ناشطون يتهمون الاتحاد الأوروبي بتبييض سمعة النظام التونسي في محاولة لوقف الهجرة

خلاصة

من المقرر أن تمنح الكتلة الأوروبية 860 مليون جنيه إسترليني لتونس على الرغم من التآكل السريع للديمقراطية منذ تولي الرئيس قيس سعيد السلطة في عام 2021

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن أبناء قضاة وسياسيين تونسيين بارزين في السجون اتهموا الاتحاد الأوروبي بخيانة قيمه من خلال تبييض سمعة نظام الرئيس قيس سعيد على أمل واهم بأن يتمكن من وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.

ومن المقرر أن يقدم الاتحاد الأوروبي لتونس مساعدات بقيمة مليار يورو (860 مليون جنيه إسترليني) على الرغم من القضاء على الديمقراطية في البلاد خلال العامين الماضيين.

وبحسب الصحيفة، تتوقف المساعدة جزئيًا على قبول الرئيس التونسي لإصلاحات مرتبطة بحزمة صندوق النقد الدولي البالغة 1.9 مليار دولار (1.5 مليار جنيه إسترليني) ، وهي خطوة كان سعيد يحاول تأجيلها.

وقاد دعوة الاتحاد الأوروبي لمساعدة الحكومة التونسية رئيسا وزراء عازمين على تضييق الخناق على الهجرة إلى أوروبا: مارك روت، رئيس الوزراء الهولندي، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا اليمينية.

وقُدمَت حزمة المساعدات عندما زاروا تونس في 11 يونيو برفقة رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين.

ويقول منتقدون إن استخدام أموال دافعي الضرائب الأوروبيين سيعني أن أوروبا عرضت المساعدة بدون شروط لحقوق الإنسان وعززت موقف سعيد في معركته لإضعاف الشروط التي سيطلبها صندوق النقد الدولي منه.

الموضوع التالي تمرد أظهر الضغوط على نظام بوتين
الموضوع السابقتركيا تُعطل استراتيجية دفاع الناتو بشأن المضائق في خضم الأزمة مع السويد