بلومبرج: أردوغان يزور مصر لإعادة بناء العلاقات بعد توتر دام عقدًا

خلاصة

قال مسؤولون أتراك مطلعون أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل في محاولة لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عقد من توتر العلاقات، وفق ما يخلص تقرير لوكالة بلومبرج.

سلط تقرير لوكالة بلومبرج الضوء على زيارة محتملة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر في سعي البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية.  

ونقلت الوكالة الأمريكية عن مسؤولين أتراك مطلعين رفضوا الكشف عن هويتهم أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيزور مصر الشهر المقبل في محاولة لاستعادة العلاقات بعد أكثر من عقد من العلاقات الممزقة.

وقالت تلك المصادر إنه من المتوقع أن يسافر أردوغان إلى مصر في 14 فبراير، في محاولة لتعزيز التعاون في شرق البحر المتوسط الغني بالطاقة حيث تعصف الصراعات بالشرق الأوسط. وستكون هذه الرحلة الأولى له إلى مصر منذ ما قبل الإطاحة بالرئيس الإسلامي محمد مرسي عام 2013، الذي كانت أنقرة تفضله.

ويعمل الرئيس التركي على إعادة بناء العلاقات مع مصر والقوى العربية الأخرى كجزء من إعادة تنظيم أوسع في الشرق الأوسط منذ دخول الرئيس الأمريكي جو بايدن البيت الأبيض.

وقال المسؤولون إن المحادثات بين أردوغان والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اللذين أعيد انتخابهما العام الماضي، من المتوقع أن تركز على شحنات المساعدات للفلسطينيين في غزة والخطوات التي يمكن اتخاذها لإنهاء الحرب. وقالت المصادر إن المناقشات حول تعزيز التجارة وتحديد الحدود البحرية لتمكين تركيا من الوصول إلى المزيد من موارد الطاقة المتوسطية مدرجة أيضًا على جدول الأعمال.

ورفضت الحكومة التركية التعليق. ولم يرد المسؤولون المصريون على الفور على طلب للتعليق.

وكثفت تركيا ومصر جهودهما لاستعادة العلاقات بعد مصافحة تاريخية بين قادتهما أثناء مونديال كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022، بينما أعربت القاهرة عن تضامنها مع ضحايا الزلازل في تركيا وسوريا المجاورة في أوائل عام 2023. وأعاد البلدان العلاقات الدبلوماسية إلى مستوى السفراء في يوليو الماضي.

وتوترت العلاقات بين البلدين منذ سنوات بسبب دعم تركيا لجماعة الإخوان المسلمين، التي صنفتها مصر على أنها منظمة إرهابية. ودخلت العلاقات في وقت سابق في حالة اضطراب مع الإطاحة بمرسي. وكان البلدان على خلاف في الصراعات الإقليمية، إذ كانا على طرفي نقيض من الحرب في ليبيا التي انتهت بوقف إطلاق النار المضطرب لعام 2020.

وكانت تركيا الوجهة الأولى للتصدير في مصر في عام 2022، وفقًا لبيانات صندوق النقد الدولي. ونمت التجارة ثنائية الاتجاه إلى حوالي 7 مليارات دولار من أكثر من 6 مليارات دولار في العام السابق.

الموضوع التالي ميدل إيست أي: مؤسسة خيرية تقول إن شركة مرتبطة بالمخابرات تتربح من إدخال المساعدات لغزة
الموضوع السابقبلومبرج: مجموعة جولدمان تستبعد المخاطر بشأن شراء السندات الدولارية المصرية