تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى في برنامج «حديث القاهرة» عن أن الزعم بأن مصر ستستقبل الفلسطينيين في سيناء مقابل إسقاط ديونها البالغة 165 مليار دولار تصورات جنونية غير قابلة للتحقق، داعيًا معارضي النظام إلى الترفع عن تداول فكرة عرض سيناء للبيع كوطن للفلسطينيين التي تُظهر مصر أنها تبيع نفسها أمام العالم، وقال إننا نتحمل تدمير البنى التحتية في غزة واستشهاد مئات الفلسطينيين بسبب أن محمد الضيف ولا يحيى السنوار قرروا شن عملية عسكرية على إسرائيل. وادعى أن المشاهد التي صورها الإعلام العسكري لحركة حماس بشأن الإسرائيليين داعشية بالفعل وجذبت تعاطفًا غربيًا تجاه إسرائيل.

استضافت الإعلامية عزة مصطفى في برنامج «صالة التحرير»، وزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، للحديث عن أن حرب أكتوبر كانت مفاجأة صادمة لدول عديدة، ومنها إسرائيل، إذ إن إسرائيل نفسها مُررت إليها معلومة أن سوريا ومصر ستهاجمان إسرائيل يوم الخامس من أكتوبر من خلال أشرف مروان، ثمَّ ينفي موشيه ديان هذا الأمر، وكل الأقمار الصناعية تكشف أن هناك حشود على الجبهة من الجيش المصري ألا إنهم لم يصدقوا. وذكر أن الرئيس السادات استخدام المناورات في مايو 1973 من أجل ألا تعلم إسرائيل موعد الحرب الرسمية، ولذلك توقيت حرب أكتوبر كانوا يعتقدون أنها مناورة عادية.

أشاد الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسؤوليتي»، عن ببيان الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الداعم لفلسطين والشعب الفلسطيني، في ضوء القتل والترهيب الواضح من قبل الكيان الصهيوني، وتناول المذيع جرائم الاحتلال الصهيوني وأشار إلى أن الرئيس السيسي تلقى 16 اتصالًا من قادة العالم بشأن الأوضاع الراهنة في فلسطين، وتواصل الرئيس مع الولايات المتحدة الأمريكية لفتح ممرات آمنة وإيجاد حل للأزمة وحقن دماء المدنيين من كلا الجانبين. واستضاف المذيع اللواء سمير فرج للحديث عن مقترح توطين الفلسطينيين في سيناء الذي رفضه جميع الرؤساء عدا الرئيس الراحل محمد مرسي والإخوان. وأشار المذيع إلى تنظيم احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى انتصارات أكتوبر.

تحدث الإعلامي شريف عامر في برنامج «يحدث في مصر» عن حديث بات يروج يوميًا في وسائل الإعلام العالمية بضم الضفة الغربية للأردن، وضم غزة إلى سيناء، وتهجير الفلسطينيين إلى هاتين المنطقتين. وذكر عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية، أن الكيان الإسرائيلي يرغب في إقامة مخيمات بداخل مصر، مشددًا على أهمية رفض مصر لفكرة الدفع بالفلسطينيين إلى سيناء. وأشار إلى أن صانع القرار المصري يتخوف من الشارع المصري لا سيما أنه توجد إمكانية خروج تظاهرات بعد صلاة الجمعة والخطب الدينية، فضلًا عن وجود قوى مدنية وجماعة الإخوان ربما يبرزون موقفًا مغايرًا لصناع القرار تجاه القضية.

تحدث الإعلامي محمد ناصر في برنامج «مصر النهاردة» عن أن عبد الفتاح السيسي كان ينتظر معجزة من السماء من أجل إسقاط ديون مصر، وتساءل المذيع: «هل يعمل السيسي على توطين الفلسطينيين في سيناء مقابل إسقاط ديون مصر؟»، مثلما تحدث موقع مدى مصر. واستعرض البنود الشائكة في صفقة القرن، إذ يجري تمويل هذه الصفقة بقيمة 700 مليار دولار من السعودية واليابان وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة الأميركية، وتقسم كالتالي 500 مليار دولار مناصفة بين مصر والأردن، و200 مليار دولار للعراق، لتوطين الفلسطينيين في هذه الدول الثلاث.

تحدث الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج «التاسعة» عن أن القاهرة من أكبر الدول التي دعمت القضية الفلسطينية سياسيًا إضافة إلى جهودها في إعادة إعمار قطاع غزة والمساعدات التي تجاوزت 700 مليون دولار. وذكر أن مصر هي الوسيط الأكثر نزاهة لحل القضية الفلسطينية. وشدد على أن استبدال الأوطان موجود فقط لدى الإخوان ومرشديهم ومؤيدي الجماعة، بينما مصر لن تسمح بإعطاء الفلسطينيين وطن بديل في سيناء رغم دعم مصر للقضية الفلسطينية.