المونيتور: خلاف متزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن المدى الزمني لحرب غزة

خلاصة

نقل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين جدولًا زمنيًا مختلفًا عما كانت تفكر فيه إسرائيل لإنهاء الحرب.. فهل سيرضخ نتنياهو؟، تقرير يستعرض الخلاف الأمريكي الإسرائيلي نشره موقع المونيتور.

استعرض تقرير أعدَّه بن كاسبيت نشره موقع المونيتور الخلاف المتزايد بين واشنطن ودولة الاحتلال بشأن المدى الزمني للحرب في غزة. 

ونقل الموقع الأمريكي عن مصادر دبلوماسية لم تسمها أن إدارة بايدن بداية عام 2024 باعتباره موعدًا مستهدفًا لإنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية الضخمة في غزة في الوقت الذي تُوسع إسرائيل عمليتها البرية في جنوب قطاع غزة.

ولفت الموقع إلى أن هذا ليس موعدًا نهائيًا، ولكنه موعد مستهدف. وخلال الحرب يمكن أن تتغير المواعيد المستهدفة، لكن من الواضح أن الأمريكيين يعتقدون أن إسرائيل على وشك أن ينهكها الغزو البري الواسع الذي شنته في 27 أكتوبر، ويجب أن تتحول إلى جهود أكثر تركيزًا لإسقاط حماس.

وقال مصدر دبلوماسي إسرائيلي رفيع المستوى للمونيتور شريطة عدم الكشف عن هويته «الفجوة بيننا وبين الأمريكيين تتراوح بين ثلاثة أسابيع وشهر - لا شيء لا يمكن حله».

وقامت إسرائيل بتوسيع عمليتها البرية في جنوب غزة في الأيام الأخيرة، بينما تضغط واشنطن لتقليل الخسائر في أرواح المدنيين.  

ويبقى أن نرى ما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو سيكون على استعداد للتزحزح عن الجدول الزمني المفضل لإسرائيل أو الاقتراب من الجدول الزمني الذي تفضله إدارة بايدن. والسؤال الرئيس هو ما إذا كان نتنياهو سيوافق على المطالب الأمريكية بإنهاء العملية على نحو أسرع.

الموضوع التالي الجارديان: إسرائيل تواجه مرحلة صعبة من الحرب
الموضوع السابقجلوبز: مصر قد تكون ضحية كبيرة لهجمات الحوثيين على إسرائيل