تقرير لموقع "مدى مصر" يوضح كيف يتم احتكار التريند في مصر وتوظيفه سياسيًا واجتماعيًا
توسعت نطاق هذه الحملات لتشمل جميع المجالات الفنية والاجتماعية، حيث تمتد من الأفلام والمسلسلات إلى البرامج التلفزيونية والفنانين والمشاهير وحتى المشاكل الاجتماعية والسياسية. وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم بعض النشطاء على هذه الصفحات الأساليب الشعبوية والسخرية والتجني والتشويه الشخصي لمنتقدي الدولة والحكومة والمنتقدين للحملات الإعلانية والفنية.
أشار تقرير لموقع “مدى مصر” إلى استخدام الحملات الدعائية تكتيكات مبتكرة على السوشيال ميديا، تركزت على توليد التفاعل والنقاشات. إضافة لطرح تساؤلات حول كيفية توجيه الجمهور على السوشيال ميديا وتأثير الحملات الإلكترونية على صناعة الفن والاختيارات الجماهيرية.
توسعت نطاق هذه الحملات لتشمل جميع المجالات الفنية والاجتماعية، حيث تمتد من الأفلام والمسلسلات إلى البرامج التلفزيونية والفنانين والمشاهير وحتى المشاكل الاجتماعية والسياسية. وبالإضافة إلى ذلك، يستخدم بعض النشطاء على هذه الصفحات الأساليب الشعبوية والسخرية والتجني والتشويه الشخصي لمنتقدي الدولة والحكومة والمنتقدين للحملات الإعلانية والفنية، مما يجعلها أداة فعالة لنشر الدعاية والتأثير على الرأي العام بطريقة مباشرة وغير مباشرة.
ولكن يجب الإشارة إلى أن هذه الصفحات ليست محايدة وتعبر عن آراء ومواقف معينة، بل إنها تتبع أجندة واضحة تخدم مصالح الدولة وتعمل على ترويج الصورة الإيجابية للحكومة والدعاية للأعمال الفنية والإعلانات التي تدعمها. ويتم ذلك عن طريق التحكم في المحتوى المنشور والتعليقات وحذف أي مشاركة أو تعليق ينتقد الحكومة أو ينتقد الأفلام والبرامج التي يتم الترويج لها، مما يعطي صورة مغلوطة عن مدى تأييد الجمهور لهذه الأفلام والبرامج والمنشورات.
وأكد التقرير أن السوشيال ميديا في مصر تطورًا كبيرًا وتحولات جذرية في طريقة التعامل معها من قبل الدولة والشركات، حيث أصبحت أداة فعالة للدعاية والترويج والتأثير على الرأي العام، وتستخدم بشكل مكثف للتحكم في الخطاب العام والتلاعب بالرأي العام وتحقيق أجندات معينة.