تايمز أوف إسرائيل: خلال زيارتها للقاهرة، رئيسة المفوضية الأوروبية تقول إن غزة تواجه مجاعة
الرئيس السيسي يقول إن مصر والقادة الأوروبيين يُعارضون عملية الجيش الإسرائيلي في رفح، بعد لقاء رؤساء عدة دول خلال التوقيع على حزمة تمويل بقيمة 8.1 مليار دولار لمصر، وفق ما يخلص تقرير نشرته صحيفة تايمز أوف إسرائيل.
اهتمت صحيفة تايمز أوف إسرائيل بتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية في القاهرة حول رفض عملية إسرائيلية في رفح والدعوة لوقف إطلاق في النار في غزة.
ونقلت الصحيفة العبرية عن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الأحد قولها إن غزة تواجه مجاعة ويجب التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في الحرب في غزة.
وقالت فون دير لاين للصحفيين متحدثة في القاهرة بعد توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي: «غزة تواجه المجاعة ولا يمكننا قبول ذلك».
وأضافت: «من المهم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار بسرعة الآن، بما يؤدي إلى تحرير الرهائن والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة».
وقال السيسي إن مصر والزعماء الأوروبيين اتفقوا على رفض العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وقال السيسي إن العملية «من شأنها أن تضاعف الكارثة الإنسانية التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة، بالإضافة إلى آثار تلك العملية على تصفية القضية الفلسطينية، وهو ما ترفضه مصر جملة وتفصيلًا».
وجاءت تعليقات الزعيمين في أعقاب الإعلان عن حزمة تمويل بقيمة 7.4 مليار يورو (8.1 مليار دولار) من الاتحاد الأوروبي لمصر، بالإضافة إلى تحسين العلاقات مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا، كجزء من حملة - انتقدتها جماعات حقوق الإنسان - لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا.
وانضم إلى فون دير لاين والسيسي في القاهرة زعماء النمسا وبلجيكا وقبرص واليونان وإيطاليا في حفل التوقيع.
وأشارت الصحيفة إلى أن مصر، الغارقة في أزمة اقتصادية طاحنة، تقع على حدود ليبيا التي مزقتها الحرب ومركز صراعين مستمرين – الحرب في قطاع غزة وحرب السودان بين القوات المسلحة النظامية وقوات الدعم السريع شبه العسكرية.
وقال مسؤول بالمفوضية في وقت سابق، متحدثًا شريطة عدم الكشف عن هويته، مشيرًا إلى «موقع مصر المهم في منطقة صعبة للغاية»، مضيفًا أن «مصر دولة مهمة لأوروبا اليوم وفي الأيام المقبلة».
وتستضيف مصر بالفعل حوالي تسعة ملايين مهاجر ولاجئ، من بينهم أربعة ملايين سوداني و1.5 مليون سوري، بحسب المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة.