الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى: قناة العربية "لسان الكيان" في حرب إعلامية ممنهجة ضد غزة

استهل معتز مطر حلقته بالحديث عن انطلاق المفاوضات في القاهرة، مؤكدًا رفض غزة القاطع لتسليم السلاح رغم الضغوط الهائلة وبيّن أن ما نشرته قناة العربية حول أن المقاومة ستسلم أسلحتها كذب صريح ومضلل.

ووجّه انتقادات حادة لقناة العربية، واصفًا إياها بـ"القناة العبرية"، متهمًا إياها بالتنسيق مع القنوات المصرية لترويج الأكاذيب والطعن في المقاومة. وأكد أنه لو تم رصد أكاذيب القناة منذ بدء الحرب، لذهل الجميع من حجم التضليل.

وأشار إلى أن القناة أصبحت "لسان الكيان وعينيه وأذنيه" بشهادة الإعلام الإسرائيلي نفسه. واستعرض أمثلة على الفبركة، منها أخبار كاذبة عن مقتل قيادات حماس وترويج شائعات لتشويه سمعة المقاومة.

مضامين الفقرة الثانية: ترامب ونتنياهو يضعان أفخاخًا متعمدة في خطة السلام والهدف جائزة نوبل على حساب غزة

انتقل مطر للحديث عن ما وصفه بـ"التحالف العربي للقضاء على غزة"، مشيرًا إلى أن الهدف الحقيقي لترامب من الاتفاق هو الفوز بجائزة نوبل للسلام، وأن بعض الحكام العرب يساهمون في تحقيق هذا الهدف. وأكد أنه حذر من هذا السيناريو منذ أشهر.

وعرض مقاطع من الإعلام الإسرائيلي تكشف أن ترامب ونتنياهو وضعا بنودًا ملغومة في الاتفاق لضمان فشله، وأن الهدف الحقيقي هو منح إسرائيل شرعية دولية للعودة للحرب بقوة أكبر.

وعلّق على تقارير عن توبيخ ترامب لنتنياهو بأن "كل دي مسرحيات إعلامية" الهدف منها انتزاع الأسرى فقط، مؤكدًا أن الطرفين يستخدمان القضية الفلسطينية لتحقيق مصالح شخصية.

كما أوضح أن الحكومات الأوروبية تشارك بدورها في هذه المسرحيات، عبر دعمها للاتفاق المضلل بهدف تلميع صورتها أمام شعوبها الغاضبة من المجازر في غزة.

كما تطرق مطر إلى خطاب السيسي السابق الذي وصف فيه إسرائيل بـ"العدو"، مشيرًا إلى أنه كان مجرد "زلة لسان"، بينما تصريحاته الحالية تكشف عن تحالف وثيق مع إسرائيل.

وحمّله مسؤولية مباشرة عن استمرار الحرب، قائلاً: "لولا السيسي ما استمرت الحرب شهرًا واحدًا".

وذكر عودة شعار "السيسي عدو الله" في الاحتجاجات المغربية، وتناول قضية وجود جنود تونسيين ومغاربة في جيش الاحتلال بناءً على شهادات أسطول الصمود، معتبرًا ذلك دليلاً على انحطاط بعض الأنظمة العربية.

مضامين الفقرة الثالثة: شهادات أسطول الصمود ومظاهرات أوروبية حاشدة مقابل خذلان عربي رسمي

اختتم مطر الحلقة بعرض مشاهد من اعتصام التونسيين لمحاصرة السفارة الأمريكية، مشيدًا بالتحركات الشعبية الرافضة للتطبيع.

كما رصد استقبال العائدين من أسطول الصمود في تركيا، مبرزًا موقف الناشط "توني" الذي أعلن إسلامه بعد الرحلة.

كذلك تناول شهادات ناشطي أسطول الصمود عن انتهاكات خطيرة منها إجبار ناشطات على خلع الحجاب، معلقًا: "فما بالكم بما يتعرض له الشعب الفلسطيني؟" وحذر من غياب اهتمام الحكومات العربية بالناشطين العرب الذين لا يزالون محتجزين .

وقارن معتز بين المظاهرات الحاشدة في إسبانيا وأوروبا، وبين الصمت العربي الرسمي، منتقدًا السيسي الذي "يوزع ماكدونالدز" وتركي آل الشيخ الذي " بيعمل إعلانات لكوكاكولا"، في إشارة لتجاهل المقاطعة.

وأشار إلى انطلاق سفن جديدة متجهة لغزة، معتبرًا ذلك دليلاً على استمرار المقاومة الشعبية. واختتم الحلقة بالإشارة إلى قصة مريم عليها السلام "وهزي إليك بجذع النخلة" موضحًا أن المقصود من هذا المثال أن كل شخص يجب أن يتحرك ويعمل بما يستطيع، حتى لو كان بسيطًا.