العفو الدولية: حرمان المحامية المسجونة ظلما هدى عبد المنعم من الرعاية الصحية
منظمة العفو الدولية تبرز في تقرير لها حرمان المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم من الرعاية الصحية وتدعو لاتخاذ إجراء عاجل والكتابة للسلطات المصرية للإفراج عنها وتوفير الرعاية الطبية اللازمة لها. كذلك حثت المنظمة في تقرير منفصل السلطات السعودية على إطلاق سراح المواطن المصري الدكتور صبري شلبي المسجون في السعودية.
سلطت منظمة العفو الدولية الضوء على محنة المحامية الحقوقية هدى عبد المنعم وحرمانها من الرعاية الصحية الواجبة في محبسها.
وبحسب المنظمة الحقوقية، ففي 5 مارس، أدانت محكمة الطوارئ محامية حقوق الإنسان هدى عبد المنعم بتهم وهمية ناجمة عن عملها في مجال حقوق الإنسان وحكمت عليها بالسجن لمدة خمس سنوات بعد محاكمة جائرة للغاية.
وخلال زيارة نادرة للسجن في 26 يونيو، علمت أسرتها أن صحتها تدهورت أكثر وأنها أصيبت بالتهاب في الأعصاب.
وعلى الرغم من ذلك ومشاكلها الصحية الخطيرة الأخرى، بما في ذلك مرض الكلى، وتجلط شرايين القلب، وارتفاع ضغط الدم، تواصل السلطات المصرية حرمانها من الرعاية الصحية التي تحتاجها.
ودعت المنظمة المعنيين باتخاذ إجراء عاجل وكتابة رسائل للسلطات المصرية لتوفير الرعاية الطبية للحقوقية المصرية والدعوة للإفراج عنها.
الدكتور صبري شلبي
كذلك حثت منظمة العفو الدولية في تقرير منفصل السلطات السعودية على إطلاق سراح المواطن المصري الدكتور صبري شلبي المسجون في السعودية.
ولفتت المنظمة إلى أن المحكمة العليا في الرياض، العاصمة السعودية، أيدت في 23 مايو، الحكم بالسجن لمدة 10 سنوات على الطبيب المصري صبري شلبي. وحكمت عليه المحكمة الجنائية المتخصصة بالسجن لمدة 10 سنوات بتهم ملفقة تتعلق بالإرهاب بعد محاكمة غير عادلة بشكل صارخ.
واحتُجز في الحبس الانفرادي خلال الأشهر العشرة الأولى من احتجازه وفي الحبس الانفرادي لمدة ثلاثة أشهر خلال هذه الفترة.
وتحث منظمة العفو الدولية السلطات السعودية على إطلاق سراح الدكتور صبري شلبي على الفور. وريثما يطلق سراحه، يجب منحه إمكانية الحصول فوراً على الرعاية الطبية الكافية.