• من نحن
  • اتصل بنا
  • إتفاقية الإستخدام
خلاصة

وصف البرنامج التصعيد بين إيران وإسرائيل بالمسرحية الهزلية المدبرة بعد التوقف المفاجئ للحرب بين الطرفين، وفي ظل وجود تقارير صادرة من "أكسيوس" و"نيويورك تايمز" تشير إلى تنسيق مسبق لضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر. ورأى البرنامج أن هذه الأحداث ستكشف للدولة العربية هشاشة التطبيع مع إسرائيل، حيث ستقيم بعض الدول...

 

مضامين الفقرة الأولى: الحرب بين إيران وإسرائيل

قال الإعلامي محمد ناصر، إن ما جرى مؤخرًا بين إيران وإسرائيل لا يمكن وصفه بالحرب الحقيقية، بل هي مسرحية هزلية أُخرجت ببراعة لخدمة مصالح الأطراف المتصارعة، على حساب العرب تحديدًا، مشيرًا إلى أن ما جرى من تصعيد لم يكن إلا استعراضًا مدروسًا لتبادل الرسائل لا أكثر.

وأشار "ناصر"، إلى أن الذعر الذي أصاب دول الخليج، لا سيما قطر والبحرين، بعد إعلان إيران عن إطلاق صواريخها، يثير تساؤلات جدية حول جدوى القواعد العسكرية الأجنبية في المنطقة، مؤكدًا أن قاعدة "العديد" الأمريكية في قطر، التي زُعم أنها استُهدفت، كانت فارغة تمامًا وقت الضربة.

وتابع أن مصادر قطرية نقلت أن القاعدة تم إخلاؤها قبل الهجوم بساعات، وهو ما يلمّح إلى تنسيق مسبق، مضيفًا أن هناك علامات الاستفهام تتكاثر عندما نعلم أن إيران لم تمس القواعد الأمريكية في العراق أو الكويت أو البحرين، رغم أنها أقرب وأسهل استهدافًا.

ولفت محمد ناصر، إلى أن أسعار النفط بعد الهجوم انخفضت بدلًا من أن ترتفع، وهو ما يعاكس تمامًا منطق الحروب الحقيقية. وأكد على أن كل تلك المؤشرات تفضح أن ما جرى كان مسرحية مكتوبة بإتقان.

وذكر أن تغريدة دونالد ترامب التي أعلن فيها وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران جاءت بشكل مريب، قائلًا: "هل يُعقل أن تنتهي حرب وتبدأ عملية سلام بهذا الشكل؟ كأنها طلب وجبة سريعة من أحد التطبيقات"، مؤكدًا أن هذا التسارع في الأحداث يضع علامات استفهام كثيرة على طبيعة العداء بين الطرفين.

وأكد المذيع، أن تقارير صحفية من "أكسيوس" و"نيويورك تايمز" دعّمت رواية التنسيق المسبق بين إيران وأمريكا، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان باستعداده للتوسط مع إيران، بل ووجّه شكرًا علنيًا لطهران على إخطارها المسبق بالضربة، مشيرًا إلى أن ذلك أنقذ أرواحًا أمريكية، مضيفًا أن صحيفة "نيويورك تايمز" أكدت أن إيران نسقت الهجوم مع مسؤولين قطريين لضمان إخلاء القاعدة قبل الضربة، وهو ما يجعلنا نتساءل: «هل هذه حرب أم صفقة تبادل خدمات؟»

وتساءل "ناصر"، عن الطرف الخاسر الحقيقي في هذه المواجهة المسرحية، مجيبًا: «نحن العرب»، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة وإسرائيل وإيران، جميعهم خرجوا بأرباح سياسية أو استراتيجية، بينما تكبدت الدول العربية خسائر فادحة على مستوى الأمن والسيادة والدور الإقليمي.

وأشار إلى أن ما جرى من ارتباك وخوف في الخليج كشف هشاشة الحماية الأمريكية المزعومة، لافتًا إلى أن الشعوب دفعت ثمن مسرحية لم يُدعَو للمشاركة فيها، مؤكدًا أن تصريحات ترامب السابقة بشأن تغيير النظام الإيراني تلاشت فجأة، ليحل محلها نغمة تفاهم ومصالحة، وهو ما يدعو للسخرية.

وأكد ناصر أن الدول العربية، مثل مصر والسعودية، جرى تهميش دورها في هذه الأزمة، وأن قطر التي لطالما لعبت دور الوسيط أصبحت هدفًا في المعادلة الجديدة، لافتًا إلى أن هذه التحولات تكشف مدى ضعف النظام الإقليمي العربي أمام صفقات الكبار.

وشدد المذيع، على أن الخاسر الأكبر ليس الخليج فحسب، بل الشعب الفلسطيني في غزة الذي تُرك وحيدًا، مبينًا أن إيران، التي لطالما ادّعت أنها تدافع عن المقاومة، لم تفعل شيئًا يُذكر في مواجهة العدوان الإسرائيلي على غزة، مشيرًا إلى أن الحصار والعزلة ما زالا يطوقان القطاع، وأن العرض الحقيقي هو في صمود أهل غزة، لا في تمثيلية طهران وتل أبيب.

ويرى الإعلامي محمد ناصر، أن هذه الحرب المزعومة ليست سوى مناورة خادعة، حُبكت بدقة لخدمة قوى إقليمية ودولية، بينما ظل العرب – كعادتهم – يدفعون الفاتورة. وأشار إلى مقولة صحفي فلسطيني قال فيها: "ليس لنا إلا الله"، في إشارة إلى يأس الفلسطينيين من كل من تاجر بقضيتهم.

وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إسماعيل المسلماني، إن ما جرى من دمار في تل أبيب خلال الحرب يشبه ما يحدث يوميًا في غزة، موضحًا أن هذا التماثل بين المعاناة كان له وقع رمزي كبير لدى الشعوب العربية، التي شعرت بشيء من العدالة الشعورية. وقال إن هذا المشهد شفَى غليل المواطن العربي الذي لطالما شاهد المجازر في غزة دون رد مكافئ.

ويرى أن إيران أثبتت، رغم الضربات، أنها ليست "دولة لقمة سائغة" يمكن ابتلاعها بسهولة كما حدث مع العراق أو ليبيا، مؤكدًا أن طهران رسخت مكانتها كمحور مركزي في الإقليم، لا على المستوى العسكري فقط، بل اقتصاديًا وسياسيًا وثقافيًا أيضًا، مضيفًا أن ما رأيناه من تماسك المؤسسات الإيرانية، رغم شراسة الهجمة، يؤكد عمق الدولة الإيرانية واستحالة انهيارها بالشكل الذي كانت تأمله بعض الأطراف.

وقال إن إسرائيل فشلت في تحقيق الردع الكامل، بل إن تل أبيب تحوّلت إلى مدينة خائفة مثل مخيم جباليا، مشيرًا إلى أن صور العويل والبكاء في الملاجئ كانت غير مسبوقة في تاريخ الصراع، مضيفًا أنه لو لم يتدخل ترامب سياسيًا وينقذ نتنياهو، لكانت الهزيمة الإسرائيلية أشد وأوضح.

وأكد "المسلماني"، أن إيران كانت ترسم مشهدًا سياسيًا مقصودًا، وتُرسل رسائل استراتيجية لا تقل عن الصواريخ في قوتها، لافتًا إلى أن بعض الأنظمة السُنية – لا الشعوب – تشعر بانزعاج بالغ من تمكن إيران من فرض معادلة ردع جديدة في المنطقة.

وأضاف أن إيران، رغم كل المحاولات لاختراقها أمنيًا واستخباراتيًا، لا تزال قادرة على ضبط الداخل والسيطرة على مؤسساتها، مؤكدًا على أن ما قيل عن اختراقات كبيرة في إيران كان دعاية فارغة، لأن هذه الاختراقات لم تُترجم إلى تحرك داخلي فعلي مثل انقلاب أو فوضى.

ويرى المحلل السياسي الفلسطيني، محمد القيق، إن ما جرى بين إسرائيل وإيران لا يمكن وصفه بحرب كاملة، بل أقرب إلى تصعيد محدود كانت تل أبيب تسعى من خلاله إلى أهداف استراتيجية، لكنها خرجت منه بخسائر سياسية وعسكرية ومعنوية، جعلت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تئن تحت وطأة القلق والانهيار.

وأضاف "القيق"، أنه بعد وقف المواجهة مع إيران، أعلنت إسرائيل مباشرة أن تركيزها سيعود إلى غزة، وبدأت المجازر في القطاع تتصاعد مجددًا، لافتًا إلى سقوط شهداء في بعض مناطق، ما يشير إلى أن إسرائيل لم تغير نهجها العدواني، بل تواصل سياستها في استهداف الفلسطينيين.

وتابع أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كان قد صرّح مرارًا بأنه سيُغير وجه الشرق الأوسط، غير أن الواقع أثبت أن ما تغيّر فعليًا هو وجه تل أبيب فقط، حسب تعبيره، موضحًا أن العقيدة الأمنية الإسرائيلية بُنيت على ثلاث مرتكزات: قوة الجيش، وتفوق سلاح الجو، وحصانة الجبهة الداخلية عبر أنظمة دفاع جوي متطورة.

وأكد القيق، أن المرتكزات الثلاثة لإسرائيل اهتزت، بدءً من انهيار صورة الجندي الإسرائيلي بعد 7 أكتوبر، مرورًا بالفشل الدفاعي أمام الهجمات الإيرانية، وصولًا إلى حالة الذعر الشعبي في تل أبيب، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي فقد ثقته في قدرة جيشه على الحماية، وهو ما يشكل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل.

وأضاف أن تل أبيب التي اعتادت أن ترى الحروب تدور في شوارع بغداد وصنعاء ودمشق، صارت اليوم تحت النيران، وهو تحول جوهري في ميزان الردع في المنطقة، لافتًا إلى المراهنة الإسرائيلية على تدخل أميركي مباشر في الحرب مع إيران، مؤكدًا أن نتنياهو سعى بكل رمزية ممكنة إلى توريط واشنطن، حتى أنه زار حائط البراق ووضع ورقة دعاء وصف فيها ترامب بـ "الأسد الصاعد".

وبين محمد القيق، ان الإدارة الأميركية لم تستجب، مشيرًا إلى أن أولويات البيت الأبيض تغيرت بفعل أزمات داخلية وخارجية، تجعل من الصعب تسويق حرب جديدة للرأي العام الأميركي أو الأوروبي.

وشدد على أنه بالرغم من الحديث الإعلامي عن استهداف إيران بشكل واسع، إلا أن النظام الإيراني لم يسقط، بل استمر في موقعه، بينما يعيش الشارع الإسرائيلي حالة من التيه والقلق حول اليوم التالي، في ظل غياب أي رؤية استراتيجية لدى الحكومة الإسرائيلية.

وتابع أن المواطن الإسرائيلي لا يعرف إن كانت الحرب المقبلة مع سوريا أم مع لبنان، أم في الضفة الغربية، مؤكدًا أن ثقة الإسرائيليين بنتنياهو تراجعت، ليس حبًا بالسلام، بل لأنهم هم أنفسهم أصبحوا ضحايا القصف والانهيار.

وأضاف المحل السياسي، أن الحرب كانت قصيرة لأن المجتمع الإسرائيلي لم يحتمل رؤية قتلاه تحت الأنقاض، معتبرًا أن الواقع الجديد سيدفع الاحتلال إلى إعادة التفكير في استراتيجيته، بعد أن سقطت هيبة الجيش والدفاع الجوي والردع الإعلامي.

 

مضامين الفقرة الثانية: التطبيع مع إسرائيل

قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، إسماعيل المسلماني، إن المشهد السياسي بعد الحرب الأخيرة بين إيران وإسرائيل يفرض تساؤلات جوهرية حول مصير الدول العربية المُطبّعة مع تل أبيب، مشيرًا إلى أن ما جرى لم يكن مجرد مواجهة عسكرية، بل كشف هشاشة الأسس التي بُني عليها اتفاق أبراهام وغيره من مسارات التطبيع.

وأوضح إسماعيل المسلماني، أن ما شاهدته دول التطبيع لن يدفعها إلى تعزيز علاقتها مع تل أبيب بل إلى مراجعتها، مضيفًا أن هذه الدول، وعلى رأسها البحرين والمغرب، رأت أن إسرائيل ليست ملاذًا آمنًا، وأن الصواريخ التي وصلت إلى قلب تل أبيب قد تغيّر الحسابات الاستراتيجية لهذه الدول.

وأكد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني، على أن الدول العربية المطبّعة تبحث عن شريك أمني، لكنها اكتشفت أن الولايات المتحدة ليست ذلك الشريك الفعلي، موضحًا أن الانكشاف الأمني الذي عاشته إسرائيل في هذه الحرب دفع الكثيرين لإعادة النظر في فكرة الاعتماد على واشنطن أو تل أبيب، لأنهما فشلتا في ضمان أمن شعبيهما، فكيف تضمنان أمن حلفائهما؟

وأوضح "المسلماني" أن الرؤية الأمريكية والإسرائيلية تعتمد بشكل أساسي على "فصل الساحات"، أي عزل جبهات المقاومة عن بعضها – من لبنان إلى اليمن، ومن العراق إلى سوريا، وصولًا إلى إيران، مؤكدًا أن هذا الفصل هو عقدة استراتيجية لدى صناع القرار في تل أبيب وواشنطن، حيث يسعون لتحييد كل حلفاء طهران تمهيدًا لإضعافها تدريجيًا.

 

مضامين الفقرة الثالثة: تزايد الجرائم المجتمعية وتردي الأوضاع الاقتصادية المصرية

تناول الإعلامي محمد ناصر، تدهور الأوضاع المعيشية في مصر، من تزايد الفقر وارتفاع جنوني للأسعار، مسلطًا الضوء على شكاوى المواطنين المتزايدة من الفقر وارتفاع الأسعار، حيث حمل المواطنين الرئيس عبد الفتاح السيسي مسؤولية هذا التردي.

وقال "ناصر"، إن تفاقم الفقر والجهل، بالإضافة إلى غلاء الأسعار ونقص الوعي والتعليم الجيد، قد دفع ببعض الأفراد إلى ارتكاب جرائم مأساوية، مثل قتل الأبناء، نتيجة لعدم القدرة على تحمل نفقات المعيشة الأساسية، مبينًا أن الديون المتزايدة على الدولة تزيد من حدة هذه الأزمة لا سيما سحب الدعم عن الفئات الفقيرة، مما يسهم في انتشار الجرائم بشكل أكبر.

واستعرض البرنامج تقريرًا حديثًا للبنك الدولي، صدر في مايو 2025، يكشف عن ارتفاع مقلق في معدلات الفقر في مصر، حيث ارتفعت نسبة الفقر من 29.7% في عام 2019 إلى 33.5% في عام 2021، كما تُظهر الإحصائيات أن 66.2% من السكان يعيشون على أقل من 6.85 دولار يوميًا، وهو ما يعادل 26 جنيهًا مصريًا، مما يعني أن حوالي 66 مليون مصري يعيشون تحت خط الفقر العالمي.

وأشار المذيع إلى حادثة مدينة الشروق، حيث أقدمت سيدة مطلقة على إنهاء حياة أطفالها الثلاثة خنقًا أثناء نومهم، بسبب ضائقة مالية وعجزها عن سداد المصروفات الدراسية، مضيفًا أن المواطنين حملوا الحكومة المصرية مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية والفقر المستشري في البلاد.

وتابع بأن هذا الحادث يقع في ظل تصريحات متكررة من المسؤولين المصريين حول "عجلة التنمية" و"الجمهورية الجديدة" و"حياة كريمة"، والتي يصفونها بأنها نقلة نوعية في تاريخ مصر. ومع ذلك، يرى العديد من المواطنين أن هذه التصريحات لا تعكس الواقع المعيشي الصعب الذي يواجهونه، حيث تزايدت الديون وانهارت قيمة الجنيه، وانخفض مستوى المعيشة، وزاد الفقر بشكل ملحوظ.

وانتقد ما وصفه انفصالًا بين الخطاب الرسمي ومعاناة الشعب، مشيرين إلى أن الحكومة تبني على أنقاض الشعب دون مراعاة لأوضاعهم، ولفت إلى أن ردود أفعال المواطنين على وسائل التواصل الاجتماعي تعكس حالة من الإحباط والغضب الشديدين تجاه الأوضاع الراهنة، مبينًا أن كثيرين يتحدثون عن طرد الناس من بيوتهم، وفرض ضرائب جديدة، وخلق الأزمات، وتدهور الأوضاع المعيشية بشكل عام. ولفت إلى أن هذه الانتقادات تبرز الحاجة الملحة لإعادة تقييم السياسات الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة الأسباب الجذرية للفقر واليأس الذي يدفع البعض إلى ارتكاب مثل هذه الأفعال المأساوية.

 

مضامين الفقرة الرابعة: توغل الدعم السريع على الحدود المصري

قال الإعلامي محمد ناصر، إن الساحة السودانية تشهد تطورات مثيرة ذات تداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بمصر، حيث شهدت الحدود توغلًا مُقلقًا لقوات الدعم السريع، التي قامت بنشر فيديوهات تظهر عناصرها داخل الأراضي المصرية.

وأشار "ناصر"، إلى أن هذه الفيديوهات الواسعة الانتشار أثارت تساؤلات حول طبيعة التواجد العسكري السوداني على الحدود المشتركة، مضيفًا أنه بعد هذه الأحداث، ظهر قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، في حشد جماهيري كبير بالمحافظة الشمالية السودانية المحاذية لمصر، حيث أعلن أن قواته سيطرت على "المثلث الحدودي" بين مصر وليبيا والسودان، واصفًا إياه بأنه "بؤرة فساد وإرهاب وهجرة غير مشروعة وتهريب مخدرات"، وزعم أن سيطرتهم تهدف إلى تأمين الجيران من الفساد.

وأضاف أن ما أثار الدهشة، هو التغيير المفاجئ في لهجة "حميدتي" تجاه النظام المصري، فبعد خطابات سابقة كانت تهاجم مصر بشدة، بما في ذلك اتهامات بضرب طيران مصري لقواتهم، بدأ حميدتي في الإعلان عن رغبته في حل المشاكل مع مصر عبر طاولة المفاوضات والحوار، مؤكدًا احترامهم لحدود الجيران، بمن فيهم المصريون والليبيون والتشاديون، وأنهم لا يحملون أي عداء لأحد.

وتساءل "ناصر"، عن السبب وراء هذا التحول الدراماتيكي في خطاب حميدتي، وما إذا كان وراء هذا التغيير دور إماراتي، مشيرًا إلى أن الإجابة تبدو في "كلمة السر": محمد بن زايد، موضحًا أن حميدتي يلعب على وتر حساس لدى النظام المصري، وهو تأمين الحدود ومنع الهجرة غير الشرعية، حيث صرح بأن وجود قواته في الصحراء والمثلث الحدودي سيؤمن الحدود المصرية ويمنع التهريب.

وأوضح محمد ناصر، أن "حميدتي" يحاول فتح صفحة جديدة مع الرئيس السيسي، على الرغم من الإهانات السابقة التي تعرض لها النظام المصري، مثل أسر الجنود المصريين في بداية الحرب والهجوم على مصر في خطاباته السابقة، وصولًا إلى اقتحام الحدود واحتلال المثلث الحدودي.

وأفاد ناصر بأن السفير حسام عيسى، مساعد وزير الخارجية المصري السابق، وصف خطاب حميدتي بأنه "براجماتي" ويسعى إلى تحييد طرف ثالث، مضيفًا أن عيسى يرى أن هذا التغيير يعبر عن إدراك حميدتي للثقل المصري ودوره في المنطقة.

ونقل محمد ناصر، تحذير الصحفي السوداني، ضياء الدين بلال، للجيش السوداني من إمكانية استبدال البرهان إذا استمر حميدتي في تلقي الدعم الإماراتي المستمر، خاصة مع جمود موقف الجيش، مشيرًا إلى أن الميليشيا وكافلها لا يزالان يمتلكان القدرة على صناعة مفاجآت غير سارة. وتساءل ناصر: هل سيستبدل السيسي حميدتي بالبرهان، أم سيتمسك بموقفه الرافض لاستبدال الجيش بمليشيا؟ مؤكدًا أنه من العار اقتحام الحدود واحتلال المثلث الحدودي من قبل مليشيا يلاحق السيسي وعساكره.

المزيد من حلقات البرنامج

مصر النهاردة يناقش التوقف المفاجئ للحرب بين إسرائيل وإيران ويبرز حادثة قتل أم لأطفالها الثلاثة في مدينة الشروق بسبب الأوضاع الاقتصادية وتوغل «حميدتي» نحو الحدود المصرية

وصف البرنامج التصعيد بين إيران وإسرائيل بالمسرحية الهزلية المدبرة بعد التوقف المفاجئ للحرب بين الطرفين، وفي ظل وجود تقارير صادرة من "أكسيوس" و"نيويورك تايمز" تشير إلى تنسيق مسبق لضرب قاعدة العديد الأمريكية في قطر. ورأى البرنامج أن هذه الأحداث ستكشف....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش الهجوم الإيراني على قطر وتسبب كامل الوزير في زيادة الديون وينفي مزاعم امتلاك مصر لأسلحة سرية واستحواذها على جزيرة فرسان السعودية

تناول البرنامج الهجوم الإيراني على قاعدة العديد الأمريكية في قطر، مما أثار توترات إقليمية وإدانة قطرية لانتهاك سيادتها، مع الإشارة لتحليلات من الضيوف حول رمزية الهجوم. كما ناقش البرنامج الممارسات المالية المثيرة للجدل لوزير النقل المصري كامل الوزير، مشيرًا إلى....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش خداع «ترمب» للعرب وهجومه على منشآت نووية إيرانية وتصريحاته حول تمويل واشنطن لبناء سد النهضة

تناول البرنامج خداع الرئيس الأميركي دونالد ترمب للعرب، في ظل إطلاقه وعودًا كاذبة بوقف الحروب مقابل حصوله على مكاسب مالية من المنطقة ودول الخليج، بينما كان يدعم إسرائيل في حربها على غزة وإيران ومشاركته في الهجوم على منشآت نووية إيرانية....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يتساءل حول ثمن عودة الغاز الإسرائيلي لمصر ويناقش بيان الإخوان والأزهر لدعم إيران وينتقد الخلاف مع الشيعة

أثار البرنامج تساؤلات حول الثمن الباهظ الذي دفعته مصر لاستئناف إسرائيل ضخ الغاز بعد توقف دام خمسة أيام، مشيرًا إلى تسهيل عبور الإسرائيليين الفارين من الحرب الإيرانية الإسرائيلية إلى سيناء، وربما فتح المجال الجوي لدعم إسرائيل عسكريًا. وناقش البرنامج الدمار....

أقرء المزيد

مصر النهاردة يناقش التهديد الإسرائيلي بالتوسع نحو سيناء ويحذر من تعاقد مجموعة بوسطن الأميركية لإدارة شركات تابعة للجيش ويناقش أزمات الاقتصاد

تناول البرنامج الصراع الإيراني الإسرائيلي بأبعاده التاريخية والعقائدية، مشيرًا إلى جذوره منذ القرن الخامس عشر وتأثير الصهيونية المسيحية في دعم إسرائيل عبر تحالفات دينية وسياسية. كما ناقش تهديدات إسرائيلية ضد مصر، خاصة في سيناء، مع تحذيرات من أجندة توسعية تستهدف....

أقرء المزيد

مصر جديدة يناقش تغيير موديز نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد الدولي ويشيد بدور السعودية في استضافة نهائي كأس مصر

أشار ضياء رشوان في برنامج «مصر جديدة» إلى أن حديث مؤسسة موديز عن تغيير نظرتها لمستقبل الاقتصاد المصري من سلبية إلى إيجابية وتحسين وضع مصر بعد ضخ 35 مليار دولار من أموال رأس الحكمة و8 مليار دولار من صندوق النقد،....

أقرء المزيد