• من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

تناول البرنامج خداع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعرب، في ظل إطلاقه وعودًا كاذبة بوقف الحروب مقابل حصوله على مكاسب مالية من المنطقة ودول الخليج، بينما كان يدعم إسرائيل في حربها على غزة وإيران ومشاركته في الهجوم على منشآت نووية إيرانية الذي ما زال يلقى هجومًا من النواب بسبب تخطي ترمب...

 

مضامين الفقرة الأولى: خداع ترمب للعرب

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب خدع العرب، بدءً من طلبه الإفراج عن أسير أمريكي مقابل وعد بوقف الحرب، والذي لم يتحقق، مرورًا بحصوله على 5 تريليون دولار من الخليج ثم دعمه استمرار الحرب ضد غزة وإيران، وصولًا إلى ترويجه لنفسه كداعية للسلام ثم قيادته حربًا ضد اليمن وإيران، ووعده بحماية الخليج ثم سحبه جنوده من القواعد الأمريكية قبل ضرب إيران، ودعمه لاتفاقية كامب ديفيد ثم تغاضيه عن اختراقات إسرائيل لها.

وأكد ناصر، أن أمريكا خذلت السعودية أثناء حربها مع الحوثيين، وقطر أثناء الحصار الخليجي، ومصر عند احتلال إسرائيل لمحور فيلادلفيا، مشيرًا إلى وجود قانون أمريكي يحظر أي صفقات سلاح تنتقص من التفوق النوعي لإسرائيل، وأن أمريكا تمد إسرائيل بجميع أنواع الأسلحة، حتى المحرمة دوليًا.

وتابع ناصر، أن المنطقة العربية تخضع لحرب تقودها إسرائيل وأمريكا، وأن الهدف الحقيقي هو إخضاع المنطقة بالكامل لإسرائيل ومن ورائها أمريكا، مؤكدًا أن هذه الحرب لا تنتهي بضربة واحدة وتمتد لسنوات، وتشمل كل القوى الرئيسية في الإقليم، وعلى رأسها السعودية ومصر وتركيا، محذرًا من أن الخدعة القادمة قد تكون في القاهرة الرياض أو أي عاصمة عربية مهمة أخرى.

 

مضامين الفقرة الثانية: الحرب بين إيران وإسرائيل

كشف الإعلامي محمد ناصر عن تاريخ طويل من الخداع والأكاذيب الأمريكية تجاه العرب والمسلمين، مستعرضًا أمثلة تاريخية، بدءً من زيارة الرئيس الأميركي السابق فرانكلين روزفلت للملك فاروق والملك عبد العزيز، والتي تلتها دعم الاعتراف بإسرائيل، مرورًا بدعم أمريكا لإسرائيل في احتلال أجزاء من مصر والأردن وفلسطين وسوريا عام 1967، ورعاية مباحثات روجرز للسلام لإنقاذ إسرائيل، وصولًا إلى دعم أمريكا لأفغانستان ضد الاتحاد السوفيتي ثم احتلالها عام 2001، ودعمها لصدام حسين في حربه ضد إيران ثم الانقلاب عليه.

وأشار "ناصر" إلى أن الولايات المتحدة قصفت منشآت نووية إيرانية بشكل مباشر، في خرق للقوانين الدولية، لافتًا إلى تصريحًا للرئيس الأميركي دونالد ترمب، بعد الضربة، يزعم فيه أنه يتحدث باسم "الرب"، مضيفًا أن ترامب خدع لإيران، حيث أعطاها مهلة أسبوعين للمفاوضات قبل يوم واحد فقط من الضربة، وهي الخطة التي وصفتها مجلة "ذا أتلانتيك" بالخداع.

وأكد أن الطائرات الأمريكية التي قصفت إيران كانت موجودة قبل أسبوعين من الضربة، مما يدل على أن الخطة كانت معدة مسبقًا، موضحًا أن دعوة ترامب لإيران للسلام كانت تهدف في الحقيقة إلى استسلامها وتفكيك مشروعها النووي وتغيير النظام الإيراني، كاشفًا عن إمكانية قيام إيران بالضغط الاقتصادي المحتمل من خلال إغلاق مضيق هرمز، الذي يمر منه 20% من تدفقات النفط والغاز العالمية.

ولفت ناصر إلى محاولة إيران التقليل من أثر الضربات، وتأكيدها على عدم وجود تلوث إشعاعي، فضلًا عن تهديدات إيرانية باستهداف الأمريكيين في المنطقة، والانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي. ويوضح أن الرد العسكري الإيراني المباشر كان باتجاه إسرائيل، بضربات اعتبرت الأقوى منذ بداية الصراع.

وانتفد موقف الدول الأوروبية التي رحبت بالضربة الأمريكية ودعت إيران إلى العودة للمفاوضات، رغم أن إيران لم تكن قد انسحبت منها، مضيفًا أن بعض الدول العربية اكتفت بالإعراب عن القلق أو الأسف من الضربة، خوفًا من غضب ترامب.

وكشف "ناصر"، عن أن بعض الأنظمة العربية تدعم إسرائيل سرًا، كما ذكرت "دويتشه فيله"، حيث أسقطت الأردن صواريخ وطائرات مسيرة إيرانية، ويُرجح أن السعودية سمحت لإسرائيل باستخدام مجالها الجوي.

وأكد عبد الرحمن يوسف، الصحفي من واشنطن، أن النقاش المحتدم داخل الولايات المتحدة الأمريكية عقب الضربة الإيرانية الأخيرة يدور بشكل أساسي حول دستورية الإجراءات التي اتخذها الرئيس دونالد ترمب، ومدى توافقها مع القوانين الأمريكية المنظمة لإعلان الحروب.

وأشار "يوسف"، إلى أن الدستور الأمريكي يمنح الكونجرس صلاحية إعلان الحرب، بينما يتيح للرئيس بدء "عملية عسكرية" في حال وجود تهديد وشيك أو وجودي للولايات المتحدة، مع ضرورة العودة إلى الكونجرس للموافقة على تمديدها بعد 60 يومًا.

وأوضح أن هذا المدخل الدستوري كان بمثابة الأساس لشن حروب سابقة مثل حرب أفغانستان والعراق، حيث لم تعلن حرب بالمعنى التقليدي كما حدث بعد استهداف بيرل هاربر في الحرب العالمية الثانية، لافتًا إلى أن رؤساء سابقين مثل جورج بوش ودونالد ترمب اعتمدوا على ما وصفه بـ "الالتفاف" أو "الثغرة" في تسمية التدخلات العسكرية خارج البلاد بـ "عملية عسكرية"، وهو ما يواجه اعتراضًا شديدًا من قبل نواب في مجلسي النواب والشيوخ.

وكشف "يوسف"، عن محاولات من قِبل نواب جمهوريين وديمقراطيين، مثل توماس ماسي وتيم كين، لتقديم مشاريع قوانين تهدف إلى إخضاع الرئيس الأمريكي لسلطة الكونجرس حتى قبل البدء بعمليات عسكرية، وليس فقط إعلان الحرب. بينما يرى الديمقراطيون أن ما حدث هو انخراط فعلي في حرب بين إسرائيل وإيران، وأن تدخل الولايات المتحدة هو جزء لا يتجزأ من هذه الحرب وليس مجرد عملية عسكرية محدودة.

وبيّن "يوسف"، أن الانتقادات الرئيسية الموجهة للضربة في محورين أساسيين؛ أولهما التضليل، حيث يتهم قادة ديمقراطيون بارزون إدارة ترامب بتضليل قيادة الكونجرس، خاصة الديمقراطيين، مشيرًا إلى أن ترمب أبلغ كبار قادة الحزب الجمهوري فقط بالضربة دون مشاركة التفاصيل مع الديمقراطيين.

وأضاف أن المحور الثاني فهو المسألة القانونية، حيث يرى المنتقدون وجود نوع من "الثغرة القانونية" أو "التلاعب القانوني" من قبل دونالد ترمب وفريقه، وتجاوزهم في اتخاذ قرار بمثل هذه الأهمية الاستراتيجية.

وأكد يوسف، وجود مشاكل وثغرات كبيرة في النظام الديمقراطي الأمريكي، والتي كانت تعالج في السابق من خلال التفاهمات والقواعد غير المكتوبة بين الحزبين، مشيرًا إلى أن ترمب لم يكترث لتلك التفاهمات واستغل هذه الثغرات، مما كشف عن ضعف القوانين والدستور الأمريكي التي لم تتواكب مع العصر وبها ثغرات عديدة.

وأضاف أن ترامب تجاهل تقارير الاستخبارات، مستشهدًا بتصريحات رئيسة الاستخبارات الوطنية التي كانت تطلع على تقارير 17 جهازًا استخباراتيًا، والتي قلل ترمب من شأنها، كما أشار إلى تأكيد السيناتور كريس ميرفي، بناءً على تقارير استخباراتية اطلع عليها، أن إيران ليست على وشك امتلاك سلاح نووي، وهو ما يتوافق مع تصريحات مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

ويرى السفير مسعود معلوف، سفير لبنان الأسبق في واشنطن، أن إيران تواجه خيارات متعددة في تعاملها مع الوضع الراهن، تتراوح بين ردود الفعل الكلامية وصولًا إلى العمليات العسكرية، موضحًا أن الخيار الأقل تصعيدًا يتمثل في الاكتفاء بالهجوم الكلامي وقبول الأمر الواقع.

وأشار السفير "معلوف"، إلى أن العمليات العسكرية المحتملة قد تشمل استهداف القواعد والمصالح الأمريكية حول العالم، بما في ذلك البعثات الدبلوماسية، محذرًا من أن أي عمل عسكري كبير، مثل إغلاق مضيق هرمز، سيؤدي إلى رد فعل قوي من الولايات المتحدة وإسرائيل، وربما من دول أوروبية.

وأضاف أن إغلاق المضيق سيؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي، خاصة الدول الأوروبية والولايات المتحدة، بالإضافة إلى الخسائر الاقتصادية الكبيرة التي ستتكبدها إيران نفسها، نظرًا لاعتمادها على هذا المضيق في تصدير جزء كبير من نفطها وغازها.

وتابع السفير مسعود معلوف، أن الحل الأمثل لإيران هو حفظ ماء الوجه دون اللجوء إلى عمليات عسكرية واسعة النطاق قد تكون لها تداعيات سلبية عليها، مشيرًا إلى أنه في حين أن استهداف القواعد الأمريكية وقتل جنود أمريكيين قد يسبب مشكلات للرئيس ترمب، إلا أن رد فعله سيكون قويًا للغاية.، لافتًا إلى أن إيران، التي "ظهرها إلى الحائط" -على حد وصفه-، لديها خياران: إما الابتعاد عن الحائط عبر الدبلوماسية والمفاوضات، أو خيار "عليّ وعلى أعدائي".

ويعتقد السفير "معلوف"، أن مطالب الرئيس ترمب من إيران تصل إلى حد "شبه الانتحار"، حيث يطلب استسلامًا غير مشروط، متسائلا عن كيفية التفاوض مع الإيرانيين في ظل ادعاء الرئيس ترمب بأنه وضع حدًا لبرنامج إيران النووي، وهو ما كان يشكل جوهر اهتمامه.

ويرى أن إيران تمكنت من حفظ ماء الوجه مع إسرائيل من خلال الضربات القوية التي ألحقت خسائر بالمنشآت والبنية التحتية والأرواح. ويرى أنه يتعين على إيران الآن إيجاد طريقة لحفظ ماء الوجه مع الولايات المتحدة، لافتًا إلى تصريحات مسؤولين إيرانيين عن إخراج اليورانيوم المخصب من منشأة فوردو قبل أيام، مما يدل على أن الولايات المتحدة لم تحقق أهدافها بالكامل.

وأشار الباحث السياسي، الدكتور حسن أبو هنية، إلى تحول ملحوظ في الموقف الخليجي والعربي، وإدراك الرئيس ترمب لهذا التحول، موضحًا أن هذا التحول تجلى في عدم استخدام الولايات المتحدة للقواعد العسكرية في الخليج، مثل قاعدة العديد في قطر، أو مقر الأسطول الخامس في البحرين، أو القواعد في الكويت، لإطلاق قاذفاتها الاستراتيجية.

ويرى الدكتور "أبو هنية"، أن هذا القرار يعكس إدراك ترمب للمشاكل التي قد تنجم عن استخدام هذه القواعد، على الرغم من أن خطاباته قد تبدو شعبوية ومتناقضة، مؤكدًا أن هذه الحسابات دقيقة للغاية وتخضع لتوجيهات مجلس الأمن القومي والدولة العميقة في الولايات المتحدة.

وتابع أن نتيجة لذلك، أرسلت دول الخليج رسائل ومندوبين إلى إيران لتأكيد عدم تورطها في أي حرب، وعدم السماح باستخدام قواعدها، مؤكدًا أن الهجمات التي يشنها بالتعاون مع مجلس الأمن القومي ليست بالكامل استعراضية، لكنها لا تحمل بذور إنهاء المشروع النووي الإيراني كما هو معلن.

وذكر "أبو هنية"، أن إيران تلقت إخطارًا مسبقًا بالهجوم، مما سمح لها بنقل 400 كيلوغرام من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، لافتًا إلى أن هذه الهجمات لم تسفر عن إراقة دماء، مما يشير إلى أن الولايات المتحدة، بقيادة ترامب، تسعى للحفاظ على مكانتها كقوة مهيمنة ومساعدة حليفتها إسرائيل، ولكن دون التورط في صراع شامل.

وأوضح أن ترامب انسحب بسهولة من تحالف الازدهار الموجه ضد الحوثيين، وعقد صفقة معهم دون إشراك إسرائيل، مؤكدًا أن ترمب أدرك أن السيناريو الذي قدمه نتنياهو بحدوث ضربة استباقية تؤدي إلى انهيار النظام الإيراني هو سيناريو خيالي، مشيرًا إلى أن إيران استوعبت الضربة الأولى وبدأت بالرد بشكل كبير، وأن ترامب يواجه مأزقًا الآن ويسعى للخروج منه، وقد أعلن بعد الضربة أنها "انتهت".

وذكر الدكتور "أبو هنية"، أن تقارير متضاربة تشير إلى أن حجم الضربة لم يكن بالحجم المتوقع، وحتى نتنياهو اعترف بأنها لن تنهي المشروع النووي الإيراني، بل قد تؤجله فقط. ويرى أن هذا يمنح مساحة للعودة إلى الدبلوماسية، مؤكدًا أن دول الخليج تدرك هذه الحقيقة، وكذلك إيران. وعلى الرغم من اقتراح البرلمان الإيراني بإغلاق مضيق هرمز، لا يُعتقد أن مجلس الأمن القومي سيوافق على ذلك لأنه سيضر بإيران وعلاقاتها مع دول الخليج.

وأكد الباحث السياسي، تحسن العلاقات بين دول الخليج وإيران بشكل كبير، مشيرًا إلى أنه بعد السابع من أكتوبر وعجز إسرائيل، أصبح واضحًا أن إسرائيل هي من تزعزع الاستقرار في المنطقة، وليس إيران، وهو ما يمثل تحولًا في المنطق العربي. وهذا ما يفسر إرسال السعودية لبعثات دبلوماسية إلى طهران قبل الضربات، مبينًا أن الدول أصبحت تدرك أن إسرائيل هي من تزعزع الاستقرار في المنطقة.

 

مضامين الفقرة الثالثة: سد النهضة

قال الإعلامي محمد ناصر، إنه في الوقت الذي تَدّخل فيه الرئيس الأميركي دونالد ترمب على خط الأزمة الأخيرة بين إيران وإسرائيل، مبررًا ذلك بالتدخل الأميركي المعتاد لإنقاذ إسرائيل، فوجئنا بتصريحات غريبة من ترامب تخص سد النهضة الإثيوبي.

وأضاف "ناصر"، أن ترمب وصف بناء سد النهضة بأنه جرى بتمويل "غبي" من أمريكا، مشيرًا إلى أنه سيقلل بشكل كبير من تدفق مياه النيل إلى مصر، مبينًا أن تصريحات ترمب جاءت في سياق حديثه عن استحقاقه جائزة نوبل، وهو ما أثار استغراب الجميع، فكيف يمكن لترمب أن يتحدث عن جائزة نوبل بعد كل المجازر والدم الذي تسبب به؟

وتابع أن ترمب كشف علنًا أنه نصح مصر سابقًا بضرب سد النهضة ونسفه، بقوله: "مصر لن تكون قادرة على العيش بهذه الطريقة وسينتهي بهم الأمر بأن ينسفوا السد"، مضيفًا أن إثيوبيا خرجت من الاتفاق الذي وضعه بنفسه، مما دفعه لإيقاف المساعدات المالية لإثيوبيا، مشددًا على أنها لن ترى هذه الأموال ما لم تلتزم بالاتفاق.

وبيّن "ناصر"، أن تصريحات ترمب القوية جاءت لتفضح الدور الأمريكي في تمويل السد، وهو ما لم يكن متوقعًا أن يصدر عن رئيس أمريكي، مشيرًا إلى أن الإعلام المصري خرج ليبرر تلك التصريحات وتوجيه الرأي العام بعيدًا عنها بدلًا من الرد عليها وتوضيح الحقائق.

ولفت إلى أن أستاذ الموارد المائية، الدكتور عباس شراقي، كشف عن أن تمويل السد الإثيوبي لم يقتصر على الجانب الإثيوبي أو الأمريكي فقط، بل شاركت دول عربية أيضًا في تمويل السد بحوالي 3 مليارات دولار، كاشفًا عن أن هذه الدولة العربية هي الإمارات العربية المتحدة، من خلال وساطة محمد دحلان، الذي لعب دورًا محوريًا في التوسط في اتفاقية بناء السد بناءً على طلب من القيادة المصرية آنذاك.

وأكد محمد ناصر أن هذه الفضائح تكشف بوضوح عن خيانة القيادة المصرية وتواطؤها في تسليم إثيوبيا مفتاح مياه النيل، مشيرًا إلى أن القيادة المصرية ظلت لعشر سنوات تضلل الشعب بتصريحات معسولة وتطمينات زائفة، بينما كانت إثيوبيا تكمل بناء السد وملئه، فبعد كل مرحلة من مراحل ملء السد، كانت التصريحات المصرية تقتصر على أن "مياه مصر خط أحمر"، بينما الواقع يشهد على اكتمال الملء الخامس للسد وتجهز إثيوبيا للمراحل النهائية. ولفت إلى أن هذه الخيانات المتتالية هي التي منحت إثيوبيا الجرأة للمضي قدمًا في مشروعها.

وتابع أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام هذه الخيانات الحقيقية التي أدت إلى هذه الكارثة المائية، مشبهًا مصر في الوقت الحالي بالكتكوت الذي يُجبر على الرقص على صاج ساخن، يظنه المشاهد يرقص طربًا، بينما هو يحاول النجاة من لهيب تحت قدميه، قائلًا: «هذا هو حال مصر تحت هذه القيادة، التي لا تزال تبيع الوهم للشعب بينما الحقائق تظهر للعلن».

المزيد من حلقات البرنامج

مصر النهاردة يناقش خداع «ترمب» للعرب وهجومه على منشآت نووية إيرانية وتصريحاته حول تمويل واشنطن لبناء سد النهضة

تناول البرنامج خداع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعرب، في ظل إطلاقه وعودًا كاذبة بوقف الحروب مقابل حصوله على مكاسب مالية من المنطقة ودول الخليج، بينما كان يدعم إسرائيل في حربها على غزة وإيران ومشاركته في الهجوم على منشآت نووية إيرانية....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يتساءل حول ثمن عودة الغاز الإسرائيلي لمصر ويناقش بيان الإخوان والأزهر لدعم إيران وينتقد الخلاف مع الشيعة

أثار البرنامج تساؤلات حول الثمن الباهظ الذي دفعته مصر لاستئناف إسرائيل ضخ الغاز بعد توقف دام خمسة أيام، مشيرًا إلى تسهيل عبور الإسرائيليين الفارين من الحرب الإيرانية الإسرائيلية إلى سيناء، وربما فتح المجال الجوي لدعم إسرائيل عسكريًا. وناقش البرنامج الدمار....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش التهديد الإسرائيلي بالتوسع نحو سيناء ويحذر من تعاقد مجموعة بوسطن الأميركية لإدارة شركات تابعة للجيش ويناقش أزمات الاقتصاد

تناول البرنامج الصراع الإيراني الإسرائيلي بأبعاده التاريخية والعقائدية، مشيرًا إلى جذوره منذ القرن الخامس عشر وتأثير الصهيونية المسيحية في دعم إسرائيل عبر تحالفات دينية وسياسية. كما ناقش تهديدات إسرائيلية ضد مصر، خاصة في سيناء، مع تحذيرات من أجندة توسعية تستهدف....

أقرء المزيد

مصر جديدة يناقش تغيير موديز نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ويشيد بدور السعودية في استضافة نهائي كأس مصر

أشار ضياء رشوان في برنامج «مصر جديدة» إلى أن حديث مؤسسة موديز عن تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد،....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش إشادة الإعلام المصري باغتيال إسرائيل لـ «العاروري» ويكشف طلب صندوق النقد الدولي زيادة الأسعار على المصريين

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن الإعلام المصري أشاد بعملية اغتيال نائب رئيس حركة حماس صالح العاروري، واستدل في ذلك بما قاله الإعلامي إبراهيم عيسى بأن اللافتة في البيت المجاور للعقار الذي كان فيه العاروري لم....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش اتهام الإعلام الزيادة السكانية بالتسبب في الأزمات وزيادة الأسعار وإخفاء جنرالات الجيش 9.4 مليار دولار في حسابات بنكية غير مدققة وخطف الاحتلال للرضع

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة»، عن أن الشعب المصري اعتاد على حدوث الأزمات، داعيًا إلى ضرورة الكشف عمَّا أسماه "السلوك السيساوي" في المجتمع المصري، كما تناول اتهام الإعلام المصري للزيادة السكانية بالتسبب في الأزمات وزيادة أسعار الخدمات،....

أقرء المزيد