جاري التحميل
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن المصريين استيقظوا على كابوس ليس له حل، حتى أصبحت إثيوبيا تُمسك بمحبس المياه، بعد فشل مفاوضات سد النهضة، منوهًا بأن السيسي عمل على تنويم المصريين حتى انتهاء إسرائيل من مهمتها وهي تأسيس دولة إسرائيل على أساس توراتي، حتى أن السيسي...

مضامين الفقرة الأولى: سد النهضة

قال الإعلامي محمد ناصر، إن مرحلة الاحتفال بالبطل -يقصد عبد الفتاح السيسي- انتهت، ودخلت مرحلة الإجابة على أسئلة الأمن القومي، والديون، والفقر، والغلاء، والعطش بسبب سد النهضة، مؤكدًا أن السيسي ليس لديه أي إجابة على هذه الأسئلة، مبينًا أنه منذ شهور أكد في حلقة سابقة في مايو الماضي أن الأمن القومي المصري يبدأ من بحيرة فيكتوريا في إفريقيا.

وذكر أن الدولة أعلنت انتهاء مفاوضات سد النهضة المنعقدة في أديس أبابا بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه في إطار توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد في ظرف أربعة أشهر، ولم يسفر الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات سد النهضة عن أية نتيجة نظرًا لاستمرار ذات المواقف الإثيوبية الرافضة عبر السنوات الماضية للأخذ بأي من الحلول الفنية والقانونية الوسط التي من شأنها تأمين مصالح الدول الثلاث، وتمادى إثيوبيا في النكوص عما تم التوصل له من تفاهمات ملبية لمصالحها المعلنة.

وأشار المذيع إلى أن وزير الموارد المائية والري قال في مداخلة تليفزيونية إن في الاجتماع الأول في الجولة الأخيرة اختلفت الأرقام عمَّا كنا وصلنا إليه في المسارات التي سبقت الجولة الأخيرة، أيضًا الصياغات نفسها بدأت تتغير وطرح موضوعات كانت خارج التفاوض، وتابع: «مثلًا على صعيد تغيير الصياغات، نحن نتفاوض على سد وحيد اسمه سد النهضة من جهة الملء والتخزين، وفوجئنا بالزج بمواضيع أخرى مثل المشروعات المستقبلية والتنمية المستقبلية، وأمور تم الزج بها في الغرف المغلقة غير مقبولة من الجانب المصري».

وذكر المذيع أن الإعلامية لميس الحديدي تحدثت عن أن مفاوضات سد النهضة، كانت منذ 12 سنة، مبينًا أن المذيعة تريد أن تُقحم سنة ثورة يناير 2011، خلال سنوات المفاوضات بشأن سد النهضة، حتى لا تُحمّل عبد الفتاح السيسي مسؤولية التوقيع على سد النهضة، مؤكدًا أن بناء السد لم يحدث إلا بعد عام 2014 في عهد السيسي. وذكر المذيع أن شرعية سد النهضة لم تحصل عليها إثيوبيا إلا بعد اتفاقية المبادئ في عام 2015. وأكد أن السيسي وقع على اتفاقية المبادئ دون معرفة خبراء الموارد المائية، وأجهزة الدولة، والمخابرات المصرية. ولفت إلى واقعة حلف رئيس الوزراء الإثيوبي أمام السيسي بدعوة منه على عدم تضرر المصريين من سد النهضة، مستدلًا بحديث السيسي حينما قال: «لم أضيعكم قبل ذلك حتى أضيعكم الآن!».

وذكر المذيع أن الدكتور عباس شراقي أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية، قال في مارس الماضي، إن مصر لا يمكنها التحرك بشكل أحادي في أزمة سد النهضة، وأن مصر سلكت كل السبل القانونية والشرعية في التعامل مع الأزمة، وأشار إلى أن البعض من الحماس تحدث عن مواجهة عسكرية لحل أزمة سد النهضة، موضحا أن التدخل العسكري يجب أن يكون مبنيا على معلومات دقيقة وواضحة للغاية.

وعلق المذيع بأن الجيش المصري والمخابرات في مصر لا يهتمان بسد النهضة، وإنما يهتم اللواء عباس كامل رجل المخابرات في مصر بالتصنت على المواطنين وحياتهم ورواتبهم، واللقاءات الجنسية للمشاهير والممثلين والممثلات، داعيًا إلى الحديث عن تسجيلات المسؤولين في جهاز المخابرات إبان حكم الرئيس الراحل عبد الناصر حول هذا الصدد، ورشوة العدو الأمريكي بالذهب. واستدل بما قالته وكالة رويترز: «قاد السيسي جنرال المخابرات السابق مصر إلى مستوى أعمق من الاستبداد حتى من الرئيس الراحل حسني مبارك الذي أطاحت به انتفاضة شعبية في 2011».

وأكد أن المصريين استيقظوا على كابوس ليس له حل، حتى أصبحت إثيوبيا تُمسك بمحبس المياه، منوهًا بأن السيسي عمل على تنويم المصريين حتى انتهاء إسرائيل من مهمتها وهي تأسيس دولة إسرائيل على أساس توراتي، حتى أن السيسي يقول للمصريين: «اطمئنوا وعيشوا حياتكم»، بينما الخطر كل يوم يقترب من الحدود المصرية.

مضامين الفقرة الثانية: المؤسسة العسكرية

تساءل الإعلامي محمد ناصر: «هل الجيش المصري في عهد السيسي يمكن أن يحمي الأمن القومي المصري، والأمن المائي؟، وهل الجيش المصري في عهد السيسي يمكن أن يحمي تيران وصنافير؟»، واستعرض المذيع فيديو من إحدى الندوات المنظمة من قبل الشؤون المعنوية التابعة للقوات المسلحة للحديث حول تبعية تيران وصنافير للسعودية، وقال المذيع إن هذه الندوة كانت منظمة من قبل القوات المسلحة رغم أن المحكمة أيدت بالأدلة تبعية الجزيرتين لمصر. وأشار إلى أن الجيش المصري رأى أن أولاده يُأسرون على يد قوات الدعم السريع في السودان ولم يتحرك من أجلهم. وأكد المذيع أن القوات المسلحة تحولت في عهد السيسي إلى وحش اقتصادي يبتلع الدولة.

واستدل المذيع في حديثه بدراسة الباحث في معهد الدراسات السياسية يزيد صايغ يشير فيها إلى الدور المتزايد للقوات المسلحة المصرية في إدارة الدولة منذ تولي السيسي حكم مصر، إذ بيَّن عمل السيسي على تعميق "المجتمع العسكري في إدارة الدولة"، عن طريق هيمنة الجيش والمخابرات على البرلمان ووسائل الإعلام والحكم المحلي، كما هيمنت المؤسسة العسكرية على مؤسسات الدولة الأخرى عبر تدريب موظفي الخدمة المدنية، وتوغلت حتى في المدارس عبر عمل دورات في الوطنية، وحصولها على حصة غير مسبوقة في مشروعات الأشغال العامة والاستثمار، وهيمنتها على وضع السياسات الاقتصادية للدولة، إذ يمكن القول إن 4 من أصل 5 قيادات بالدولة هم من الجيش.

وأشار المذيع إلي أن الدراسة بيَّنت أن السيسي استخدم المؤسسة العسكرية أكثر من أسلافه لإعادة بناء السياسة والمجتمع والاقتصاد؛ مما جعلها مستقلة مؤسسيًا بشكل غير مسبوق عن الدولة، إذ زاد عدد الشركات العسكرية المسجلة بنسبة 70% تقريبا في ظل إدارته، كما تدير الهيئة الهندسية مباشرة ربع أعمال البناء في البلاد، حتى أن القوات الجوية والبحرية التي لم تكن نشطة اقتصاديًا في السابق مُنحت عقود أشغال عامة كبرى خلال فترة حكم السيسي، كما يحتل الجيش مكانة احتكارية في القطاعات الاستراتيجية، مثل: الأسمنت، والصلب، كما يشارك الجنرالات في هيئات صناعة السياسات في العديد من القطاعات الحيوية.

وذكر المذيع أن الدراسة أشارت إلى سيطرة السيسي على الجيش عبر تعيين كبار القادة واستبدالهم بشكل دوري بالإضافة إلى تعيين أبنائه وأصهاره في مناصب عسكرية واستخبارية رئيسية، كما حرص على زيادة صفقات السلاح وتنويعها وزيادة عدد المستفيدين من الصفقات، كما حرص على عدم التورط عسكريًا خارج البلاد في ملفات حماية الأمن القومي؛ لكن توغل المؤسسة العسكرية وصل إلى درجة إدراج مادة دستورية تمنحها دورًا سياسيًا وهي الحفاظ على الدستور ومدنية الدولة دون الرجوع لأي سلطة حتى الرئيس، وحتى الآن لم يضطر الجيش إلى إعادة ترتيب حصته الاقتصادية، ولا إلى إعادة تنظيم علاقته مع الرئيس لكن الولاية الجديدة سوف يطغى عليها التدافع على العملات الأجنبية وإيرادات الدولة، وسوف يضطر السيسي إلى الاختيار بين الشروع في كبح جماح الجيش وبالتالي فتح احتمال توتر العلاقات مع القوات المسلحة أو السماح للأزمة الاجتماعية والاقتصادية في مصر بالتعمق إلى درجة حرجة، لكن ربما يكون الضمان الأعظم لأمن السيسي هو بعد مختلف تمامًا وهو عدم رغبة أي شخص آخر في القوات المسلحة في تحمل مسؤولية إنقاذ البلاد.

مضامين الفقرة الثالثة: الأمن القومي المصري

قال الإعلامي محمد ناصر، إن المحكمة العليا في ولاية كولورادو الأمريكية قضت بعدم أهلية الرئيس السابق دونالد ترامب لخوض انتخابات الحزب الجمهوري التمهيدية للانتخابات الرئاسية في هذه الولاية بسبب ما فعله خلال اقتحام حشد من أنصاره مقر الكونغرس في 2021. وذكر أن هذا الحكم يأتي في ظل تراجع شعبية الرئيس الحالي جو بايدن، مؤكدًا أن الأمن القومي تحميه كل مؤسسات الدولة وليس القوات المسلحة فقط، وليس الرئيس فقط. وتساءل: «هل الجيش المصري ليس فيه أي شرفاء لدرجة ألا يهبوا من أجل حماية الأمن القومي المصري؟». وشدد على أن كل مؤسسات الدولة من إعلام وقضاء وتعليم، فضلًا عن مؤسسات الدولة عليهم حماية الأمن القومي.

مضامين الفقرة الرابعة: الأزمة الاقتصادية

استعرض الإعلامي محمد ناصر، جزء من رسالة محمد أنور عصمت السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية، بعد فوز السيسي بالانتخابات الرئاسية 2024، إذ قال السادات: «بعد الفوز المتوقع للرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية، هناك خطوات عاجلة لا بد وأن يبدأ الرئيس في المضي فيها قدمًا ويسابق الزمن لتحقيقها وعلى رأسها، إعادة النظر في السياسات والأولويات، خاصة فيما يخص المشروعات القومية العملاقة، والتوقف نهائيًا عن كل أنواع الاقتراض الذي أنهك مصر ويتحمل الجميع تبعاته حاضرًا ومستقبلًا، واتخاذ خطوات عاجلة في طريق تحسين وضع الجنيه المصري؛ وحمايته من الغرق تعويمًا، ووضع خطة ممنهجة لخفض معدلات التضخم؛ ومواجهة التحديات الاقتصادية وطوفان الغلاء والسيطرة على الأسعار وضبط الأسواق.

وذكر المذيع أن السكر والمحروقات من الأمن القومي المصري، حتى أنه قبل دخول الدولة في أي حرب، يجب السؤال عن المخزون الاستراتيجي للسكر والبصل وبعض السلع الأساسية في الدولة.

واستعرض المذيع خبر من رويترز يقول إن التدهور المستمر للاقتصاد يضع مصر تحت ضغوط لاتخاذ إجراءات طال انتظارها عقب الانتخابات الرئاسية وفي مقدمتها تخفيض قيمة العملة ورفع أسعار الفائدة إلى جانب تسريع مبيعات الأصول الحكومية، ويرى محللون أن الحكومة أرجأت الخطوات المؤلمة إلى ما بعد فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية ثالثة مدتها ست سنوات في انتخابات جرت بين 10 و12 ديسمبر كانون الأول ولم تشهد أي منافسين جديين وخيمت عليها الحرب في غزة، ويتحول التركيز الآن إلى كيفية التعامل مع العملة المبالغ في تقدير قيمتها والتضخم شبه القياسي والديون الهائلة المحلية والأجنبية على حد سواء.

وأشار المذيع إلى تصريحات وزير المالية محمد معيط على هامش مؤتمر استثمارات الطاقات الكامنة، بأن الحصول على تمويلات بتكلفة معقولة لم يعد سهلًا، بسبب التصنيف الائتماني لمصر والسياسة النقدية المتشددة، وبيّن المذيع أنه رغم عدم وجود تكلفة معقولة للقروض، حسب تصريحات وزير المالية، إلا أن الدولة طالبت صندوق النقد الدولي بتوسعة القرض المقدم إليها ليصبح 6 مليار دولار بدلًا من 3 مليار دولار. وتساءل المذيع متى سيدفع السيسي كل هذه الديون، مشيرًا إلى أن رجل الأعمال نجيب ساويرس قال إنه لا توجد عملة صعبة في مصر، ودعا إلى ضرورة تحرير سعر الصرف حتى يصبح الدولار في البنك المركزي أعلى من السوق السوداء، منوهًا بأن سعر الدولار في السوق السوداء بلغ 52.29 جنيهًا.

وأشار إلى أن الأزمة الاقتصادية المصرية جعلت السيسي يكلف إعلام السامسونج -بحسب تعبيره- للحديث عن عدم دعم الخليج لمصر، مستدلًا بحديث نقيب المحامين الأسبق سامح عاشور بأن موقف الأشقاء مؤسف ومحزن رغم أن شخصيات خليجية محترمة تقول إن مصر عمود الخيمة، مبينًا أن ضعف مصر يؤدي إلى كشف المنطقة بأسرها. وذكر أن هناك من يؤلمه أن تكون مصر كبيرة، رغم أنه لو مصر كبيرة يكون ذلك مصدر حماية للمنطقة كاملة. وأردف أن دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق حصل على نصف تريليون دولار من دول الخليج، وهذا المبلغ كفيل بإعمار ونهضة وتنمية الدول العربية.

وأشار المذيع إلى أن السيد البدوي، رئيس حزب الوفد سابقًا، قال إنه جرى خروج 22 مليار دولار من الأموال الساخنة من السوق المصرية. وتابع بأن دول الخليج ساعدت مصر منها، ولنا معهم علاقات قوية، ودعموا مصر بشكل قوي في 30 يونيو والرئيس السيسي شهد بذلك. وأكد: «كنا ننتظر ودائع من الأصدقاء وليس دعم في ظل الأزمة الحالية، وحال وجود ودائع لم تكن مصر لتتعرض لهزات اقتصادية».

وذكر المذيع أن الخليج لن يساعد السيسي مجددًا، مستدلًا بما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، في أبريل الماضي، حول تغيير سياسية السعودية فيما يتعلق بمنح المساعدات لحلفائها الأفقر في الشرق الأوسط، مستشهدة بمصر وباكستان ولبنان، وقالت الصحيفة إن السعودية أرسلت خلال العقد الماضي مساعدات بمليارات الدولارات إلى مصر التي تنظر إليها المملكة كحليف مهم لا يمكن من الناحية الاستراتيجية تركه لينهار، ولكن الفترة الأخيرة شهدت تحولًا ملموسًا في سياسة السعودية تجاه مصر التي انزلقت داخل أزمة اقتصادية عميقة، إذ أرسلت الرياض رسالة صارمة: «لا شيكات على بياض بعد اليوم»، وأوضحت الصحيفة أن الرياض أصبحت تربط تقديم مساعدات بشروط مثل إجراء إصلاحات اقتصادية وتخفيض الدعم على المواد الأساسية، وأضافت كارين يانج، الباحثة البارزة في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا: «في السابق كان يقال دائما أن مصر أكبر من أن تفشل، ولكن الموقف الحالي هو: أن مصر مسؤولة عن أخطائها».

واستعرض المذيع تقرير معلوماتي يرصد مراحل طرح السندات المصرية للبيع، إذ جرى بيع سندات دولية بـ 3 مليارات دولار للمرة الأولى في 24 سبتمبر 2021، وطرح أول صكوك سيادية في تاريخ مصر بـ 1.5 مليار دولار في 22 فبراير 2023، وإصدار سندات "باندا" في الصين بـ 500 مليون دولار في 16 أكتـوبـر 2023، وإصدار سندات "ساموراي" اليابانية بقيمة 500 مليون دولار في 24 مارس 2023، وطرح سندات "ساموراي" للمرة الثانية بـ 500 مليون دولار في 2 نوفمبر 2023، وإعلان وزير المالية في 5 ديسمبر 2023 الاتجاه لطرح سندات بالروبية الهندية في عام 2024، وفي 20 ديسمبر 2023 وزارة المالية تدرس طرح سندات بالعملات الخليجية.

مضامين الفقرة الخامسة: حزب الوفد

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن عدد من قيادات سابقة في حزب الوفد، منهم: الدكتور عمرو موسى، محمود أباظة، السيد البدوي، منير فخري عبد النور، فؤاد بدراوي، ياسين تاج الدين ياسين، محمد سرحان، محمد مصطفى شردي، دعوا إلى إعادة بناء شامل لكافة مؤسسات الحزب، وذلك بعد نتيجة رئيس الوفد في الانتخابات الرئاسية 2024، وذكر أن الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد قرر فصل عددًا من أعضاء الحزب، كما قرر منعهم من دخول مقر بيت الأمة، ليصل عددهم حتى اليوم إلى 89 عضوًا، واستعرض المذيع فيديو للسيد البدوي رئيس حزب الوفد الأسبق يقول فيه: «الحزب لديه كتلة تصويتية في أي انتخابات تجري في مصر، موضحًا أن الأصوات التي سيحصل عليها الدكتور عبد السند يمامة المرشح الرئاسي، لا تعبر عن قوة ومكانة الحزب، وقال إن كتلة واسعة من حزب الوفد صوتت للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي». وذكر البدوي أن يمامة كان سببًا في تفكك حزب الوفد، حتى أن عدد من قيادات الوفد تركوا الحزب، وانتقلوا إلى حزب مستقبل وطن.

وذكر المذيع أن عبد السند يمامة قال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، قال له بشأن استقالته من رئاسة حزب الوفد، بسبب الفارق الكبير في الأصوات بانتخابات الرئاسة 2024 واحتلاله المركز الرابع بين المرشحين: «لماذا تستقيل؟ يجب البقاء والحفاظ على مصلحة الحزب وما يتعرض له»، وذكر المذيع أن السيسي هو من يفكك حزب الوفد، حتى أن يمامة بعد أن عاد من لقاء السيسي فصل عدد من الأعضاء.

مضامين الفقرة السادسة: الحرب في غزة

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن الحرب في غزة وصلت إلى مرحلة موجعة وبشعة، إذ استشهدت طفلة فلسطينية وفي يديها قطعة شوكولاتة، قائلًا: «فليخجل الحكام العرب من صورة هذه الطفلة». وذكر أنه لا يعلم عن كيفية تخاذل الحكام العرب في ظل ما يحدث في غزة من تجويع، وحصار، وقتل متواصل. وأشار إلى أن السيسي وصل إلى حكم مصر من أجل تجويع أهالي غزة والإسهام في قتلهم، مشيرًا إلى أن هذه الأوضاع المأساوية تسببت في نزوح آلاف الفلسطينيين إلى رفح. واستعرض المذيع صور من صفحة متصدقش تشير إلى ازدياد حالة النزوح الفلسطيني إلى رفح.

واستعرض المذيع، تغريدة الدكتور مأمون فندي، على موقع التواصل الاجتماعي "X"، تقول: «التهجير يعني نهاية التزام مصر باتفاق كامب ديفيد، وكثرة الحديث عن تهجير أهل غزة إلى سيناء مخيف، فتكراره يعني أن الدولة التي تجاور غزة ملهاش صحاب أو ليس لديها قوة ردع، حالة من القدرية وعدم الإيمان بقوة الدولة. المفروض أن أحدًا يخرج إلى عالم ليقول قولًا حاسمًا، غير حكاية الخط الأحمر والازرق، يقول عبارة واحدة (أي محاولة تهجير تعني نهاية التزام مصر بكامب ديفيد)، نقطة، وكل العالم سيسمع، ليس إسرائيل وحدها».

وأشار المذيع إلى أن روت وسيرمان، نائبة السفير الإسرائيلي بمصر، قالت: «هم غير مبالين بما يجري في غزة، السعودية، والإمارات ودول عربية أخرى لا تريد أن يكون هناك وقف إطلاق للنار، ما يقولونه علنًا يقولون عكسه سرًا، وعلينا حسن استثمار ذلك».

وذكر أن السفيرة الإسرائيلية في مصر أميرة أورون، قالت على مواقع التواصل الاجتماعي "x": «نهنئ الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة، نحن ممتنون للدور القيادي الذي يلعبه الرئيس السيسي وتلعبه مصر على المستويين الإقليمي والدولي لتعزيز الأمن والاستقرار، ونتطلع إلى مواصلة التعاون مع مصر وتعميق العلاقات الاقتصادية والتجارية».

وقال فراس أبو هلال رئيس تحرير صحيفة عربي 21 الإلكترونية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه بعد شخصي في الحرب على غزة، يتمثل في ضرورة الانتصار على حماس، مبينًا أنه سيكون أول من سيدفع فاتورة هذه الحرب حال هزيمته في غزة، ونهايته كرئيس لحكومة الاحتلال، بما يعني إمكانية محاكمته بتهم الفساد، مشددًا على أنه من أكثر البارعين في الألاعيب السياسية، لا سيما أنه أكثر من تولى رئاسة وزراء إسرائيل، منوهًا بأنه حسب القانون الإسرائيلي لدى نتنياهو إمكانية الامتناع عن حضور المحاكمات. ولفت إلى أن الإدارة الأمريكية تحدثت في الآونة الأخيرة عن ضرورة إجراء تغييرات في الحكومة الإسرائيلية، في ظل تسريبات حول أحاديث المسؤولين الغربيين عن علاقة بايدن بنتنياهو، لا سيما أن الأخير لا يحب الرئيس الأمريكي.

وقال سليمان بشارات، الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، إن السياسة الأمريكية ثابتة وداعمة للكيان الإسرائيلي، وستظل كذلك حتى ينتهي دور هذا الاحتلال، أو تحدث عوامل تؤثر بشكل كبير فيه، وأشار إلى أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هو أكثر من تولى رئاسة الوزراء في تاريخ إسرائيل، منذ 2009 يتولى أكثر من حكومة. ولفت إلى أن الإشكال الذي يواجه نتنياهو هو عملية التغيير في البناء المؤسسي لدولة الاحتلال، لا سيما أنه حاول إحداث تغيرات تتعلق بمؤسسة القضاء الإسرائيلي، ما أحدث تصدعًا كبيرًا في بنية المجتمع الإسرائيلي الذي لديه تعددية عرقية وفكرية. وشدد على أن شخص نتنياهو لا يمثل إشكالًا للإدارة الأمريكية، وإنما بالنهج الذي يتبعه نتنياهو في إدارته للاحتلال الإسرائيلي.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

المصريون استيقظوا على كابوس ليس له حل حتى أصبحت إثيوبيا تُمسك بمحبس المياه، بينما السيسي يعمل على تنويم المصريين حتى انتهاء إسرائيل من مهمتها وهي تأسيس دولة إسرائيل على أساس توراتي، حتى أنه يقول للمصريين: «اطمئنوا وعيشوا حياتكم»، بينما الخطر كل يوم يقترب من الحدود المصرية.

المزيد من حلقات البرنامج

مصر جديدة يناقش تغيير موديز نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ويشيد بدور السعودية في استضافة نهائي كأس مصر

أشار ضياء رشوان في برنامج «مصر جديدة» إلى أن حديث مؤسسة موديز عن تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد،....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش إشادة الإعلام المصري باغتيال إسرائيل لـ «العاروري» ويكشف طلب صندوق النقد الدولي زيادة الأسعار على المصريين

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن الإعلام المصري أشاد بعملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، واستدل في ذلك بما قاله الإعلامي إبراهيم عيسى بأن اللافتة في البيت المجاور للعقار الذي كان فيه العاروري لم....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش اتهام الإعلام الزيادة السكانية بالتسبب في الأزمات وزيادة الأسعار وإخفاء جنرالات الجيش 9.4 مليار دولار في حسابات بنكية غير مدققة وخطف الاحتلال للرضع

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن الشعب المصري اعتاد على حدوث الأزمات، داعيًا إلى ضرورة الكشف عمَّا أسماه "السلوك السيساوي" في المجتمع المصري، كما تناول اتهام الإعلام المصري للزيادة السكانية بالتسبب في الأزمات وزيادة أسعار الخدمات،....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش تملق تواضروس للسيسي ومنح 87 ألف فدان من أراضي الدولة للجيش وتولي توني بلير الوساطة لتهجير أهالي غزة وارتفاع الأسعار في 2024

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن حال مصر لن ينصلح إلا بعد تنظيفها من المنافقين والمطبلاتية في كل المجالات، مبينًا أن رجال الدين يعدون الأداة التي يمسكها الديكتاتور للحفاظ على منصبه في الحكم، وتحدث عن تملق....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش صمت السيسي أمام تصريحات نتنياهو باحتلال محور فيلادلفيا ومشاركته في مخطط التهجير واحتمالية زيادة أسعار شرائح الكهرباء في يناير 2024

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن عبد الفتاح السيسي والمجلس العسكري صامتون أمام تصريحات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بشأن احتلال محور فيلادلفيا، والسيطرة عليه، وأشار إلى أن سمير غطاس رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش بدء مناورات مصرية إسرائيلية قرب الحدود وإبقاء أسامة عسكر رئيسًا للأركان بالمخالفة للقانون وتورط المخابرات الأوكرانية في مقتل صحفي مصري

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن صحيفة معاريف العبرية، تحدثت عن أن دور مصر بالوساطة مع حركة حماس من أجل التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بالنسبة للاحتلال كان أفضل من دور قطر بعشرات المرات. وذكر أن....

أقرء المزيد