سامح شكري يطالب بالضغط الدولي على الاحتلال لإدخال المساعدات
طالب وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، إلى ضغط دولي على الاحتلال، لإزالة عراقيلها أمام إدخال مساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد طارق أحمد.
طالب وزير الخارجية سامح شكري، الأربعاء، إلى ضغط دولي على الاحتلال، لإزالة عراقيلها أمام إدخال مساعدات إلى قطاع غزة الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه شكري من وزير الدولة البريطاني للشرق الأوسط وشمال إفريقيا اللورد طارق أحمد، بحسب بيان للخارجية المصرية.
وتمتلك مصر المعبر الوحيد الحدودي مع قطاع غزة، لعبور المساعدات الإنسانية من مختلف أنحاء العالم للقطاع، غير أنها تشتكي عادة مما تعتبره “عراقيل إسرائيلية في التفتيش والسماح بدخول تلك المساعدات من الجانب الفلسطيني”.
وقالت الخارجية المصرية إن الجانبين بحثا “الأوضاع الإنسانية المتردية في قطاع غزة، وحجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني يومياً”.
وشدد الوزير شكري على “حتمية إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كامل للقطاع خلال المرحلة الراهنة، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية”.
ودعا “الأطراف الدولية إلى الضغط على "إسرائيل" لإزالة العراقيل التي تضعها أمام عملية إدخال المساعدات”.
وأكدت مصر مرارا أن معبر رفح الحدودي “مفتوح ولم يتم إغلاقه في أي مرحلة من بداية الأزمة بالقطاع”، مشددة على أن إسرائيل هي من “تعيق دخول المساعدات”، بعد اتهام تل أبيب للقاهرة بإغلاق المعبر.
وأشار شكري خلال الاتصال إلى “ما يتعرض له الفلسطينيون اليوم أمام مرأى الجميع من تجويع، واستهداف عشوائي، وتدمير كامل لمنظومة الخدمات والبنية التحتية”، وفق البيان المصري.
وشدد على “مخاطر أية عمليات عسكرية برية في مدينة رفح الفلسطينية، وتداعياتها الإنسانية الكارثية التي ستلحق بسكان القطاع، وآثارها الأمنية على استقرار المنطقة”. محذراً من “عواقب القيام بمثل هذا الإجراء”.
وأفادت الخارجية المصرية، بأن الجانبين “تبادلا التقييمات والرؤى، حول جهود التوصل لصفقة جديدة لتهدئة الأوضاع في غزة”.
وأكدا على “ضرورة مواصلة تكثيف الجهود لإنفاذ التهدئة في أقرب وقت، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وصولاً لتحقيق وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة”.
وتجري حاليا مفاوضات بين الفصائل الفلسطينية الاحتلا بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، بغية التوصل إلى تهدئة بغزة، والإفراج عن المحتجزين من الاحتلال والأسرى الفلسطينيين، ودعم الأوضاع الإنسانية بالقطاع.