مضامين الفقرة الأولى: المشروعات القومية

قال الإعلامي أحمد موسى، إن أي مشروع تنفذه الدولة يكون لدى القيادة السياسية الرؤية التامة حوله، مضيفًا أن الدولة تملك رؤية سابقة ومدروسة للمشروعات القومية. وذكر أن افتتاح الرئيس السيسي يوم الخميس الماضي ميناء الإسكندرية ومحطة تحيا مصر متعددة الأغراض كان وفقًا لرؤية سابقة من القيادة السياسية.

ورأى أن التشكيك في أي مشروعات تنفذها الدولة المصرية الآن ليس جديدًا، مستدلًا بأنه في عام 1958 قرر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر إنشاء مجرى ملاحي جديد لقناة السويس. وأشار إلى أن بريطانيا أكدت وفقًا لوثائق كشفت ما كانت تخطط له المملكة، إذ كان إنشاء المجرى الملاحي الجديد للقناة سيضاعف موارد مصر، لكن إنجلترا عملت بكل الطرق لإيقاف تنفيذه، مؤكدًا أن الإنجليز لم يسمحوا للرئيس عبد الناصر بالحصول على أي قرض لتوسعة قناة السويس، قائلًا: «كانت رغبة بريطانيا أن تظل ضعيفًا وألا يوجد لديك اقتصاد قوي».

وأضاف أن الرئيس السيسي نفذ مشروع قناة السويس الثانية من أجل زيادة مصادر الدخل القومي، مبينًا أن هذا المشروع يعد امتداد لفكرة الرئيس الراحل عبد الناصر، مشيرًا إلى أن الإعلام المعادي التابع لإنجلترا الناطق بالعربية، والإعلام الإخواني، والصهيوني، طرح تساؤلات عديدة حول الهدف من إنشاء قناة السويس الثانية، منوهًا بأن الإخوان أطلقوا على مشروع قناة السويس "ترعة وطشت". وأكد أن الرئيس استطاع إنشاء قناة جديدة دون طلب الحصول على قرض، وحُفرت القناة بأموال المصريين بعد شراء الشهادات بقيمة 68 مليار جنيه.

وأردف، أن ميناء السخنة لا يقل أهمية عن قناة السويس، حيث روج إعلام الإخوان الشائعات بسبب الخط الأول للقطار الكهربائي السريع الذي جرى إنشائه، موضحًا أن هذا القطار استراتيجي، وهدفه نقل البضائع.

وعدَّد مزايا إنشاء المشروعات القومية، من أبرزها التنمية على جانبي المشروع التي يستفيد منها جميع السكان، بالإضافة إلى توافر عنصر الأمان، مطالبًا المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات حول المشروعات القومية، قائلًا إن الدولة ليس لديها رفاهية لإهدار الأموال في أي مشروع دون جدوى.

وأشاد المذيع بإعلان الدولة تدشين خط سكك حديدية جديد يربط بين العريش وطابا وشرق بورسعيد، الذي أعلنه الفريق كامل الوزير الخميس الماضي، على هامش افتتاح الرئيس السيسي محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية. وأكد أنه سيجري إنشاء خط حركة التجارة العربية بتوقيع مذكرة تفاهم بين مصر والعراق والأردن للتصدير إلى أوروبا، موضحًا أنه سيجري تنفيذ ميناء العريش على أعلى مستوى وبأحدث الوسائل لتنشيط حركة التجارة والموانئ على البحر المتوسط والربط بين البحرين.

وقال إن خط السكك الحديدية الجديد سيمثل نقطة تحول محورية في التجارة العربي حيث يربط مصر الأردن بالعراق، موضحًا أن المشروع يأتي في إطار الرد على الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء خط سكة حديد يربط ميناء إيلات بالبحر الأحمر إلى خليج العقبة وميناء أسدود على ساحل البحر المتوسط. وأوضح أن خط السكة الحديد المصري يسيطر على مسار حركة التجارة القادمة من ميناء العقبة بالأردن وحركة نقل البضائع من الخليج العربي والعراق والأردن للسيطرة على حركة مرور البضائع بإحدى المسارين من خلال طابا بمسار النقل البري وقطار السكة الجديد، أو نويبع بحرًا للمرور عبر قناة السويس.

وأشار إلى إعلان إسرائيل في 2012 اعتزامها تدشين خط بري على طول البحر المتوسط بامتداد 355 مترًا مربع بإجمالي 4 مليارات دولار بهدف التأثير على حركة التجارة بقناة السويس في محاولة للحصول على جزء من حصة حركة التجارة من قناة السويس، مؤكدًا أن تنظيم الإخوان الإرهابي دعمَّ هذا المشروع وهاجم مشروع قناة السويس الجديدة.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار الدولار

قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حديثه عن تحرير سعر الصرف في فعاليات المؤتمر الوطني للشباب بالإسكندرية أكد أن سعر الصرف مرن. وأضاف أن الرئيس السيسي شدد على انحيازه للمواطن إذا كانت هناك اتفاقيات أو شروط من الجهات الخارجية أو المؤسسات الدولية، مبينًا أن السوق السوداء تلعب لعبة في غاية الخطورة، وهناك تقييمات مغايرة للحقيقة في السوق السوداء الموازية للتلاعب بقوت المواطنين، مبينًا أن المراهنات على وصول سعر الدولار إلى 50 و60 جنيهًا أرقام غير دقيقة وفقًا لقيمة الجنيه، قائلًا إنه من المنتظر حدوث انخفاضات جديدة في سعر الدولار بدءً من يوم الإثنين المقبل.

ونوه بأن تصريحات الرئيس بشأن سعر الصرف ستنعكس على المواطن. وأكد أن كل من اشترى الدولار بالسعر العالي سيخسر. وذكر أن السوق السوداء خسرت 10% في سعر الدولار بعد تصريحات الرئيس السيسي بشأن سعر الصرف الأربعاء الماضي، لافتًا كل مشروع ينتج يوفر عملة صعبة على موازنة الدولة، مبينًا أن هناك بعض التجار لن يتنازلوا عن تحقيق أرباح كبيرة مما يؤثر بالسلب على المواطن.

ورأى أن هناك مردودًا إيجابيًا من البنك الدولي لنمو الاقتصاد المصري. وشدد على أنه لم ولن تُوضع أي أموال من موازنة الدولة في العاصمة الإدارية، مبينًا أنه سيجري طرح شركات تابعة لشركة العاصمة الإدارية في البورصة. وتابع أن الإعلام المضاد والمعادي يطالب ببيع أصول الدولة، بينما الدولة تنفذ مشروعات تنموية في توقيت سريع. وبيّن أن الأضرار التي لحقت بالعالم بسبب الدولار أكبر من قدرات الدول.

مضامين الفقرة الثالثة: تحالف البريكس

أكد الإعلامي أحمد موسى، أن 21 دولة تقدمت بطلبات للانضمام إلى مجموعة بريكس، مضيفًا أن بعض الدول ترغب في التخلص من سيطرة وهيمنة الدولار. وذكر أن دول البريكس تمثل 26% من حجم الاقتصاد العالمي. وتابع أن الرئيس السيسي شارك في اجتماعات البريكس، مبينًا أن الدولة تتخذ خطوات إيجابية في هذا الاتجاه.

وأشار إلى أن تحالف البريكس سيكون له بنك خاص به وأول تأسيس لهذا البنك سيكون بقيمة 100 مليار دولار، مبينًا أن هذا البنك سيكون بنكًا موازيًا للبنك الدولي. ولفت إلي أن دول مجموعة البريكس يتعاملون بالعملات المحلية بعيدًا عن الدولار.

وقال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، إن مجموعة «البريكس» تضم الصين وروسيا والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا لمنافسة مجموعة السبع، موضحًا أن انضمام مصر للمجموعة يسهم في تخفيف التعامل بالدولار، وسيزور رئيس الوزراء الهندي مصر قريبًا وسيجري الاتفاق على تبادل التعامل بالعملة المحلية. وشدد على أن الأضرار التي تسبب فيها احتكار الدولار للسوق العالمي أثرت سلبًا في كثير من دول العالم. وأكد أن نموذج التعامل المالي بين الصين وروسيا بالعملات المحلية بدأ يحقق نجاحًا ملحوظًا حتى أن العالم ينظر إلى هذه الخطوة باهتمام.

مضامين الفقرة الرابعة: أسعار الأرز

تحدث رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، عن تراجع أسعار الأرز الشعير 7 آلاف جنيه، وكذلك الأرز الأبيض ما بين 7 إلى 8 آلاف جنيه، مشيرًا إلى تحذير الدولة في وقتٍ سابقٍ من تأثير استيراد الأرز من الخارج على أسعار نظيره المحلي.

وعقب الإعلامي أحمد موسى قائلًا إنه في بعض الأحيان تتراوح أسعار السوق ما بين 33 إلى 36 جنيهًا، ورد رئيس شعبة الأرز باتحاد الصناعات، قائلًا إن طن الشعير يتراوح اليوم ما بين 13 إلى 14 ألف جنيه، متوقعًا تراجع الأسعار لكثرة المعروض، متسائلًا: «هل هذا يعقل؟، اليوم الأرز موجود في المضارب ولا يوجد من يشتريه، ومن أسبوع لم نبيع حبة أرز واحدة».

وذكر أن تجار كثيرين لم يسمعوا تحذيرات الدولة، لا سيما أنها كانت أولى بالدولارات، لكنهم يريدون المتاجرة بقوت الشعب وتخزين الأرز، وحرمان الشعب من الطعام، مشددًا على أن الأرز المستورد موجود في كل مكان ويباع بقيمة 20 للمستهلك، مطالبًا المستهلك عدم الشراء بأكثر من السعر الرسمي، سواء للأرز البلدي السائب بأكثر من 20 جنيهًا، أو 23 جنيهًا للأرز المعبأ. وناشد المستهلك الراغب في شراء الأرز بالسعر الرسمي وبأي كميات التواصل مع غرفة صناعة الحبوب بشعبة الأرز.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار السجائر

أكد إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان باتحاد الصناعات، أن زيادة أسعار السجائر كانت عبر قرار معلن منذ شهر مارس الماضي، مشيرًا إلى أن قيمة الزيادة كانت نصف جنيه في أصناف السجائر المحلية، وجنيهًا ونصف في نظيرتها الأجنبية، مضيفًا أنه حتى الآن لا يوجد استقرار في الأسعار. وذكر أن الزيادة الرسمية في السجائر ستكون ما بين 1.5 جنيهًا إلى 2 جنيه في العلبة الواحدة، وعزا ارتفاع أسعار السجائر إلى جشع التجار، لا سيما أن التجار لا يضعون قيمة الزيادة الرسمية في الحسبان، ويرفعون الأسعار كما يحلو لهم، مؤكدًا أن انخفاض الأسعار في السجائر سيحدث عند اتخاذ الحكومة قرار بأسعار السجائر الجديدة.

وأعلن تصميم باركود على كل علبة سجائر حفاظًا على حقوق المستهلك، لا سيما أنه لا يعرف حقوقه، في ظل جشع التجار. وأكد أن مباحث التموين تبذل جهودًا كبيرة في ضبط الأسواق المحلية، مشددًا على أن جشع التجار وتباطؤ اتخاذ القرار هما السبب في ارتفاع السجائر حاليًا. وأشار إلى أن السوق المحلي يستهلك 40 مليار علبة سجائر سنويًا بما يعادل 85 مليار سيجارة سنويًا، مبينًا أن هناك دول أخرى أكبر من مصر في حجم الاستهلاك للسجائر مثل الصين، ونوه بأن بعض أنواع السجائر ارتفع سعرها من 35 إلى 55 جنيهًا. وناشد المستهلك بضرورة الإبلاغ عن التجار الجشعين واستغلال الموقف حال الزيادة في أسعار السجائر، مؤكدًا أن قطاع الدخان قطاع جيد والسجائر سلعة استراتيجية توفر عائدًا جيدًا للدولة.

مضامين الفقرة السادسة: حلف يمين أعضاء النيابة الإدارية الجدد

استعرض البرنامج تقرير يرصد مراسم حلف اليمين القانونية لأعضاء النيابة الإدارية الجدد دفعتي 2017، 2018 والبالغ عددهم 432 معاون نيابة إدارية من خريجي كليات الحقوق والشرطة والشريعة والقانون بحضور المستشار عمر مروان وزير العدل، والمستشار عدلي جاد رئيس هيئة النيابة الإدارية، وعدد من وقيادات وزارة العدل وهيئة النيابة الإدارية اليوم، وذلك في قاعة الاحتفالات بمقر ديوان عام وزارة العدل في لاظوغلي.

مضامين الفقرة السابعة: مؤسسة أبو العينين الخيرية 

استعرض البرنامج تقريرًا يرصد مجهودات مؤسسة أبو العينين الخيرية لتوزيع لحوم الأضاحي على أكثر من 150 ألف أسرة. وأكد الإعلامي أحمد موسى، أن مؤسسة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، تتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي لتوزيع لحوم الأضاحي، مشددًا على أن دور المؤسسة مستمر لدعم المواطن المصري. وذكر أن مؤسسة أبو العينين تشارك أيضًا في قوافل التحالف الوطني للعمل الأهلي لدعم الأسر الأكثر احتياجًا. ولفت إلى ارتفاع أسعار اللحوم حاليًا، مبينًا أنه توجد أسر لا تستطيع شراء كيلو لحمة واحد.

مضامين الفقرة الثامنة: اللاجئين

قال الإعلامي أحمد موسى، إن الاتحاد الأوروبي عقد مؤتمر بروكسل السابع لدعم مستقبل سوريا والمنطقة، متسائلًا: «أين الاتحاد الأوروبي من وجود أكثر من 9 مليون ضيف على أرض مصر، بينما مصر لا تتعامل معهم على أنهم لاجئون»، مشددًا على ضرورة تقدير العالم لما تبذله مصر تجاه الضيوف الموجودين على أراضيها. وذكر أنه لو لم يكن هناك استقرار في مصر لتحرك اللاجئين الموجودين في مصر نحو أوروبا. وأكد أهمية وجود دعم من دول الاتحاد الأوروبي لمصر بسبب استضافتها للاجئين.

وقال مجدي يوسف، مراسل القناة من بروكسل، إن هناك دولًا حصلت على دعم مالي بمبالغ كبيرة من قصة اللاجئين، مؤكدًا أن المجتمع الدولي جمع 70 مليار دولار لدعم الدول التي لديها لاجئين، مبينًا أن هذه الأموال لم تصرف في مكانها الصحيح، في ظل تأثير الأزمة الاقتصادية في كل دول العالم وتهديدها لحياة الملايين.

وذكر أن مصر والأردن لم يحصلا على أي دعم من الاتحاد الأوروبي، رغم تعاملهما الجيد مع ملف اللاجئين لا سيما أن مصر ملتزمة بأقصى درجات الدبلوماسية في التعامل مع هذا الملف. وتابع أن دول العالم ضغطت على صندوق النقد الدولي لمنح تونس مليار يورو بسبب الخوف من هجرة اللاجئين، موضحًا أن الدول العربية طرحت تساؤلات عديدة حول الدعم المخصص للاجئين في المؤتمر الذي عقد في بروكسل، مشددًا على ضرورة الالتزام بالتعهدات الدولية الخاصة ملف اللاجئين السوريين.

مضامين الفقرة التاسعة: الحرب الروسية الأوكرانية

تحدث مجدي يوسف، مراسل القناة من بروكسل، عن احتمالية استخدام الأسلحة النووية التكتيكية في حالة تهديد الأمن الروسي، مشيرًا إلى أن الاتحاد الأوروبي غير قادر على تغطية حاجة أوكرانيا من الأسلحة اللازمة في حربها ضد روسيا، كما أن روسيا تدمر الأسلحة المقدمة للجيش الأوكراني وتستولي عليها. وأكد أن هناك تنافرًا بين روسيا وأوكرانيا حول عملية التفاوض؛ لأن لكل طرف له مجموعة من الشروط التي من الصعب أن يقبلها الطرف الآخر، مؤكدًا أن روسيا لن تخسر عسكريًا على الأرض قبل التفاوض مع أوكرانيا.