• من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

أثار البرنامج تساؤلات حول الثمن الباهظ الذي دفعته مصر لاستئناف إسرائيل ضخ الغاز بعد توقف دام خمسة أيام، مشيرًا إلى تسهيل عبور الإسرائيليين الفارين من الحرب الإيرانية الإسرائيلية إلى سيناء، وربما فتح المجال الجوي لدعم إسرائيل عسكريًا. وناقش البرنامج الدمار الواسع الذي خلّفه القصف الإيراني على تل أبيب، مُبرزًا تناقض...

 

مضامين الفقرة الأولى: هل دفعت مصر الثمن الباهظ لعودة الغاز الإسرائيلي؟

كشف الإعلامي محمد ناصر، عن أن إعلان إسرائيل المفاجئ عن استئناف ضخ الغاز إلى مصر، بعد توقف دام خمسة أيام سبّب ارتباكًا في القاهرة، يثير تساؤلات مُلحة حول الثمن الحقيقي الذي قد تكون القاهرة دفعته مقابل ذلك.

وربط "ناصر"، بين هذه التطورات وماضي الدبلوماسية الإسرائيلية ومبدأها الثابت الذي صاغه هنري كيسنجر: "لا تتوقعوا من إسرائيل أن تُعطي شيئًا بالمجان.. هذه ليست طريقتهم"، مضيفًا أن هذا المبدأ الذي تجلى حتى بعد حرب 1973، يؤكد أن أي مكاسب من الجانب الإسرائيلي لا بد أن تقابلها تنازلات.

وأشار إلى أن استئناف ضخ الغاز لمصر، جاء رغم الهجوم الإيراني على مصفاة حيفا الإسرائيلية، مشددًا على أن السؤال الأبرز هنا ليس فقط سبب الاستئناف، بل "ما هو الثمن الذي دُفع؟ وكيف قام النظام بسداد ثمن هذا الغاز؟، خاصة في ظل انخراط إسرائيل في حرب وتعرض منشآتها للهجوم، مُعربًا عن دهشته من تراجع الحكومة المصرية عن خطط تخفيف الأحمال الكهربائية عقب إعلان استئناف الغاز، في تحول وصفه بـ "المفاجئ والمثير للريبة".

وكشف "ناصر"، عن ارتفاع غير مسبوق في نسب الإشغال بالفنادق في طابا ونويبع، لتصل إلى 300%، وبنسبة غالبة من النزلاء الإسرائيليين الفارين من مناطق الصراع، متسائلًا: "هل كان عودة الغاز مقابل فتح الحدود وإنقاذ آلاف الإسرائيليين من الصواريخ الإيرانية؟"، لافتًا إلى تقارير إعلامية إسرائيلية وعربية تؤكد هذه الهجرة، وأنها جاءت بعد منع وزير النقل الإسرائيلي السفر عبر مطار بن غوريون المغلق، مما دفع الإسرائيليين للعبور عبر مصر للوصول إلى أوروبا وأمريكا.

وأكد ناصر أن هذا التوافد الإسرائيلي يتناقض بشكل صارخ مع إلغاء 80% من الحجوزات السياحية الدولية في فنادق البحر الأحمر بسبب التوترات الإقليمية، لافتًا إلى شهادة مواطن إسرائيلي دخل مصر وتحدث عن عدم وجود أي عوائق أو أسئلة من الشرطة المصرية، مما يثير التكهنات حول وجود تعليمات عليا بتسهيل مرورهم.

وتساءل "ناصر": «هل كان الثمن قد شمل فتح المجال الجوي المصري أمام طائرات الشحن البريطانية والأمريكية لتزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود أو نقل الجنود والمعدات؟»، مستشهدًا بتقارير تفيد برصد ثماني طائرات بريطانية وأمريكية فوق سيناء خلال اليومين الماضيين في مهام دعم للطيران الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا التطور إذا صح فإنه يُمثل تنازلًا خطيرًا يتجاوز بكثير ما يمكن تخيله.

وبين المذيع أن النظام المصري دفع العديد من "الأثمان" لإسرائيل، منها حصار غزة ومنع المساعدات، والصمت على احتلال معبر رفح، والصمت على مقتل جنود مصريين، والمشاركة المزعومة في التخطيط لغزو رفح، والتحريض على المقاومة، واعتراض الصواريخ اليمنية، وكسر الحصار البحري على إسرائيل، وزيادة التجارة بين مصر وإسرائيل خلال الحرب، ومحاولة إدخال قوات تابعة لأبو مازن إلى غزة، ورفض رفع دعاوى قضائية ضد إسرائيل، وعدم قطع العلاقات الدبلوماسية، والتحريض الإعلامي ضد المقاومة، واستقبال سفن أسلحة لإسرائيل، واعتقال محامين مدافعين عن القضية الفلسطينية، والسماح بمرور سفن حربية إسرائيلية في قناة السويس، واستغلال "العرجاني" لابتزاز أهالي غزة، وتنظيم مظاهرات وهمية مؤيدة لفلسطين، وحماية إسرائيل من "قافلة الصمود".

واستمر "ناصر" في طرح أسئلته حول مدى خطورة "قافلة الصمود" مقارنة بوجود آلاف الإسرائيليين في فنادق طابا ونويبع دون أي قيود، مشيرًا إلى أن أوروبا أبدت رضاها عن دور النظام المصري في غزة، وأن إسرائيل تعيد الغاز مجانًا دون الحديث عن الديون، لافتًا إلى موافقة البرلمان الأوروبي على قرض بقيمة 4 مليارات يورو لمصر، وقرب الحصول على قرض جديد من صندوق النقد الدولي.

وأعرب عن دهشته من حالة الهدوء التي يبدو عليها النظام المصري في ظل الأزمات الإقليمية والعالمية، مما يثير الشكوك حول معرفته المسبقة بما سيحدث، قائلًا: «لماذا السيسي بهذه الراحة بينما دول المنطقة كلها في قلق من الوضع العالمي، وهل يدرك النظام أنه يخلق عداوة مع إيران؟ وهو ما لا تستطيع مصر تحمل تبعاته».

وأضاف ناصر، أن مصر إذا كانت متوافقة إلى هذا الحد مع إسرائيل، فهل نظرت في الخسارة المحتملة لدعم السعودية والإمارات والكويت وقطر، الذين أدانوا الهجمات الإسرائيلية ويدعمون إيران رمزيًا على الأقل؟، مؤكدًا أن النظام كعادته لا يرى أبعد من "الأنف"، ويُركز على المكاسب الفورية مثل القرض أو شحنة الغاز لتجاوز الصيف، دون النظر إلى العواقب طويلة المدى لتحول إسرائيل إلى القوة المهيمنة الوحيدة في المنطقة؟

 

مضامين الفقرة الثانية: الحرب بين إيران وإسرائيل

قال الإعلامي محمد ناصر، إن القصف الإيراني على إسرائيل تسبب في دمار واسع النطاق في قلب تل أبيب، وشمل ذلك بورصة تل أبيب، حيث توضح الفيديوهات المتداولة حجم الدمار الذي لحق بالمنطقة، من استهداف مستشفى سوروكا في بئر السبع الذي يعالج جنود الاحتلال الإسرائيلي المصابين في حرب غزة.

وأضاف "ناصر"، أن قصف مستشفى سوروكا أثار غضبًا شديدًا بين المسؤولين الصهاينة، بمن فيهم نتنياهو وبن غفير ووزير الدفاع وحتى رئيس دولة إسرائيل، متهمين إيران بارتكاب جريمة حرب، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" صرح بأن "أذرع الإرهاب التابعة لإيران أطلقت صواريخ على مستشفى سوروكا وعلى السكان المدنيين وسط إسرائيل"، فيما قال ووزير دفاع الاحتلال إن "استهداف السيدات في المستشفيات والمباني السكنية وسط إسرائيل جرائم حرب".

وتناول المذيع تعليق بعض السياسيين والنشطاء على تصريحات قادة الاحتلال على القصف الإيراني، حيث علق الدكتور خليل عناني، أستاذ العلوم السياسية، على تصريحات وزير الرياضة الصهيوني قائلًا: "أحقر الناس على وجه الأرض فقط هم من يقصفون المستشفيات على رؤوس مدنيين ينامون في الأسرة"، معقبًا: "صدقت يا أحقر خلق الله".

وعرض تغريدة لأحد النشطاء يقول فيها: عندما تصرخون هكذا نُذكركم بمستشفيات المعمداني ومستشفى الشفا وغيرها من المستشفيات، مشيرًا إلى أن وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، صرح في 24 مايو أنهم فقدوا أكثر من 990 كادرًا طبيًا منذ بداية العدوان وتدمير أكثر من 10 مستشفيات و130 سيارة إسعاف وآلاف القتلى والجرحى.

وأضاف محمد ناصر، أن هذه المقارنات تشير إلى حجم التناقض في المواقف، حيث تتأثر إسرائيل الآن بما كانت تفعله في غزة، متسائلًا حول احتمالية وجود أنفاق أو مراكز قيادة عسكرية تحت مستشفى سوروكا، تمامًا كما كان الصهاينة يزعمون عند قصف مستشفيات غزة.

وذكر أن الدكتور عبد الله الشايجي، أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، كتب يقول: "حالة الفشل الإسرائيلي في التصدي للصواريخ الإيرانية ستُسرع بتدخل أمريكا لإنقاذ الصهاينة"، مضيفًا أن هذا الدمار نتيجة صواريخ فتاح الإيرانية الفتاكة التي تُذيق الصهاينة شعور الرعب والخوف والهلع ليشربوا من نفس كأس قصفهم وتدميرهم للمباني السكنية والأبراج والمستشفيات في غزة وبيروت ودمشق ومبنى الهلال الأحمر في طهران.

وأكد "ناصر"، أن هذه التطورات والانتكاسات الإسرائيلية ستقرب وتسرع تدخل ترامب في الحرب ضد إيران لإسناد إسرائيل وإشعال المنطقة، خاصة وأن مخزون إسرائيل من الصواريخ الدفاعية والاعتراضية يقترب من النفاد، مما يزيد من حالة الرعب والهلع والخوف غير المسبوقة التي يعيشها الصهاينة بسبب الصواريخ الإيرانية، وهو ما دفع آلاف الصهاينة إلى الهروب وترك إسرائيل، إما إلى مصر ومنها إلى أوروبا وأمريكا.

وتابع أن هناك حالة من الفرح والسعادة بين العرب عمومًا والمصريين خصوصًا على وسائل التواصل الاجتماعي، وبين أناس خارج المنطقة، حتى في أوروبا، يقولون للصهاينة: "ونحن مالنا؟ مالنا ومال هذه القصة؟"، مشيرًا إلى أن البريطاني كريج موراي أعرب عن استغرابه قائلًا: "يا إلهي.. لقد أدركت وسائل الإعلام الرئيسية في المملكة المتحدة فجأة أن قصف المستشفيات خطأ، ولكن فقط إن لم يكن فيها مسلمون على ما يبدو".

وأضاف أن العديد من الغربيين عبروا عن رأيهم بأن إسرائيل يجب أن تشرب من نفس الكأس، مشيرًا إلى أن المصريين ترجموا الأحداث إلى سخرية من الصهاينة، مثلما فعل صاحب مطعم كشري "أبو طارق" الذي صنع صاروخًا من الكشري يشبه الصاروخ الإيراني الذي نزل على إسرائيل، مما أثار غضب الإسرائيليين واحتجوا رسميًا على ذلك، كما انتشرت صور لمطعم "قصر الكبابجي" الذي احتل المركز الثاني في مسابقة أجمل دخان طالع من شواية في العالم، في إشارة إلى الدخان المتصاعد من تل أبيب.

ويرى خالد الترعاني، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، أن نتنياهو ودولة الاحتلال الإسرائيلي يؤثران بشكل كبير على القرارات الأمريكية، موضحًا أن تردد الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اتخاذ القرار يعكس قلقه من الانقسام داخل الإدارة الأميركية، حيث ينقسم المؤيدون بين صقور تدعو إلى الحرب مع إيران، ومجموعة أخرى تؤيد مبدأ "أمريكا أولًا" وترفض خوض حروب بالنيابة عن إسرائيل.

وأشار "الترعاني"، إلى أن الصقور وهم المحافظون الجدد أمثال مارك روبيو ولينزي جرام، يدفعون باتجاه الحرب مع إيران، بينما ترفض المجموعة الأخرى ذلك بسبب التجارب السابقة لأمريكا في أفغانستان والعراق، والتي كلفت تريليونات الدولارات وآلاف الأرواح دون مبرر حقيقي، مثل ادعاء وجود أسلحة دمار شامل في العراق، مؤكدًا أن الشعب الأمريكي لا يرغب في خوض حرب بالنيابة عن إسرائيل.

وأضاف أن فئة الصقور متجذرة بعمق في الدولة الأمريكية العميقة وتؤثر على صناع القرار وأجهزة الاستخبارات، ومع ذلك ظهرت مؤخرًا شخصيات يمينية ومحافظة جديدة في الحزب الجمهوري، مثل تاكر كارلسون وستيف بان، تعارض بشدة دخول أمريكا في حروب بالوكالة عن إسرائيل.

ولفت الباحث المتخصص في العلاقات الدولية، إلى أن هذه الشخصيات الأمريكية اليمينية الجديدة على الرغم من أنها ليست حمائم مسالمة، إلا أنها ترفض جر أمريكا إلى صراعات لا تخدم مصالحها المباشرة، وتوجه انتقادات قوية لدولة الاحتلال الإسرائيلي ومحاولاتها للتأثير على السياسة الأمريكية.

وأكد عماد أبو عواد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، أن مخزون السلاح الإسرائيلي لا ينضب لأن إسرائيل تتلقى دعمًا مستمرًا بالسلاح من الولايات المتحدة ودولًا أخرى، مضيفًا أن أمريكا إذا شعرت بأن إسرائيل لا تستطيع الصمود، فقد تتدخل لفرض اتفاق أو تسوية مع إيران لوقف الحرب، بدلاً من التدخل العسكري المباشر.

ولفت "أبو عواد"، إلى أن المؤشرات الأولية في إسرائيل تشير إلى أن الحرب قد تستمر من أسبوعين إلى عام، موضحًا أن التكلفة الاقتصادية للحرب مرتفعة جدًا، حيث تبلغ حوالي 2 مليار شيكل "550 مليون دولار" دون احتساب أضرار الصواريخ الإيرانية، مؤكدًا أن الجمهور الإسرائيلي ليس مستعدًا لحرب طويلة الأمد بسبب الانقسامات الداخلية.

وبين أن إيران قد تستمر في استهداف إسرائيل، مما سيزيد من تعقيد الوضع، لافتًا إلى وجود ارتباك داخلي في إسرائيل ومحاولات استقدام الإسرائيليين من الخارج ومنع المغادرة، ثم السماح لهم لاحقًا، مشيرًا إلى أن رد فعل الجمهور الإسرائيلي لن يكون بالخروج إلى الشارع، بل بالهجرة إلى الخارج.

وذكر الخبير في الشئون الإسرائيلية، أن 984 ألف إسرائيلي يعيشون بالفعل في الخارج، مشيرًا إلى أن الأمن والاقتصاد هما السببان الرئيسيان لإقامة الإسرائيليين في إسرائيل، وفي حال فقدان الأمن سيؤدي ذلك إلى فقدان الاقتصاد وهجرة التيار الذي يُعد عصب الاقتصاد الإسرائيلي.

 

مضامين الفقرة الثالثة: دعم الإخوان لإيران

حول بيان جماعة الإخوان المسلمين في مصر وموقفها من إيران، أشاد الشيخ عصام تليمة، أحد علماء الأزهر الشريف، بموقف الجماعة الداعم لإيران في حربها الحالية، مُعتبرًا هذا الموقف مُشرفًا وينبع من مبادئ راسخة.

وأوضح "تليمة"، أن هذا بيان الإخوان في مصر الداعم يأتي في وقت تمر فيه إيران بأضعف حالاتها، مما يجعل الموقف أكثر نُبلًا، حيث لا تحتاج الإخوان من إيران أي مقابل أو شكر، مؤكدًا أن هذا الموقف استشرافي للمستقبل، لأنه يدرك أن انتصار الكيان الصهيوني أو حتى التعادل في هذه الحرب سيؤدي إلى تغول ليس هينًا على الأمة العربية والإسلامية.

فيما أعرب عن استغرابه من موقف إخوان سوريا الذين انتقدوا دعم الإخوان في مصر لإيران، مشيرًا إلى أنهم عاشوا سنوات على الأراضي التركية ولولا الدعم التركي ما كانت لتقوم لسوريا قائمة، متسائلًا عن الموقف الذي سيكون عليه إخوان سوريا إذا انتصر نتنياهو على إيران، وهل سيطلب من الأتراك مغادرة سوريا؟

واستنكر الشيخ عصام تليمة، من يُفضّل الصراع المذهبي مع الشيعة على الصراع مع المعتدين الصهاينة، مؤكدًا أن الصراع مع اليهود ليس دينيًا فقط بل هو صراع ضد معتدين، معبرًا عن لومه لإخوان سوريا على حِدّة بيانهم الذي رفض دعم الإخوان في مصر لإيران، معتبرًا أن هذه الحِدة لم تكن مطلوبة.

وأشار إلى أن إخوان سوريا لم يكونوا بحدّة في مواقف سابقة رغم أن إخوان مصر فوتوا مصالح كثيرة لهم مراعاة لإخوان سوريا والخليج، ويرى أن بيان إخوان سوريا ليس مُسيسًا ولكنه جاء تحت "ضغط" نفسي وعام، مشيرًا إلى أن المزاج العام السوري يرفض أي كلمة فيها "إيران"، موضحًا أن الإدارة السورية الجديدة تدعم هذا المزاج العام، وأن هذا الموقف قد يكون "مغازلة" للخليج الرافض للإخوان.

 

مضامين الفقرة الثالثة: الخلاف السني الشيعي

أكد الشيخ عصام تليمة، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الخلاف مع الشيعة هو "خلاف فكري" وليس "عقدي"، مستشهدًا ببيان الأزهر الشريف الذي يعتبر الخلاف فكريًا وليس حول الدين، مستدلًا بقصة دفن عبد الله بن أبي بن سلول في قميص النبي صلى الله عليه وسلم، على الرغم من إساءته للسيدة عائشة، لبيان أن التعاملات يمكن أن تكون قائمة على العلاقات الإنسانية والسياسية، وليس فقط على الخلافات العقدية.

وأشار إلى أن القرآن الكريم نفسه يفرق بين أنواع الكفار، مما يدل على أهمية التمييز في التعاملات، منتقدًا فكرة أن الشيعة "أشد خطرًا من اليهود والنصارى"، مؤكدًا أن القتال يكون ضد المعتدي وليس بناءً على العقيدة أو المذهب، منوهًا بأن الأزهر أباح التعبد بالمذهب الجعفري، وأن قانون الوصية في مصر مبني على المذهب الجعفري الشيعي منذ عام 1926.

وأشاد بموقف الأزهر الشريف الذي دان العدوان الصهيوني على إيران وطالب بوقف الانتهاكات، مؤكدًا على وحدة الأمة ومصيرها المشترك، معتبرًا بيانات الأزهر تمثل "قمة العقل والعظمة" في التعامل مع القضايا الراهنة، مبينًا أن بقاء الكيان الصهيوني بدون رادع سيزيد من نفوذه.

المزيد من حلقات البرنامج

مصر النهاردة يناقش خداع «ترمب» للعرب وهجومه على منشآت نووية إيرانية وتصريحاته حول تمويل واشنطن لبناء سد النهضة

تناول البرنامج خداع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعرب، في ظل إطلاقه وعودًا كاذبة بوقف الحروب مقابل حصوله على مكاسب مالية من المنطقة ودول الخليج، بينما كان يدعم إسرائيل في حربها على غزة وإيران ومشاركته في الهجوم على منشآت نووية إيرانية....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يتساءل حول ثمن عودة الغاز الإسرائيلي لمصر ويناقش بيان الإخوان والأزهر لدعم إيران وينتقد الخلاف مع الشيعة

أثار البرنامج تساؤلات حول الثمن الباهظ الذي دفعته مصر لاستئناف إسرائيل ضخ الغاز بعد توقف دام خمسة أيام، مشيرًا إلى تسهيل عبور الإسرائيليين الفارين من الحرب الإيرانية الإسرائيلية إلى سيناء، وربما فتح المجال الجوي لدعم إسرائيل عسكريًا. وناقش البرنامج الدمار....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش التهديد الإسرائيلي بالتوسع نحو سيناء ويحذر من تعاقد مجموعة بوسطن الأميركية لإدارة شركات تابعة للجيش ويناقش أزمات الاقتصاد

تناول البرنامج الصراع الإيراني الإسرائيلي بأبعاده التاريخية والعقائدية، مشيرًا إلى جذوره منذ القرن الخامس عشر وتأثير الصهيونية المسيحية في دعم إسرائيل عبر تحالفات دينية وسياسية. كما ناقش تهديدات إسرائيلية ضد مصر، خاصة في سيناء، مع تحذيرات من أجندة توسعية تستهدف....

أقرء المزيد

مصر جديدة يناقش تغيير موديز نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ويشيد بدور السعودية في استضافة نهائي كأس مصر

أشار ضياء رشوان في برنامج «مصر جديدة» إلى أن حديث مؤسسة موديز عن تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد،....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش إشادة الإعلام المصري باغتيال إسرائيل لـ «العاروري» ويكشف طلب صندوق النقد الدولي زيادة الأسعار على المصريين

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن الإعلام المصري أشاد بعملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، واستدل في ذلك بما قاله الإعلامي إبراهيم عيسى بأن اللافتة في البيت المجاور للعقار الذي كان فيه العاروري لم....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش اتهام الإعلام الزيادة السكانية بالتسبب في الأزمات وزيادة الأسعار وإخفاء جنرالات الجيش 9.4 مليار دولار في حسابات بنكية غير مدققة وخطف الاحتلال للرضع

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن الشعب المصري اعتاد على حدوث الأزمات، داعيًا إلى ضرورة الكشف عمَّا أسماه "السلوك السيساوي" في المجتمع المصري، كما تناول اتهام الإعلام المصري للزيادة السكانية بالتسبب في الأزمات وزيادة أسعار الخدمات،....

أقرء المزيد