مضامين الفقرة الأولى: رسالة شكر للقسام

قال الإعلامي محمد ناصر، إنه انتشرت في الساعات الأخيرة رسالة للأسيرة "دنيال"، لكتائب عز الدين القسام، مبينًا أن الأسيرة جرى الإفراج عنها في الدفعة الأولى من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، ضمن الهدنة. وقالت الأسيرة الإسرائيلية في رسالتها: «للجنرالات الذين رافقوني في الأسابيع الأخيرة، يبدو أننا سنفترق، لكنني أشكركم من أعماق قلبي على إنسانيتكم غير الطبيعية التي أظهرتموها تجاه ابنتي إميليا». وأضافت: «كنتم لها مثل الأبوين، دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بأنكم كلكم أصدقاؤها، ولستم مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون».

وأضافت الأسيرة في رسالتها: «شكرًا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية، شكرًا لكونكم صبورين تجاهها، وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحًا». وأردفت: «الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر، لكن بفضلكم، وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة، وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم».

وتابعت "دنيال" في رسالتها: «لم نقابل شخصًا في طريقنا الطويلة هذه من العنصر، حتى القيادات، إلا وتصرف تجاهها برفق، وحنان، وحب، أنا للأبد سأكون أسيرة شكر؛ لأنها لم تخرج من هنا مع صدمة نفسية للأبد». وأكملت: «سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منحتمونا، بالرغم من الوضع الصعب الذي كنتم تتعاملون معه بأنفسكم، والخسائر الصعبة التي أصابتكم هنا في غزة، يا ليت أنه في هذا العالم مَن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقًّا، أتمنى لكم جميعًا الصحة والعافية». واختتمت رسالتها قائلة: «صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم. شكرًا كثيرًا، دنيال وإميليا».

وأكد المذيع أن هذه الرسالة تجسيد لكلمة الفضل ما شهد به الأعداء، ويكشف روح النبالة التي اتسم بها قادة المقاومة، والفارس في كتائب المقاومة، رغم ما يتعرضون له من دك وقصف إسرائيلي مستمر، مبينًا أن هذه المعاملة غير موجودة في سجون عبد الفتاح السيسي، ومحمد بن سلمان، ومحمد بن زايد، رغم عدم وجود ثأر كبير في الدول العربية.

مضامين الفقرة الثانية: الخيانة العربية لفلسطين

قال الإعلامي محمد ناصر إن حاييم وايزمان أول رئيس للاحتلال الإسرائيلي استطاع إقناع الألمان والإنجليز والفرنسيين، باحتلال فلسطين، وإنشاء دولة للاحتلال. ولفت إلى أنه استطاع كذلك اقناع القادة العرب بقيام دولة لليهود في فلسطين عبر استغلال عروش الحكم لديهم. 

وذكر المذيع أن اليوم يُصادف ذكرى ميلاد أول رئيس وزراء لدولة الاحتلال الإسرائيلي حاييم وايزمان الذي وُصف بأنه عبقري الكيمياء، كما يعد المؤسس الحقيقي والفعلي لإسرائيل رغم أن تيودور هرتزل مؤسس دولة إسرائيل بالتنظير. ولفت إلى أن وايزمان كان له دور في اكتشاف الأسيتون ودوره في صناعة المتفجرات. وأشار إلى أن وايزمان كان يعمل لتحقيق إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، منوهًا بأن هرتزل وافق على الحصول على قطعة أرض من أوغندا بينما وايزمان رفض ذلك وأكد أنه سيحصل على أرض فلسطين.

وذكر أن الشريف حسين سليل النبي صلَّ الله عليه وسلم كان يعمل لمصلحته الشخصية، وأسهم في إسقاط الخلافة العثمانية من أجل الحصول على مملكة للعرب يتولى زعامتها، من اليمن إلى الشام، ومن العراق حتى البحر الأحمر، مبينًا أن الشريف حسين طالب الجاسوس لورانس العرب بأن تدعمه إنجلترا بفيلق من الجيش البريطاني لهزيمة الأتراك، بينما رفضت إنجلترا طلبات الشريف حسين، لأن الفيلق سيصل إلى الأماكن المقدسة في الجزيرة العربية، ما سيتسبب في غضب المسلمين في الهند، وباكستان، ويؤجج الثروات الشعبية في هذه البلاد.

واستعرض المذيع دراسة تتحدث عن أن رئيس اللجنة العربية العليا، عوني عبد الهادي المصري، التقى حاييم وايزمان عام 1922، ووعد بإقناع الفلسطينيين بالقبول بكانتون يهودي وآخر فلسطيني، كذلك تبرع البطريرك عريضة وبعض المسؤولين اللبنانيين بدعم القضية الصهيونية، وثابر اليهود الصهيونيون على تطمين بريطانيا بأن علاقاتهم مع الفلسطينيين ستكون أخوية ومسالمة للسماح لهم بتوطين أعداد كبيرة من المهاجرين اليهود الغربيين، وكان توجس الصهيونية في محله، إذ إنه ما إن اندلعت ثورة 1936، وأُعلن الإضراب العام، حتى أخذت الدولة البريطانية تتساءل عن جدوى تطبيق وعد بلفور، وسارع القادة الصهيونيون إلى الاتصال مباشرة بالملوك الذين نصبتهم بريطانيا في الجزيرة العربية وفي المشرق العربي، وكلهم ينحدرون من الجزيرة العربية وهم: ابن سعود، الملك غازي في العراق، والأمير عبد الله في الأردن، وهذان الأخيران ابنا الشريف حسين، شريف مكة، فما كان من هؤلاء الملوك إلا أن بعثوا برسالة عاجلة إلى اللجنة العربية العليا طالبين منها وقف الثورة والإضراب، وهذا ما حدث في الحادي عشر من تشرين الأول عام 1936.

وذكر أن الفارق بين حاييم وايزمان والقادة العرب، أن الأول كان يعمل من أجل وطنه لتحقيق وطن قومي لليهود، بينما الآخرون عملوا من أجل مناصبهم والحفاظ على عروشهم، مستدلًا بأن الخيانة العربية لفلسطين ما زالت موجودة حتى الآن رغم مرور قرابة عقود.

واستدل في ذلك بما تحدث به الإعلام العبري عن طلب عبد الفتاح السيسي من إسرائيل وإصراره على خروج الأسرى من معبر رفح رغم إمكانية خروجهم من أي فتحة من المعابر الأخرى، حتى تجاوبت تل أبيت مع طلب السيسي لقيامه بدور مهم في الأسابيع الماضية مع دولة الاحتلال. ولفت إلى أن صحيفة هآرتس الإسرائيلية أشارت إلى أن مصر كانت تضغط بجانب إسرائيل على حركة حماس عبر استراتيجية متعارضة. وأشار إلى السيسي اعترف في مؤتمر صحفي بأن مصر لم تعطل من جانبها خروج الرعايا الأجانب ومزدوجي الجنسية، موضحًا أن الأمر مرتبط بموافقة الجانب الإسرائيلي وخروجهم.

ولفت إلى أن خيانة الحكام العرب تحتاج إلى أبواق إعلامية مماثلة تعمل لصالح الحكام، مستدلًا بنشوب مشادة بين الإعلامي إبراهيم عيسى والسفير الفلسطيني في لندن حسام زملط، خلال منتدى مصر للإعلام؛ بسبب توصيف حركة حماس ضمن الحديث عن حرب غزة وانتقاد الأداء الإعلامي المحلي والأجنبي لتفاصيلها ومجرياتها، إذ قال إبراهيم عيسى: «لا أؤمن بأن حماس حركة مقاومة هل هذا يخرج من الملة الإنسانية أو يعرضني للإدانة؟»، بينما ردَّ السفير الفلسطيني رافضًا مقاطعة كلامه من إبراهيم عيسى، بالقول: «أنا أتبع حركة فتح التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، والولايات المتحدة تصنف منظمة التحرير الفلسطينية أنها منظمة إرهابية ولذلك لم تستطع فتح فرع للمنظمة في واشنطن».

ودعا المذيع إلى قراءة كتاب الاختراق الصهيوني للدكتور عواطف عبد الرحمن، إذ تحدثت عن دعم الوكالة اليهودية لجرائد مصرية مثل الأهرام والمقطم، كما أنشأت الوكالة الصهيونية مجلة الكاتب وعيَّنت الأديب طه حسين من أجل استمالة العرب.

وذكرت الكاتبة عواطف عبد الرحمن في معرض تدليلها على تلك التهم، وكيفية استخدام الحركة الصهيونية للكُتاب، قائلة: «عندما أقبلت الأربعينيات وأصبح تحقيق الوطن القومي اليهودي في فلسطين قاب قوسين أو أدنى وانكشف تمامًا حقيقة الصهيونية أمام أعين الرأي العام العربي والمصري، من خلال الصدامات الدامية التي وقعت بين الحركة الوطنية الفلسطينية في مواجهة الحركة الصهيونية المدعومة بالمساندة البريطانية، حينئذ أصبح لزامًا على الحركة الوطنية الصهيونية أن تعيد النظر في أساليبها الدعائية، وتحاول استحداث أساليب جديدة تتلاءم مع متطلبات المرحلة التي كانت تستلزم مواصلة تجنيد الطاقات البشرية لليهود المصريين؛ لتحقيق الهدف الاستراتيجي للصهيونية».

وتابعت: «من أجل إنجاز هذا الهدف بدأت الحركة الوطنية الصهيونية، في العمل على أسلوب دعائي جديد، يتلخص في إصدار مجلة مصرية ذات طابع ثقافي ضمت نخبة من كبار المفكرين والمثقفين المصريين وبتمويل يهودي صهيوني، وهى مجلة «الكاتب المصري» التي صدرت في أكتوبر عام 1945، وكان يرأس تحريرها طه حسين، وتعرضت المجلة لحملة عنيفة من جانب بعض الصحف المصرية مثل "مصر الفتاة" وغيرها، موجهين اتهامات إليها بالخضوع للسيطرة الصهيونية، وأن الهدف من إصدارها هو العمل على استقطاب المثقفين المصريين لصالح الحركة الصهيونية من خلال شراء صمتهم إزاء الصراع العربي الصهيوني في فلسطين».

واستعرض المذيع عددًا من مقالات الكُتاب السعوديين الذين هاجموا حركة المقاومة الإسلامية حماس خلال الحرب الحالية، ودعوا إلى ترك المقاومة، مثل الكاتب عبد الرحمن الراشد الذي هاجم الحركة في مقال "كيف ستنتهي حرب غزة؟"، وكذلك الكاتب عبد الله بن بجاد العتيبي الذي كتب مقالًا بعنوان "غزة بين الهدنة والصدمة" الذي دعا إلى خروج حركة حماس من غزة مثلما خرج ياسر عرفات من بيروت، وكذلك الكاتب طارق الحميد الذي كتب مقالًا بعنوان "رسالة إلى يحيى السنوار" إذ دعا إلى تسليم السنوار من أجل حماية غزة. ولفت إلى أن السعودية أنشأت بالتزامن مع إعلان دولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين برعاية بريطانية.

وبيَّن أن استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة "Fikra Forum" أظهرت أن حركة حماس والفصائل الفلسطينية يتمتعوا لدى أغلبية سكان قطاع غزة. واستعرض المذيع عددًا من الفيديوهات للمواطنين الفلسطينيين الذين استشهد عشرات من أسرهم وذويهم يؤيدون عناصر المقاومة الفلسطينية رغم ما حلَّ بهم من هدم المنازل واستشهاد أسرهم.

مضامين الفقرة الثالثة: البنك المركزي المصري

قال الإعلامي محمد ناصر إن عبد الفتاح السيسي نشرت أعاد تجديد فترة حسن عبد الله قائمًا بأعمال محافظ البنك المركزي لمدة عام، مع تشكيل يضم رامي أحمد عادل أبو النجا نائبًا لمحافظ البنك المركزي، وطارق محمد الخولي نائبًا لمحافظ البنك المركزي، ومحمد فريد القائم بأعمال رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، وعلي محمد علي خبيرًا تكنولوجيًا، ونجلاء أنور خبيرًا اقتصاديًا، وشريف حسين كامل محمد خبيرًا ماليًا، وحسن محمد حسن الخطيب خبيرًا اقتصاديًا، وسميحة السيد فوزي خبيرًا اقتصاديًا، وعصام محمد عبد الهادي خبيرًا محاسبيًا وماليًا، ومحمد عثمان خبيرًا مصرفيًا. وتساءل المذيع عن سر تجديد السيسي فترة أخرى لمدة عام للقائم بالأعمال حسن عبد الله وإبقائه في منصبه، رغم ما أحدثه في الاقتصاد المصري من خسائر.

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يكشف أن حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي تسبب في أزمة شح الدولار، وتخفيض الجنيه ثلاث مرات، لأكثر من نصف قيمته، ووصول سعر صرف الدولار إلى 52 جنيه، والارتفاع القياسي لمعدلات التضخم حتى بلغت %40، فضلًا عن تآكل القدرة الشرائية. ولفت المذيع إلى أن العملة المصرية أصبحت مثل فتاة الليل، وبات لها أكثر من سعر في الصاغة والبنك المركزي والسوق السوداء وسعر العملات.

واستعرض المذيع عددًا من المنشورات والتغريدات التي تتحدث عن خراب الاقتصاد المصري على يد حسن عبد الله القائم بأعمال محافظ البنك المركزي. وأشار المذيع إلى أن موقع الشرق السعودي أشار إلى أن شركتين صينيتين ستوفران قرضًا بقيمة 250 مليون دولار لقطار مصر الكهربائي، كما وافق البنك الإفريقي للتنمية على قرض جديد لمصر بقيمة 131 مليون دولار.

ونوّه بأن آخر الرجال الاقتصاديين المحترمين -بحسب وصف المذيع- كان المهندس هشام رامز الذي لم يرتضي أن يكون سكرتيرًا للسيسي في البنك المركزي المصري، واستقال من منصب محافظ البنك المركزي بعد تصريحاته بأن قناة السويس كلفت الدولة مليارات الدولارات، وهذا سبب الأزمة التي حدثت في الدولار.

مضامين الفقرة الرابعة: وزير دفاع الكويت

قال الإعلامي محمد ناصر، إن محكمة التمييز الكويتية قضت بحبس وزير الدفاع السابق خالد الجراح الصباح سبع سنوات لـ "إساءة استخدام أموال صندوق الجيش"، فيما ألزمت رئيس الوزراء السابق جابر المبارك الصباح برد مبالغ مالية بالقضية ذاتها. وذكر أن موقع الخليج الجديد ذكر أن فصول القضية تعود إلى نوفمبر عام 2019، حين صدم وزير الدفاع آنذاك الشيخ ناصر صباح الأحمد، الشارع الكويتي، بإحالة بلاغ "صندوق الجيش" إلى النيابة العامة يتضمن تجاوزات مالية ضخمة في وزارة الدفاع، والاستيلاء على أموال مُخصصة للجيش الكويتي، والتربح من صفقات شراء طائرات حربية، وحينها اتهم الشيخ ناصر، علنًا فيها كل من رئيس مجلس الوزراء آنذاك الشيخ جابر المبارك، ووزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، أثناء فترة توليه وزارة الدفاع من الفترة بين 2013 إلى 2017، إضافة إلى عدد من كبارة قادة الجيش والوزارة، وبيَّن أن بلاغ "صندوق الجيش" أدى إلى إشعال الرأي العام، بعدما سُربت أوراقه وبياناته في وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر المذيع أنه لأول مرة في العالم العربي يحاكم وزير دفاع، مبينًا أن المحاسبة خطوة جيدة في ضبط أدوات الحكم في دولة الكويت، مؤكدًا أن تطبيق هذه الخطوة في مصر ستجعل أغلب الوزراء في السجن، لافتًا إلى أن عبد الفتاح السيسي أنشأ لأحد أصدقائه فندق بقيمة 2 مليار دولار في التجمع الخامس. وتساءل: «هل أحد سأل وزير التعليم السابق طارق شوقي حول قيمة التابلت 10 مليار جنيه أين ذهبت؟». وأضاف أن السيسي لم يعلم أحد ذمته المالية حتى الآن. وأشار إلى أن يوجين جوستين أحد ضباط المخابرات الأمريكية تحدث في كتاب له عن إقرار الذمة المالية للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وقال عنه إن هذا الرجل يصعب إفساده، مبينًا أن عبد الناصر مات وفي ملابسه 84 جنيه.

مضامين الفقرة الخامسة: الهدنة في غزة

قال الإعلامي محمد ناصر، إن تطورات الوضع الفلسطيني في ظل استمرار الهدنة تكشف هزيمة الجيش الإسرائيلي، مبينًا أن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية قال إن الحملة للقضاء على حماس تنتهي بانتهاء إطلاق الرهائن!، لافتًا إلى تمديد الهدنة في غزة لمدة يومين بجهود قطرية، منوهًا بأن صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية قالت إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أقال ضابطين من الخدمة بعدما فرت الكتيبة التابعة لهما من أمام المقاومة الفلسطينية في شمال قطاع غزة، إثر كمين نصب لها، وأضافت أن سبب الانسحاب الإسرائيلي أمام المقاومة الفلسطينية، جاء بسبب أن الوحدة القتالية لم تحظ بالدعم العسكري والغطاء الجوي عندما تعرض عناصرها لإطلاق نار كثيف من قبل عشرات المقاتلين من كتائب القسام الذين نصبوا كمينا للجنود الإسرائيليين، إذ تسبب الانسحاب والتراجع إلى الوراء في "أزمة حادة" بين قادة السرية ومقاتليهم وقائد الكتيبة، دفعت نحو نصف أولئك الجنود لعدم العودة إلى الخدمة العسكرية والقتال في غزة، بعد قرار الضابط مغادرة الكتيبة بطلب من قادة الجيش.

مضامين الفقرة السادسة: أزمة السكر

قال الإعلامي محمد ناصر، إن وزير التموين علي مصيلحي صرَّح في الأيام الماضية أنه لا توجد أزمة سكر في مصر، وأن المشكلة في السكر تعود إلى سوء التوزيع، مشيرًا إلى أن الوزير أكد أنه سيترك مهلة لمدة عشر أيام من أجل ضبط التجار للسوق، وعدم احتكار السلعة، أو سيلجأ إلى رئيس الوزراء من أجل فرض تسعيرة جبرية على السكر. وبيَّن المذيع أن بعد تصريحات "مصيلحي" جعلت أبرز الإعلاميين في مصر مثل عمرو أديب ولميس الحديدي يشيران إلى عدم قدرة الوزارة على حل أزمة السكر، وأن وزير التموين هو سبب الأزمة، مع عدم جدوى حل "التسعيرة الجبرية". واستعرض المذيع عددًا من المنشورات الوالتغريدات التي طالبت بإقالة وزير التموين.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

رسالة الأسيرة دنيال للمقاومة الفلسطينية تعد تجسيد لكلمة الفضل ما شهد به الأعداء، وتكشف روح النبالة التي اتسم بها قادة المقاومة.