مضامين الفقرة الأولى: اجتماع القاهرة الأمني

أشار الإعلامي شريف عامر إلى انعقاد مباحثات رباعية بمشاركة مصرية قطرية أمريكية إسرائيلية في اجتماع القاهرة الأمني، تضم مديري المخابرات الأمريكية والمصرية ورئيس الموساد ورئيس الشاباك، ورئيس وزراء قطر؛ لبحث وقف العدوان على غزة، وإبرام هدنة جديدة بين المقاومة الفلسطينية، وإسرائيل، تمكنها من إنفاذ المساعدات وتبادل الأسرى.

وأشار المذيع، إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات المصرية، كما أشار المذيع إلى استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر.

وقال الدكتور صبحي عسيلة، الخبير في الشأن الإسرائيلي، إنه لا يمكن أن تقوم إسرائيل باحتياج رفح الفلسطينية أثناء سريان المفاوضات في مصر. وأشار إلى أن هدف إسرائيل من القيام بعملية عسكرية في رفح الفلسطينية هو الظهور بصورة تحقيق النصر، معتبرًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستخدم فكرة القيام بهجوم عسكري على رفح الفلسطينية للضغط على حركة حماس. وأضاف أن المفاوضات تقتضي تغليب صوت العقل وهذا غير موجود لدى إسرائيل بسبب نتنياهو، لافتًا إلى أن استمرار المفاوضات يعني وجود بادرة جيدة، متوقعًا الوصول إلى هدنة في نهاية المفاوضات.

مضامين الفقرة الثانية: اتفاقية كامب ديفيد

أكد الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، أنه إذا ضُربت اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل ستهتز المنطقة بأكملها. وأضاف أن الإسرائيليين العقلاء يدركون جيدًا خطورة ضرب اتفاقية السلام مع مصر، وهناك متحدثون إسرائيليون رسميون على التليفزيون الإسرائيلي صرحوا بأنهم لا يفكرون في هذه المجازفة وأن نسف اتفاق السلام مع مصر مغامرة غير محسوبة العواقب، وإذا فعلوا ذلك ستكون العواقب وخيمة.

وتابع بأن إسرائيل ما صدقت إن أكبر دولة عربية قبلت بمبدأ الأرض مقابل السلام، فلا يمكن أبدًا أن تتجاوز ذلك وتقفز على أكتافها، لا سيما أنه يريد أن يصفي القضية الفلسطينية والأرض ويحاول يجد مبررًا لكل هذه الجرائم المروعة التي يرتكبها في غزة كل يوم، كما يحاول أن يضرب حركة المقاومة الوطنية ويأخذ أكبر مساحات من الأرض، ويخلي الأراضي من السكان، ويتمدد بداخلها، لا سيما أنه سيملأها بمستوطنين إسرائيليين لاحقًا، وهو ما يعد استعمارًا شرسًا، مبينًا أن المسألة اليهودية شغلت العالم كله من العصور الوسطى إلى الآن وتسللت لكل الإمبراطوريات وكل الملوك والحكام.

ولفت إلى أنه ليس من المعقول أن يحدث تصفية القضية الفلسطينية على حساب الأراضي المصرية، مؤكدًا أن مصر ستظهر غضبها بشكل واضح من السياسات الإسرائيلية، مبينًا أن الرئيس السيسي تحدث عن ذلك علانية وانتقدها خلال لقائه بالوزراء الغربيين ومن أبرزهم وزير الخارجية الأمريكي. وأضاف أن إسرائيل نجحت في "تطفيش" وكالة الأونروا في غزة.

مضامين الفقرة الثالثة: الدعم الأمريكي لإسرائيل 

لفت الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي، إلى أن الرئيس الأمريكي ما زال يدعم إسرائيل، رغم التصريحات الظاهرية أمام الرأي العام بضرورة عدم تجاوز الحد الإسرائيلي في الحرب على غزة، مستدلًا في ذلك بمطالبة بايدن الكونجرس الأمريكي الطلب في المساعدات المالية المقررة لإسرائيل بقيمة تتخطى 14 مليار دولار، كما استدل بتصريحات بايدن حول خلق إسرائيل إذا لم تكن موجودة، وكذلك إمكانية أن يكون صهيونيًا من غير أن يكون يهوديًا.

ورأى أنه لا يجب أن تعطي وزنًا لتصريحات الرئيس الأمريكي بايدن حول ادعائه بإقناع الرئيس السيسي بفتح معبر رفح، ولكن يجب الرد عليها، مثمنًا بيان الرئاسة المصرية على تصريحات بايدن، لكنه لا يحبذ فلسفة سحب السفراء، لا سيما أن السفيرة الإسرائيلية غير موجودة طوال الوقت في مصر.

ذكر الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يُراهن على أنه فارس إسرائيل الحقيقي، ويحاول إقناع الشعب الإسرائيلي بأنه يعرف حقوق إسرائيل ومصلحتها. وأشار إلى أن ما يحدث في المنطقة أحدث عملية فرز لسياسات دول المنطقة، في ظل ابتعاد المحور الإيراني التركي نوعًا ما عن دعم حماس كما كان يحدث في السابق، مؤكدًا أن محاولات ضرب العلاقات بين مصر والسعودية حياتها قصيرة، نافيًا أن تكون عملية حماس في طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي من أجل وقف عملية التطبيع السعودي الإسرائيلي.

مضامين الفقرة الرابعة: يحيى السنوار

أشار الدكتور صبحي عسيلة، الخبير في الشأن الإسرائيلي إلى عدم جدوى ظهور فيديو للقيادي في حركة حماس يحيى السنوار، لا سيما أن الفيديو قديم، قائلًا إن الحديث يدور عن التقاطه في 10 أكتوبر، أي بعد ثلاثة أيام فقط من اندلاع الحرب، متسائلًا: «ما الفائدة من ظهوره الآن بعد أكثر من ثلاثة شهور؟».

وأشار الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي إلى أن الطرح السابق بخروج قادة حماس من قطاع غزة مقابل وقف الحرب، لا مكان له حاليًا، نظرًا لعدم قبول أي طرف فلسطيني بذلك، لا سيما أنه لا يوجد من يتحدث باسم الفلسطينيين، مثلما كان سابقًا في عهد الرئيس الراحل ياسر عرفات. 

مضامين الفقرة الخامسة: الهجوم على رفح

توقع الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي أن إسرائيل لن تحرج رئيس المخابرات الأمريكي، وهو في المنطقة الآن بأي اجتياح واسع، ورأى أن استمرار المفاوضات حتى الخميس المقبل يعني أن المباحثات في حالة إيجابية. وأشار إلى أن الجواسيس في رفح الفلسطينية ربما يكونون سببًا في اجتياحها عبر ادعائهم لإسرائيل بوجود أسرى إسرائيليين أو عناصر من المقاومة. 

ورأى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستعمل نظرية الذعر الجماعي، وسيظل يضرب رفح وجنوب غزة من أجل دفع الفلسطينيين إلى سيناء، وهنا تحدث الأزمة إما أن تقف لهم مصر وهنا سيقال إن الدولة هي من قتلت الفلسطينيين، أو أن تقبل بوجودهم في سيناء بما يعني أن مصر فرطت في هويتها وشكلها، كما أسهمت في تصفية القضية الفلسطينية.

مضامين الفقرة السادسة: واقعة المدرسة البريطانية

كشف الدكتور أحمد عزمي، والد الطفل حسن ضحية السحل والضرب بالمدرسة البريطانية بالشيخ زايد، تفاصيل الواقعة، مشيرًا إلى أنهم علموا بالوقعة بعد 4 أيام من حدوثها من والدة أحد أصدقاء طفلهم في المدرسة. وقال إن الطفل حسن يبلغ 6 سنوات وتعرض لألم في بطنه أثناء اليوم الدراسي، مضيفًا: «ابني كان يمسك بطنه والمدرسين حاولوا يخرجوه من خارج الديسك فخاف منهم ونزل اختبأ تحت الديسك، فشدوه من ذراعه عنوة وخرجوه من الفصل، وكان مرعوبًا وفي مُدرسة شدته من ملابسه أمام باب الفصل».

وكشف أنه تم فصل حسن من المدرسة مدة 10 أيام، ولديه ابن آخر في المدرسة بالصف الرابع الابتدائي وإدارة المدرسة ترفض أن يتوجه هو أو زوجته لاصطحابه من المدرسة في نهاية اليوم الدراسي، معلقًا: «نرسل كل يوم أحد يأخذ ابنه "علي" من المدرسة بتفويض وممنوع دخولي أنا أو والدته المدرسة».

وقال تامر الدمرداش، المدير الإداري بالمدرسة البريطانية في الشيخ زايد، إن ادعاءات ولي الأمر بسحل الطفل حسن في المدرسة عارٍ تمامًا من الصحة، معلقًا: «لم يحدث سحل للطالب في المدرسة»، لافتًا إلى أن المدرسة البريطانية مدرسة دولية معتمدة من وزارة التربية والتعليم، ولم يتم رفض شقيق حسن في المدرسة ويمارس حقوقه بشكل طبيعي.

مضامين الفقرة السابعة: المصريون في الخارج

أعلن حسام مجدي، شقيق مريم مجدي التي تم العثور على جثمانها بجانب نهر الراين في سويسرا، أنه سيتم نقل جثمان شقيقته مريم على نفقة الدولة من سويسرا إلى مصر. وقال، إن التحقيقات ما زالت مستمرة، وزوج مريم محتجز، وهو في طريقه الآن إلى سويسرا للإدلاء بشهادته، معلقًا: «زوج مريم هو الشخص الوحيد في العالم الذي له مصلحة في قتل مريم». وأوضح أن آخر اتصال مع مريم كان يوم 31 يناير، وبعد اختفائها لمدة 24 ساعة تواصل مع الشرطة السويسرية، واتصلوا بزوجها وأخبرهم أنه لم يراها، لافتًا إلى أن زوج مريم سويسري الجنسية من أصول مصرية وهو المشتبه الأول في هذه الجريمة، معلقًا: «زوج مريم أخد الأطفال وهرب بهم لسويسرا ومريم سافرت وراهم».