مضامين الفقرة الأولى: معرض إيديكس 2023

أكد الإعلامي محمد ناصر، أن مصر تعيش أزمة اقتصادية حادة، مستدلًا بتصريحات البرلماني عبد المنعم إمام في مجلس النواب بأن ديون مصر الخارجية تبلغ 170 مليار دولار، وديون مصر الداخلية 5 تريليون جنيه، كما استدل بتصريحات وزير المالية محمد معيط بأن مصر تحتاج إلى 824 مليار جنيه خلال لآخر العام المالي في الست شهور المقبلة، مضيفًا أن مصر الأولى عالميًا في التضخم، فضلًا عن أزمات السكر والأرز، مشيرًا إلى أن مصر شهدت 3 مظاهر لا تعبر أبدًا عن وجود أزمة اقتصادية، مثل انعقاد الانتخابات الرئاسية، وتنظيم منتدى شباب العالم، وكذلك معرض لعرض الأسلحة العسكرية الدولية المعروف باسم "معرض إيديكس 2023"، وذلك في دورته الثالثة، الذي سيجري تنظيمه على أرض مصر خلال الفترة من 4 وحتى 7 ديسمبر، وذلك بمركز مصر الدولي للمعارض والمؤتمرات الدولية تحت رعاية عبد الفتاح السيسي.

وأشار إلى أن المدهش أن المعرض يجري تنظيمه من أجل بيع السلاح، بينما مصر هي من أكبر مستوردي السلاح في العالم، مبينًا أن مصر هي الدولة التي تحتل المركز الثالث عربيًا والسادسة عالميًا في استيراد السلاح. ولفت إلى أن مصر عقدت معرض إيديكس 2023 بعد تنظيم أبو ظبي معرضًا لعرض الأسلحة العسكرية في فبراير الماضي استطاعت أن تجلب من المعرض أرباحًا قٍدرت بقيمة 1.2 مليار دولار. وأكد المذيع أن الدول التي أرادت شراء السلاح اشترت منذ فبراير الماضي، منوهًا بمشاركة 65 دولة، وبحضور 1300 شركة عارضة، بينما عدد الشركات العارضة في مصر تبلغ 400 شركة، متسائلًا: «ما الفائدة إذن من تنظيم معرض إيديكس 2023 في مصر؟».

ونوّه بأن تكلفة الانتخابات الرئاسية في مصر تبلغ 68 مليون دولار وذلك في عام 2018 حينما كان يبلغ الدولار 18 جنيهًا، مبنيًا أن انعقاد منتدى شباب العالم كلف الدولة قرابة 37 مليون دولار حينما كان تنظيمه في عام 2019، بينما ستكون تكلفته حاليًا قرابة 40مليون دولار.

وأشار المذيع إلى أن محمد زكي وزير الدفاع -الذي وصفه بالخائن الباهت وليس له حضور- قال في فاعليات معرض إيديكس 2023إن الأحداث العالمية الجارية وخصوصًا ما تواجهه القضية الفلسطينية من منحنى شديد الخطورة والحساسية وتصعيد عسكري غير محسوب لفرض واقع على الأرض، هدفه تصفية القضية، وتأكيدًا لتوجيهات سيادتكم دائمًا بأنه لا بد للسلام من قوة تحميه وتؤمن استمراره، فعالمنا اليوم ليس فيه مكان للضعفاء، وهذا واقع نشهده جميعًا.

ونوَّه بأن وزير الدفاع محمد زكي اتهمت قوات المظلات خلال رئاسته بقتل المتظاهرين، في أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء عام 2011، وعُيّن رئيسًا للحرس الجمهوري في أغسطس عام 2012، وعرَّض حياة الرئيس الراحل محمد مرسي للخطر حين سمح باقتحام الاتحادية، كما اعتقل مرسي في يوليو عام 2013، مشيرًا إلى أن منظمة هيومان رايتس ووتش تضعه على رأس المتهمين بارتكاب مذبحة رابعة العدوية، فضلًا عن أنه شهد ضد الرئيس مرسي في قضيتي التخابر والاتحادية، وجرت مكافأته بتعيينه وزيرًا للدفاع في نوفمبر 2018، كما يستخدمه السيسي في تهجير الأهالي في سيناء وعدم عودتهم إليها مجددًا. 

ولفت إلى أن عبد الفتاح السيسي لم يصدر أية تصريحات خلال فاعليات معرض إيديكس 2023 خوفًا من غضب إسرائيل و"أولاد العم"، رغم جهوده في حصار غزة ومنع توصيل المساعدات إلى الفلسطينيين، بينما صدَّر وزير الدفاع محمد زكي لإلقاء هذه الكلمة من أجل امتصاص غضب الشعب المصري. وأكد أن السيسي يتصدر الحديث خلال إلقاء تهديداته للشعب المصري فقط، بينما يختفي حينما تكون هناك ملفات ساخنة وحساسة تهم الأمن القومي المصري، والقضية الفلسطينية.

وأكد المذيع أن السلاح الحقيقي هو الذي لا يعرض من أجل استجلاب المال، وإنما الذي يُستخدم من أجل تحرير الأرض والمقاومة، مستدلًا بأخبار المقاومة الفلسطينية حول انسحاب %70 من قوات الاحتلال الإسرائيلي من شمال غزة، فضلًا عن تصريحات جيش الاحتلال الإسرائيلي بصعوبة العملية العسكرية في غزة، وعدم قدرتها حتى الآن على هزيمة حماس.

وأكد أنه لا يدعو إلى الحرب لأن تكلفتها صعبة وغالية الثمن، مبنيًا أنه يدعو إلى دعم المقاومة وأهل غزة، حتى لو في السر، كما أن الفاتورة الأسهل هي عودة أهالي سيناء إلى منازلهم ودعمهم من أجل أن يكونوا حائط صد ضد الاحتلال الإسرائيلي، قائلًا: «لو لم تقدر على هذا ولا ذلك، فالأولى أن تدعم أهالي غزة بالمعونات والتبرعات والمساعدات».

مضامين الفقرة الثانية: تهجير الفلسطينيين لسيناء

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن زياد النخالة الأمين العام لحركة الجهاد الفلسطيني في لقاء له مؤخرًا مع إحدى القنوات الفضائية تحدث عن إبلاغ القاهرة له بأنها ستشرع في بناء مدينة تجارية وترفيهية بالقرب من رفح تخصصها للفلسطينيين، بحيث تشمل المدينة الجديدة ملاعب وسينما وأماكن تنزه، كما ستتوافر فيها أماكن للإقامة، ولن تُطلب من الفلسطينيين أوراق ثبوتية لدخولها.

واستعرض المذيع حديث العميد سمير راغب، الخبير العسكري، ورئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، مع الإعلامي عمرو أديب، بأن ما يحدث في غزة هدفه جعل القطاع غير قابل للحياة والضغط على المدنيين جنوبًا تمهيدًا لإحداث نزوح مفاجئ إلى مصر، مبينًا أن الاحتلال ألقى منشورات فيها QR Code وتوضح المناطق التي سوف يضربها وكل المربعات مستهدفة ولا يوجد مكان آمن في غزة. وأردف: «نحن قريبون من فكرة النزوح الجماعي الفلسطيني إلى الحدود المصرية لأن آلة القتل تزيد حاليًا، وربما أقل من شهر ونجد حشود من المدنيين الفلسطينيين موجودين على الحدود المصرية»، لافتًا إلى إمكانية استخدام القوات المصرية أدوات مكافحة الشعب أو مضخات المياه لمنع تكدس الفلسطينيين أمام الحدود.

مضامين الفقرة الثالثة: المصريون في غزة

استعرض الإعلامي محمد ناصر، تغريدة الإعلامي حافظ الميرازي يقول فيها إن ما كشف عنه صراحة النائب والباحث المصري سمير غطاس عن القيود على السماح لخروج المصريين من غزة إلى مصر عبر رفح، أكده لي منذ شهر، صحفي فلسطيني مزدوج الجنسية عن سيدة مصرية لم يسمحوا لها بعبور معبر رفح للخروج من غزة، وقالوا لها أمامه وهي تلوح لهم بجواز سفرها المصري بينما كل الاتصالات مقطوعة وتحت القصف: «لابد أن يكون اسمك مسجلًا لدى قوائم المصريين في السفارة المصرية بمدينة رام الله، وبعدها تُرسل إلى معبر رفح».

وذكر الميرازي أن ما يكشفه غطاس، القريب من الأجهزة الأمنية في القاهرة ورام الله، بصراحة مريرة أن مصر تستأذن من إسرائيل عمَّا إذا كان مسموحًا لهذا المصري أو المصرية وأطفالهم بالدخول من رفح لبلده مصر أم يبقى في غزة لو شكّت إسرائيل في ارتباطه بحماس!، كما أوضح غطاس في مقابلته ببرنامج عمرو أديب أن إسرائيل تعامل المساعدات القادمة إلى غزة من الأردن والإمارات بتسهيلات وبطريقة أفضل من معاملتها للشاحنات المصرية، وتشترط بعد تفتيشها عودة الشاحنة ونقل ما عليها إلى شاحنة فلسطينية!

واستعرض المذيع تغريدة السياسي يحيى القزاز، يقول فيها: «لو صدق وجوب حصول المصريين بغزة على موافقة إسرائيلية بعد موافقة السفارة المصرية في رام الله لعودتهم لمصر، فما حاجتنا لتلك الحكومة، وما لزوم الإنفاق على مؤسساتها؟! يمكن استئجار شركة لإدارة مصر مدفوعة الأجر أو بنسبة في الربح، وتحافظ على الدولة أفضل من حكومة الموالسة».

مضامين الفقرة الرابعة: الانتخابات الرئاسية

قال الإعلامي محمد ناصر، إن موقع مدى مصر قال إن مصدر مسؤول صرح له بتوقعات أن تكون نسبة مشاركة المصريين في الخارج في التصويت بالانتخابات الرئاسية في أدنى مستوياتها. وأضاف أن الإعلامي خيري رمضان أكد أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 ستكون أنزه انتخابات في الفترة الماضية، بينما موقع اليوم السابع رصد وجود مرضى على كراسي متحركة من أجل التصويت في الانتخابات، منوهًا بأن عمرو أديب قال إن خلو اللجان ليس قياسًا على عدم مشاركة المصريين في الانتخابات، مستعرضًا تصريح المستشار محمود فوزي مدير الحملة الانتخابية للسيسي: «تخطينا الأجزاء الصعبة من مشروع «30 يونيو» والقادم وقت الحصاد»، مؤكدًا أنه منذ سبع سنوات دعا عبد الفتاح السيسي المصريين إلى الصبر ست شهور من أجل الاستقرار الاقتصادي.

ولفت المذيع إلى أن مفتي الجمهورية قاد دعاية انتخابية إذ قال: «الرئيس السيسي إنسان نبيل وحكيم عفيف اللسان ومهموم بقضايا الوطن». وأشار إلى أن الكنيسة المصرية عقدت مؤتمرًا بعنوان "كن إيجابيًا" للدعوة للمشاركة في الانتخابات الرئاسية. وأكد المذيع أن عبد الفتاح السيسي في ورطة ويعمل على حشد كل الصبية من أجل إنقاذ مشهد الانتخابات. وذكر المذيع أن أجهزة الدولة بدأت في حشد الموظفين الحكوميين وأصحاب المعاشات للمشاركة في الانتخابات الرئاسية.

مضامين الفقرة الخامسة: بيع أصول الدولة

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن الإعلامي عمرو أديب شدد على ضرورة بيع أصول الدولة إذ قال «لن يعدل المائلة التي نحن فيها إلا البيع»، مضيفًا أن أديب زعم أن ديون مصر التي من المفترض سدادها العام الجاري تُقدر بقيمة 42 مليار دولار، مؤكدًا أن البيع سيكون الحل، في ظل عدم إسقاط ديون الدولة كما يتمنى البعض. ولفت ناصر إلى أن أديب يسعى إلى الترويج لبيع أصول الدولة لأن المستثمر سعودي الجنسية، مؤكدًا أن انتماء أديب الحقيقي للسعودية وليس لمصر. وأشار إلى أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي وجه بسرعة طرح 10 مدارس على المستثمرين من القطاع الخاص.

وذكر المذيع أنه صدر قرار بإعادة تشكيل الجمعية العمومية للصندوق برئاسة رئيس مجلس الوزراء، وعضويتها إلى جانب عضوية كلًا من الدكتور صادق يوسف مجدي، والدكتور فاروق عبد الباقي العقدة، وحسين حسن شكري، وهشام أحمد محمود عكاشة، والدكتور زياد أحمد بهاء الدين، المهندس طارق قابيل، والدكتور خالد عبد العزيز، ووزير المالية، وأحد نائبي محافظ البنك المركزي، لمدة 4 سنوات، وقالت وزيرة التخطيط هالة السعيد إن الصندوق السيادي يهدف في الأساس إلى خلق فرص أمام المستثمرين الوطنيين والأجانب والحفاظ على حقوق الأجيال القادمة.

ولفت المذيع إلى أن محمد معيط وزارة المالية يعتزم طرح سندات بالروبية الهندية وصكوك بقيمة 1.5 مليار دولار، مبنيًا أن البنك المركزي المصري اقترض 990 مليون دولار عبر طرح أذون خزانة.

مضامين الفقرة السادسة: سد النهضة

استعرض الإعلامي محمد ناصر منشور منصة صحيح مصر بأن الدكتور عصام حجّي، أدلى بتصريحات غير دقيقة ومُضللة حول تأثير سد النهضة الإثيوبي على مصر، وأسباب ارتفاعات أسعار السكر والأرز في الأسواق، إذ قال حجي إنه منذ بداية الملء الأول ومصر أخذت خطة تقشف مائي، في زراعات مُنعت في مصر، مثل قصب السكر والأرز"، وذكرت منصة صحيح مصر أن التصريح غير دقيق، إذ إن مصر استمرت في زراعة قصب السكر والأرز خلال السنوات الماضية، ولم تمنع أو توقف زراعتهما منذ العام 2018-2019 كما ادّعى حجّي، بل إن المساحات المنزرعة من قصب السكر استمرت في الزيادة، فيما تباينت المساحات المنزرعة من الأرز بين الانخفاض والارتفاع منذ العام 2018-2019، ولم تتأثر المساحات المنزرعة بالملء الأول لسد النهضة الذي بدأ في يونيو 2020، كما بلغت المساحة المنزرعة من قصب السكر في العام 2017-2018 نحو 327 ألف فدان، وارتفعت إلى 329 ألف فدان في عام 2018-2019، وفقًا لأحدث إحصاء للمساحات المحصولية والإنتاج النباتي الصادر عن الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء في يناير الماضي.

وأشار المذيع إلى أن منصة صحيح مصر قالت إنه في العام المالي 2019-2020 سجّلت المساحات المنزرعة من قصب السكر زيادة 7 آلاف فدان لتصل إلى 336 ألف فدان، ثم ارتفعت إلى 342 ألف فدان في العام المالي التالي 2020/ 2021، أما الأرز بلغت المساحات المنزرعة منه في العام 2017-2018 نحو 900 ألف فدان وارتفعت إلى نحو 1.3 مليون فدان في عام 2018-2019.

وقال عالم الفضاء المصري عصام حجي، إن ما تحدث به هو الحديث عن آثار سد النهضة المباشرة وغير المباشرة، مؤكدًا أن كل عمليات الزراعة في مصر مرتبطة بمنسوب السد العالي، مشددًا على أن بعض الزراعات يجري منعها في المحافظات بسبب سد النهضة، حيث استعان بإصدار مجلة الاقتصاد الزراعي والعلوم الاجتماعية الصادرة من جامعة المنصورة تشير إلى أن بعض الزراعات سيجري تقليلها بسبب محدودية الموارد المائية. وأكد أن العلم لا يواجه بالتقارير الصحفية، وإنما يواجه بالتقارير العلمية. وذكر أن النظام يمنع الباحثين من الحديث عن خطورة أزمة سد النهضة وآثاره على الزراعات المصرية، مشددًا على ضرورة التعامل بجدية مع خطة التقشف المائي لا سيما أن عصر الوفرة المائية انتهى.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

عبد الفتاح السيسي لم يصدر أية تصريحات خلال فاعليات معرض إيديكس 2023 خوفًا من غضب إسرائيل و"أولاد العم"، رغم جهوده في حصار غزة ومنع توصيل المساعدات إلى الفلسطينيين