إقليمي ودولي

مضامين الفقرة الأولى: محاكمة إسرائيل

أشار الإعلامي محمد موسى، إلى أن محكمة العدل الدولية ألزمت إسرائيل، كقوة احتلال، باتخاذ جميع التدابير لمنع الأفعال المحظورة بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية، واتخاذ إجراءات لضمان توفير الاحتياجات الإنسانية الملحة لقطاع غزة بشكل فوري، ومنع التحريض على الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومعاقبة كل من يحرّض على ذلك، واتخاذ إجراءات لمنع تدمير والحفاظ على الأدلة المتعلقة بارتكاب إبادة جماعية. وذكر أن محكمة العدل الدولية رفضت طلب إسرائيل بإلغاء الدعوى القضائية التي رفعتها دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني.

وعقب الدكتور مختار غباشي، الخبير الاستراتيجي، ونائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية، على قرار محكمة العدل الدولية اليوم بشأن الشعب الفلسطيني فيما يتعلق برفض طلب دولة الاحتلال بإلغاء الدعوى القضائية التي قدمتها جنوب أفريقيا لإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية التي تتعرض لها. وقال إن قرار المحكمة اليوم إقرار صريح أمام العالم أن الشعب الفلسطيني على حق، وأنه يجب الاعتراف به، لافتًا إلى أن تلك هي المرة الأولى في التاريخ التي يجري فيها محاسبة إسرائيل بالقانون. وتابع، بأنه يجب العمل على اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد دولة الاحتلال، من أجل حماية الشعب الفلسطيني من ارتكاب أي مجازر أخرى في حقهم، مبينًا أن الجميع كان ينتظر قرار وقف إطلاق النار منذ فترة.

وأكد الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، على ضرورة إصدار قرارات رادعة وملزمة للكيان الصهيوني؛ من أجل الالتزام بقرارات الشرعية الدولية، خاصة وأنه معتاد منذ قديم الأزل على عدم الاعتراف بأي قوانين ووجوده الأساسي في فلسطين غير شرعي. وأضاف أن دولة الاحتلال معتادة منذ زمن بعيد على عدم الالتزام بأي قرارات شرعية دولية، ويجب أن يكون هناك قوة لازمة من أجل تنفيذ القرارات الشرعية الصادرة من محكمة العدل الدولية. وتابع، بأن جيش الاحتلال دائمًا ما يضرب بالقرارات الشرعية عرض الحائط ويحتمي بالولايات المتحدة الأمريكية، لافتًا إلى أنه يجب أن يكون هناك كلمة وقوة من قبل روسيا والصين في هذا الملف واللذان يلعبان دورًا هامًا على المستوى الدولي في الوقت الحالي، ويجب أن يكون هناك قوة تدافع عن الحق ضد جيش الاحتلال.

مضامين الفقرة الثانية: قرار حل الدولتين

أشار الإعلامي محمد موسى إلى أن رئيس المجلس المصري للشئون الخارجية السفير محمد العرابي، قال إن الاتحاد الأوروبي يشجع ويدفع في اتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، المتصلة الأراضي، وذات سيادة وقابلة للحياة، باعتباره السبيل الأوحد لحل عادل ودائم للصراع في الشرق الأوسط، كما ثمن خارطة الطريق الأوروبية ومساعيها نحو تحقيق سلام شامل بين الجانبين. وأضاف أن الاتحاد الأوروبي يرى أن حل الدولتين سيضع حدًا للاحتلال ويفضي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل في سلام، وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ذات الصلة. وشدد العرابي، على أهمية "مؤتمر ميونخ الدولي للأمن"، الذي سينعقد في شهر فبراير المقبل؛ إذ سيركز على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة لا سيما في ضوء الموقف الأوروبي الأخير الداعم لإقامة الدولة الفلسطينية وللتخفيف من المعاناة الإنسانية لسكان غزة، ورفض أي شكل من أشكال التهجير الفردي أو الجماعي القسري للفلسطينيين من أي جزء من الأراضي المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية، والقدس الشرقية.

وقال الدكتور عدلي سعداوي، عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية، إن القيادة السياسية في مصر وجميع المؤسسات تولي الأحداث الجارية في قطاع غزة أهمية كبرى باعتبار أن الأمر مرتبط بالأمن القومي المصري، والسيادة المصرية. وأضاف أن مصر تولي أيضًا أهمية كبرى بالعلاقات المباشرة بين الأقطاب الأوربيين ومصر، لافتًا إلى أن هناك تغيرًا وتحولًا كبيرًا في الموقف الأوروبي منذ بداية الحرب ومساندة الاحتلال الإسرائيلي في حربه على قطاع غزة وموقفها الآن. وتابع بأن مصر استطاعت أن تستقطب المواقف الأوروبية باعتبارها دولة شريكة ومهمة في المنطقة، كما يعول عليها الاتحاد الأوربي في صناعة الاستقرار والأمن في المنطقة، ودورها المؤثر تجاه الهجرة غير الشرعية، وهو ما أحدث تقاربًا بين الموقفين المصري والأوربي بشأن القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة الثالثة: قناطر ديروط القديمة

تحدث المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الري، عن أن مجموعة قناطر ديروط الجديدة تقع في نهاية محافظة أسيوط وهي عبارة عن حجز ترعة الإبراهيمية، مشددًا على أهمية إنشاء مجموعة قناطر جديدة لأن المجموعة القديمة منشأة منذ 150 سنة، وتستلزم إنشاء قناطر جديدة بديلة. وأضاف أن قناطر ديروط القديمة ستبقى كمنشآت أثرية، ولكن لن تستطيع أن تتحمل موازنات مائية على بوابات هذه القناطر، وهو ما دفعنا إلى إنشاء مجموعة جديدة من القناطر يجري تشغيلها بمستويات مرتفعة جدًا وتقنيات عالية. وتابع بأن تنفيذ مجموعة قناطر ديروط الجديدة يجري مع الجانب الياباني، لا سيما أن البوابات مصنعة في اليابان، بتقنيات عالية ومتميزة، لضمان عملية تشغيل دقيقة ومتميزة للحفاظ على كل قطرة مياه.

مضامين الفقرة الرابعة: البريد للاستثمار

تحدث أحمد علي عبد الرحمن، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة البريد للاستثمار، عن سعادته لحصول شركة البريد للاستثمار على جائزة "شركة الاستثمار المباشر الأكثر ابتكارًا في السوق المصري لعام 2023 من مجلة "إنترناشيونال فاينانس". وقال: «حصدنا هذه الجائزة بمناسبة استثماراتنا في شركة السادات المتخصصة في الاستثمار الرياضي، الذي يعد شيء فريد من نوعه، ويجلب أبعاد تنموية ومجتمعية كبيرة». وتابع بأن مجلة إنترناشيونال فاينانس لها معايير وتقييمات خاصة بالفوز بالجائزة تعتمد على الاستراتيجية التي تتبناها المؤسسات في الاستثمار في التنمية البشرية والطاقة النظيفة والمساوة وخلق فرص عمل؛ وتقييم نخبة من الخبراء في هذه المجالات.

مضامين الفقرة الخامسة: معرض القاهرة للكتاب

تحدث الإعلامي محمد موسى، عن معرض القاهرة الدولي للكتاب، وأشاد بكتاب «50 لقطة ميتافيرسية» للكاتبة والإعلامية جرمين عامر. وأوضح، أن الكتاب يتناول 7 مواجهات فلسفية، مبنية على رؤية ومعايشة لثورة تكنولوجية رابعة غيَّرت معالم البشرية، وأضفت على العصر الجديد، كثيرًا من التحولات الفكرية والأيدولوجية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، مبينًا أن الكتاب يشرح للقارئ المواجهات الـ 7 التي تحدث افتراضيًا داخل عوالم الميتافيرس.

وتحدثت الكاتبة جرمين عامر، عن تفاصيل حول كتابها الجديد "50 لقطة ميتافيرسية"، المطروح حاليًا في معرض الكتاب الدولي. وقالت إن العالم سيعتمد بشكل أكبر على الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، وستُلغى عدد من الوظائف المختلفة، وسيُستحدث وظائف أخرى بدلا منها، مشددة على خطورة ذلك. وتابعت، بأنه انتشر من خلال الإنترنت في السنوات العديدة الماضية عددًا من الجرائم المعلوماتية، فضلًا عن أن هناك مواجهات ستحدث بين الإنسان والروبوت في ضوء تطورات هائلة في الذكاء الاصطناعي، وذكرت، أن البشرية ستشهد على صراع بين الإنسان وحضارته والروبوتات، مبينة أن الكتاب يتناول مواجهة فلسفية في هذا الصدد حول رؤية ومعايشة الثورة التكنولوجية التي يعيشها العالم في الفترة الراهنة.

وذكرت المؤلفة أن الكتاب يشرح المواجهات التي ستحدث بين البشر، والروبوت، وبين الإنسان والمواطن الرقمي، وبين العقول البشرية والذكاء الاصطناعي، وبين أسياد العالم وعبيده، وبين الخير والشر في عالم الجريمة الإلكترونية، وبين إعلام الفمنست وكوكب المؤثرين.

مضامين الفقرة السادسة: المشكلات الأسرية

أكدت المحامية جليلة محمود، متخصصة في الشأن الأسري، على أن الزوج أصبح مطالبًا بمشاركة زوجته في الأعمال المنزلية خاصة إذا كانت الزوجة تعمل هي الأخرى، في ضوء مصاعب الحياة في الفترة الراهنة. وأضافت أن عصر "سي السيد" انتهى وانقرض ولن يعود من جديد في المجتمع المصري، ويجب على الجميع رؤية أنه أصبح هناك اختلاف واضح في الأزمنة عن الوقت الراهن. وتابعت بأن الحياة الزوجية هي مشاركة بين الزوج والزوجة ويجب أن يكون الحب والود هو أساسها بين الطرفين، وكذلك التعاون المتبادل حتى تستقيم الحياة وتكون السعادة والاستقرار موجودة، قائلة: «الراجل لم يتزوج خدامة والتعاون في البيت شيء جميل».

وقال الشيخ إبراهيم سليم، رئيس صندوق المأذونين، إن البيوت في الإسلام تُبنى على المودة والرحمة وليست على الحقوق المنوط القيام بها كل طرف فهي ليست علاقة ندية ولكنها مشاركة وتراحم. وأضاف أن الزوجة غير مطالبة بخدمة زوجها وهذا ما اتفق عليه جمهور العلماء، ولكن مذهب الإمام أبي حنيفة طالب المرأة بخدمة زوجها، لافتًا إلى أن المعروف عرفًا كالمشروط شرطًا، والمتعارف عليه بين الناس أن الرجل يتقدم لخطبة الفتاة وهو يعلم أنها منوطة بمهام وأعمال البيت. وتابع بأن هذا الشرط لا يكتب في عقد الزواج ولكنه عرفًا أقره الدين لأن الناس تعارفت على هذا الأمر، فمن المستحيل أن يعمل الرجل ليوفر نفقات البيت ثم يشترى الطعام، ويذهب للبيت ليطهي ويحضر الطعام، متسائلًا: «إذا فما دور الزوجة في الحياة ولماذا أقدم على الزواج؟».

ورفض وليد عبد الحميد المحامي، والمتخصص بالشأن الأسري، فكرة مساعدة الرجل لزوجته في الأعمال المنزلية، لافتًا إلى أن الزوج له أدوار أخرى منوط إنجازها والقيام بها من أجل توفير تلبية واحتياجات الأسرة المالية. وأضاف: «لماذا أتزوج حينما يقوم الزوج بالطبخ وجميع الأعمال المنزلية، والدتي كانت تقوم بكل هذه المهام». وتابع بأن الراجل يعود من الشغل آخر اليوم، موضحًا أن الزوجة في المنطقة العربية هي المسئولة تربية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية كاملة، وهذا الأمر متفق عليه، رافضًا فكرة توفير خادمة للزوجة.