مضامين الفقرة الأولى: تطوير القطاع السياحي

أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن العالم يعمل حاليًا على جذب السياح، كما أن الدولة تُراهن على صناعة السياحة من أجل زيادة دخلها من العملة الصعبة. وقالت إن الدولة اتخذت عديد من الإجراءات لجذب السياح، حيث سهلت استخراج رخصة سياحة اليخوت لتكون مدة استخراجها 30 دقيقة، بدلًا من 30 يومًا. وأضافت أن الدولة تستهدف زيادة السياح في مصر خلال الفترة المقبلة، موضحة أن المواقع العالمية تنقل ما يدور في مصر، وأهم عوامل جذب السياح عنصري الأمن والأمان. وتابعت: «عندنا أزمة وأسعار غالية ومشاكل ولكن عندنا الأمن والأمان»، ورأت أن وجود الأمن والأمان في مصر نعمة من ربنا كبيرة يجب علينا أن ندركها جيدًا، والنظر جيدًا للدول المجاورة وما يجري فيها.

تحدث الدكتور حسام هزاع، عضو الاتحاد المصري للغرف السياحية، عن أهداف خطة تطوير القطاع السياحي والنهوض به، مؤكدًا أن زيادة عدد السائحين إلى 30 مليون سائح بحلول 2028 أحد مستهدفات خطة السياحة. وأضاف أن هناك ما يقرب من 230 ألف غرفة فندقية، منوهًا بأنه لا بد من زيادتها إلى 500 ألف غرفة؛ لتستوعب أعداد أكبر من السياح والتي تتزايد خلال الفترة المقبلة في موسم الصيف. وأشار إلى أن متوسط إنفاق السائح يقاس باليوم، لافتًا إلى أن كل سائح ينفق حسب الجنسية الخاصة به، فهناك سائح يصرف 100 دولار في اليوم، ومصروف السائح الأمريكي قد يصل إلى 200 دولار في اليوم.

وشدد على ضرورة وضع خطة تسويقية؛ من أجل استقطاب عدد أكبر من السياح وفتح الآفاق أمام الدول كافة، بالإضافة إلى فتح المجال الجوي للطيران الخاص بأسعار أقل تكلفة، موضحًا أنه كلما زادت المهرجانات والمسابقات كلما زاد إقبال السياح. وذكر أن هناك بعض المشكلات التي تواجه المستثمرين الكبار في قطاع السياحة، مشددًا على الإسراع في حلها، مبينًا لعل أبرز هذه المشكلات صعوبة في الحصول على الأراضي، وصعوبة الحصول على القروض من البنوك، وعدم الحصول على الإعفاء الضريبي.

وذكر أن هناك فارق بين السائح الخليجي والسائح القادم من الولايات المتحدة الأمريكية. وأكد أن السائح الخليجي يدر دخلًا أكبر من السائح الأمريكي، مشيرًا إلى أن المطلوب هو زيادة عدد الغرف السياحية إلى 500 ألف غرفة بدلًا من 250 ألف غرفة موجودة في الفترة الحالية. وأشار إلى أن الدولة عملت دعاية لحضور كافة البورصات الدولية الخاصة بالقطاع السياحي، في ظل وجود بنية تحتية متطورة للسياحة في مصر، يزيد من تنشيط التسويق السياحي المصري.

وأوضح أن السائح الصيني متوسط إنفاقه عالٍ جدا، موضحًا أن الصين يخرج منها سنويًا 300 مليون سائح سنويًا، كما أن السائح الهندي أقل إنفاقًا من الصيني ولكنه دائم السفر. ولفت إلى أن السائح الأمريكي يفضل السياحة الثقافية وزيارة المعالم الأثرية والمتاحف.

وأضاف أن هناك العديد من الإجراءات التي وضعت من جانب الدولة لتسهيل السياحة إلى مصر، مشيرًا إلى أنه يجب أن يكون هناك طيران العارض ومنخفض التكلفة، ودعوة المستثمرين للدخول في مجال الطيران الخاص، وهو ما سيزيد أعداد السياح حتى في مجال السياحة الداخلية. وأوضح أن الحدود المصرية لا تتيح السياحة البرية، خصوصًا إذا كان الحديث عن السائح الأوروبي، مشيرًا إلى أن هناك أسواق أخرى مستهدفة مثل الهند، إذ أن السائح الهندي يعاني نتيجة ارتفاع تكلفة الطيران، وكذلك السائح الصيني الذي يعتبر من أصحاب معدلات الإنفاق العالي.

وذكر أن سياحة اليخوت تُسمى بـ «سياحة المليارديرات»، وهم أغنى أغنياء العالم، لافتا إلى أننا يتبقى لنا في هذه السياحة، تسهيل إنهاء إجراءات الترخيص في دخول الجمارك بكل المعدات الخاصة باليخت، خاصة أن المستثمر المقبل باليخت الخاص به، إذا وجد عدم مرونة في الإجراءات بأخذ قرار سيئا ولا يعود مرة أخرى، معلقا: «سائح اليخت هو أعلى فئة في فئات السياح».

وتابع بأن المستثمرين الكبار يحتاجون إلى سهولة الحصول على القروض والأراضي والإعفاء الضريبي والقضاء على البيروقراطية، لبدء مشروع سياحي كبير يخدم الدولة. وأشار إلى أن المستثمر الأجنبي سيضخ أموالا هو الآخر، لذلك يحتاج تسهيلات، على رأسها خروج أمواله خارج البلاد، مع تسهيل الإعفاء الجمركي والأوراق والمستندات.

مضامين الفقرة الثانية: انقطاع الكهرباء

أكد الدكتور أيمن حمزة، المتحدث باسم وزارة الكهرباء، أن أزمة انقطاع التيار في مصر يجري العمل على حلها حاليًا. وأضاف أن أزمة انقطاع الكهرباء في مصر سيجري حلها خلال يومين على الأرجح، كاشفًا أن بيان الحكومة بشأن وقت قطع الكهرباء كان من أجل اطمئنان المواطنين في المحافظات كافة خاصة أن هناك بعض الأنشطة متعلقة بالكهرباء وعلى رأسها الصعود في الأسانسير. وأشار إلى أن انقطاع الكهرباء في مصر قبل وبعد رأس الساعة وبين تلك الفترة، موضحًا أنه لا يشترط قطع الكهرباء في وقت محدد لكن يمكن أن تقل أو تزيد في فترة 60 دقيقة تقريبًا، منوهًا بأن القطع خلال ساعة لا يؤثر بالسلب على الخدمات المقدمة للمواطنين.

ولفت إلى أن عدد مرات انقطاع التيار، يتحدد حسب المنطقة وتقدير مركز التحكم الذي يحدد الأحمال الواجب تخفيفها، منوهًا بأن الكهرباء لا تنقطع في المنشآت المهمة والحساسة والحيوية. وأضاف أن هناك بعض المنشآت الحيوية لا يمكن قطع الكهرباء عنها مثل أقسام ومراكز الشرطة، والمستشفيات والبنوك والمؤسسات الحيوية التي تخدم المواطنين على مدار الساعة.

واستكمل أن انقطاع الكهرباء في ذات المنطقة يكون وفق جدول محدد بالتناوب بين المناطق؛ فمن الممكن أن تكون المنطقة مقسمة لخطين، ويكون القطع في خط وآخر تعمل الخدمة والعكس بالتناوب، معلنًا أن هناك فرقًا من الطوارئ تقوم بالتواصل الفوري مع المواطنين بالتنسيق مع غرف العمليات على مستوى الجمهورية لحل الأزمات وتلقي الشكاوى على رقم الخط الساخن لأعطال الكهرباء وهو 114، فضلًا عن 3 أرقام أرضية أخرى لاستقبال شكاوى أهالي المحافظة بشأن طوارئ الكهرباء وأعطالها.

وذكر أن انقطاع التيار يحدث يوميًا في نفس التوقيت، معقبًا بأنه على سبيل المثال، لو فصل التيار الساعة ٢ ظهرا ثم ٧ مساء، ففي الغالب يكون الانقطاع في نفس الموعد، خلال اليوم التالي. ونوه بأن بعض المناطق التي تشهد أحمالًا كبيرة، قد يحدث بها فصل وعودة للتيار مرة أخرى، قائلًا إن امتداد انقطاع التيار لساعة ونصف، يعزز احتمالية حدوث عطل ما في الشبكة

وقال المهندس عبد الله غراب، وزير البترول الأسبق، إن الكهرباء تعتمد على الغاز بشكل رئيسي، مؤكدًا أن ارتفاع درجة الحرارة المحيطة بالمعدات يزيد من استهلاك الكهرباء وفقد في الطاقة. وكشف عن الأسباب التي تقف وراء أزمة معدات توليد الكهرباء التي تستخدم الوقود، مؤكدًا أنه كلما كانت غير متطورة سيكون الاستهلاك أعلى للوقود، الأمر الذي يسبب أزمة ويؤدي لانقطاع التيار. وذكر أن المشكلة الأساسية في أزمة انقطاع الكهرباء، تكمن في زيادة الاستهلاك مع قلة كفاءة المعدات المستخدمة في توليد الكهرباء.

وأوضح أن توربينات الغاز لها درجة حرارة معينة وعندما ترتفع درجة الحرارة يزيد الاستهلاك، هذا بالإضافة إلى استهلاك المصريين للكهرباء في فصل الصيف، منوهًا إلى تأثير التغيرات المناخية السلبي على توليد الكهرباء. وأشار إلى أن ضرورة توعية المواطنين بضرورة ترشيد الاستهلاك، بالإضافة إلى أن قيمة وقدرة الكهرباء ليست مفتوحة أو بلا حساب، فلا بد من الحفاظ عليها واستهلاكها الاستهلاك الأمثل. ولفت إلى ضرورة إيجاد بدائل لاستخدام الطاقة المتجددة لتوليد الكهرباء، مثل الرياح، الشمس، والطاقة النووية، مشددًا أنها الحل الأمثل لإنهاء أزمة الوقود المستخدمة في توليد الكهرباء.

مضامين الفقرة الثالثة: حالة إنسانية

سلَّط البرنامج الضوء على حالة الحاجة عزيزة، التي تبلغ من العمر 54 سنة وتقطن في محافظة الجيزة بحي إمبابة، حيث تعاني من طول رجل عن الأخرى بعد عملية تغيير مفصل أجرتها منذ 8 أعوام. وناشدت المذيعة الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة ومحافظ الجيزة والتحالف الوطني وحياة كريمة والأحزاب السياسية، سرعة التدخل لمساعدة الحاجة عزيزة، مطالبة بعلاج السيدة على نفقة الدولة؛ نظرا لظروفها المادية الصعبة التي تعاني منها.

وقالت الحاجة عزيزة، إنها تعرضت للتعب بسبب تآكل في المفصل، وأجرت عملية في قدمي اليسرى منذ 8 سنوات، وأصبح لديَّها قدم أطول من الثانية، متابعة: «زوجة ابني والجيران يساعدونني، وأتمنى إجراء العملية لخدمة نفسي، في ظل عدم مقدرتي على النوم طول الليل». واختتمت قائلة: «زوجي تركني من دون مصروفات معاش أو أي شيء». ووجهت المذيعة رسالة لكل رجل يترك زوجته عندما تصاب بالمرض، قائلة إن الدنيا دوارة.

مضامين الفقرة الرابعة: الوضع الإسرائيلي

قالت الإعلامية عزة مصطفى إن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أعلن فشل محاولات التوصل إلى تسوية بشأن التعديلات القضائية، وأضافت المذيعة أن لابيد قال إنهم في طريقهم إلى كارثة. وذكرت أن الشرطة الإسرائيلية، أعلنت استعدادها للتصدي لأي محاولات لاقتحام مبنى الكنيست من قبل المتظاهرين، عقب تمرير الكنيست للتعديلات القضائية.