إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: الحرب على غزة

أشار الإعلامي محمد موسى إلى استمرار الاتصالات المصرية القطرية التي تحث حماس وإسرائيل على التهدئة والعودة مرة أخرى إلى المفاوضات، مبنيًا أن الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، كانت قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر الماضي، ولمدة أربعة أيام، حيث جرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد عدوان إسرائيلي متواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية، وقد سمحت الهدنة -التي استمرت 7 أيام- بتبادل محتجزين في غزة بأسرى فلسطينيين من سجون الاحتلال، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية للقطاع المحاصر.

قال الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، يستهدف دمار قطاع غزة بالكامل وإنهاء ما تبقى من معالمه، ومن الواجب على المجتمع الدولي أن يكون صاحب موقف في ظل الواقع الذي تمارسه إسرائيل ضد الفلسطينيين. وأضاف أن الرئيس عبد الفتاح السيسي مع القادة والزعماء العرب على هامش مؤتمر المناخ كوب 28 بدبي على ضرورة إيقاف إطلاق النار الفوري في قطاع غزة. وتابع بأن المجتمع الدولي في اختبار صعب جدا، ما بين استجابة إسرائيل لإرادته أو توقيع عقوبات عليها، وهذا الأمر لا يليق بقادة العالم وترك إسرائيل تفعل ما تريده، وهناك حالة استنفار في الغرب ورفض تام للدمار الذي تمارسه إسرائيل.

مضامين الفقرة الثانية: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد موسى إن سفارات وقنصليات مصر بالخارج تواصل استقبال أبناء الجاليات المصرية للتصويت في أول أيام انتخابات رئاسة الجمهورية 2024، وتستمر عملية تصويت المصريين في الخارج على مدار 3 أيام متتالية اعتبارًا من اليوم الجمعة، وفقًا للجدول الزمني المعلن لإجراءات الانتخابات الرئاسية الذي أعلنته الهيئة الوطنية للانتخابات، وأوضحت الهيئة أنه في حالة الإعادة تجرى عملية الانتخاب وفقًا للمواعيد الآتية: أيام الجمعة والسبت والأحد الموافقة أيام 7،6،5 من يناير المقبل، ويحق لكل مصري خارج مصر في اليوم الذى تجرى فيه انتخابات رئيس الجمهورية، الإدلاء بصوته في الانتخاب، حيث تجرى الانتخابات في الخارج في 137 سفارة وقنصلية في 121 دولة حول العالم.

وأضاف أن المصريين بالخارج قدموا في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية ملحمة وطنية، وأظهروا للعالم كله مدى اعتزاز المواطن المصري ببلده وإحساسه الكبير بالمسؤولية من أجل استكمال الإنجازات والمشروعات القومية التي تستهدف تطوير البنية التحتية. وأضاف أن الشعب المصري يدعم ويساند الرئيس عبد الفتاح السيسي من أجل استكمال مرحلة البناء والتنمية في كافة المجالات المختلفة، قائلًا: «عندنا نعمة أمنية مش موجودة عند بلاد كبيرة». وتابع أن الله حبانا بنعمة الاستقرار والأمن، مطالبًا جموع الشعب المصري في مختلف دول العالم بضرورة التوجه غدًا السبت وبعد غد الأحد إلى مقار الاقتراع للمشاركة في الانتخابات الرئاسية ودعم استقرار الوطن.

وقال المهندس إسماعيل علي، رئيس الاتحاد العام للمصريين بالخارج، إن إقبال المصريين بالخارج بكثافة على مقرات اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية 2024 يؤكد أننا أمام عرس ديمقراطي جميل. وتوقع زيادة أعداد الناخبين خلال اليومين القادمين السبت والأحد، لافتًا إلى أن هناك عديد من الدول الأوربية يعملون يوم الجمعة بينما تتراوح أيام العطلة الأسبوعية بين السبت والأحد وتابع بأن هناك إقبال كبير من جميع الفئات العمرية للمشاركة في الانتخابات الرئاسية، قائلًا: «شاهدنا جميع الأفراح ومظاهرة البهجة على وجوه الناخبين أمام مقار اللجان الانتخابية».

وقال شعبان رأفت، عضو الجالية المصرية بدولة الإمارات، إن اليوم الأول في الانتخابات الرئاسية شهد إقبالًا كبيرًا من المواطنين في الساعات الأولى من صباح اليوم، مبينًا أن هناك مرونة كبيرة بين أعضاء الحملة والموظفين في القنصلية لتذليل أي عقبات أمام الناخبين. وأضاف أن القنصلية المصرية قدمت تسهيلات كبيرة جدًا للناخبين لتذليل المعوقات التي تواجههم، كما شهدت لجان اقتراع اصطحاب الناخبين لأطفالهم وعائلاتهم، وشاهدت روح الانتماء والوطنية في الأطفال الذي عبروا عن حبهم لمصر قائلين: «نريد أن نساعد بلدنا». وتابع: «يجب علينا غرس فكرة الولاء والانتماء في الأجيال القادمة وحثهم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية التي تعد واجبًا وطنيًا في ظل الظروف التي تمر بها مصر حاليًا تطلب تضافر الجهود وتلاحم المواطنين حول الرئيس السيسي والتجديد له لأنه الأجدر لاستكمال إنجازات التنمية».

وقال عادل حنفي، أحد أعضاء الجالية المصرية بالمملكة العربية السعودية، إن اليوم الأول في الانتخابات الرئاسية كان حافلا في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن اللجان الانتخابية فتحت مقارها في التاسعة صباح أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم. وأضاف أن الناخبين كانوا موجودين أمام اللجان من الثامنة صباحًا في مشهد وطني يعبر عن أصالة الشعب المصري الذي يعد الخط الأول للدفاع عن مصر، لافتًا إلى أن هناك عدد من الفنانين والفنانات أدلوا بأصواتهم. وتابع بأنه جرى توفير ما يقرب من 62 لنقل الناخبين إلى أماكن الاقتراع بمدينة الرياض، موضحًا أن هناك بعض المرضى حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات عبر كراسي متحركة حرصًا منهم على ممارسة حقهم الدستوري في اختيار رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أن هناك عدد من الفنانين والفنانات أدلوا بأصواتهم.

وقال عصام سرسي، عضو الجالية المصرية في لبنان، إن الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالًا غير متوقع للجميع وكانت مفاجأة لنا جميعًا، وما زال هناك مواطنين يتوافدون حتى الآن على مقار اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم واختيار رئيسهم. وأضاف أن جميع أبناء الجالية المصرية في لبنان لديهم حس وطني كبير وعالٍ، والجميع يقف صفًا واحد خلف القيادة السياسية والدولة المصري.

وقال عبد الرحيم الخولي، عضو الجالية المصرية في فرنسا، إن اقبال الناخبين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية كبير جدًا، رغم برودة الجو التي سجلت 2 تحت الصفر، مبينًا أنهم وجدوا المخلصين والمخلصات لوطنهم حريصون على التوافد على مقار اللجان الانتخابية للممارسة حقهم الدستوري. أضاف أن عملية التصويت في الانتخابات بدأت منذ الساعة التاسعة صباحًا بحضور جميع أعضاء اللجنة الانتخابية في عرس ديمقراطي جميل جدًا.

وتابع بأن رائحة تراب الوطن في قلوبنا ووجداننا ومعنا في كل مكان، وجميع أبناء مصر حريصون على الوقوف خلف القيادة السياسية وبلادهم خاصة في ظل المرحلة الراهنة التي تمر بها مصر، لذلك فنحن نؤيد وندعم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وقال اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، إن هناك بعض منظمات المجتمع المدني المغرضة تبث سمومها ونشر الشائعات حول الانتخابات الرئاسية لإفساد العرس الديمقراطي. وأضاف أن مصر لديها قيادة سياسية واعية لكل ما يحاك ضد مصر من مؤامرات وقادرة على تشخيص المرض وإيجاد علاجه، قائلًا: «شاهدنا خلال وجود الرئيس عبد الفتاح السيسي في سدة الحكم تصفير العديد من المشاكل التي كانت تواجه مصر». وتابع بأن الدولة المصرية توجه العديد من التحديات الكبيرة خاصة في ظل الأحداث الملتهبة التي تشهدها دول الجوار في جميع الاتجاهات المختلفة مما يتطلب مزيد من الحرص وتقوية وتسليح الجيش وهذا ما يحدث بالفعل على أرض الواقع. وذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي واجه الفساد بكل قوة وحزم وشاهدنا رجال الرقابة الإدارية يلقون القبض على العديد من المسؤولين "ليس هناك فرق بين غفير ولا وزير" وكل من يخطئ يعاقب بالقانون.

وقال ولاء مرسى، رئيس ائتلاف المصريين في أوروبا، إنه يجب علينا الوقوف خلف مصر والقيادة السياسية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وندعم الاستقرار الذي حدث منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن. وأضاف أن أبناء مصر في الخارج شاركوا بكثافة في الانتخابات الرئاسية لدعم مصر والرئيس عبد الفتاح السيسي، من أجل استمرار الإنجازات والاستقرار الأمني، مطالبًا جموع المواطنين بضرورة التوافد على صناديق الاقتراع خلال اليومين القادمين لاختيار رئيسهم. وتابع بأن الانتخابات الرئاسية شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين خلال اليوم الانتخابي الأول لشعور الناخبين الشديد بتعرض لمصر لمخاطر ويجب على الجميع أن يعي جيدًا حجم التحديات التي تواجهها الدولة المصرية.

مضامين الفقرة الثالثة: مؤتمر الابتكار والرقمنة

قال الإعلامي محمد موسى إن أعمال المؤتمر الدولي للإعلام في دورته الثانية تحت عنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال" تنطلق يوم الأحد المقبل، في كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بالإسكندرية، تحت رعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ورئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إسماعيل عبد الغفار، وعميدة كلية اللغة والإعلام بالأكاديمية عبير رفقي، ويشارك في المؤتمر مجموعة من الباحثين من جميع أنحاء العالم، بتقديم 50 ورقة بحثية مختلفة، بالإضافة إلى 4 حلقات نقاشية، وأكثر من 8 متحدثين رئيسيين لهم مكانة علمية وعملية غير مسبوقة دوليًا.

وكشفت الدكتورة عبير رفقي، عميد كلية اللغة والاتصال بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تفاصيل المؤتمر العلمي الدولي للكلية (LANACOM) بعنوان "الابتكار والرقمنة في اللغة والثقافة والاتصال، في الفترة ما بين 3 إلى 4 ديسمبر 2023. وقالت إن الرقمنة ليست علم يتصل فقط بالهندسة والذكاء الاصطناعي ولكن هناك عديد من التطبيقات المهمة نستخدمها في مجال الإعلام واللغة والثقافة والترجمة والتواصل الاجتماعي والتطوير الفكري غيرهم، وتابعت بأننا نستهدف تطبيق نتائج المؤتمر في الحياة العملية مع عدد كبير من الخبراء المشاركين في المؤتمر، وهناك عديد من الدول الأجنبية والعربية مشاركة في المؤتمر من بينها ألمانيا وكندا وإسبانيا وهولندا ونيجيريا وتونس، لمناقشة 50 ورقة بحثية.