مضامين الفقرة الأولى: دبابات إسرائيلية برفح

أكد الإعلامي محمد ناصر، أن مصر لم ترد على استفزازات إسرائيل، مبينًا أن إسرائيل قصفت معبر رفح، وأعاقت دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، كما اشترطت ألا تدخل سيارة مياه للعطشى في غزة إلا بإذن منها، كما اشترطت دخول المصريين في غزة إلى مصر عبر رفح بعد إذن منها، كما أنها حذرت مصر بوجوب إخلاء محور فيلادلفيا من القوات المسلحة المصرية من أجل شن عملية برية إسرائيلية، مستدلًا بعنوان خبر: «الجيش الإسرائيلي لمصر: أخلوا منطقة معبر رفح لسنا مسؤولين عن سلامة قواتكم»، مؤكدًا أن هذه بلطجة إسرائيلية.

واستعرض المذيع خبر من قناة I24 يقول إن الجيش الإسرائيلي أبلغ مصر عن نيته احتلال المنطقة الحدودية على طريق "فيلادلفيا" القريبة من معبر رفح وطلب من الجنود المصريين إخلاء الحدود، وذكرت التقارير أيضًا أن الجيش الإسرائيلي أكد أمام المصريين أنهم من الآن فصاعدا لن يكونوا مسؤولين عن سلامة قواتهم أثناء محاولة احتلال المنطقة الحدودية، بل وأكدوا أن العملية العسكرية في المنطقة ستستمر سواء وافقت مصر أو رفضتها، كما أن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائفه باتجاه منطقة في جنوب رفح، كما أفادت تقارير عن تحرك دبابات وناقلات جند مدرعة غرب معبر كرم أبو سالم تجاه محور فيلادلفيا الواقع على الحدود بين غزة ومصر، وبحسب مواقع فلسطينية وقعت خلال ذلك اشتباكات بين مسلحين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي بعد أن نفذ الجيش الإسرائيلي مناورة قصيرة بالمنطقة».

وذكر أن الإعلام المصري قال إن مصادر مصرية مطلعة نفت ما أورده الإعلام الإسرائيلي حول بدء الدبابات الإسرائيلية عملية برية من كرم أبو سالم، لمحور فيلادلفيا على حدود القطاع مع مصر بالقرب من معبر رفح. وتساءل المذيع: «لماذا لم يصدر بيانًا رسميًا من القوات المسلحة بشأن هذا؟»، كما استعرض فيديو لأحد النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، يقول إن تعدي الكيان الصهيوني لمحور فيلادلفيا يعد انتهاء لاتفاقية كامب ديفيد، وإعلان حرب إسرائيلية على مصر.

واستعرض المذيع تصريحات العميد سمير راغب رئيس المؤسسة العربية للتنمية والدراسات الاستراتيجية، بأن مصر قضت على الأنفاق تمامًا في المنطقة وتمكنت من إنشاء المنطقة العازلة لتأمين الجانبين من الحدود، مبينًا أن أي إجراء يتخذ لمكافحة الأنفاق لا يمكن مصر الاعتراض عليه؛ لأنهم يقومون بذلك في أراضٍ محتلة، كما أن محور فيلادلفيا ليس أراضٍ مصرية. وأشار المذيع إلى أن عبد الفتاح السيسي استقبل وزير الدفاع محمد زكي، دون أي حديث عما يجري في محور فيلادلفيا، فضلًا عن حدود مصر الملتهبة.

وتساءل المذيع: «هل حالة الصمت من جانب السيسي والجيش المصري، تشبه ما يحدث قبل حرب أكتوبر 1973»، كما تساءل: «أين اجتماع المجلس العسكري، مجلس الدفاع الوطني، ومجلس الأمن القومي، بشأن ما يحدث في محور فيلادلفيا وأين خط سرت الجفرة؟»، مبينًا أن محور فيلادلفيا يقع على بعد 5 كيلو متر من الحدود المصرية، بينما خط سرت الجفرة يقع على بعد ألف كيلو متر من الحدود المصرية.

واستعرض المذيع، حديث أحد كبار الباحثين الإسرائيليين في مركز القدس للدراسات يقول إن العلاقة بين مصر وإسرائيل تشبه العلاقة في فراش واحد، كما استعرض حوار رفعت الأنصاري القنصل المصري في تل أبيب مع منصة ذات مصر يتحدث فيه عن وضع الإسرائيليين ميكرفونات تجسس في شقته التي اختاروها له. وعرض المذيع تغريدة الدكتور مأمون فندي على موقع التواصل الاجتماعي "X": «عندما تقدم مساعدات لأهل غزة ولا تستطيع إيصالها لهم فتأكد أن حجمك الدبلوماسي وقيمتك الدولية هي هذا وهذا فقط، ولن يصلح تطبيل الشاشات ما نراه من طابور شاحنات العار غير القادرة على الدخول لغزة، عار فعلًا».

مضامين الفقرة الثانية: سد النهضة

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن الإعلام المصري يسلط الضوء في هذه الآونة الأخيرة على أزمة سد النهضة، كما أن هناك تصريحات حادة من وزير الري هاني سويلم حول مفاوضات سد النهضة، بينما لم تكن هناك تصريحات منه بهذه الحدة قبل ذلك سواء في الملء الثالث أو الرابع. وأشار إلى أن هذه الأحاديث تعكس أن عبد الفتاح السيسي أوصل مصر في ملف سد النهضة إلى مرحلة تعرية جسمها؛ استعدادًا لمساومة المصريين على المياه مقابل أرض سيناء.

واستعرض المذيع، تصريحات الدكتور عارف غريب، عضو الوفد المصري للتفاوض في ملف السد الإثيوبي، بأن أديس أبابا وضعت حجر الأساس للسد في أبريل 2011، بعدما سنحت لها الظروف، وتابع أن إثيوبيا أعدت خطة بإنشاء 33 مشروعًا على النيل الأزرق منذ 1963 وهي خطة غربية لتحجيم مصادر المياه المصرية. وأكد أن إثيوبيا لم تجرؤ على وضع حجر الأساس لسد النهضة، إلا بعد اندلاع ثورة يناير في 2011.

واستعرض المذيع، تصريحات الدكتور علاء الظواهري، عضو وفد التفاوض المصري في ملف السد الإثيوبي، الذي قال إن السد الإثيوبي كان أمرًا واقعًا خلال تولي الرئيس السيسي حكم البلاد في 2014، حيث كان حجم الإنجاز في السد قد تجاوز 40% من الإنشاءات، وما حدث في 2015 كان إعلان مبادئ، وليس اتفاق تنفيذي بشأن السد الإثيوبي، كما أن حسن النية لا يعني التنازل عن الحقوق، وشرط حسن النية موجود في كل الاتفاقيات المبرمة. وأضاف أن زيارة مرسى لإثيوبيا في مايو 2013، حيث كانت زيارة مستفزة، وبعدها إثيوبيا أعلنت تحويل مجرى النهر، وعقب الإعلامي أحمد موسى على هذه التصريحات قائلًا: «والله يوم زيارته كان يوم أسود». وأشار الإعلامي محمد ناصر إلى أن مرسي لم يزر إلى إثيوبيا إلا للمشاركة في القمة الإفريقية، ولم يوقع على أي ورقة بشأن سد النهضة.

وقال المذيع إن صفحة متصدقش تناولت تصريحات الإعلامي أحمد موسى بأن إثيوبيا استغلت فوضى يناير 2011، ووضعوا في 3 أبريل 2011 حجر أساس السد، إذ أشارت إلى عدم دقة تصريح موسى، وقالت إنه لا علاقة لثورة 25 يناير 2011 بخطة إثيوبيا في بناء سد النهضة، إذ أعلنت أديس أبابا نيتها إقامة سدود على الأنهار الموجودة على أراضيها منذ عام 2001، أي قبل الثورة بحوالي 10 سنوات، ومنذ عام 2009، قبل الثورة بنحو عامين، كانت مصر تدرس بشكل رسمي تأثيرات سد النهضة على حصتها من المياه، إذ شكلت لجنة لدراسة موضوع السد، من وزارات الدفاع والخارجية والداخلية والري والكهرباء، وحسب خطة بناء السد، فإن إثيوبيا أعدت خطتها، وشرعت في تنفيذها منذ عام 2010، وقبل الثورة بنحو 9 أشهر، مهدت إثيوبيا لبناء السد، ووقعّت اتفاقية "عنتيبي" مع 5 من دول حوض النيل، وتُنهي الاتفاقية الحصص التاريخية لمصر والسودان في مياه النيل وفقًا لاتفاقيات 1929 و1959، وقبل ثورة يناير بحوالي 6 أشهر، وبالتحديد في أغسطس 2010، انتهت أديس أبابا من عملية مسح موقع سد النهضة، ثم انتهت في نوفمبر من التصميم وأعلنت اعتزامها التنفيذ 2011، وبحسب وثائق وزارة الخارجية الأمريكية التي سربها موقع ويكيليكس في 2013، فإن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، طلب من السودان عام 2010 -أي قبل الثورة بعام- إنشاء قاعدة عسكرية تستخدمها القوات الخاصة المصرية إذا أصرت إثيوبيا على المضي قدمًا في بناء السد، وبالتالي هذه الخطة تعني أن إثيوبيا كانت عازمة على بناء السد قبل الثورة بسنوات، وانتهت من خطتها وشرعت في تنفيذها قبل الثورة بأشهر، ثم بدأت التنفيذ كما كان مقررًا في 2011، دون أن يكون لثورة 25 يناير علاقة بالأمر.

وقال الإعلامي محمد ناصر إن مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، الدكتور هاني رسلان، في الأحد 22 مارس 2015، قبل توقيع السيسي اتفاقية المبادئ بيوم، قال في تصريحات لجريدة المصري اليوم، إن وثيقة المبادئ التي سيوقعها قادة مصر والسودان وإثيوبيا، طبقا للتسريبات حتي الآن، لا تقدم أي شيء للجانب المصري، بل تمثل اعترافًا من مصر بالتغاضي عن مبدأ الإخطار المسبق، وأيضا مبدأ عدم إلحاق الضرر، وأوضح، أن الإشارة الصريحة إلى مبدأ الاستخدام المنصف والعادل باعتباره مبدأ حاكمًا؛ سوف يؤدي بالضرورة لتهميش الإخطار المسبق والدخول في متاهة كبيرة في تحديد ما إذا كان أي نقص في المياه المتجه إلي مصر يمثل ضررًا أو أنه ليس كذلك.

وأضاف رسلان أن جوهر الوثيقة يصب في صالح الطرف الأثيوبي وحده، حيث يمثل التوقيع على الوثيقة اعترافا بسد النهضة بسعته الحالية، ويشمل إشارة بالغة الخطر فيما يتعلق بالنص على سيادة الدول، موضحًا أنه يمكن لأثيوبيا بموجب الوثيقة مستقبلا إنشاء سدودها الأخرى بنفس الطريقة تحت شعار سيادتها الوطنية على الموارد المائية وحتى المسار الفني المتعلق بنتائج الدراسات. وأوضح أن أثيوبيا ترفض الالتزام بأي نتيجة وتطالب باستخدام مصطلح الاحترام الذي يكون نيتها للمراوغة والخداع، كما تفعل طوال الوقت منذ بدء هذه الأزمة وحتى هذه اللحظة، مشيرًا إلى أن أي توقيع على الوثيقة بمفهومها الحالي يمثل نكسة خطيرة لموقف مصر.

وأشار المذيع إلي أن الدكتورة أماني الطويل الخبيرة في الشأن الإفريقي قالت إن هناك حجم كبير من التعتيم في ملف سد النهضة، ولا يوجد أي نوع من التنوير للمواطن من جانب الحكومة، خاصة أن هناك ضررًا واضحًا على مصر بسبب سد النهضة.

وأضاف أن الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، قال إن إثيوبيا لا تستطيع تمرير أكثر من 70 مليون متر يوميًا بعد تعلية الممر الأوسط، ومستقبلًا قد يتقلص هذا الرقم، وفي حال فتح إثيوبيا كل التوربينات ستتعرض السودان إلى الغرق، وإذا أغلق كل البوابات، ولم يجري تشغيل الكهرباء في سد، فهذا يعني عدم وصول المياه إلى مصر. وأشار إلى أن وزير الري هاني سويلم قال إن إثيوبيا خصمت من حصة مصر 26 مليار متر مكعب من مياه النيل الأزرق في الملء الرابع لسد النهضة بما يعادل 53% من الحصة المقررة.

واستعرض المذيع منشور للناشط تامر شيرين شوقي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يقول: «مساء الخير يا سادة يا كرام، اليومين دول أعياد ورأس سنة وإجازات، ومفيش حتى %10 ضوء في آخر النفق ولا حتى في أول النفق، ولا أريد أن أكون في هذه الأيام مصدر كآبة أو تشاؤم للأصدقاء، خصوصًا أن عدد من الأصدقاء المقدرين جدًا عندي نبهوني إن نبرتي في المنشورات الأخيرة متشائمة، وأني لم أعد حتى حريصًا على الرد على التعليقات رغم تنوعها وأهميتها، فأنا سأقول 4 جمل وبعدين استأذنكم في إجازة قصيرة من الكتابة: ممكن شخص في جهاز يخون، مقبولة وتحدث إنما مشكلتنا إن هناك جهاز كامل خان، خان بلده ومهمته وتاريخه وباع حاضر البلد ومستقبلها من أجل كروشهم الشخصية وكروش عيالهم، الوضع الاقتصادي صعب جدًا فوق أي تخيل، والبلد حرفيًا ماشية يوم بيوم ويمكن ساعة بساعة، مثل ما غير طوفان الأقصى شكل المنطقة ومستقبلها إلى الأبد، فلن تتغير مصر إلا بطوفان النيل».

وذكر المذيع، أن الكاتب علاء الأسواني، قال إن عبد الفتاح السيسي متهاون مع إسرائيل، لذلك تغاضت عما يفعله السيسي في مصر، لأن إسرائيل وأمريكا تحتاج السيسي خلال حربها على غزة. وذكر المذيع أن السيسي كان يحتاج إلى فرصة مثلما كانت فرصة الرئيس الراحل محمد حسني مبارك خلال حرب الكويت، مبينًا أن حرب غزة كانت فرصة للسيسي أن يكون على سطح البحر لفترة بدلًا من غرقه. ولفت إلى أن السيسي خطر وجودي على مصر وعلى الأجيال المقبلة. ولفت إلى أنه حينما يصبح الحاكم قويًا على شعبه متهاونًا مع أعدائه في الخارج فلابد من إزاحته من الحكم.

مضامين الفقرة الثالثة: ذكرى ميلاد المسيح

أشار الإعلامي محمد ناصر إلى أنه حين سأل الذكاء الاصطناعي ChatGpt حول حقيقة احتفالات الكريسماس، في 25 ديسمبر، أكد له أن هذا التاريخ ليس له علاقة بتاريخ ميلاد السيد المسيح، وإنما نشأة هذه الاحتفالات في هذا اليوم تعود لأسباب ثقافية وتراثية، مبينًا أن السيد المسيح دعا إلى محبة الله وحب الآخرين والرحمة والغفران والعدل والإيثار ومساعدة الفقراء والمساكين والالتزام بالوعود، وضرب مثالًا في التواضع. ولفت إلى أن مسيحيين الشرق يحتفلون بذكرى ميلاد السيد المسيح في السابع من يناير من كل عام. وأكد أن ما عليه الغرب الآن ليس له علاقة بتعاليم السيد المسيح، مؤكدًا أنه لا يرض المسيح أو الحواريين أن يحتفل العالم بينما هناك حرب دموية على غزة، وهناك السيدات يلدن أطفالهن دون تخدير، وعلى أضواء الهواتف المحمولة، فضلًا عن قتل اثنين من الأمهات كل ساعة في غزة بحسب تقديرات الأمم المتحدة، إلى جانب إعدام الاحتلال الإسرائيلي للنساء الحوامل اللاتي رفعن الراية البيضاء للاستسلام، وكذلك عدم وجود فوط صحية للنساء في غزة، ما دعاهن إلى استخدام حبوب منع الحمل من أجل منع نزول الدورة الشهرية.

واستعرض المذيع فيديو للممثلة الأميركية أنجلينا جولي تعرب فيه عن إحباطها من حالة التمييز والازدواجية التي يعاني منها العالم في مجال حقوق الإنسان، مبينة أنها اكتشفت الحقيقة بعد نحو 20 عامًا من العمل في المجال الإنساني، قائلة: «ربما وُجدت فكرة الدفاع عن حقوق الإنسان من خلال أحداث الحرب العالمية الثانية، وكانت تعني أيضًا وجود أهداف وخطوط واضحة لحقوق الإنسان، وأنه يجب أن يتحرك أحد لإنجاز هذه الحقوق، وهي مهمة الأمم المتحدة بالضرورة»، مضيفة: «علمت أن العالم لا يسير بهذا الشكل، وإنما بطريقة أخرى هي أننا سوف نعطي لبعض الناس هذه الحقوق والعدالة، وربما نعطيها بشكل مؤقت لبعض آخر، لكن بعضهم لن يحصل عليها أبدًا».

وتابعت جولي: «وبينما يراقب العالم وبدعم نشط من العديد من الحكومات، يتعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين -الأطفال والنساء والأسر- للعقاب الجماعي وتجريدهم من إنسانيتهم، كل ذلك بينما يُحرمون من الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية، وهو ما يتعارض مع القانون الدولي. ومن خلال رفض المطالبة بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ومنع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة من فرض وقف إطلاق النار على الطرفين، فإن زعماء العالم متواطئون في هذه الجرائم». وأشارت كذلك إلى المساعدات الغذائية كمثال: إذ 6%لهؤلاء و50% لأولئك، العدالة من أجل هؤلاء لكن ليست لأولئك.، والمحاسبة على هذه الجريمة ولا عقاب إذا كانت هناك مصالح، مشيرة إلى أن هذه هي الحقيقة القبيحة لجزء كبير من العالم ندركها مع الوقت.

مضامين الفقرة الرابعة: بيع مصر للطيران

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الإعلامي عمرو أديب طالب ببيع شركة مصر للطيران، مبينًا خروج الشركة من تصنيف أفضل 100 شركة عالميًا، لأول مرة في تاريخها، ضمن تصنيف برنامج «سكاي تراكس العالمي لشركات الطيران»، الذي يعد البرنامج العالمي الوحيد لتصنيف جودة شركات الطيران. وقال إن الأمر وصل إلى مجلس النواب، منوهًا بأن الدولة تحتاج إلى 42 مليار دولار في عام 2024، في ظل وجود عجز بقيمة 24 مليار دولار. وشبه المذيع عمرو أديب بمندوب مبيعات الصندوق السيادي السعودي، مبينًا أن أديب حصل على الجنسية السعودية لأنه يركز دائمًا في حديثه على بيع أصول الدولة.

وأضاف أن الفريق محمد عباس حلمي وزير الطيران المدني قال إن هناك هجومًا غير عادي على شركة مصر للطيران في الفترة الحالية، موضحًا أن مصر كانت خارج التصنيف منذ شهر يونيو الماضي. وأضاف أن مصر للطيران خرجت من تصنيف يخص شركة واحدة، لا سيما أن هناك أكثر من شركة تقوم بعملية التقييم، لافتًا إلى أنهم تواصلوا مع «سكاي تراكس العالمي لشركات الطيران» لتقييم الخدمة المقدمة من مصر للطيران، معلقًا: «عندنا طيارات من 12 سنة الكراسي الخاصة بها لم يتم تغييرها.

مضامين الفقرة الخامسة: نقص السلع الغذائية

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن رئيس المجلس التصديري للصناعات الغذائية هاني برزي، قال إن الصناعات الغذائية في طريقها لتحقيق 5.1 مليار دولار صادرات بنهاية 2023، وتساءل المذيع: «لماذا تستمر الدولة في تصدير السلع الغذائية رغم وجود قرارات تحظر تصدير بعض السلع بسبب عدم توفرها في مصر؟». وأكد المذيع أن تصدير السلع للدول يمنح مصر دولارات من أجل كبار رجال الأعمال التابعين للسيسي، في ظل استمرار تصدير البصل رغم قرار حظر تصديره، وكذلك حديث وزير التموين علي مصيلحي بعدم قدرة الدولة على منع التاجر من بيع كيس السكر بقيمة 50 جنيه، وأكد المذيع أن السيسي وحكومته هما السبب في أرمتي السكر والبصل.

مضامين الفقرة السادسة: الحرب في غزة

أشار الإعلامي محمد ناصر، إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ألقى أكثر من 40 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، مؤكدًا أن هذه المتفجرات لم تتعرض لها دول كبرى منذ مائة عام، مبينًا أن القناة 12 العبرية قالت إنه رغم القدرة التدميرية لإسرائيل للمنازل السكنية في غزة إلا أنها لم تستطع تحقيق هدفها في غزة وهو القضاء على حماس، في ظل احتفال لواء جولاني من الانسحاب من غزة، مشيرًا إلى أن المتظاهرين في تل أبيب طالبوا بإقالة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، وإعادة الأسرى بعد وقف الحرب، مبينًا قتل 5 أسرى إسرائيليين جراء غارة إسرائيلية على غزة.

وذكر المذيع أن هناك خطة مصرية -بحسب الشرق الأوسط- لوضع حد للصراع بين حماس وإسرائيل، إذ تتضمن المرحلة الأولى من الخطة، بدء هدنة إنسانية لمدة أسبوعين قابلة للتمديد لأسبوعين أو ثلاثة، تطلق خلالها "حماس" سراح 40 من الرهائن الإسرائيليين من فئتي النساء والأطفال أقل من 18 عامًا، والذكور من كبار السن خصوصًا المرضى، وفي المقابل، تطلق إسرائيل سراح 120 مسجونًا فلسطينيًا من نفس الفئتين، ويتم خلالها وقف الأعمال القتالية وتراجع الدبابات، وتدفق المساعدات الغذائية والطبية، والوقود وغاز الطهي لقطاع غزة، وتشمل إقامة حوار وطني فلسطيني برعاية مصرية بهدف "إنهاء الانقسام"، وتشكيل حكومة تكنوقراط تتولى الإشراف على قضايا الإغاثة الإنسانية، وملف إعادة إعمار قطاع غزة، والتمهيد لانتخابات عامة ورئاسية فلسطينية.

وقال أحمد مولانا الباحث في منتدى العاصمة للدراسات، إن الموقف الرسمي المصري مما يحدث في غزة يؤكد رفض التهجير القسري للفلسطينيين لسيناء، بما وافق على إمكانية تهجير الفلسطينيين إلى صحراء النقب، مبينًا أنه لن يكون هناك تصعيد عسكري من الجانب المصري تجاه تجاوزات الاحتلال الإسرائيلي، أو ردود ذات خشونة دبلوماسية تجاه الإدارة الأمريكية تجاه ما يحدث في غزة طالما أنها بعيدة عن الداخل المصري.

وقال عمرو عادل، رئيس المكتب السياسي بالمجلس الثوري المصري، إن تصريحات العميد سمير راغب بشأن ما حدث في محور فيلادلفيا من الجانب الإسرائيلي، تعكس أن النظام السياسي في مصر غير معادٍ للكيان الصهيوني، وإنما يرى أن حماس هي العدو الاستراتيجي وليس إسرائيل. وذكر أن الأجيال الماضية في المؤسسة العسكرية لا يرى الاحتلال الإسرائيلي عدوًا، وإنما يراه شريكًا في الأمن القومي المصري، مؤكدًا أن النظام الحالي في مصر يمثل مكسبًا هائلًا ونقلة استراتيجية للكيان الصهيوني.

أبرز تصريحات محمد ناصر:

السيسي خطر وجودي على مصر وعلى الأجيال المقبلة.

عبد الفتاح السيسي أوصل مصر في ملف سد النهضة إلى مرحلة تعرية جسمها استعدادًا لمساومة المصريين على المياه مقابل أرض سيناء.