المونيتور: فلسطينيون يتحدثون عن «التعذيب» في مراكز الحجز الإسرائيلية

خلاصة

تعرض معتقلون فلسطينيون من غزة للتعذيب في مراكز احتجاز إسرائيلية بحسب معتقلين تحدثوا عن تجاربهم الشخصية، وهي تقارير جاءت في وقت واجه فيه الجيش الإسرائيلي انتقادات دولية بعد لقطات فيروسية لمعتقلين جُردوا من ملابسهم الداخلية وعُصبت أيديهم خلف ظهورهم، وفق ما يخلص تقرير لموقع المونيتور.

نشر موقع المونيتور تقريرًا لوكالة فرانس برس يسلط الضوء على التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون الفلسطينيون في مراكز الاعتقال الإسرائيلية.

وينقل التقرير عن معتقلين ومسعف، قولهم الأحد إن فلسطينيين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة تعرضوا للتعذيب.

وكان الرجلان من بين المئات الذين احتجزتهم القوات الإسرائيلية بسبب صلات مزعومة بحركة حماس خلال الهجوم البري الإسرائيلي المستمر في المنطقة المحاصرة التي تديرها حماس.

وقال مروان الهمص مدير مستشفى في مدينة رفح الجنوبية لوكالة فرانس برس ان نحو 20 رجلًا أُطلق سراحهم من الحجز الإسرائيلي «لديهم كدمات وعلامات ضرب على أجسادهم».

وقال الهمص إن الفلسطينيين المفرج عنهم نقلوا إلى مستشفى  النجار عند إطلاق سراحهم.

ورفض الجيش الإسرائيلي هذه المزاعم قائلًا إن المعتقلين «يعاملون وفقا للقانون الدولي».

وقال نايف علي، 22 عاما، إنه اعتقل في ضاحية الزيتون بشرق مدينة غزة واقتيد لاحقا إلى مركز احتجاز إسرائيلي، وأظهر جروحًا في معصميه وأجزاء أخرى من جسده.

وقال «لقد قيدوا (القوات الإسرائيلية) أيدينا خلف ظهورنا لمدة يومين».

وأضاف «لم يُسمح لنا بتناول الطعام أو الشرب، ولم يُسمح لنا باستخدام المرحاض».

وقال: «لم يكن هناك سوى الضرب والتعذيب».

وقال علي إن المعتقلين وضعوا في منطقة على طول الحدود مع إسرائيل حيث كان الجو «شديد البرودة».

وأوضح: «ألقوا علينا الماء البارد قبل نقلنا إلى سجن، حيث تعرضنا مرة أخرى للتعذيب والضرب».

كما تحدث خميس البرديني، 55 عامًا، عن تعذيبه على أيدي جنود إسرائيليين، قائلًا إنهم سكبوا «الماء البارد على رؤوسنا طوال الليل» إلى جانب «الضرب أثناء النهار».

في الأسابيع الأخيرة، واجه الجيش انتقادات دولية بعد لقطات فيروسية لمعتقلين جردوا من ملابسهم الداخلية وعُصبت أيديهم خلف ظهورهم.

وقال الجيش إنه يحقق في مقتل «إرهابيين في مراكز اعتقال عسكرية» بعد أن ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن عدة معتقلين لقوا حتفهم في الحجز.

الموضوع التالي على مسؤوليتي يناقش مخطط بريطاني لمنع مياه النيل وتدمير الجيش في 1956 ورفض السيسي الانضمام للتحالف الدولي بالبحر الأحمر وينفي وجود قوات إسرائيلية برفح
الموضوع السابقبي بي سي: بنيامين نتنياهو يقول إن إسرائيل تدفع 'ثمناً باهظاً'