الفضائيات

مضامين الفقرة الأولى: ترامب يفضح الحلفاء العرب وتهديداته لغزة بجيوش عربية

استهل معتز مطر الحلقة باستعراض تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي هدد فيها بإرسال “قوات عربية لمعاقبة حماس”، مؤكدًا أن هذا التهديد لم يكن مجرد تصريح سياسي، بل يعكس تنسيقًا فعليًا بين واشنطن وتل أبيب وبعض العواصم العربية مثل القاهرة وأبوظبي والرياض.

حيث صرح ترامب: "أصدقائي العرب، حلفائي العظماء في الشرق الأوسط أبلغوني بصراحة وبقوة وبحماس كبير أنهم سيرحبون بفرصة دخول غزة بقوة عسكرية كبيرة لتقويم حكومة غزة إذا استمرت في التصرف بشكل مسيء منتهكة اتفاقها معنا".

وسخر مطر من وصف ترامب لهؤلاء الحلفاء بـ"العظماء"، معلقاً: "خدت بالك من العظماء؟... لقد اجتمع أكبر شلة من الأنجاس والأوساخ". وأكد أن ترامب انه  لم يشهد مثل هذا "الحب والروح للشرق الأوسط منذ 1000 عام"، مهدداً غزة بنهاية "سريعة وعنيفة ووحشية" إن لم تلتزم حكومتها.

كما لفت مطر إلى أن هذه التصريحات جاءت بعد ساعات قليلة من إعلان قوات الردع اعتقال عدد من عناصر ميليشيا ياسر أبو شباب، واقترابها أكثر من موقعه.

وأوضح مطر أن الحرص على سلامة تلك الميليشيات بقيادة أبو شباب ليس عبثاً، مؤكداً أن أبو شباب "مدفون معه معلومات استخباراتية حقيرة جداً عن سيناء وعن الإمارات".

مضامين الفقرة الثانية: فضيحة استدعاء رئيس المخابرات المصرية والكذب الإعلامي

انتقد معتز مطر بشدة ما أسماه "استدعاء" رئيس المخابرات المصرية للأراضي المحتلة، واصفاً الكلمة بأنها "حقيرة جداً لا تُقبل على أي مستوى". وأشار إلى أن الإعلام العبري أعلن أن الزيارة كانت بناءً على استدعاء إسرائيلي، وأن الهدف الرئيسي هو إعطاء تعليمات لرئيس المخابرات حول كيفية تشغيل و إدارة معبر رفح، وأوضح أن إسرائيل تسعى لحرمان تركيا وقطر من أي دور سياسي أو إنساني في غزة، وأن السيسي يُستخدم كوسيط شكلي لتمرير الشروط الإسرائيلية.

وسخر مطر من الفيديوهات التي انتشرت في مصر حول "ضابط المخابرات الذي أنقذ رئيس المخابرات من السلام على الوفد الإسرائيلي"، معلقاً: "قالوا لك المخابرات عمرها ما تسلم على قتلة، بس تستدعيهم ويروحوا... لا مش هيسلم، هيكون متوضي".

ثم فضح مطر الحقيقة بعرض تصريحات المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف الذي كشف أن "كل الوفود حضنت الإسرائيليين بما المصريين والقطريين والأتراك"، وأن مصر هي التي انزعجت فقط من حضن قطر للإسرائيليين، معلقاً: "الجميع احتضن الإسرائيليين... القصة المصرية مجرد تدليس".

كما استعرض مطر ما وصفه بالتطبيل المتعلق بـ"الخبرات العظيمة للمخابرات المصرية في التفاوض"، متسائلاً: "الخبرات العظيمة كانت فين في 11 سنة مع إثيوبيا لحد ما بُني السد؟... في حد يتفاوض 11 سنة من أول ما السد ما كان فيه طوبة لحد ما يكتمل وبعدين يطلع يعيط ويرفص برجليه؟".

كما أضاف مطر أن الإعلام العبري تحدث عن خطة إسرائيلية لتقسيم غزة إلى "غزتين" مثل ألمانيا الشرقية والغربية، بحيث تكون إحداهما تحت سيطرة إسرائيل وحلفائها والأخرى لمن لا يتبعها، معتمدة على "العملاء والخونة أبو شباب ومن على شاكلته".

مضامين الفقرة الثالثة: كوشنر وأكاذيب الإبادة ورفض حزب الله للابتزاز

تناول مطر تصريحات جاريد كوشنر، الذي اعترف بزيارته لغزة قائلاً انه صدم من المشهد، كأن قنبلة نووية ضُربت على غزة.

وحين سألته المذيعة إن كان هذا اعترافاً بحدوث إبادة جماعية، تهرب كوشنر قائلاً: "لا ، ليس إبادة جماعية"، رغم وصفه المشهد بالقنبلة النووية. وأضاف كوشنر أنه "لن ينفع أن تكون هناك دولة فلسطينية لأن عادات الناس في غزة غير الضفة"، زاعماً أن دولاً عربية إماراتية وسعودية أكدت له ذلك.

سخر مطر قائلاً: "بغض النظر عن أن مافيش كائن في الحياة رصد هذا الكلام... انت بتقابل الفلسطيني في كندا تلاقيه بياكل نفس المقلوبة اللي بياكلها الفلسطيني في الضفة". وأشار إلى أن كوشنر أخطر من ترامب ذاته، وأنه في الفترة الرئاسية الأولى كان يعرف معلومات يساعد بها ابن سلمان وابن زايد.

في المقابل، استعرض مطر موقف الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم الذي رفض بشدة تهديدات ترامب، مخاطباً الإدارة الأمريكية: كفى تهديداً للبنان من أجل إعدام قوته وجعله جزءاً من إسرائيل الكبرى... لا يمكن أن يعطي لبنان إسرائيل ما تريده ولا أمريكا طالما هناك شعب أبي وتضحيات كبيرة قُدمت وقابلة للتقديم".

وختم مطر الحلقة  بالحديث عن النزيف الحقيقي داخل الكيان الإسرائيلي، حيث كشف عن هجرة جماعية لأصحاب العقول ورؤوس الأموال والوظائف العليا. وأضاف أن "أصحاب البيزنس بقى عندهم مشكلة كبيرة لأن سمعة إسرائيل بقت في الحضيض بسبب الجرائم"، مشيراً إلى إلغاء فريق مكابي الإسرائيلي لكل تذاكره في مباراته في إنجلترا بسبب المقاطعة. وعلق على تصريح رئيس الوزراء الكندي بأنه سينفذ أمر محكمة العدل الدولية بالقبض على نتنياهو، قائلاً: "هذا التصريح الذي لم يأتِ من أي كورك عربي"، مضيفاً ساخراً: "العالم كله بيعمل كده معاهم إلا العرب".