مضامين الفقرة الأولى: الحرب السودانية

قال الإعلامي عمرو أديب، إن الحرب ما زالت مستمرة في السودان، منوهًا بأن هناك أخبارًا متداولة في الفترة الأخيرة، تفيد بأن الجيش السوداني يمتلك الآن طائرات البيرقدار المسيرة من تركيا. وقال إنه من العجيب في الأمر أنه لم يتخيل أحد استمرار الحرب هذه الفترة الطويلة، ولم يتخيل أحد أن قوة الدعم السريع تستمر لمدة طويلة في تلك الحرب العنيفة. وأضاف أنه لا أحد يفهم الحكاية، لا سيما أن الجيش السواني يحارب مجموعة لا تضم عددًا كبيرًا، ورغم ذلك بدأت بعض التيارات الجماهيرية السودانية تقف وراء الدعم السريع وقائدها محمد حمدان دقلو، قائلًا: «الوضع في السودان مش باين له صاحب أو أنه سينتهي».

ولفت إلى أن ما يحدث على الأراضي السودانية بمثابة نزيف للدولة والدول المحيطة بها، منوهًا بأنه يؤثر على مجموعة من الملفات المهمة مثل سد النهضة. وذكر أن السودان كان مع مصر بقوة وعنصر قوي في الحقوق المائية التي تطالب بها القاهرة، لكنه الآن عنده مآسي ومصائب تتسبب في مشكلات كبيرة، الأمور أعقد مما تخيلناه، وهناك علامات استفهام كبيرة حول كيفية استمرار الدعم السريع ومن يدعمها.

واستنكر المذيع حالة البرود الدولي العام تجاه القضية، مضيفًا أن العالم يقول هؤلاء أناس قرروا أن يدمروا بلدهم بأنفسهم ماذا سنفعل لهم؟ وبدأت قناعة لدي أن الأمر سيمتد لسنوات، متسائلًا: «أين جامعة الدول العربية؟»، مبينًا أن السعودية تحاول وقف إطلاق النار وحدوث هدنة؛ لكن قرر الطرفان عدم الجلوس سويًا.

وعلق اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، على حصول الجيش السوداني على الطائرة التركية المسيرة البيرقدار، قائلًا إن الطائرات المسيرة لها دور كبير ومهم في الحروب وظهر هذا واضحًا في الحرب الروسية الأوكرانية. وأضاف أن الطائرات المسيرة التركية من الممكن أن تساعد الجيش السوداني في انتهاء الصراع في السودان. وأوضح أن الجيش السوادني 200 ألف وقوات الدعم السريع عددها 100 ألف وبالرغم من ذلك الجيش السوداني لم يستطيع إنهاء الصراع لأن قوات الدعم السريع تستغل المدن والمناطق السكانية في الحرب، والطائرات المسيرة يمكن إنهاء الصراع لصالح الجيش السوداني.

‏وذكر أن هناك بعض القوى الشعبية بدأت تنحاز لقوات الدعم السريع في السودان، مبينًا أن الجميع يتساءل من أين تأتي قوات الدعم السريع بهذه الأموال، وهل كل ذلك من مناجم الذهب التي كانت تابعة لهم؟ وتابع أنه يرى أن جميع الدول والمنظمات تركت الأمر في السودان، قائلًا: «الكل نفض يديه عما يحدث وقالوا دعوهم ينهوا بعضهم البعض». وأضاف سمير فرج أن أكثر الدول المتضررة من الحرب هي مصر، لأن السودان تعتبر امتداد استراتيجي لمصر وكان يجب أن نقف معًا في مشكلة سد النهضة.

مضامين الفقرة الثانية: قنابل عنقودية لأوكرانيا

علق اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية تزويد أوكرانيا بالقنابل العنقودية، مؤكدًا أنه قرار مفاجئ وأصاب الكثيرين بالإحباط بعد أن كان هناك أمل في الوصول لاتفاقية سلام بين الدولتين. وأوضح أن القنابل العنقودية مُحرمة دوليًا وفقًا لاتفاقية أوسلو، ولكن لم يوقع عليها كلًا من روسيا وأمريكا وأكرانيا والصين وإسرائيل، منوهًا بأنه لا يمكن الاعتراض على استخدام أوكرانيا لها. وأشار إلى أن روسيا استطاعت الاستيلاء على أربع مقاطعات أوكرانية، بالإضافة إلى استغلالها فترة الشتاء في بناء خط دفاعي كامل في هذه المقاطعات، منوهًا أنه كان من المنتظر تنفيذ أوكرانيا لهجوم مضاد في الربيع ولكن لم تستطع وكان هذا الأمر شيئًا متوقعًا. وأرجع هذا الأمر إلى عدة أسباب، أولها عدم وجود قوات كافية لتنفيذ الهجوم المضاد، استكمال الدفاعات الروسية، عدم وجود غطاء جوي للقوات الأوكرانية، عدم تدريب قواتها على طائرات F 16. ولفت إلى أن القرار الأمريكي تحول كبير في الحرب الروسية الأوكرانية، وأن موسكو سيكون لها رد فعل قوي، متوقعًا ضربها لمراكز الاتصالات ومحطات المياه والكهرباء والسكك الحديدية، منوهًا بأن هناك دولًا عدة من حلف الناتو رفضت هذا القرار مثل إسبانيا وألمانيا.

مضامين الفقرة الثالثة: حدائق الحيوان

تحدث الدكتور إيهاب صابر، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، عن أن حديقة الحيوان والأورمان من الغد ستغلق أبوابها لإعادة إحياء هذا التراث وتجديدها، معلنًا إعادة إحياء تراث حديقة الحيوان مع الحفاظ على الطابع الأثري للحديقة والمساحات الخضراء وزيادة أنواع الحيوانات وتنوعها. وتابع أن وزارة الزراعة اتفقت مع هيئة الإنتاج الحربي وشركاتها العملاقة المتخصصة في أعمال المقاولات وهي تستعين بخبراء دوليين عالمين على مستوى عالٍ من الخبرة لتطوير حديقة الحيوان مع استمرار ولاية الحديقة للدولة، منوهًا بأن الحديقة خرجت من التصنيف الدولي لحدائق الحيوان منذ عام 2005.

وكشف كيفية تمويل الحكومة تطوير حديقة الحيوان بتكلفة تتجاوز المليار جنيه. وقال إن مشروع تطوير حديقة الحيوان سيكون بخبرات دولية، موضحًا أن مبلغ التمويل ستتكفل به عدة جهات برعاية الإنتاج الحربي، ولن تتحمل الدولة هذه التكلفة لكن سيجري سداد هذه التكلفة عن طريق تخصيص حق انتفاع بالإدارة لمدة 25 سنة، مؤكدًا أن الملكية ستظل لوزارة الزراعة. وأكد أنه سيتم الحفاظ على النباتات القديمة بأفضل وضع ممكن، مشيرًا إلى أنه تم مراعاة كل شيء يخص مشروع التطوير حتى سعر التذكرة بعد التطوير. ولفت إلى أن هناك أنواع جديدة من الحيوانات سيتم جلبها ضمن عمليات التطوير، متوقعًا أن تأخذ مركزًا متقدمًا ضمن الحدائق الدولية.

مضامين الفقرة الرابعة: حادث دهس سيدة وابنتيها

قال يسري البدري مساعد رئيس تحرير المصري اليوم، إن حادثة دهس سيدة وابنتيها وقع في منطقة الشيراتون، بعد أن كانوا ذاهبين للتنزه، في أحد الأندية الشهيرة، مضيفًا أن الواقعة حدثت منذ عدة أيام، عندما اصطحبت الأم تريزة وابنتيها روجينا ونيفين وعندما وصلوا إلى الشارع، أمسكت الأم ببناتها ليعبرن الطريق معًا، ولكن جاءت سيارة مسرعة صدمتهم جميعًا، وسقطوا على الأرض، وأصيبوا بجروح وإصابات بالغة. وذكر أن الأم توفيت على الفور، أما الابنتين قضيا أيامًا داخل المستشفى، وبعد أيام قليلة، لحقتا الابنتان بوالدتهما. وذكر أن المتهم الذي كان يقود السيارة شاب سوري الجنسية ويدرس في الفرقة الخامسة بكلية الطب، ويمتلك رخصة قيادة دولية منتهية.

وقال الإعلامي عمرو أديب، إن المجتمع المصري متوقف أمام الحادث بمحاولة التمييز حول المتهم والمتوفين، وتساءل: «لماذا عملية التمييز حتى في الحوادث سواء كان المتهم سوري الجنسية أو المتوفين أقباط؟، ما المصلحة في أن يكون الحادث وراءه سوري أو المصاب فيه أقباط»، مبينًا أنه من الممكن أن يكون الحادث لثلاثة سيدات مسلمات، قائلًا إن هناك حالة شك عند الناس غير طبيعية إزاء الحوادث.

مضامين الفقرة الخامسة: رقص محمد صلاح

علق الإعلامي عمرو أديب، على انتقاد كثيرين لفيديو رقص محمد صلاح لاعب منتخب مصر وفريق ليفربول، مع المطرب أحمد سعد في اليونان، قائلًا إن ما فعله بعض الناس في محمد صلاح وأحمد سعد أقل ما يقال عليه أنه مرض نفسي، وأنهم ناس حقودة ومليئة بالسواد. وأضاف أن المنتقدين كتبوا «بدل ما تروحوا اليونان كنتوا تسددوا ديون مصر»، متسائلًا: «هل الإثنين معهم فلوس يسددوا ديون مصر؟». وأوضح أن هدف الناس الآن حذف لقب فخر العرب من محمد صلاح، لافتًا إلى أن محمد صلاح في إجازة ومن حقه أن يتفسح ويرقص، مناشدًا الجميع ترك الناس في حالها، متسائلًا: «هل لو محمد صلاح وأحمد سعد لم يذهبوا للرقص في اليونان البلد ستنصلح بكرة؟».

مضامين الفقرة السادسة: التغيرات المناخية

قال الدكتور بدوي رهبان، خبير الكوارث الطبيعية وتغير المناخ ومدير الحد من الكوارث الطبيعية في اليونسكو سابقًا، إن هذا الارتفاع شديد في درجات الحرارة في كوكب الأرض، لا يوجد ما يدعونا إلى القلق في المستقبل القريب سواء الأسابيع أو الأشهر المقبلة بشأن التغير المناخي؛ لكن المشكلة في مستقبلنا البعيد. وتابع أنه يأتي هذا الخطر بسبب أن متوسط حرارة كوكب الأرض هذا الأسبوع بلغ أعلى مستوى وهناك دول كبرى الآن تستعد للكوارث بسبب الحرارة العالية، مؤكدًا أن درجات الحرارة ترتفع بسبب ما نسميه بانبعاثات الغازات الدفيئة في الفضاء وهذه الغازات تنتج عن المصانع وعن وسائل النقل والمواصلات اليومية.

وذكر أن مصر معنية بأزمة التغيرات المناخية وارتفاع منسوب المياه على الشواطئ التي تهدد مدينة الإسكندرية بالغرق. وأضاف أن بعض المدن في الصين وهولندا مهددة بالغرق كذلك بسبب التغيرات المناخية. وأوضح أن دول شرق البحر المتوسط قد تشهد أعاصير قوية خلال الفترة المقبلة بسبب التغيرات المناخية.

وعقب الإعلامي عمرو أديب، على تسجيل الكرة الأرضية أعلى درجة حرارة، قائلا إن هذا الجيل هو أول جيل يرى الكوكب وهو يتغير. وقال إن هناك أجيال رأت الحروب العالمية، والحملات الصليبية، ولكن يستبعد أن يكون هناك جيل رأى الكرة الأرضية وهي تتغير، قائلًا: «نحن أول قطفة وجيل يرى الكرة الأرضية وهي تتغير، وجبال الثلج وهي تسيح».

مضامين الفقرة السابعة: الدوري المصري لكرة القدم

علق الإعلامي عمرو أديب، على فوز فريق النادي الأهلي على نظيره الاتحاد السكندري بهدفين دون رد، خلال منافسات الدوري الممتاز. وتساءل: «هل من الممكن يُهزم الأهلي خمس مباريات مقبلة، الأهلي باقي له نقطتين على الدوري، ولو فريق سيراميكا استطاع التغلب على نظيره بيراميدز، الأهلي يحصد لقب الدوري». وعلق على فوز الزمالك على نظيره فيوتشر بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في الدوري، قائلًا: «الجولين اللذان دخلا في الزمالك، فيهما ثقبان»، مطالبًا مدرب الفريق بعلاج الأخطاء الدفاعية في تدريبات الزمالك.

مضامين الفقرة الثامنة: الطعن في عزل مرتضى منصور

قال الإعلامي عمرو أديب إن مرتضى منصور مستمر للانتخابات المقبلة بنادي الزمالك، ومن المقرر أن يترشح ويفوز في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن مرتضى لم يرحل ويكمل مهام منصبه في النادي رغم العزل. وتساءل لماذا نادي الزمالك في حالة سيئة جدًا؟ وأضاف أننا نحتاج إلى أحد يشرح لنا سبب أن الدولة ممثلة في وزارة الشباب والرياضة تطعن في عزل مرتضى منصور، لا سيما أن مرتضى نفسه لم يطعن على عزله، مؤكدًا أنه غير متهم بوجود مرتضى منصور في النادي رغم صدور قرار العزل ولم يعد حزينًا لهذا الوضع، وبات موافقًا لمبدأ "اللي عجبه مرتضى منصور يكون النادي ماشي واللي مش عجبه يخبط دماغه في الحيط".

مضامين الفقرة التاسعة: نقص الأدوية

قال الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، إن هناك نقصًا في أدوية السكر والغدة المستوردة، مؤكدًا في الوقت نفسه أن الأدوية المصرية المثيلة والبديلة متوفرة، وبنفس المفعول والتأثير. وأضاف أن الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية لا تعتمد على الاسم التجاري، وإنما الاسم العلمي. ولفت إلى أن مستشفيات التأمين الصحي والمستشفيات الحكومية والشرطة والجيش، تصرف الاسم العلمي للدواء، بينما اعتاد المواطنون على ثقافة الاسم التجاري في القطاع الخاص. وأشار إلى أن هناك اجتماع شبه أسبوعيًا مع هيئة الدواء وإدارة التسعير لمتابعة الموقف، مضيفًا أننا كنا نتحدث منذ أيام عن دواء الغدة، ومصر لديها أكثر من 5 شركات تنتج مثائل وبدائل تغطينا لمدة عام من أدوية الغدة وأسعارها الثلث.

وأوضح أن مصر سمحت باستيراد دواء للغدة بديلًا للدواء الأجنبي الأصلي، معقبًا بأننا لدينا الآن أكثر من 5 أو 6 بدائل موجودة بنفس المفعول والتأثير وبتكلفة أقل.

وعن زيادة أسعار الدواء بصورة أسبوعية، نفى حدوث تحريك لها إلا بقواعد وضوابط معروفة، معقبًا بأنه لا يوجد علبة دواء على رف صيدلي إلا بعد موافقة لجنة، ومراجعة الفواتير وفواتير الشركات المنافسة وسعر المواد الخام.

ونوه بأن سعر الجنيه أمام الدولار ارتفع بنسبة 100%، فضلًا عن زيادة الأدوية بنسبة تتراوح ما بين 25% إلى 30%؛ نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها مصر؛ لأن الدواء سلعة أساسية.

مضامين الفقرة العاشرة: إلغاء الإعفاءات للشركات الحكومية

قال النائب مصطفى سالم ‏وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن بعض الشركات التابعة الدولة منها 23 شركة لم يدفعوا الضرائب على صافي الأرباح التي تحققها الشركات على النشاطات الصناعية والتجارية، وبعض الضرائب الأخرى مثل ضرائب الجمارك والضرائب العقارية، مؤكدًا أن الشركات التابعة للدولة كانت تدفع رسوم المياه والكهرباء مثل القطاع الخاص.

وأضاف أن هناك دراسة قامت بها وزارة المالية عن الأثر المالي لتطبيق قانون إلغاء الإعفاءات للشركات الحكومية وهذه الدراسة تقول إن خلال 5 سنوات سيحقق أرباحًا للدولة بقيمة 100 مليار جنيه. وتابع أن الدولة سوف تربح 8 مليارات جنيه في السنة الأولى ‏و17 مليار في السنة الثانية و20 مليار في السنة الثالثة و25 مليار في السنة الرابعة ثم 30 مليار في السنة الخامسة. وأضاف أن هذا التفاوت في الأرقام بين السنوات بسبب أن الدراسة التي قامت بها وزارة المالية راعت فيها معدل النمو ومستوى التضخم والإقرار الضريبي للشركات المعفاة من الضرائب.

وأكد أن قانون إلغاء الإعفاءات الضريبية والرسوم المقررة لجهات الدولة في الأنشطة الاستثمارية والاقتصادية للشركات الحكومية قدم في 25 يونيو، وناقش في 5 يوليو وسيتم عرضه وإقراره في مجلس النواب هذا الأسبوع، وبمجرد ما يعتمد من رئيس الجمهورية ينشر في الجريدة الرسمية وينفذ خلال أسابيع. وأضاف أن الدولة مهتمة بالاستثمار والقطاع الخاص، وهناك تعديلات كثيرة منها قواعد البيانات وحوافز لبعض الأنشطة التي تقام في بعض المناطق وخصم 50% بتكلفة البنية التحتية واستخدام الكهرباء وتكلفة استخدام الخدمة المستخدمة وكذلك حق الانتفاع، فضلًا عن الاسترداد الضريبي بنسبة 35% إلى 55% من الضرائب وتمويل النقد الأجنبي.

وأوضح أن الأزمة الاقتصادية العالمية أعطت لنا فرصة على تنمية الموارد والذات والاعتماد على الصناعة المحلية وجذب الاستثمار الخارجي، مشيرًا إلى أن هناك اهتمام من الدولة لتشجيع المنتج المحلي والقطاع الخاص وتوفير بيئة تنافسية سليمة مناسبة للاستثمار.

وقال الدكتور يسري الشرقاوي، ‏مستشار الاستثمار الدولي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، إن ما يحدث حاليًا من قانون إلغاء الإعفاءات الضريبية والرسوم المقررة للشركات الحكومية التابعة للحكومة والأجهزة السيادية مثل الجيش والشرطة؛ سيوفر جزءً كبيرًا من التنافسية الحيادية. وأضاف أن ملف الاستثمار في مصر وفقًا للتحديات الاقتصادية الدولية والعالمية كان يواجه عديد من المشكلات، مبينًا أن القطاع الخاص كان دائمًا يشكو من عدم وجود تنافسية عادلة في العمل مع القطاع الحكومي.

وأشار إلى أن مصر عندما خرجت من الأحداث السياسية في عام 2014 حدث بطء في نمو استثمارات القطاع الخاص، لذلك اضطرت الحكومة أن تزيد من استثماراتها الحكومية. وتابع أن زيادة استثمارات الحكومة جاء بناء على سببين، الأول بناء بنية تحتية للدولة لتجهيز الدولة للقطاع الخاص، والسبب الثاني تشجيع القطاع الخاص للدخول في بعض المشروعات ما كان له أن يدخل فيها حتى لو كان معه رأس المال، لافتًا إلى أن الدولة جادة في القضاء على البيروقراطية ومصر أكثر دول إفريقيًا جاهزية لجذب الاستثمار.