أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة
قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل لإعادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة إلى المستويات التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار، وفق ما يخلص تقرير لموقع أكسيوس.
أبرز تقرير نشره موقع أكسيوس المحاولات الأمريكية للضغط على إسرائيل للسماح بدخول المساعدات إلى غزة بعد استئناف عمليتها العسكرية.
ونقل الموقع الأمريكي عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إدارة بايدن تضغط على إسرائيل لإعادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة إلى المستويات التي كانت عليها قبل انهيار وقف إطلاق النار.
وتحذر جماعات الإغاثة من أن استئناف القتال – خاصة في جنوب غزة حيث يتركز مليوني فلسطيني – سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.
كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار، سمحت إسرائيل بزيادة كبيرة في عدد الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية - حوالي 200 يوميًا - إلى غزة. وسمحت بدخول كمية محدودة للغاية من المساعدات إلى القطاع قبل وقف إطلاق النار، وفقًا للموقع.
وبعد انهيار المحادثات بشأن تمديد وقف إطلاق النار، أوقف الجيش الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات والوقود من مصر إلى غزة. كما استأنفت إسرائيل هجومها البري وقصفها لغزة.
خلف الكواليس
وكشف الموقع أن وزير الخارجية توني بلينكن، الذي كان في طريق عودته إلى الولايات المتحدة من المنطقة، اتصل بوزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر يوم الجمعة وشدد على أن إسرائيل يجب أن تسمح بدخول المساعدات إلى غزة بالمستوى نفسه الذي كانت عليه خلال الهدنة.
وبعد وقت قصير من المكالمة، سمحت إسرائيل لنحو 50 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية بدخول جنوب غزة، لكنها لم تسمح بدخول الوقود إلى القطاع.
وقال مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل سمحت يوم السبت لنحو 100 شاحنة مساعدات بدخول غزة، بما في ذلك شاحنتان محملتان بالوقود.
وقال المسؤول الأمريكي إن إدارة بايدن تمارس ضغوطًا قوية لإقناع إسرائيل بالموافقة على السماح بمستويات أعلى من المساعدات إلى القطاع.
وقالت جماعات الإغاثة إن حجم المساعدات التي سُمح بدخولها إلى غزة خلال فترة توقف القتال لم يكن سوى جزء ضئيل من احتياجات القطاع.
وذكر الموقع أن الولايات المتحدة أوضحت لإسرائيل أن زيادة المساعدات لغزة يجب أن تكون مستدامة بعد فترة التوقف