المونيتور: أردوغان يحظى باستقبال رسمي في مصر ويصف السيسي بــ «الشقيق»

خلاصة

من المقرر أن تتصدر ليبيا وحرب غزة والعلاقات الثنائية لقاء أردوغان والسيسي خلال الزيارة الأولى من نوعها منذ عام 2012، وفق ما يخلص تقرير نشره موقع المونيتور.

اهتمت الصحافة الأجنبية بزيارة أردوغان لمصر، وفي هذا الصدد سلط تقرير أعدَّه ازجي اكين نشره موقع المونيتور الضوء على زيارة الرئيس التركي إلى مصر بعد عقد من التوتر في العلاقات بين البلدين.
وقال الموقع الأمريكي إن العلاقات المصرية التركية واصلت منعطفها الإيجابي يوم الأربعاء عندما قام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأول زيارة للقاهرة منذ 2012، مشيدًا بعدوه السابق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووصفه بأنه «الأخ المحترم».
كان المزاج واضحًا في المشاهد التي جمعت الزعيمين وجدول أعمال الزيارة. ورحب السيسي بالزعيم التركي في مطار القاهرة، وخرج عن البروتوكول الدبلوماسي التقليدي.


وتبع ذلك حفل استقبال وترحيب على السجادة الحمراء في قصر الاتحادية.
وفي المؤتمر الصحفي في وقت لاحق، أشاد أردوغان بالفصل الجديد في العلاقات بين البلدين.
ومن المقرر أن يجري أردوغان والسيسي خلال الزيارة التي تستغرق يومًا واحدًا، محادثات تتناول التوتر الإقليمي والعلاقات الثنائية بين البلدين. وستكون هذه أول قمة بين القادة المصريين والأتراك منذ عام 2012. وفي أعقاب الانقلاب العسكري في مصر عام 2013 الذي أطاح بحكومة الإخوان المسلمين بقيادة الرئيس الراحل محمد مرسي – حليف تركيا – تقلصت العلاقة بين القاهرة وأنقرة.
وبعد إعادة انتخاب أردوغان في يونيو، استعاد البلدان علاقاتهما الدبلوماسية بالكامل في يوليو. ثم في نوفمبر، التقى أردوغان والسيسي على هامش قمة مجموعة العشرين في الهند.


قضايا أساسية
وقال أردوغان يوم الاثنين إن الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس ستتصدر جدول أعمال الاجتماع وسط الهجمات الإسرائيلية على معبر رفح الحدودي الذي يربط مصر بقطاع غزة.
وقال متحدثًا بعد اجتماع لمجلس الوزراء: «سنرى ما يمكننا القيام به أكثر من أجل إخواننا الفلسطينيين».
وبالإضافة إلى الحرب، من المتوقع أن يناقش الزعيمان سبل تعزيز التعاون بين بلديهما.


ومن بين الوفد المرافق لأردوغان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ووزير الدفاع يشار جولر ووزير المالية محمد شيمشك.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال فيدان إن بلاده ستبدأ في تصدير طائرات تركية مسيرة إلى مصر وسط تعاون دفاعي متزايد بين البلدين.
وقعت شركات الدفاع التركية والمصرية عدة مذكرات تفاهم في ديسمبر على هامش معرض الدفاع المصري إيدكس 2023.


العامل الاقتصادي 
ولفت الموقع إلى أن الاقتصاد المتعثر في كل من مصر وتركيا أجبر أنقرة والقاهرة على إعادة ضبط العلاقة. وخلال العام الماضي، مددت تركيا أغصان الزيتون منافسيها الإقليميين السابقين، بما في ذلك المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل ومصر.
وقد استغرق التقارب مع القاهرة من أنقرة وقتًا وجهدًا أكبر مما استغرقه مع دول الخليج. وبينما أصلحت تركيا بشكل أساسي علاقاتها المتوترة مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة في عام 2022، أجرى أردوغان والسيسي أول مكالمة هاتفية بينهما فقط بعد الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا في فبراير. وقبل المكالمة الهاتفية، تصافح الزعيمان أيضًا على هامش بطولة كأس العالم لكرة القدم في قطر عام 2022.

الموضوع التالي بلومبرج: "بي بي" البريطانية و "أدنوك" الإماراتية يؤسسان مشروعًا مشتركًا للغاز في مصر
الموضوع السابقناشيونال انترست: أزمة مصر التي تلوح في الأفق