مضامين الفقرة الأولى: ثورة يوليو 1952

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الدولة المصرية تحتفل يوم الأحد المقبل، بالذكرى الـ 71 على ثورة 23 يوليو 1952، التي أحدثت تحولًا كبيرًا في المجتمع المصري بقيادة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر. وأضاف أن الزعيم جمال عبد الناصر المخلص العروبي الذي سيظل دومًا في ذاكرة وقلوب الناس، مؤكدًا أن "عبد الناصر" ليس اسمًا يمكن نسيانه، وليس اسمًا نتذكره في المواسم والاحتفالات، بل هو يعيش بيننا. وتابع بأن عبد الناصر شكل لفترة طويلة روح هذا الوطن، مناضلًا مقاتلًا مدافعًا عن الطبقات المقهورة، مؤكدًا أن عبد الناصر الشريف النزيه الأمين الذي كان دائمًا ما يحاسب نفسه على كل كبيرة وصغيرة، وكان يتحمل أي أزمات بمسؤولية ربما يعجز الآخرون عن تحملها، إذ كان شجاعًا وقويًا ولديه القدرة على مواجهة كل التحديات.

وأردف أن عبد الناصر استطاع أن ينقل البلاد من مرحلة الهزيمة في 1967 ليقوم بحرب الألف يوم التي كانت البداية المهمة لانتصار أكتوبر 1973، كما أنه عبر بالشعب المصري والأمة العربية أزمات متعددة، لكن من يزيفون التاريخ بشأن ثورة تغيير قادها جمال عبد الناصر، يعتقدون أن الناس يمتلكون ذاكرة السمك غير عالمين بما قام به الزعيم. وأشار إلى أن الرئيس عبد الناصر لم يهرب من الحرب، لكنه حذر من العدوان وطالب بالاستعداد للمواجهة، وبدا ذلك واضحًا في كثير من الكلمات التي ألقاها.

وقال اللواء الدكتور صفوت الديب، الرئيس الأسبق لأكاديمية ناصر العسكرية، إن من أسباب قيام ثورة 23 يوليو 1952 هو تصوير الملك مع نساء عاريات خلال رحلاته. وأضاف أن قضية تمصير مصر كان تقتضي إجراءات عنيفة من قبل الضباط الأحرار، مما دعاهم إلى إقرار تنفيذ الثورة. وأشار إلى أن قبل يوليو 1952 لمن تكن هناك مشروعات وكان معدل النمو منخفضًا بسبب الزيادة السكانية بمعدل نمو 1.8% مبينًا أن الأزمات التي واجهت القرى، لافتًا إلى أن مصر كانت ستتعرض لمجاعة حال استمراره في الحكم حتى 1962؛ بسبب عدم وجود تعليم أو خدمات صحية ووقف المشروعات.

وأوضح أن تأميم قناة السويس فتح مجالات اقتصادية كبيرة وعلى رأسها بناء السد العالي، خاصة أن فترة ما قبل الجمهورية كانت مصر تعاني معاناة شديدة خاصة الأرياف، مضيفًا أنه لو هناك عدالة مصر يجب أن تدخل موسوعة جينيس، فمصر أحدثت نهضة عقب ثورة يوليو لم تحدث في العالم. ولفت إلى أن مصر كان لديها وفرة في الموازنة العامة، ولم يصرف منها جنيهًا واحدًا على حرب اليمن، مبينًا أن مصر وصلت لمرحلة نمو لا يمكن وقفها في عهد عبد الناصر، عكس الديون التي وصلت في الحقب السابقة إلى 93 مليون جنيه.

وعرضت القناة تسجيلًا وثائقيًا يرصد أحداث ثورة 1952 وحكم الرئيس جمال عبد الناصر.

مضامين الفقرة الثانية: الإخوان وعبد الناصر

قال الدكتور اللواء صفوت الديب، مدير أكاديمية ناصر العسكرية الأسبق، إن البعض يعتقد أن الدكتاتورية ترتبط بالقادة العسكريين الذين يتولون الحكم، وهذا الأمر غير صحيح، كما أن الرجال العسكريين نماذج ناجحة في القيادة في العديد من الدول حول العالم. وقال إن الزعيم الألماني أدولف هتلر من أكثر النماذج التي تتسم بالدكتاتورية وليس له خلفية عسكرية، موضحًا أن القائد يحكم بشخصيته وأسلوبه.

وتابع بأنه في المجتمع المصري عامي 1964، 1965، حدثت هزة بسبب الإخوان الإرهابيين، عندما سمح الرئيس عبد الناصر لقادة الإخوان بالعودة لمناصبهم وصرف كافة مرتباتهم بأثر رجعي، وذلك بعد إلحاح من الرئيس العراقي الأسبق عبد السلام عارف. وأشار إلى أن عبد الناصر راجع ملفات جميع المعتقلين وأفرج عن أغلبيتهم بعفو رئاسي، ورفض الإفراج عن المتهمين من جماعة الإخوان الذين شاركوا في نسف القناطر الخيرية عام 1965. وذكر أن عدد الإخوان المعتقلين كانوا 950 شخصًا، مبينًا أن عبد الناصر أفرج عنهم إلا 145 شخصًا كانوا ضالعين في محاولة نسف القناطر الخيرية ومحطات الكهرباء لإغراق الدلتا، فضلًا عن محاولات اغتيال الوزراء.

وأضاف أن عودة الجماعة عام 1964 كانت بسبب معارك عبد الناصر مع الغرب التي اتسعت، لا سيما أنه كان يريد لحمة وطنية داخلية وفي عام 1965 اكتشف التنظيم المسلح؛ واكتشف أشياء كثيرة تحت السطح وجرى توسيع دائرة الاشتباه. وتابع أن المخابرات والداخلية تغولتا قليلًا نتيجة أن الحرب على النظام كانت قوية وعنيفة.

وذكر أن عبد الناصر تعرَّض لـ 4 محاولات اغتيال سنويًا، كما أن جماعة الإخوان كفَّرت عبد الناصر، رغم أنه طوّر جامعة الأزهر. وبيَّن أن تنظيم الإخوان أصدر 3 فتاوى بتكفير جمال عبد الناصر. وأضاف أن جماعة الإخوان كانت تعمل باسم الدين. وأشار إلى أن جمال عبد الناصر هو الذي أنشئ إذاعة القرآن الكريم، وأمر بتسجيل القرآن الكريم كاملًا بصوت الشيخ محمود الحصري.

وأضاف أن عبد الناصر أمر بإنشاء إذاعة القرآن الكريم عندما ذهب له الشيخ محمود الحصري مع عبد القادر حاتم وعرض عليه نسخة محرفة من المصحف، فأمر في نفس اللحظة بإنشاء إذاعة القرآن الكريم.

وأوضح أن عبد الناصر هو الذي ألغى البغاء في مصر، لأنه قبل يوليو 1952 كانت هناك مناطق كاملة في القاهرة تمتهن الدعارة والبغاء وكان ذلك مصرحًا من الحكومة وعبد الناصر هو من ألغى ذلك، مبينًا أنه كان هناك بعض المناطق التي تمارس البغاء وتدفع ضرائب مقابل ذلك، ونوادي القمار تؤسس عبر تصاريح رسمية من الدولة وعبد الناصر ألغى ذلك، قائلًا: «لقد كفروا عبد الناصر ولم يكفروا الملك فاروق وهو ما يعني أن الموضوع كان سياسيًا».

وأكمل أن مصر شهدت أزمة في اللحوم حيث زادت الأسعار، وشهد سوق الألبان ارتفاعا نتيجة التضخم في فترة الستينيات، لذا قرر عبد الناصر تغيير الحكومة من أجل الحد من التضخم والسيطرة على الوضع اقتصاديًا.

مضامين الفقرة الثالثة: هانيبال القذافي

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الحالة الصحية لهانيبال القذافي تزداد سوءً، وما زالت السلطات اللبنانية تصم آذانها عن كل النداءات الإقليمية والدولية التي تطالب بالإفراج عنه. وأضاف أن السلطات اللبنانية قامت بنقل نجل القذافي إلى العناية المركزة بعد تدهور حالته الصحية ودخوله في غيبوبة، بسبب إضرابه عن الطعام منذ عدة أسابيع احتجاجًا على احتجازه منذ عام 2015 بدون محاكمة. وتابع أن وزيرة العدل بالحكومة الليبية أكدت أن الحالة الصحية لهانيبال القذافي أصبحت حرجة جدًا جدًا، وهو بين الحياة والموت، وأن أسرته لم تعد تستطيع نشر صورته في ظل الحالة التي وصل إليها.

وناشد المذيع، السلطات اللبنانية والعالم بأسره، قائلًا: «أنقذوا هانيبال القذافي هذا الشاب البريء الذي لم يرتكب جريمة، ولم تكن له علاقة بقضية الإمام موسى الصدر من قريب أو بعيد، ولا أحد لديه دليل على ذلك». وطالب جامعة الدول العربية والجهات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل بكل الطرق الممكنة لإنقاذ هانيبال القذافي الذي يموت بالتدريج ولن يتخلى عن إضرابه عن الطعام حتى يخرج من محبسه.

مضامين الفقرة الرابعة: مبادرة 100 يوم صحة

عرضت القناة تقريرًا يرصد فاعليات مبادرة "100 يوم صحة" بمحافظة الفيوم. وقال الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، إن الملف الصحي في مصر من التحديات الكبيرة الموجودة مع زيادة عدد السكان، وكانت المبادرة الرئاسية "100 مليون صحة" هي المحرك الرئيسي للكشف عن المصريين، والاطمئنان على صحتهم. وأضاف أن الدولة تحاول توفير جميع الخدمات الصحية بالمبادرة الرئاسية للمواطنين مجانًا، إضافة إلى أن مبادرة "100 يوم صحة" تعد فرصة جيدة لوصول جميع أجهزة الدولة للمواطن في أبعد نقاط المحافظة.

وقال الدكتور حاتم جمال الدين، مدير مديرية الصحة بالفيوم، إن مبادرة "100 يوم صحة" بدأت من يوم 25 يونيو الماضي ومستمرة على مدار 100 يوم، لافتًا إلى أن وزارة الصحة تكثف جهودها بالمحافظة عن طريق 103 عيادات ثابتة في الوحدات الصحية، و18 عيادة متنقلة. وتابع أن جمعية صناع الخير تشارك في المبادرة بعيادة رمد، وكشف نظارات وصرفها.