مضامين الفقرة الأولى: بيع قناة صدى البلد

كشف الإعلامي أحمد موسى، حقيقة بيع قناة "صدى البلد"، لمستثمرين إماراتيين، مؤكدًا أن منصات التواصل الاجتماعي أصبحت مكانًا موبوءً بالشائعات. وأضاف أن النائب محمد أبو العينين لم يبع القناة ولكنه افتتحها من أجل مصر ولن يغلقها، مؤكدًا أنه تلقى عديد من الرسائل الغاضبة من هذه الشائعات خاصة أن جمهور القناة في كل مكان بمصر وخارجها. وتابع بأن قناة "صدى البلد" تتعرض لكثير من الشائعات من قبل جماعة الإخوان الإرهابية، موضحًا أن القناة تتعرض لهذه الحملات منذ تدشينها في 2011. وأكمل أن القناة في شهر مارس المقبل ستكمل عامها الثالث عشر وعلى مدار كل هذه السنوات تتعرض لحملات ومطالبات بإغلاقها، مؤكدًا أن القناة لا مصلحة لها سوى مع مصر وكل مؤسساتها، وأن القناة لديها إيمان كامل برئيسنا وكل مؤسسات الدولة ولكن الكارهين للدولة لا يرضيهم ذلك.

واستعرض الإعلامي أحمد موسى، بيان إدارة مؤسسة قنوات ومواقع صدى البلد، بشأن نفي ما نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية، فيما يتعلق ببيعها لمستثمرين إماراتيين. وأكد أن هذا الأمر محض شائعات لا أساس لها من الصحة جملةً وتفصيلًا، مؤكدًا أن صدى البلد تأسست مصرية وستظل مصرية. وأضاف أحمد موسى، أن بيان صدى البلد، أشار إلى أنه لا توجد أي نية حاليًا أو مستقبلًا لبيعها على الإطلاق، حيث أنها من ركائز دعم الدولة، والدفاع عن مصالحها، وجزء من قوة مصر الناعمة.

وواصل أحمد موسى: جاء في البيان، أن قنوات ومواقع صدى البلد، منذ إنشائها، لديها ريادة إعلامية في الدفاع عن مصر والشعب المصري، وتتابع الأحداث يشهد على ذلك، وانحيازاها ومواقفها دائمًا وطنية، وهذا ما أثرى التجربة، وزاد من نجاحها على مدار أكثر من 13 عامًا. وأوضح أحمد موسى، أن من يبثون مثل هذه الشائعات، مغرضون من معدومي المصداقية والأخلاق المهنية، وأن ما كتبوه "كذب وتأليف" يتجاوز حد الشائعات.

وعلق قائلًا: «النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب ومالك شبكة قنوات صدى البلد، حريص بشكل دائم على تطوير القناة، ومواكبة العصر الحديث في التكنولوجيا المتطورة». وأضاف أن محمد أبو العينين قال للإخوان إبان حكم مرسي موتوني ولن أتنازل عن سهم واحد من القناة.

وتابع بأن البعض يُروّج شائعات هدفها النائب محمد أبو العينين، مؤكدًا أن القناة مُستمرة في رسالتها الوطنية، مُشيرًا إلى أن الأبواق المُعادية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية تستهدف كل رجل وطني يُدافع عن بلاده، وهذا ما نراه الآن، ولفت أحمد موسى، إلى أن دعوات جماعة الإخوان الإرهابية خونة ومُدلسين ولا نثق فيهم، موضحًا أن الوقت الحالي أخطر من أي وقت مضى، كما أن الوقت الحالي يشهد وجود انتشار لجان إلكترونية على منصات مواقع التواصل الاجتماعي هدفها استهداف البلد.

مضامين الفقرة الثانية: تصريحات بايدن

وصف الإعلامي أحمد موسى، تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن، التي زعم فيها إغلاق معبر رفح بالأكاذيب التي لا تستحق الاهتمام، مؤكدًا أن معبر رفح لم يُغلق إطلاقًا ساعة واحدة منذ السابع من أكتوبر الماضي حتى الآن. وأضاف أن بايدن يواجه هجومًا رهيبًا في أمريكا بسبب تصريحاته حول مصر والرئيس السيسي، وعزا تصريحات بايدن إلى أزماته الصحية وضعف ذاكرته.

وأكد أنه لا ينبغي أخذ كلامه على محمل الجد، قائلا: «الرجل عنده أزمة صحية وذاكرته ضعيفة ويتوه في الحديث، لا يعرف أي شيء، عمره 81 سنة، ويريد أن يفوز بالانتخابات المقبلة، وهو لا يستطيع أن يجمع كلمتين على بعض». وأضاف أن بايدن لا يصلح لرئاسة أكبر دولة في العالم في ظل حالته الصحية المتدهورة، مستشهدا بمثال على أخطاء بايدن، حين زعم في وقتٍ سابق مقابلته الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، بينما هو متوفٍ منذ عام 1996.

وقال: «دونالد ترامب الرئيس السابق لأمريكا، تهكم على تصريحات بايدن بشأن تخاريفه وزلات لسانه، حيث نشر خريطة لمصر وكتب عليها دولة المكسيك بدلا من مصر كنوع من السخرية على تصريحات جو بايدن». وتابع: «خذها كلمة مني الآن، ترامب الرئيس القادم لأمريكا، الأمريكيون لا يثقون بـ "بايدن" لتولي فترة رئاسية جديدة، نوفمبر المقبل سنرى ترامب رئيسًا لأمريكا».

ونفى المذيع، صحة المزاعم التي تُروج عن مشاركة مصر في حصار قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر تُقدم كل الدعم للشعب الفلسطيني، وتُسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة سكان القطاع، قائلا: «مصر هي التي تُأكل وتشرب وتعالج، عمرنا ما شاركنا في حصار غزة، وكل المساعدات من عندنا، مصر تشقى لكن الناس لا تعلم حجم الجهد المبذول في استقبال ونقل وحفظ المساعدات، لا أحد فعل مثلما فعلته مصر».

وشدد على أن 80% من المساعدات التي عبرت إلى الجانب الفلسطيني، كانت من أموال الشعب المصري، الذين عملوا ملحمة لدعم الأشقاء، وما قامت به مصر سيظل ليوم الدين، ولن يستطع أحد أن يصل لما عملته مصر. وأكد أنه لولا ما فعله الرئيس السيسي من أجل القضية الفلسطينية، لم تكن شاحنة واحدة ستدخل للقطاع، قائلًا: «نتنياهو يريد أن يجوع الفلسطينيين بدعم أمريكي، التي منعت وقت إطلاق النار من خلال استخدام الفيتو في مجلس الأمن».

وقال الإعلامي أحمد موسى إن الرئاسة المصرية، ردَّت على تصريحات الرئيس الأمريكي جو بايدن المتعلقة بإغلاق مصر لمعبر رفح، ما حال دون دخول المساعدات، مؤكدة أنه منذ اللحظة الأولى فتحت مصر معبر رفح دون قيود أو شروط. وأضاف أن بيان الرئاسة المصرية أكد أن قصف إسرائيل لمعبر رفح من الجانب الفلسطيني حال دون إدخال المساعدات، وقال البيان إن رئاسة الجمهورية تؤكد توافق المواقف واستمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع، ورفض التهجير القسري بالإضافة إلى التوافق التام بين البلدين، في ضوء الشراكة الاستراتيجية بينهما، بشأن العمل على إرساء وترسيخ السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

وأضاف أن البيان أكد أنه فيما يتعلق بموقف ودور مصر في إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع وإغاثة الأشقاء الفلسطينيين، توضح رئاسة الجمهورية أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وحشدت مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وأن مصر ضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل، الذي تكرر أربع مرات، حال دون إدخال المساعدات، وأنه بمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع.

وقال المذيع إن البيان شدد على أن مصر تؤكد أن الدور الذي قامت به في حشد وإدخال المساعدات كان قياديًا ونابعًا من شعور مصر بالمسئولية الإنسانية عن الأشقاء الفلسطينيين بالقطاع، وأن مصر تحملت ضغوطًا وأعباء لا حصر لها لتستطيع تنسيق عملية إدخال المساعدات، وأنها في سبيل ذلك قامت وما زالت باتصالات مكثفة مع جميع الأطراف سواء الإقليمية أو الدولية أو الأممية، للضغط من أجل إتاحة دخول المساعدات وزيادة كمياتها بالشكل المطلوب، وأن 80% من المساعدات التي تصل للقطاع مقدمة من مصر، حكومة وشعبًا ومجتمعًا مدنيًا، وأن مصر قامت كذلك بتسهيل وتنسيق زيارات المسؤولين الدوليين والأمميين للمعبر ليتفقدوا من أرض الواقع الجهود الهائلة التي تقوم بها السلطات المصرية في هذا الصدد.

وذكر أن البيان أكد أن موقف مصر الثابت سيظل مصممًا على وقف إطلاق النار في غزة بأسرع وقت ممكن، حماية للمدنيين الذين يتعرضون لأسوأ معاناة إنسانية يمكن تصورها، وإنقاذًا لهم من القصف والجوع والمرض، وكذلك ستستمر مصر في قيادة وتنظيم وحشد وإدخال المساعدات الإنسانية لإدخالها للقطاع بأكبر كميات ممكنة، وتحث في هذا الصدد جميع الأطراف المعنية على التعاون والتنسيق وتقديم التسهيلات اللازمة لإدخال المساعدات بالشكل المنشود، كما شدد البيان على أن مصر أكدت أن أية محاولات أو مساعي لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم ستبوء بالفشل، وأن الحل الوحيد للأوضاع الراهنة يتمثل في حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

مضامين الفقرة الثالثة: الهجوم على رفح

ذكر الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل حددت ليلة الأول من رمضان المقبل لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية التي تعد جزءً من مخطط التهجير لأهل غزة، موضحا أننا أمام تحرك خطير، والكماشة الأخطر هو ما يتم التخطيط له حاليا والذي يتمثل في دخول جيش الاحتلال مدينة رفح على حدود مصر الشرقية. وأكد أن دولة الاحتلال الإسرائيلي أبلغت بلينكن بخطتها بشأن الدخول إلى مدينة رفح الفلسطينية، رغم التحذيرات المصرية. ولفت إلى أن إسرائيل في حالة ضيق بسبب ما فعلته مصر في ميناء العريش وخط سكة حديد في سيناء.

مضامين الفقرة الرابعة: تهجير الفلسطينيين لسيناء

كشف الإعلامي أحمد موسى، موقف مصر من وقف قضية تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، وتقديم المساعدات إلى أهالي غزة، مؤكدًا أن سيناريو تهجير الفلسطينيين ما زال مستمرًا ولم يتوقف. وأكد موقف مصر الثابت من القضية الفلسطينية، برفض التهجير، موضحًا أن موافقة مصر على طلبات وضغوطات توطين الفلسطينيين داخل أراضيها يعني نهاية القضية نهائيًا، قائلا: «لو مصر وافقت على ضغوطاتهم؛ لن يكون هناك قضية فلسطينية، إسرائيل تقول لك خذوا الفلسطينيين عندكم وبعدين يرجعوا ثاني». وأضاف أن مصر تتحمل عبئًا كبيرًا بسبب موقفها الرافض للتهجير، قائلًا: «مصر تدفع ثمن كبير؛ لأنها واقفة ورافضة كل الضغوط، ولن تسمح بالتهجير أيا كان ومهما حدث»، مشددًا على ضرورة تكاتف جميع المصريين لدعم الدولة ومؤسساتها.

وأضاف أن المرحلة القادمة هي المرحلة الأخطر في القضية الفلسطينية، معلقًا: «يجب أن نكون على قلب رجل واحد لمواجهة تلك القضية، فالقضية الفلسطينية لها ظروفها، ويجب دعم الدولة ومؤسساتها لمواجهة المخططات الإرهابية». وتابع: «إسرائيل أمنيتها الأولى هو ألا يكون هناك فلسطيني واحد موجود في قطاع غزة».

وأشار أحمد موسى إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن منع وقف إبادة الشعب الفلسطيني، وأمريكا شريكة في ذلك بالدعم العسكري، كما أن بايدن ونتنياهو ينفذان مخططا شيطانيا لإبادة الشعب الفلسطيني. وأوضح الإعلامي أحمد موسى أن مصر لن تسمح بتهجير أهالي غزة من أرضهم، ولم تشارك قبل ذلك في أي عملية حصار للشعب الفلسطيني وتدعمهم بالمساعدات الصحية والغذائية، ولا أحد يعلم مجهود الحكومة المصرية في هذه المعركة.

مضامين الفقرة الخامسة: وثيقة باريس

قال الإعلامي أحمد موسى إن وزير الخارجية، سامح شكري، قال إن الصفقة التي تم إعدادها في باريس من قادة الاستخبارات واعترض عليها الطرفين هذا لا يعني أنه لا يوجد فرصة للتوصل لاتفاق لتبادل وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، فكل طرف يسعى للحصول على عدد أكبر من المكاسب، مضيفًا أن مصر تسعى إلى توصل وقف إطلاق نار دائم في غزة وتبادل للأسرى ونفاذ المساعدات، كما أن جهود مصر مستمرة في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن الأوضاع تتطور في جنوب قطاع غزة وتُنذر بأعداد كبيرة من الضحايا حيث حذرت كلا من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من العمليات التي بدأت في جنوب قطاع غزة. وأشار وزير الخارجية إلى أن الوضع لا يحتمل المزيد من القتلى ومزيد من التصعيد والتهجير ضد النازحين في رفح والذين ليس لديهم أي مكان يذهبون اليه، لافتًا إلى أن ذلك قد يؤدي إلى تصعيد كبير في المنطقة لا يريده أحد ويحذر منه الجميع.

مضامين الفقرة السادسة: كأس آسيا

أشاد الإعلامي أحمد موسى بتنظيم دولة قطر لبطولة كأس أسيا 2023 لكرة القدم، مقدمًا التهنئة للمنتخب القطري على فوزه بالبطولة. وقال: «قطر نظمت بطولة ممتازة جدًا، ومنتخبها قدم بطولة كبيرة، والمباراة النهائية كانت قوية ومثيرة للغاية». وقدم التهنئة للمنتخب الأردني لوصوله للمباراة النهائية وخسارته أمام منتخب قطر اليوم بثلاثية مقابل هدف وحيد؛ معلقًا: «الأردن قدمت أداء رائع خلال البطولة وكان الأحق بالفوز بها، والحكم كتّف المنتخب الأردني». وتابع: «الحكم لم يعجبني، وما رأيته اليوم هو أغرب نهائي في التاريخ، فالحكم احتسب 3 ركلات جزاء بشكل مثير جدًا، ولكن في النهاية نقول مبروك لقطر».

أبرز تصريحات أحمد موسى:

• إسرائيل حددت ليلة الأول من رمضان المقبل لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية.
• مصر هي اللي بتأكل وتشرب وتعالج غزة.