مضامين الفقرة الأولى: الإخوان ونظام يوليو 1952

تحدث الإعلامي محمد الباز، عن ذكرى مرور 71 سنة على ثورة 23 يوليو 1952، قائلًا إنه رغم تعاقب السنين والعقود لكن تظل ثورة يوليو مؤثرة حتى هذه اللحظة. وأضاف أن صفحات ثورة 23 يوليو لم تطوَ بعد، والاشتباك معها لا ينفض، وما زال للثورة خصوم، وللزعيم جمال عبد الناصر أعداء يحاولون تجريده من تجربته. وأكد أن المصريين الذين يعرفون جيدًا قيمة وطنهم يستعيدون سيرة جمال، ويعرفون أن جمال لم يكن ملاكًا ولكنه لم يكن شيطانًا أيضًا، وله إنجازات وإخفاقات كأي بشر، متابعًا: «يُحسب لجمال عبد الناصر أنه خرج يحمل روحه على كفه لينقذ البلد من أحوال متردية». ولفت إلى أن الشعب المصري خرج في 25 يناير 2011 يحمل صور جمال عبد الناصر، عندما هتف الناس "عيش وحرية وعدالة اجتماعية"، منوهًا بأن الأهم في تجربة جمال عبد الناصر هو بحثه الدائم عن تحقيق العدالة الاجتماعية.

وذكر أن الشعب المصري هتف في 30 يونيو "عبد الناصر قالها زمان.. الإخوان ملهمش أمان"، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أدرك حقيقة جماعة الإخوان الإرهابية مبكرًا. وأضاف أن المصريين بعد سنة حكم الإخوان أيقنوا أن الجماعة لا يمكن السكوت على استمرارها في الحكم لفشلها وفاشيتها، إضافة إلى أنها كانت خطرًا على هذا البلد، لأنها جسد غريب على الجسد المصري. وتابع بأن الشعب المصري حينما بحث على رمز لمقاومة الإخوان، وجد "جمال عبد الناصر"، موضحًا أن نموذج عبد الناصر في مواجهة جماعة الإخوان الإرهابية لم يتكرر في مصر إلا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأردف بأن الرئيس الراحل محمد أنور السادات، يؤخذ عليه استعانته بالجماعات الإرهابية المتطرفة لمواجهة خصومه السياسيين، وفي نهاية الأمر تحالف الإخوان مع جماعة الجهاد والجماعة الإسلامية وقتلوا السادات.

واستعرض البرنامج خطاب الرئيس الراحل جمال عبد الناصر حول طلب مرشد جماعة الإخوان حسن الهضيبي فرض الحجاب على المصريين، ليرد الرئيس الراحل بأنه كيف يفرض الحجاب على المصريين وابنة حسن الهضيبي نفسها ليست محجبة.

وزعم أن الإخوان شاركت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، مدعيًا أن الإخوان بعدما عقدت مع السادات صفقة؛ حاولت الجماعة اغتياله في عام 1974 على يد صالح سرية في حادثة الفنية العسكرية. وادَّعى أن سرية عرض على مرشد الإخوان حسن الهضيبي عن طريق زينب الغزالي، إلا أن الهضيبي قال له إذا فشلت الخطة سنتبرأ منها وإذا نجحت فسيدعمون سرية.

وذكر المذيع أن أسوء نظام لرئيس دولة تعامل مع الإخوان في مصر هو نظام حسني مبارك، مبينًا أن نظام مبارك عقد صفقات وموائمات مع الجماعة، رغم ادعاءات أعضاء الجماعة بظلم نظام مبارك لهم وحبسه لهم، لكن مليارديرات جماعة الإخوان لم يظهروا إلا في عهد مبارك.

مضامين الفقرة الثانية: الإخوان والسيسي

ادَّعى الإعلامي محمد الباز، إن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت اغتيال الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة، مبينًا أن الله هو من حماهما من الإخوان، لأن عبد الناصر والسيسي فَهِما الجماعة الإرهابية وما تريده مبكرًا. وأضاف أن محاولات الإخوان اغتيال السيسي لم يُكشف عنها بشكل كبير، ولم يأت الوقت بعد لتدوين هذه المحاولات.

وأردف قائلًا: «حينما تتأمل ما حدث في 1952 و2013 ستجد أن الجيش هو المركز، ففي عام 1952 خرج الجيش ليطهر البلد من الملك وحاشيته الفاسدة، ولما اندلعت الثورة خرج الشعب يؤيد الثورة والجيش، أما في 30 يونيو 2013 خرج الشعب أولًا ثم استدعى الجيش لتخليصه من الإخوان».

ولفت الباز إلى أن ختام بيان الجيش في ثورة 1952 و30 يونيو 2013 واحد، قائلًا إن الرئيس عبد الناصر وهو يلقي البيان يتوجه للشعب المصري لرفض أعمال التخريب، وأنه سيواجه بحزم، بينما الرئيس السيسي يتوجه للشعب ويدعوه إلى عدم الخروج عن السلمية، لذا فالمشهدان واحد.

وذكر أن مشهد 1952 بلد محتلة من الإنجليز، وفي 2013 بلد محتلة من الإخوان والرئيس "لا بيهش ولا بينش"، والخلاف الوحيد أنه في سنة 1952 الجيش هو من بادر وأيَّده الشعب، وفي 2013 الشعب هو من بادر، فوجد الجيش في ظهره، ولولاه في 2013 لم تكن ستحدث 30 يونيو، أو ثورة على الإخوان، ودخلت البلد في حرب أهلية ومذابح لا نعرف نهايتها ولا مصير البلد. وأردف: «لما نستحضر مشهد 1952، نقول إن الشعب فاهم وواعٍ ويعلم من يعمل لصالحه ومن يعمل ضده، وفي حال أي مشكلات ينبغي الحفاظ عليها في إطار الدولة».

وذكر أنه رغم حضور ممثلي الشعب في يوم 3 يوليو عام 2013، إلا أن وزير الدفاع هو من ألقى البيان، لأنه كان هناك إجماع من الموجودين أن من يلقي البيان وزير الدفاع، والمعنى الواضح أن الشعب لم يكن ليثق في جهة إلا القوات المسلحة ليسمع منها البيان، وهو ما يؤكد مساحة الثقة المطلقة بين الشعب والجيش.

مضامين الفقرة الثالثة: انقطاع الكهرباء

علق الإعلامي محمد الباز، على تصريح الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، عن أزمة انقطاع الكهرباء بأنه يغلق تكييف منزله ليشعر بما يشعر به المواطن البسيط. وقال إن فهم أسباب انقطاع الكهرباء شيء، والمعاناة بسبب الأزمة شيء آخر، ورأى أن تصريح الوزير لا يدخل في مساحة إقناع الناس بـ "3 أبيض". وأضاف أنهم يتكلمون عن نمط حياة للمواطنين يتأثر بشكل كبير بسبب هذه الأزمة، محذرًا من هذه الحالة سياسيًا ونفسيًا، قائلًا: «لا يصح أن يعيش الناس في قلق، والناس لا تعلم متى تنقطع الكهرباء». وأشار إلى أن يجب التعامل مع أزمة انقطاع التيار الكهربي بشكل سياسي أفضل من الطريقة الحالية.

وقال المذيع إن الشركة القابضة للكهرباء قالت في بيانها بخصوص تخفيف أحمال الكهرباء، خلال الفترة الحالية، إنه سيجري الالتزام بتنفيذ برنامج تخفيف الأحمال طبقًا للقدرات المطلوبة من كل تحكم، مع مراعاة البدء في الفصل بمدة زمنية 10 دقائق قبل رأس الساعة و10 دقائق بعدها، كما لا تزيد مدة الفصل على ساعة واحدة من وقت انقطاع التيار، داعيًا عدم استخدام المصاعد خلال الفترة المحددة للفصل حفاظًا على سلامة المواطنين، مع الأخذ بالاعتبار أنه سيتم تفعيل ذلك النظام بداية من منتصف ليل اليوم السبت. وذكر المذيع أن بيان الوزراء يحتاج إلى توضيح عن مدة الفصل المقررة من شركة الكهرباء.

وقال إن الرئيس عبد الفتاح السيسي غير وجه الحياة في مصر، من تشييد مشروعات وبنية تحتية وتطوير مباني، وإنفاق على التعليم والصحة. ولفت إلى أن خطة الرئيس للتطوير قوبلت بمعوقات كثيرة جدًا معظمها خارجة عن الإرادة مثل جائحة كورونا والحرب الروسية الأوكرانية، ووجود مسئولين ليسوا على القدر المطلوب منهم. وأردف بأن التوجه العام والسياسات العامة للدولة توجهات صحيحة، وكذلك المشروعات صحيحة، لكن هناك إخفاق حكومي في التعامل مع ملف الكهرباء، وتصريحات وزير الكهرباء أنه لا يشغل التكييف لانقطاع الكهرباء عنده أيضًا، لن تقنع الناس، ولن تحل معاناتهم، لأن نمط حياة الناس يتأثر.

وأشار إلى أن بيان الشركة القابضة للكهرباء حول خطة تخفيف الأحمال وانقطاع التيار الكهربي، لا يوضح مواعيد الانقطاع، وهذه الأزمة لا يتم التعامل معها باحترافية رغم أن الحكومة تعاملت باحترافية في أزمات كثيرة. ولفت إلى أن أزمة انقطاع الكهرباء تُشعر المواطنين أن الرئيس السيسي يواجه مؤامرة.

وأشار إلى أن المشكلة الرئيسية تكمن في أن المواطن لا يعلم موعد انقطاع الكهرباء، فهو دائما يعيش في حالة من القلق والتوفر تخوفا من انقطاع الكهرباء بشكل مفاجئ، معقبا: "الناس بدأت تتكلم عن المستشفيات والشغل وتفاصيل كثيرة، الكهرباء ليست من أجل التكييف أو المروحة فقط". ولفت إلى ضرورة أن تحل الحكومة أزمة انقطاع الكهرباء عاجلًا.

مضامين الفقرة الرابعة: الحوار الوطني

قال عماد الدين حسين، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن الأسبوع الجاري سنشهد عقد جلستين للحوار الوطني، وهذه الجلسات ستكون متخصصة للخروج بتوصيات. وأضاف أن الجلستين ستكونان في المحور السياسي والمجتمعي، موضحًا أن هناك جلسة متخصصة تعني أنها ليست الجلسة العامة، لكنها جلسة لخبراء تستهدف الوصول إلى توصيات يتم رفعها للرئيس عبد الفتاح السيسي.ولفت إلى أنه في جلسة المحور السياسي سيجري النقاش حول النظام الانتخابي، أما المحور المجتمعي سيناقش قضية التأمين الصحي الشامل، ومدى تطبيقه على محافظات الجمهورية. وشدد على ضرورة تحويل الحوار الوطني إلى مؤسسة لأهمية القضايا التي يناقشها، متابعًا أن القصة ليست مناقشة أزمات وقضايا لأن هناك قضايا لن تُحل من يوم وليلة مثل قضايا التعليم والصحة. ولفت إلى أن الحوار الوطني مهم للشارع المصري، ولا يأخذ من سلطة وصلاحيات البرلمان، منوهًا بأن الرئيس السيسي حوّل عددًا من نقاشات الحوار الوطني إلى مشروعات قوانين.

وذكر أنَّ إفراج الرئيس عبد الفتاح السيسي عن الباحث باتريك زكي والمحامي محمد الباقر وآخرين؛ كان نتيجة مناشدة من مجلس أمناء الحوار الوطني، مبينًا أن هذه المناشدة قطعت الطريق على كثير من المزايدين الذين كانوا يتمنون إفساد الحوار الوطني.

مضامين الفقرة الخامسة: فتاة مترو حلوان

تحدث الدكتور جمال شعبان، مدير معهد القلب السابق، عن تبنيه حالة حبيبة فتاة مترو حلوان، التي رُصدت من قبل المواطنين وهي تبيع الإكسسوارات، وهي بحالة صحية سيئة. وقال إنه جرى التوصل إلى حبيبة واسمها الحقيقي "نزهة" وعمرها 14 عامًا، ولها أخت عمرها 17 سنة، وأمها ماتت وهي بعمر سنة. ولفت إلى أن عددًا من المواطنين صوروا الطفلة، ووجدوا أن أطرافها داكنة، وتحدث البعض عن احتمالية إصابتها بمرض في القلب، متابعًا بأن هناك أشخاص تطوعت وأرسلتها بالسيارة إلى عيادته، ومعها شقيقتها ووالدها، قائلًا إنه أجرى الفحوصات اللازمة ووجد أن حالتها صعبة، وأنها وُلدت بمرض خلقي في القلب وانسداد في الصمام الثلاثي، كما أنها تعيش ببطين واحد بالقلب فقط، وتعاني وجود لزوجة عالية في الدم. وأردف بأن البنت تحتاج إلى جراحة، وممكن أن تُجرى العمليات على مرحلتين، قائلًا: «سأجري تغطية للحالة بمساعدة المتبرعين والمتطوعين».

مضامين الفقرة السادسة: مبادرة كلنا واحد

استعرض البرنامج تقرير يرصد مواصلة وزارة الداخلية فاعليات المرحلة الثالثة من مبادرة كلنا واحد معك في كل مكان لتوزيع مساعدات عينية على الفئات الأكثر احتياجًا، حيث جرى توزيع هذه المساعدات بعدة محافظات بهدف توفير حياة كريمة للمواطنين. وأظهر التقرير أن تلك الجهود تأتي في إطار حرص وزارة الداخلية على دعم الأسر المصرية في المناطق الأكثر احتياجا وكذلك المرأة المعيلة.