وول ستريت جورنال: إسرائيل تصعد هجماتها في جنوب غزة.. والوسطاء يحاولون استعادة الهدنة
كثفت إسرائيل من قصفها الجوي ضد قطاع غزة فيما يمكن أن يكون بداية المرحلة التالية من الحرب وذلك في وقت يحاول فيه الوسطاء المصريون والقطريون استعادة وقف إطلاق النار، وفق ما يخلص تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال.
سلط تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال الضوء على مستجدات المفاوضات التي يبذلها الوسطاء للتوصل لهدنة جديدة في غزة بينما تُكثف إسرائيل قصفها على غزة.
وقالت الصحيفة الأمريكية إن الجيش الإسرائيلي كثف هجماته على جنوب قطاع غزة يوم السبت، مهددًا بإنهاء المفاوضات لتحرير المزيد من الرهائن الذين تحتجزهم حماس وإعادة وقف إطلاق النار الذي انهار في اليوم السابق.
في افتتاح ما يمكن أن يكون المرحلة التالية من حربها ضد حماس، قالت القوات الجوية الإسرائيلية إنها نفذت «هجومًا مكثفًا» ضد المسلحين خلال الليل في خان يونس، وهي مدينة في جنوب غزة مكتظة بالنازحين الذين فروا قبل أسابيع من القصف الإسرائيلي.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين مصريين لصحيفة إن محادثات الهدنة جارية على الرغم من رحيل المفاوضين الإسرائيليين من قطر.
وبحسب مسؤولين لم تسمهم الصحيفة، لا يزال المسؤولون القطريون في إسرائيل والمصريون في غزة لإبقاء خطوط الاتصال مفتوحة.
وقال مسؤول مصري كبير: «ما زلنا نتحدث ونشارك التحديثات كل ساعة»، لافتًا إلى أن المفاوضات تنهار فقط عندما تتوقف الأطراف عن الحديث معًا. وأضاف: «وهذا ليس هو الحال».
وذكرت الصحيفة أن أعضاء الفريق الإسرائيلي أبلغوا الوسطاء الآخرين في الدوحة ليلة الجمعة أنهم سيغادرون في اليوم التالي.
وتقول إسرائيل إن حماس رفضت إطلاق سراح 17 امرأة وطفلًا، منتهكة بذلك شروط الهدنة.
وقال نائب رئيس حماس صالح عاروري لقناة الجزيرة إن أي رهائن متبقين هم رجال «خدموا جميعًا في الجيش الإسرائيلي».