مضامين الفقرة الأولى: الطروحات الحكومية

قال السفير نادر سعد، المتحدث باسم رئاسة الوزراء، إن برنامج الطروحات قديم ويعود إلى عام 2019 و2018، أي ما قبل اندلاع جائحة كورونا وأزمة روسيا أوكرانيا؛ لكنه واجه تباطؤًا في التنفيذ. وأضاف أن الصراع الدولي ألقى الضوء على ضرورة سرعة تنفيذ البرنامج وأهميته.

وتحدث عن دور مؤسسة التمويل الدولي في صفقات الطروحات الحكومية. وقال إن المؤسسة الدولية بما لديها من خبرات دولية واسعة ستعمل مستشارًا فنيًا وماليًا للحكومة فيما يخص موضوع الطروحات. وأضاف أن المؤسسة تُعد مستشار طرح، إذ ستخبر الحكومة على احتياجاتها للحصول على طروحات أفضل وستعمل كمروج أيضًا. وتابع بأن الحكومة تعمل الآن على طرح هذه الأصول على الأشقاء في الخليج بما لديهم من صناديق استثمارية ومن الممكن أن تفتح مؤسسة التمويل الدولية متنفسًا آخر بما لديها من خبرات أن تروج للأصول المصرية عند مستثمرين لا علاقة لمصر بهم مثل كندا وأوروبا، كما ستزود قائمة الخيارات المتاحة للمستثمرين المهتمين بشراء الأصول المصرية.

وأشار إلى أن الحكومة تمكنت من إنجاز مجموعة من الأطروحات ضمن البرنامج، وحصلت على أموال منها، مضيفًا أن البرنامج مصري وطني لكنه يخدم الهدف الأساسي والكبير لبرنامج الإصلاح الاقتصادي مع صندوق النقد الدولي. وذكر أن تدبير الدولة موارد لسد الفجوة الدولارية من مصلحة الصندوق، قائلًا إن برنامج الطروحات أحد طرق سد تلك الفجوة.

وأكد أن الدولة ما زالت متمسكة باستمرار البرنامج مع صندوق النقد الدولي، وتجري محادثات معه، مبينًا أن الاتصال الفني لا ينقطع، والحرص من الجانبين على استمرار البرنامج. ولفت إلى أن المباحثات مع الصندوق شهدت الاتفاق على موعد المراجعة، معقبًا بأنه بكل تأكيد الجانبان سيعلنان عن موعد مراجعة برنامج الصندوق، في الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الحصيلة التي أعلنها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نظير ما تم توقيعه ضمن برنامج الطروحات بـ 1.9 مليار دولار، تخص ما يتراوح بين 5 إلى 6 شركات فقط. وأضاف أن الحصيلة لا تتعلق بإجمالي الـ 32 شركة، التي تطرحهم الدولة ضمن البرنامج. ولفت إلى أن الحكومة تطرح حصص أقلية ببعض تلك الكيانات، ماعدا شركة «عز الدخيلة» التي تخارجت منها الدولة بشكل كامل؛ لأن حصتها فيها كانت 31%.

وأوضح أن رئيس الوزراء مصطفى مدبولي حدد مستهدفًا منذ 4 أشهر، متعلقًا بتحقيق حصيلة قدرها 2 مليار دولار من برنامج الطروحات قبل 30 يونيو، قائلًا إن طرح الشركات مستمر على مدار عام بالكامل.

وعن الفنادق التاريخية، أكد أنها تمثل ذكريات مهمة للمصريين. وقال إن الحصة الحاكمة في تلك الفنادق لا تزال للدولة، لكن الوضع السيئ جراء عدم إجراء إصلاح أو إعادة تأهيل منذ سنوات عديدة، فهي لم تشهد إصلاحات شاملة منذ عام 2007.

وذكر أن هناك تساؤلات من البعض بشأن عدم توجه الدولة لإعادة التأهيل بدلًا من الطرح، مبينًا أن الدولة لا تمتلك الموارد التي تسمح بالدخول في هذا المجال، كما أن الحكومة لديها أولويات أخرى أشد إلحاحًا من إنفاق مبالغ كبيرة على إصلاح تلك الفنادق التاريخية، مع وجود البديل ممثلًا في القطاع الخاص الذي يضخ رأس المال.

ونوه بأن الدولة ليست مديرًا جيدًا، معقبًا بأن الدولة لو حصلت على نسبة وعائد معين من ملكيتها بنسبة 100%، فإنها تحصل على عائد أكبر رغم أنها باعت 37%؛ لأن القطاع الخاص يعيد تأهيل الفنادق ويضعها في صورة أبهى، والإدارة الناجحة تزيد العائد، وبالتالي تستفيد الدولة.

مضامين الفقرة الثانية: إيمان البحر درويش

قال الإعلامي شريف عامر، إنه الجميع انزعج بسبب صورة الفنان إيمان البحر درويش، مبينًا أنه فنان كبير، وتعرض لأزمة صحية.

وعلق الفنان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، على صورة الفنان إيمان البحر درويش والتي تظهر حالة الإعياء الشديدة التي يعاني منها، قائلًا إنه حتى الآن لم يتلق أي رد لا من أسرة الفنان إيمان البحر درويش ولا من نجلته. وأضاف أنه حاول التواصل مع ابنة الفنان إيمان البحر درويش برسالة على الماسنجر، كما حاول التواصل مع الفنان إيمان البحر درويش من خلال الرقم المسجل لديه، ولكنه كان خارج الخدمة، وحاول الوصول لنجلة الفنان عبر أحد الأرقام التي جاءت له، ولم يتمكن من الوصول لهم. وأردف بأن كل ما يطلبه من محبي الفنان إيمان البحر درويش في العالم العربي كله، ولمحبي الفن أن يدعوا له بالشفاء التام، قائلًا: «أقسم بالله من الثالثة فجرًا لا أستطيع النوم بسبب كثرة اتصالات الصحفيين»، متمنيًا من كل نقابة المهن الموسيقية أن تُقدم دورها على أكمل وجه.

ووجه الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، على تكفلهم بعلاج الفنان إيمان البحر درويش، قائلًا: «قرأت بيان المتحدة مثل المشاهدين، وأعلن أن نقابة المهن الموسيقية بيت الفنان، وأنا رهن إشارة أسرة الفنان إيمان البحر درويش». وأوضح أنه لا توجد أي خصومة مع الفنان إيمان البحر درويش على الإطلاق، وجرى التصالح معه منذ عام 2019، وما حدث في فترته الأولى عام 2015 وظل الخلاف قائم مع النقابة في عدم وجوده.

وأكد أحمد مهران، محامي الفنان إيمان البحر درويش، أن موكله مر بأزمات كبيرة خلال الأعوام السابقة، والصورة المنتشرة ليست حديثة، وكانت منذ سنتين، بعد إصابته بفيروس كورونا، قائلًا إن حالته الصحية الآن جيدة. وأضاف أن هناك كثيرون يحاولون اختلاق أحداث وأقاويل كثيرة وأكاذيب وخلق قصص من الخيال عن سبب حالة الفنان إيمان البحر درويش، مبينًا أن البعض ادعى أن الدولة هددت الفنان، وحبسته لمدة عامين، وكانت إقامته محددة من الدولة، مشددًا على أن كل ذلك كذب. ولفت إلى أن الفنان كان يمر بأزمة نفسية بعد التصريحات التي كان صرح بها تجاه الدولة. تابع بأنه تواصل مع الفنان ايمان البحر درويش منذ أسبوعين وكان يخضع للعلاج الطبيعي، مؤكدًا أن الصورة المنتشرة حاليا لا يعلم مصدرها فقد يكون اختراق لحسابه أو ابنته.

وفي مداخلة هاتفية مقتضبة، قالت أمنية إيمان البحر درويش، إن والداها مريض حاليًا منذ ما يقرب من عامين بسبب أزمة -لم تحدد ماهيتها- قائلة إن والدها موجود في البيت وليس المستشفى متابعة بأن المحامي أحمد مهران ليس محامي والدها ولم يتواصل معه منذ سنتين، كما أن والدها ألغي الوكالة القانونية له. وتابعت: «أطالب الجميع بالدعاء لوالدي، وحاول البعض التواصل مع والدي ومن بينهم مصطفى كامل، لكن إلى الآن لم أتواصل معه».

مضامين الفقرة الثالثة: إمام عاشور

قال الناقد الرياضي أحمد درويش، إن إمام عاشور لاعب ميتلاند الدنماركي وقع للنادي الأهلي عقود انتقاله، لكن هناك مفاوضات بين النادي الأهلي والنادي الدنماركي تسببت في تعطل الصفقة نوعًا ما، مبينًا أن أقصى عرضه قدمه النادي الأهلي هو 2.8 مليون دولار لشراء اللاعب، بينما النادي الدنماركي يريد 3.5 مليون دولار. 

مضامين الفقرة الرابعة: انضمام مهندس مصري إلى تسلا

أعرب المهندس جلال سلامة، أول مهندس مصري بفريق المشروعات في شركة تسلا، عن اعتزازه بوجوده في شركة تسلا، قائلًا إن هذا حلم أصبح سهل الوصول إليه الآن، لأننا في عصر المعلومات الموجودة، ويمكن لأي شخص التفوق وأن يكون أفضل منه، مضيفًا أنه يعمل في شركة تسلا منذ أكثر من عامين ونصف. وقال إن بداية عمله في شركة تسلا كانت غريبة بعض الشيء، حيث طلبوا منه العمل في الشركة في عام 2015 ولكنه رفض لأنه لم يكن مستعدًا للعمل في الشركة في هذا التوقيت، مبينًا أنه في عام 2018 عُرض عليه العمل مرة أخرى في الشركة، ورفض مرة أخرى لأن مهاراته لم تكن قوية بعض الشيء. وتابع أنه في عام 2020 تلقى عرضًا للمرة الثالثة للعمل في شركة تسلا ووافق لأنه شعر أن لديه ما يقدمه، مؤكدًا أنه كان يرغب في وجود مهارات ومقومات نجاح تجعله مؤهلًا للعمل في شركة تسلا.

وأردف بأن الشركة عرضت عليه في المرة الأولى العمل كمهندس شاب مبتدئ، وفي المرة الثالثة عرضوا عليه العمل كمهندس كبير، موضحًا أنه كان هناك فترة حوالي 6 أشهر مقابلات شخصية وعقب تخطيها حصل على العمل كمهندس كبير. وذكر أنه خريج الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا بأبو قير، موضحًا أن هندسة الإسكندرية صرح عظيم وتخرج فيها كثيرون، لافتًا إلى أن الأكاديمية تضم كنزًا وهو قسم المعلوماتية الذي كان يحتضن كل شخص يرغب في دخول المسابقات لتحقيق مستويات عالية، وكان مهتمًا بالمشاركة العملية لأنها منحته خبرات أكثر من التقدير الذي حصل عليه في المجال النظري.

مضامين الفقرة الخامسة: ثورة 30 يونيو

قال مصطفى الفقي المفكر السياسي إن حركة 30 يونيو لا يشبهها في التاريخ إلا ثورة 1919، حيثُ شهدت حركات تحسين في البنية التحتية وتحول ضخم في المدن الجديدة والسلع الاستراتيجية بعد 10 سنوات من ثورة 30 يونيو. وأضاف أن العاصمة الإدارية الجديدة استطاعت أن تجذب الآلاف من المستثمرين الأجانب ووفرت فرص عمل بالملايين للشباب.

وأكد أن الدولة المصرية تحاول أن تحقق إنجازات أكبر من الإمكانيات التي تمتلكها. وأشار إلى أن الأنظمة الماضية قامت بتجريف الكفاءات المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي يلح دائمًا على فتح الباب أمام أصحاب الخبرة والكفاءات، منوهًا بأن الأنظمة السابقة بخلاف النظام الحالي أجرى عملية تجريف للكفاءات المصرية، مشددًا على ضرورة فتح الباب لكثير من العناصر المفيدة، قائلًا: «لدينا في شتات الأرض كفاءات ضخمة، وفي الداخل شخصيات وطنية للغاية».

وذكر أن هناك تراجعًا في مستوى الثقافة العامة لدى الشباب المصري لذلك لم تعد تظهر طفرات في الأجيال الجديدة كما كان من قبل، مقابل اهتمام بمنظومة التعليم في الفترة الأخيرة؛ ولكن يجب أن يكون هناك جدية أكثر واستمرار.

مضامين الفقرة السادسة: الانتخابات الرئاسية

قال الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، إن الحد الأدنى المطلوب توافره للتعامل مع الانتخابات الرئاسية المقبلة، مرتبط بوجود ضمانات للرقابة على الانتخابات. وأضاف أنه لا يضير أبدًا وجود رقابة على الانتخابات، ولا يوجد ما يمنع قبول ذلك، مبينًا أن الأمر ليس عدوانًا على الشخصية المصرية أو الكرامة الوطنية، بل بالعكس يؤكد شفافية النظام.

وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيحصل على نسبة تفوق 70% في الانتخابات المقبلة، بوجود رقابة دولية، لافتًا إلى أن السيسي لا توجد مطاعن ضخمة ضده. وذكر أن كل المطاعن الموجهة إلى السيسي خاصة بغلاء الأسعار وغلاء المعيشة، وهي مشكلات مصرية سببها أنه بلد حاول بطموحات معينة أن يحقق أكبر مما توفره له إمكاناته. ولفت إلى أن الرئيس السيسي، ظهرت في عصره مشكلات لم تكن قائمة، مثل سد النهضة والإرهاب والوضع الليبي والحريق في السودان.

وذكر أن الرئيس الموجود في السلطة لديه امتياز بنسبة 30% عند خوض الانتخابات الرئاسية، منوهًا بأن بعض الرؤساء لم يتمكنوا من الفوز بالانتخابات الأمريكية لولاية ثانية، مثل جيمي كارتر وجورج بوش الأب ودونالد ترامب. واستطرد: «لما تبقى رئيسًا في المقعد، فلديك امتياز بنسبة 30%؛ ليس لأن الإدارة الحكومية والدولة معك، لكن بسبب تعود الناس، والإنسان عدو ما يجهله، فالقادم الجديد الذي لا يعرفه مجهول بالنسبة له».

ونوَّه بأن ما يحدث في الوفد بخصوص الانتخابات الرئاسية أزمة، مبينًا أنه عمل على أن يكون في منصب شرفي بعيدًا عما يحدث حاليًا من خلافات وصراعات، مؤكدًا أن حزب الوفد ظُلم ظلمًا بينًا خلال العقود الأخيرة ودائما ما يوجد خلاف بين رئيس الحزب وأعضائه على مدار تاريخه، مشددًا على ضرورة الحفاظ على الحزب لا سيما أنه الند الأكبر لجماعة الإخوان المسلمين، في ظل أن الوفد يمثل قيم العلمانية والليبرالية.