استعداد وجاهزية الطرفين للإفراج عن الأسرى وعودة حركة عبور الشاحنات. ورحَّب بالجهود المصرية الرامية إلى تمديد الهدنة بضعة أيام أخرى في ظل حاجة سكان قطاع غزة الماسة إلى التقاط الأنفاس والحصول على الغذاء والمياه وكذلك انتشال الجثث تحت ركام المباني المنهارة، مؤكدًا أن تمديد الهدنة من شأنه أن يمثل عائقًا أمام جيش الاحتلال في استئناف الحرب مرة أخرى بنفس القدر من الزخم والقوة السابقة.

وأشار إلى تجميد المقاومة الصفقة نظرًا إلى الخروقات الإسرائيلية بشأن منع وصول شاحنات المواد الإنسانية إلى سكان شمال القطاع، لافتًا إلى خضوع الاحتلال إلى ضغوط الولايات المتحدة الأمريكية والأطراف الإقليمية في مصر وقطر من أجل تنفيذ صفقة الهدنة. ولفت إلى اختيار الاحتلال أسماء الأسرى المقرر الإفراج عنهم وفق أولوياته وليس حسب الأقدمية ممن قضوا فترات طويلة داخل سجون الاحتلال، كما أن تحليق الطائرات الإسرائيلية فوق القطاع كان من أسباب عدم استكمال إطلاق حماس لسراح المحتجزين.

ولفت إلى أن مصر تبذل جهودًا قوية لاستمرار الهدنة الإنسانية في غزة، موضحًا أنه يتم تجهيز الدفعة الثانية للإفراج عن الأسرى من قبل المقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى تجهيز 16 شاحنة مساعدات لإرسالها إلى شمال القطاع.

وتابع، أن تبادل الأسرى ربما يحدث الليلة، لأن الأسرى جاهزون في سجن عوفر، والسيارات التي تقلهم جاهزة والأسرى الفلسطينيون تم نقلهم في سجن عوفر وتوجد سيارات لتسليمهم للصليب الأحمر، مؤكدًا أنهم يأملون أن تستمر الهدنة لأنها مهمة جدًا للمواطنين في قطاع غزة لالتقاط الأنفاس ولاستخراج الناس من تحت الأنقاض.

مضامين الفقرة الثانية: دعم مصر لفلسطين

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن ما تقوم به مصر من جهود في الأزمة الفلسطينية لا تنتظر عليه شكر من أحد ولكن هذا دورها التاريخي في هذه القضية لأن الأمر يتعلق بأمنها. وتابع بأن مصلحة العالم العربي والإسلامي أن تكون هناك دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو 1967. وأكد أن الرئيس السيسي تحدث عن مؤتمر دولي حتى يسمع العالم صوت العقل، معلقًا: «ينبغي أن نطرق الحديد وهو ساخن»، متسائلًا: «مَن الرؤساء والزعماء الذي لم يتواصل مع رئيس مصر خلال الأزمة الحالية؟».

واستطرد بأن كل ما تقوم به مصر يكون بالتشاور مع الأشقاء في فلسطين الذين يريدون إقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن ما حدث في 7 أكتوبر قابل للتكرار ولن تكون إسرائيل آمنة طالما أنه لن يكون هناك دولة فلسطينية مستقلة لها عملتها الخاصة وليس الشيكل. وقال: «لو تريد أن تناضل وتكون تريند، لا تطول لسانك على مصر، وعيب تشتم مصر وعيب كمان لما مصر تبذل هذا المجهود وتشتم».

وأشار الإعلامي أحمد موسى إلى أن الرئيس السيسي تحدث عن المعبر أكثر من مرة وكذلك رئيس الوزراء أكد أن مصر لم تغلقه ولكن هناك جهلة وأنصاف متعلمين، قائلًا: «أنا أرد عليهم وأوضح لهم لأنه لا يفهمون ماذا يعني دولة سلام، ومصر تعبت قوي في الحرب وبعدين مفاوضات عشان ترجع أرضها ويكون هناك سلام».

وقال إن الرئيس السادات تحمل ما لا يتحمله بشر من أجل استعادة كل حبة رمل لمصر، وتم اتهامه بالتخوين ولكن الآن يجب اعتذار كل واحد قال كلمة عن الرئيس السادات، والمفاوضات كانت شاقة جدًا. وذكر أن الإسرائيليين خلال معاهدة السلام في 1978، كان يتحدثون عن تبادل الأرض، وكانت هناك جهود كبيرة من مصر للحفاظ على كل حبة رمل.

وقال إنه في أكتوبر 1978 أكدت مصر أن إجراءات بناء الثقة يجب أن تتخذ فورًا في الضفة الغربية وقطاع غزة؛ لخلق جو إيجابي لخفض التوتر. وأضاف أنه منذ 1978، طلبت مصر تنفيذ إسرائيل لعدد من الإجراءات، وفي مقدمتها، تجميد إقامة المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة. وذكر أن مصر قدمت للقضية الفلسطينية ما لم تقدمه دولة أخرى، ولم يدفع أحد ثمن من أجل القضية الفلسطينية مثل مصر. ولفت إلى أن مصر لم تتخذ أي خطوة للحصول على السلام إلا ومعها فلسطين، وضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتابع أنه منذ 1948 موقف مصر ثابت وواضح تجاه القضية الفلسطينية، وهو الدعم لمصالح الشعب الفلسطيني. وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس السيسي عقد مؤتمرًا صحفيًا أمس مع رئيس وزراء إسبانيا ورئيس وزراء بلجيكا بشأن تطورات الأوضاع في غزة. وقال إن الرئيس السيسي تحدث بقوة لمصلحة الشعب الفلسطيني. ولفت إلى أن الرئيس السيسي أكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على ضرورة استغلال فرصة تعاطف دول كثيرة مع القضية الفلسطينية. ولفت إلى أن مجلس الأمن يعقد جلسة يوم الثلاثاء المقبل لبحث مشروع القرار العربي الجديد بشأن الأحداث في غزة.

وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن الرئيس مبارك خلال فترة حكمة حافظ على كل شبر من أرض مصر، بالإضافة إلى حفاظه على القضية الفلسطينية ومقدرات الشعب الفلسطيني. وقال إن 3 رؤساء من أبناء القوات المسلحة دافعوا عن أرض مصر، وهما: "السادات، مبارك، السيسي"، معقبًا: «3 رؤساء هدفهم الحفاظ على القضية الفلسطينية، وأجروا العديد من المفاوضات واللقاءات من أجل فلسطين».

وأوضح أن رؤساء مصر على مر التاريخ ساندوا القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي طرح رؤية لدولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح، معقبًا بأن مصر موجودة في كل الإجراءات التي تطالب بقيام دولة فلسطينية. وأثنى المذيع على دعوة الرئيس السيسي إلى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة حتى لو كانت منزوعة السلاح بالأمس، وذلك على هامش زيارة رئيسا وزراء إسبانيا وبلجيكا لمصر من أجل بحث تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

واستنكر تعليقات الإخوان وجماعات الإسلام السياسي المحظورة على تصريحات القيادة السياسية بهذا الصدد، قائلا: «يا سيدي خد دولة الأول، اليابان وألمانيا كانتا دولتين منزوعتين السلاح بعد الحرب العالمية الثانية، لكن شاهد اليوم قوتهم العسكرية والاقتصادية».

وشدد على ضرورة استغلال التضامن الشعبي والدولي مع القضية الفلسطينية خلال التوقيت الحالي؛ من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية، قائلا: «العالم كله معكم استغلوا هذه الفرصة»، لافتًا إلى توجه وزير الخارجية والأمين العام للجامعة العربية لحضور جلسة مجلس الأمن الثلاثاء المقبل؛ لمناقشة مشروع القرار العربي الجديد المقدم من الجانب المصري. وأشار إلى مطالبة الرئيس السادات في أكتوبر عام 1978 الولايات المتحدة بضرورة منع دولة الاحتلال بناء المستوطنات بالضفة الغربية وقطاع غزة ضمن إجراءات بناء الثقة وفق بنود اتفاقية السلام، قائلًا: «كمواطن مصري وعربي لا أريدك أن تنجر وراء الغوغاء والجهلة وأنصاف المتعلمين وأنصاف المثقفين، وكل من ليس لديه معلومة ويجهل دور مصر تجاه القضية الفلسطينية».

واستشهد بفقرات من كتاب «شاهد على الحرب والسلام لأحمد أبو الغيط»، أن مصر كانت تطالب بحقوقها واسترداد أرضها، بجانب تمسكها بحقوق فلسطين، دون التنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني.

وأضاف موسى، أن الرئيس السيسي يتعرض لحملة هوجاء عبر لجان إلكترونية يجهلون دور مصر في القضية الفلسطينية، موضحًا أن الرئيس السيسي رقم واحد في أي حركة مع الأشقاء، مشددًا على أن كل ما يخص القضية الفلسطينية يجري من خلال مصر، لأنها المسئولة، وهذا لا يعني إلا قوة مصر، مبينًا أن مصر لها دور رئيسي في عملية تبادل الأسرى. وطالب الإعلامي أحمد موسى، الشعب المصري بتصحيح المعلومات المغلوطة التي يجري نشرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفًا: «هؤلاء يشككوا في المساعدات، نحن نرسلها إلى غزة، وكلها من عندنا».

ولفت أحمد موسى، إلى أن مشاركة الرئيس السيسي في فاعلية تحيا مصر استجابة الشعب للتضامن مع فلسطين، لتوجيه الشكر لكل المشاركين، موضحًا أن التحالف الوطني للعمل الأهلي لعب دورًا كبيرًا في تقديم المساعدات، كما أن مؤسسة أبو العينين الخيرية قدمت 25 شاحنة للأشقاء في فلسطين.

وعن طرح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، أكد ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الطرح تتم دراسته في عواصم مهمة حول العالم، موضحًا أنه «طرح جديد لا يلغي حل الدولتين». وذكر أن «الطرح يبدأ حل الدولتين بطريقة مختلفة»، مضيفًا: «لا إقامة لمؤتمر من أجل إعلان إقامة الدولة الفلسطينية، بل يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية ثم يعقد المؤتمر الدولي للتشاور حول القضايا المعلقة وقضايا الحل النهائي في أوسلو». واستطرد: «يجري دراسة الأمر بعمق في العديد من دوائر صنع القرار حول العالم، والأيام المقبلة تشهد تطورات مهمة من مصر في تطوير الفكرة والاستجابة لها والدخول إلى حيز التنفيذ عالميًا».

مضامين الفقرة الثالثة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

قال الإعلامي أحمد موسى، إن العدوان الإسرائيلي تسبب في سقوط 15 ألف شهيد فلسطيني، موضحًا أن الاحتلال لن يحصل على الأمن في ظل عدم وجود دولة فلسطينية. وأوضح أن مصر دولة سلام ولدينا معاهدة وملتزمون بها، مشيرًا إلى أن مصر استردت أرضها بالشهداء والتفاوض مع الاحتلال. وأشار إلى أن موقف الرئيس السيسي، من مخطط التهجير يعادل ما قام به الرئيس السادات باستعادة الأرض، معقبا: «مفيش كيلو سكر سيدخل فلسطين من غيرنا».

مضامين الفقرة الرابعة: عودة الفلسطينيين لغزة

قال الإعلامي أحمد موسى إن الأسر الفلسطينية عادت خلال الهدنة الحالية إلى استكشاف منازلها التي تحولت إلى ركام أو أطلال أو بقيت منه حائط أو اثنين بسبب العدوان الإسرائيلي. وتابع بأن الأسر الفلسطينية تحملوا ويتحملوا وسيتحملون ما يفعله الكيان الصهيوني المجرم.

وأكد أن أسواق قطاع غزة انتعشت بالتزامن مع الهدنة الحالية في القطاع، رغم تحذيرات جيش الاحتلال للأهلي من العودة إلى منازلهم. وقال إن أسواق قطاع غزة انتعشت في الوقت الحالي بالتزامن مع الهدنة الحالية ومنذ اليوم الأول رغم ارتفاع الأسعار مع محدودية الكميات.

وأوضح أن المساعدات التي دخلت إلى قطاع غزة في الوقت الحالي حلت أزمة كبيرة، وبدأ المواطنون يتوجهون للأسواق في ظل الهدنة الحالية لشراء بعض المستلزمات لمواجهة الأوضاع الحالية. وأضاف أن أسواق قطاع غزة شهدت زحامًا كبيرًا مع الساعات الأولى من الهدنة التي لعبت مصر دورًا كبيرًا في تحقيقها، بعد أيام طويلة من الحصار وصعوبة الأوضاع على أهالي القطاع.

وأشار إلى أن أهالي قطاع غزة مع الهدنة حاولوا العودة إلى شمال القطاع لكن جيش الاحتلال أطلق عليهم النار وحذرهم من العودة إلى منازلهم في شمال غزة ووزعوا المنشورات التي توجه هذه التحذيرات. ولفت إلى أن الموجودين في جنوب قطاع غزة ظلوا في مكانهم خلال الوقت الحالي رغم الهدنة في ظل هذه التحذيرات من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.

مضامين الفقرة الخامسة: الدعم الغربي لإسرائيل

علق مجدي يوسف مراسل صدى البلد ببروكسل، على لقاء الرئيس السيسي مع رئيس وزراء بلجيكا ورئيس وزراء إسبانيا، وكشف سر غضب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من تصريحات رئيسي وزراء بلجيكا وإسبانيا. وقال إن حديث رئيسي إسبانيا وبلجيكا في حق الشعب الفلسطيني تسببت في أزمة دبلوماسية بين إسرائيل وبلجيكا وإسرائيل. وأضاف أن إسرائيل استدعت السفير الإسباني والبلجيكي بسبب تصريحات رؤساء وزراء البلدين الداعمة للشعب الفلسطيني. وتابع أن رئيس الوزراء الإسباني لم يتراجع عن تصريحاته وأصر على أن ما تقوم به إسرائيل من حصار لغزة أمر غير مقبول، كما أكد أن موقف إسبانيا لن يتغير، وأنه إذا لم يعترف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية ستعترف بها إسبانيا بمفردها. ولفت إلى أن رئيس وزراء بلجيكا شعر بالغضب الإسرائيلي، وحاول امتصاص غضب إسرائيل، وأعلن أنه طلب حضور السفيرة الإسرائيلية لمكتبه لشرح وجهة نظره.

وكشف أن رئيس وزراء إسبانيا أكد على ضرورة اعتراف الاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، كما أن ما تقوم به إسرائيل في غزة عبارة عن جرائم حرب وهذه التصريحات لم تتغير. وقال إنه بعد هجوم إسرائيل على وزيري إسبانيا وبلجيكا بسبب تصريحاتهما الداعمة لغزة، ولكن الأخير تراجع عن تصريحاته، وأكد أنه مع دولة الاحتلال في القضاء على حماس ولكن بصورة مختلفة. وأضاف، أن إسبانيا ستقنع دول حوض المتوسط بزيادة وقت الهدنة في غزة ووقف إطلاق النار، مؤكدًا أن رئيس وزراء إسبانيا تمسك بموقفه ولم يغيره. وتابع بأن إسبانيا تقف دائما مع الحق، ولا تدعم طرف على حساب طرف، وهذا الأمر سبب أزمة دبلوماسية، خاصة بعد استدعاء السفيرين البلجيكي والإسباني واتهمتهما أنهما دول راعية للإرهاب.

مضامين الفقرة السادسة: المساعدات الإنسانية لغزة

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، رئيس مؤسسة أبو العينين للعمل الاجتماعي الخيري، كان موجود مع الرئيس السيسي في مؤتمر تحيا مصر لدعم غزة بإستاد القاهرة. وتابع أن مؤسسة أبو العينين قدمت 25 شاحنة ضمن الشاحنات التي توجهت إلى قطاع غزة، مضيفًا أن المؤسسة تسهم في تقديم دعم كبير منذ سنوات طويلة.

وقال الإعلامي أحمد موسى، إن التحالف الوطني مع المؤسسات الأهلية يُسهم في الدعم الكبير لنقل وإيصال المساعدات لقطاع غزة، مؤكدا أن هناك مئات الشاحنات تحمل آلاف الأطنان من الأغذية ومواد الإعاشة تحركت بتوجيهات من الرئيس السيسي إلى قطاع غزة. وأردف أن التحالف الوطني للعمل الأهلي يضم العشرات من المؤسسات الوطنية المصرية وأصبح التحالف ذراع مهم في العمل التنموي والخيري وتقديم المساعدات داخل مصر وخارجها. ولفت إلى أنه انطلقت شاحنات وقوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي مع الأيام الأولى لبدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

مضامين الفقرة السابعة: الانتخابات الرئاسية

استعرض الإعلامي أحمد موسى، فاعليات المؤتمر الحاشد لنقابة المعلمين والنقابات الفرعية لدعم الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، كما عرض فاعليات المؤتمر الجماهيري لحزب مستقبل وطن بمحافظة بني سويف لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، واستعرض فاعليات المؤتمر الجماهيري لحزب مستقبل وطن بمحافظة القليوبية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، كما عرض فاعليات المؤتمر الجماهيري لحزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، وعرض المذيع فاعليات المؤتمر الانتخابي للمرشح الرئاسي حازم عمر لمناقشة مشكلات المواطنين في الإسكندرية.

أبرز تصريحات أحمد موسى:

سيناريو 7 أكتوبر قابل للتكرار وإسرائيل لن تكون آمنة دون دولة فلسطينية.