مضامين الفقرة الأولى: تنسيق الجامعات

قال زكي السعدني، مدير تحرير جريدة الوفد، إن المرحلة الأولى لتنسيق الكليات بعد الثانوية العامة ما زالت تواصل قبول الناجحين في الثانوية بالحد الأدنى المحدد سابقًا، لافتًا إلى أن هناك حوالي 42 ألف طالب قاموا بتسجيل رغباتهم حتى الآن من أصل 122 ألف طالب في المرحلة الأولى. وأوضح أنه من الممكن زيادة يوم للفترة المحددة للمرحلة الأولى للتنسيق حتى تنتهي يوم الخميس بدلًا من الأربعاء القادم، وذلك لكي يكون هناك فرصة أخرى أمام الطلاب الذين تخلفوا عن هذه المرحلة لتسجيل رغباتهم. ورأى أنه من المتوقع أن يكون الحد الأدنى للقبول في كليات القطاع الطبي يتراوح ما بين 88.5% إلى 89%، بينما قد يصل تنسيق القطاع الهندسي إلى 83%. وأكد أن كليات الحاسبات والمعلومات من المتوقع أن ينخفض الحد لأدنى للقبول بها عن 83%.

وقال إنه من المحتمل أن يكون تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية أقل تنسيق الجامعات الحكومية 5%، لافتًا إلى أنه من المحتمل أن تبدأ المرحلة الثانية لتنسيق الثانوية العامة يوم الإثنين المقبل وبحد أدنى 70% لشعبة العلمي، وبحد أدنى 60% لشعبة الأدبي.

مضامين الفقرة الثانية: أسعار اللحوم

كشف هيثم عبد الباسط، نائب رئيس شعبة القصابين بالغرفة التجارية، أسباب انخفاض أسعار اللحوم البلدية في الأسواق. وقال: «أطلقنا مبادرة نظرًا للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد ناشدنا فيها كبار المربين أن يكون هناك شيء من الرحمة مع الجزارين أصحاب المحلات لكي نستطيع أن نوصّل سعر كيلو اللحمة للمواطن بسعر مناسب». وأضاف أن مبادرة تخفيض أسعار اللحوم -بالتنسيق بين المربين والجزارين- نجحت بشكل كبير، ما سبب في انخفاض أسعار اللحوم مؤخرًا. وتابع أن انخفاض أسعار اللحوم جاء لأسباب عدة أبرزها الحالة الاقتصادية التي يمر بها المواطن، والركود الذي جاء بعد عيد الأضحى، ودرجة الحرارة العالية التي ضربت البلاد»، متابعًا بأن الدولة هدفها الحماية من خلال ضخ اللحوم للمجمعات الاستهلاكية والسيارات المتنقلة بالشوارع. ولفت إلى أن الأسعار تبدأ من 300 لـ 350 جنيهًا بالأجزاء الأمامية في الذبيحة، أما سعر الأجزاء الخلفية يصل لـ 370 جنيهًا في القاهرة والمدن، وفي الأرياف والصعيد يبدأ من 270 حتى 300 جنيه.

وأوضح أنه مع ظهور نتيجة الثانوية العامة والتزام الأهالي بدفع مصروفات الجامعات، سيكون هناك استمرار كذلك في هذه المبادرة للتأكد من انخفاض سعر اللحوم خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن المواطن لديه أولوياته كذلك، موضحًا أن العروض التي قامت بها الحكومة بتخفيض سعر اللحوم هو لحماية المواطن ولصالحه، مؤكدًا أن ارتفاع درجات الحرارة كذلك له دوره في انخفاض الأسعار. وتابع أن الأسباب الأساسية لانخفاض سعر اللحوم في محلات الجزارة، هو تراجع عملية الشراء، وارتفاع درجات الحرارة.

مضامين الفقرة الثالثة: أسعار الدواجن

أكد الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن باتحاد الغرف التجارية، أن أسعار الدواجن انخفضت 3 جنيهات بسبب تغيرات حالة الطقس وارتفاع درجات الحرارة، بالإضافة إلى قلة الإقبال مع ضعف القوى الشرائية للمواطن. وعلق بأن انخفاض أسعار الدواجن لن تستمر في الانخفاض الفترة المقبلة، منوهًا بأن استقرار مستلزمات الإنتاج هي التي تؤدي لاستقرار الأسعار. وتابع بأن حالة الطقس تؤدي التجار ببيع الفراخ خوفًا من نفوقها وموتها بسبب درجات الحرارة العالية. وقال إنه لا يوجد استقرار في أسعار الدواجن والبيض، بسبب التغيرات الجوية وانخفاض وارتفاع أسعار الأعلاف والطلب والعرض، مؤكدًا أن الانخفاضات الحالية في أسعار الدواجن لن تستمر لأن هناك ارتفاعا في الأعلاف، مؤكدًا أنه بدلًا من 21 ألف جنيه للطن سجل اليوم 23 ألف جنيه. ونوه بأن أسعار الذرة تخطت 22 ألفًا و500 جنيه للطن، بعدما وصلت سابقًا إلى 21 ألفًا و800 جنيه، منوهًا أن سعر طن الصويا يتراوح ما بين 28 ألفًا إلى 27 ألفًا و500 جنيه.

مضامين الفقرة الرابعة: المجتمع المدني

عرض البرنامج حالة إنسانية للسيدة حنان إسماعيل، تبلغ من العمر 48 عامًا، وتعيش في منطقة الدرب الأحمر بمحافظة القاهرة. وقالت الإعلامية عزة مصطفى إن السيدة حنان إسماعيل تعيش في غرفة وصالة وتعاني من مجموعة من الأمراض المختلفة. وناشدت المذيعة المسؤولين ومؤسسات المجتمع المدني، بضرورة التكفل بعلاج السيدة حنان إسماعيل، كما أنها طالبت وزير الصحة ومحافظ القاهرة ومؤسسة حياة كريمة بالتكفل بعلاجها حنان إسماعيل وهي وابنها، بجانب تجديد المكان الذي تعيش فيه.

وكشفت السيدة حنان إسماعيل أنها تعاني من أمراض في القلب، ومصابة بارتفاع ضغط الدم والسكر، وحساسية على منطقة الصدر، وتأثر الرئة بعدة أمراض، كما أنها فقدت الرؤية بعد إجرائها 3 عمليات في العين. وقالت إنها تحصل على معاش شهري 323 جنيها، وهذا المبلغ لا يكفيها، موضحة أن ابنها يعاني من ثقبين في القلب وتتمنى إجراء عملية جراحية له.

مضامين الفقرة الخامسة: الصحة النفسية

نصح الدكتور محمد هاني، استشاري الصحة النفسية، بالبعد عن الشخص الذي يحاول التقليل من الآخرين أو محاولة إضعاف الآخر، مشددًا على أنه لا يجب أن يفرق هذا الشخص معنا ما دام أنت مقتنع بأمورك. وقال إن هؤلاء الأنواع من الأشخاص يجب الابتعاد عنهم لأنهم من الناس المؤذية، معلقًا بأن هناك فرق بين النصيحة والنقد.

وحول كيفية وصول الإنسان لمرحلة الثقة في النفس قال إنه ينبغي على الإنسان عند الحديث أن يمرر الكلام على عقله قبل نطقه، ويرتب الحديث دون استعجال، وعدم التفكير بشكل مفرط أيضًا، بجانب القراءة الدائمة والحصول على معلومات والتعلم بصفة دائمة.

وذكر أن الشخص النرجسي دائمًا يفضل نفسه أولًا، وأضاف ويتكلم عن نفسه مع أي أحد ويتكلم عن الأشياء التي فعلها، لافتًا إلى أن الشخص النرجسي لا يعتذر عن أخطائه ودائمًا يرى أنه ليس لديه أخطاء. وتابع أن الشخص النرجسي تربى في أسرته على النرجسية، مبينًا أن الجميع يعتذر له وهو لا يعتذر لأي شخص، موضحًا أن الشخص النرجسي لا يكون جاذبًا للمشاعر ويريد أن يهتم به الجميع. وأكد أن الشخص النرجسي ممثل بارع وخطير في الحب.