أسرة مصرية تنتظر خبر ابنها فيما تنعى قرية العشرات الذين فُقِدوا وهم يحاولون الوصول إلى أوروبا

خلاصة

بعد مرور عدة أيام على كارثة القارب، لا تزال أسر مصرية تسعى لمعرفة مصير ذويهم.

نشرت وكالة أسوشيتد برس تقريرًا يسلط الضوء على محنة أسرة مصرية لا تزال تنتظر معرفة مصير ابنها الكان على متن قارب غرق قبالة ساحل اليونان وكذلك القرية التي فقدت العشرات من أبنائها في كارثة القارب.

 وألقت الوكالة الأمريكية الضوء على أسرة يحيى صالح البالغ من العمر 18 عاما والذي لا تعرف أسرته شيئًا عن مصيره بعد وكان يحلم بالسفر إلى أوروبا.       

وقالت والدته: "لقد توسلت إليه ألا يذهب، لكنه سئم ظروفنا المعيشية الصعبة".

كان يحيى مثل عديد من أبناء قريته على متن القارب المنكوب فيما وُصف بأنه أحد أسوأ المآسي في البحر المتوسط في التاريخ الحديث، الأمر الذي يثير تساؤلات وغضبًا بشأن كيفية تعامل السلطات الأوروبية مع تدفق المهاجرين.

ونوَّهت الوكالة محاول عديد من شباب تلك القرية المصرية بمحاولة السفر إلى ليبيا ومنها السفر إلى أوروبا لكن السلطات الليبية اعتقلتهم وأعادتهم.

وأشار التقرير إلى أن مصر، أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، أغلقت حدودها البحرية أمام قوارب المهاجرين بعد حادثة غرق سفينة عام 2016 قبالة بلدة رشيد الواقعة على البحر المتوسط. وتحاول الحكومة بانتظام ثني الشباب عن الهجرة غير الشرعية، لكن الأزمة الاقتصادية في البلاد دفعت الكثيرين إلى محاولة المغادرة على الرغم من المخاطر.

الموضوع التالي توقعات بإبقاء مصر على سعر الفائدة دون تغيير يوم الخميس
الموضوع السابقالخارجية القطرية: قطر والإمارات تقرران إعادة التمثيل الدبلوماسي