سياسي

أدانت مصر في 24 يوليو  ما وصفته بــــ "الدعاية المغرضة" الصادرة عن بعض القوى والتنظيمات، والتي تستهدف تشويه دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية، واتهامها بالمشاركة في حصار قطاع غزة من خلال منع دخول المساعدات الإنسانية. وشددت على أن معبر رفح لم يُغلق محملة الاحتلال مسؤولية إعاقة دخول المساعدات. وأكدت مواصلة جهودها لرفع المعاناة عن الفلسطينيين، ودفع الحل السياسي لإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967. فيما أعلنت الهيئة العليا لشؤون العشائر في قطاع غزة رفضها القاطع لأي محاولات تهدف إلى التشويه أو التقليل من الدور التاريخي والمحوري الذي لعبته ولا تزال تلعبه مصر بدعم القضية الفلسطينية. وأكدت الهيئة في بيان أن مصر "كانت وستظل سندا وعونا أساسيا للقضية الفلسطينية". كما أعلنت مصر عن إدخال 166 شاحنة مساعدات القطاع بين أمس وفجر اليوم عبر معبري "زكيم" شمال القطاع و"كرم أبو سالم" تضمنت الشحنات كميات كبيرة من الدقيق والمواد الغذائية الأساسية والمستلزمات الطبية، في وقت تشدد فيه مصر على ضرورة توفير إمدادات مستمرة للمدنيين الفلسطينيين.