مضامين الفقرة الأولى: أزمة الدولار

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن قضية أسعار الدولار ما زالت تسيطر على تفكير المواطنين والتجار أصبحوا يتوقفون عن البيع والشراء في الوقت الحالي. وأضاف أنه خلال الأيام القليلة المقبلة ستحل مشكلة الدولار مع البنك المركزي المصري ويجب على الناس ألا يوقفوا عمليات البيع والشراء. وتابع بأن الدولة سيدخل إليها أموال كثيرة من المشروعات الاستثمارية من بينها تطوير منطقة رأس الحكمة بالساحل الشمالي. وأكد أن أعداء الوطن والأبواق المأجورة تستهدف دائمًا ضرب استقرار الدولة المصرية، مبينًا أنن الرئيس السيسي أكد أنه لا مساس بالأمن القومي المصري مهما كان الثمن.

وقال: «أزمة الدولار ستنتهي قريبًا، وبالفعل تراجع سعر الدولار، وسيتراجع مجددًا، أنا أراهن، وعندي معلومات الدولار سيتراجع وبإذن الله الجنيه سيعود إلى عافيته».

وعلَّق، قائلًا: «هناك حالة غليان في الشارع بسبب ارتفاع الأسعار، وهناك قوى متحالفة لهدم استقرار البلد، من خلال الضغوط الاقتصادية»، مضيفًا: «أنا أريد أحد يضع نفسه مكان الرئيس السيسي، يحمل هم 100 ألف مشكلة ويمشي بها، لا تنجروا وراء مروجي الشائعات والخونة». وتابع قائلًا: «مصر تتعرض لضغوط بسبب سيناء بالتزامن مع الصراعات على الحدود المصرية»، قائلًا: «نحن في حاجة إلى الوصول لمهام عملية تمكننا من الخروج من الأزمة الحالية، وكل مواطن مصري يتساءل فهو ينظر لمصلحة البلد».

واستكمل: «لا بد من عدم الاستيراد إلا بنموذج 4، وهناك أحاديث حول تقديم صندوق النقد الدولي 10 مليارات دولار قرضًا لمصر للتعامل مع الأزمة الاقتصادية الحالية، ويجب على متحدثي الوزارات مخاطبة الشعب وتوضيح الأمور للناس، حتى لا ينجرُّوا وراء الشائعات التي تستهدف الدولة».

وطالب مصطفى بكري، كافة الإعلاميين باستمرار دفاعهم القوي عن الوطن معلقًا: «نختلف مع الحكومة والمسؤولين، لكن لا نختلف على الوطن، احرصوا على مصر لو حصل حاجة لن نجد حتى المقابر، السوق السوداء ستنتهي وسنسمع أخبار مبشرة، يتم إلقاء القبض على أباطرة السوق السوداء ومصادرة أموالهم».

مضامين الفقرة الثانية: بيع رأس الحكمة

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن مصر لا تبيع أرضها، ولكن تخلق فرصا استثمارية، وذلك ردًا على ما أثير مؤخرا عن طرح مصر بيع أراضٍ من رأس الحكمة بالساحل الشمالي، مضيفًا أن حديث الدولة المصرية من الرئيس إلى أقل شخص في رتبته لا يمكن أن يسمح في أننا نفرط في أمننا القومي" وكشف، أنه جرى عرض مبالغ ضخمة، بقيمة 200 مليار دولار، من بعض قادة الدول على مصر؛ للسماح بتهجير الفلسطينيين، مبينًا أن الرئيس السيسي أكد أنه سيقاوم مسألة تصفية القضية الفلسطينية، مطالبًا المواطنين بضرورة الوقوف بجانب الدولة في ظل الظروف المحيطة بها. وذكر أن المخربين يسعون إلى نشر الشائعات للتأثير على الاقتصاد المصري والدولة المصرية، وذلك تنفيذا لمآربهم وأطماعهم الخبيثة.

وقال إن مشروع رأس الحكمة من أبرز المشروعات التي يتم العمل عليها لخلق حلول عاجلة لأزمة الدولار، وهو مشروع استثماري. وأكد أن الدولة وصل إليها مبالغ ليست قليلة من مشروع رأس الحكمة، وقال إن مشروع رأس الحكمة بالساحل الشمالي يستهدف تحصيل ما بين 22 إلى 42 مليار دولار، كما أن هذا المشروع تبلغ مساحته 11.5 مليون متر. وشدد على أن مصر لا تَبِع أرضها، ولكن تخلق فرصًا استثمارية، لمواجهة أي تحديات، لذا مشروع رأس الحكمة من أهم المشروعات التي ستساعد على حل أزمة الدولار، وسيتم طرح هذا المشروع على العديد من المستثمرين.

مضامين الفقرة الثالثة: دعم الاتحاد الأوروبي لمصر

استعرض الإعلامي مصطفى بكري، بيان السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بشأن الاتصال الهاتفي بين المفوض الأوروبي للجوار والتوسع، وبين السفير سامح شكري وزير الخارجية. وأوضح أن وزير الخارجية تلقى اتصالًا هاتفيًا من مفوض الاتحاد الأوروبي لسياسة الجوار والتوسع أوليفر فارهيلي؛ في إطار متابعة نتائج زيارة الوزير شكري الأخيرة إلى بروكسل، وما شهدته من توافق أوروبي حول زيادة الدعم الاقتصادي الأوروبي لمصر، في إطار ترفيع العلاقات بين الجانبين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة.

وأضاف المذيع أن السفير أبو زيد، أوضح أن المفوض الأوروبي حرص خلال الاتصال على إحاطة الوزير سامح شكري علمًا بالمستجدات الخاصة بإقرار قمة دول الاتحاد الأوروبي، لمخصصات مالية إضافية إلى دول الجوار للاتحاد الأوروبي، ومن بينها مصر، في إطار المراجعة النصفية للميزانية الأوروبية للفترة (2021-2027)، وما يتضمنه هذا القرار من تخصيص دعم مالي واقتصادي إضافي لمصر.

وعلق الإعلامي مصطفى بكري، على بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية، قائلًا: «نحن تكلمنا في وقت سابق إن المخصصات ستكون في حدود 9.5 مليار دولار، وأتمنى أن يكون هذا هو الرقم المطروح، صبرًا، والله ربنا سيفتحها علينا من كل الاتجاهات، هذا البلد ربنا حاميه طول الوقت».

مضامين الفقرة الرابعة: تغييرات المؤسسات الصحفية القومية

قال الإعلامي مصطفى بكري، إنه نقلًا عن مصادر مطلعة، سيكون هناك تغييرات في المؤسسات الصحفية القومية، موضحًا أن إعلان حركة تغييرات رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف القومية والاصدارات الملحقة قريبًا جدًا. وذكر أن التعديلات ستطال 90% من رؤساء مجالس إدارات ورؤساء تحرير الحاليين. وأضاف أن الأسماء المطروحة تحمل عديد من المفاجآت، وقد يعلن عنها في وقت قريب وليس بالضرورة انتظار فترة الـ 3 أشهر التي أعلن عنها لتيسير الأعمال للرؤساء الموجودين حاليًا، مبينًا أن الوسط الصحفي ينتظر وستشمل عدد كبير من رؤساء والإعلان سيكون قريبا جدًا.

مضامين الفقرة الخامسة: احتلال محور فيلادلفيا

أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك عدة أخبار وتصريحات في هذه الأيام تتحدث عن مخطط إسرائيل بالنسبة لمحور صلاح الدين أو فيلادلفيا، بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، هدد باحتلال المحور المجاور للحدود المصرية بطول 14.5 كم وبعد الرد المصري القوي والحاسم بدأ يتكلم عن خطة اسرائيلية لإغلاق الثغرات في المحور بمنع دخول الأسلحة إلى قطاع غزة. وقال إن خطة إسرائيل للسيطرة على محور فيلادلفيا، تتمثل في: تركيب مجسات الكترونية على السياج الفاصل بين حدود مصر وغزة، وتعليق طائرات إسرائيلية مسيرة على منطقة الحدود، وتسيير دوريات مشتركة.

وأضاف أن رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي زار القاهرة مؤخرًا وعرض الأمر على المسئولين الأمنين المصريين، فكان رد القاهرة بعدم السماح لأي انتهاك للسيادة المصرية أو الملحق الأمني لاتفاقية السلام الإسرائيلية الموقعة عام 1979، وكل المعلومات تشير إلى أن إسرائيل تنوي تنفيذ عملية عسكرية اتجاه مدينة رفح على الحدود مع مصر والهدف خلق أمر واقع، للتوصل إلى تفاهمات مع مصر وهو أمر خطير حذرت منه مصر أكثر من مرة.

وأشار إلى أنه من الواضح أن هذه المعلومات مرتبطة بما يسمي باليوم التالي في غزة، وحيث تسيطر إسرائيل على كامل القطاع بزعم إضعافه عسكريًا ومنع وصول أي مساعدات محظورة كما تقول. وأردف بأنه منذ هذا الوقت وبعد الانسحاب أقرت إسرائيل في عام 2005 دخول 750 ضابطًا وجنديًا مصريًا في هذه المنطقة للتأمين وبعد 2007 سيطرة حركة حماس على المحور من الجانب الفلسطيني.

واستطرد مصطفى بكري: «رغم أن مصر هدمت كل الأنفاق منذ وصول السيسي للحكم، وشيدت جدارًا خرسانيًا يبلغ ارتفاعه حوالي 16 مترا وبقواعد خرسانية بعمق 13 مترًا وأقامت منطقة عازلة في مدينة رفح المصرية إلا أن إسرائيل لم توقف الاتهامات لمصر وحركة حماس».

ونوه بأن رفح الفلسطينية يقطنها حاليًا حوالي مليون لاجئ فلسطيني ولذلك يتوقع شن عدوان إسرائيلي في وقت مريب ولهذا تطلب من مصر مساعدتها في تهجير السكان النازحين إلى جنوب غرب قطاع غزة كما يتردد، ورجع نتنياهو في 30 ديسمبر الماضي ليحدثنا مجددًا عن خيار السيطرة على المحور حتى يضمن إغلاقه وأن إسرائيل أخبرت مصر بذلك، وأرسلت رئيس الشابك في زيارة إلى القاهرة في منتصف الأسبوع الجاري.

مضامين الفقرة السادسة: احتكار السلع

أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الرئيس السيسي وجه بزيادة الرواتب وحزمة إجراءات الحماية الاجتماعية ودخول بعض السلع بدون جمارك، وتنفيذ تلك التوجيهات قريبًا، مبينًا أن قرارات الحكومة بدخول 7 سلع دون جمارك جاء متأخرًا. وطالب بمحاكمات عاجلة للمحتكرين حتى لو محاكمات عسكرية؛ لأن ذلك أمن قومي، قائلًا إن الدولار اليوم انخفض إلى 65 جنيهًا. وتابع بأن ارتفاع الأسعار يسبب أزمة كبيرة للمواطنين، لافتًا إلى أن عدم الرقابة على التجار مسئولية كبيرة.

وقال: «لا نتصور أن يتحدث المواطن المصري عن "هياكل الفراخ" ورغيف العيش، ولازم الرقابة والتموين وحماية المستهلك تنزل الأسواق، وعلى الحكومة أن تنتبه». واستكمل بأن أسعار السلع الآن 3 و4 أضعاف سعرها، وأزمة الدولار لا تُحدث هذا التأثير، مشددًا على ضرورة شن محاكمات عاجلة حتى لو محاكمات عسكرية؛ لأن ذلك أمن قومي، وأشار إلى أن معاملة الموظفين السيئة سببًا في طرد المستثمرين.

أبرز تصريحات مصطفى بكري:

• استثمارات مشروع رأس الحكمة من الممكن أن تضخ ما بين 22 إلى 42 مليار دولار.
• بعض قادة الدول عرضوا مبالغ ضخمة على مصر تصل لـ 200 مليار دولار، مقابل تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية.