مضامين الفقرة الأولى: مسجد السيدة نفيسة

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن السيدة نفيسة لها مريدين من كل أنحاء مصر والعالم، لافتة إلى أن المصريين يتوجهون إليها لطلب راحة البال والطمأنينة والسكينة، واستجابة الدعاء.

وتوجه الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، بالشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، على افتتاح مسجد السيدة نفيسة بعد التطوير، مشيرًا إلى أن اليوم مشهود وعظيم في تاريخ الدولة. وقال إن المسجد مفتوح للجمهور اعتبارًا من اليوم، لافتًا إلى أن العلاقة قوية بين شعب مصر وآل البيت. وأضاف أن مسجد السيدة نفيسة يأتي ضمن سلسلة افتتاحات مستمرة على مدار الشهور المقبلة، مشيدًا بجهود الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، في تطوير وافتتاح مسجد سيدنا الحسين خلال وقت قياسي.

وأشار إلى افتتاح الوزارة مجموعة من مساجد آل البيت كمسجد السيدة فاطمة النبوية، والإمام عمرو بن العاص، والحاكم بأمر الله، والظاهر بيبرس، قائلًا إن الرئيس السيسي، الداعم الرئيسي لهذا النشاط والتطوير. وذكر أن الرئيس منح القوة والدافع لمن بذلوا الجهد، في إطار تطوير مساجد مصر والقاهرة التاريخية بشكل عام، قائلًا: «لكل المشاهدين نقول إن مسجد السيدة نفيسة مفتوح أمامكم، نعلم أنكم كنتم مشتاقون لهذا اليوم، وتشرفوننا في أي وقت».

مضامين الفقرة الثانية: حوادث الغرق

قالت الإعلامية عزة مصطفى، إن التغيرات المناخية التي تحدث مؤخرًا تجعل حالة البحار غير مستقرة وتهدد حياة المواطنين بشكل كبير، معلقةً «البحر ليس له كبير حتى لو غطاس». وأوضحت أن هناك تحذيرات كثيرة من مجلس الوزراء وهيئة الأرصاد الجوية من خطورة ارتفاع الأمواج في البحار التي قد تتسبب في وفاة الناس في البحر. وتابعت بأن الناس متخيلة أن ارتفاع الأمواج في البحر عبارة عن رايات مرفوعة توحي بأن هناك خطر في البحر ولكن هذا ليس بصحيح وإنما هناك ما يسمى بتيارات السحب القاتلة التي توصّل إلى الغرق. وأشارت إلى أن المواطنين من الممكن ألا يعرفوا أماكن تيارات السحب، مشددةً على أهمية أن يكونوا على دراية تامة بكيفية التعامل مع تيارات البحر حتى يتمكنوا من إنقاذ أنفسهم.

وكشف هشام الشوبكي، كبير مدربي الغوص وعضو الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، مخاطر العوم في البحار في ظل وجود تيارات السحب التي تهدد حياة الناس وتعرضهم للخطر. وتابع أن أكبر غواص في مصر هو محمود القرش أسطورة الغوص في العالم سحبه تيار البحر منذ 20 عامًا، ولم يعثر أحد على جثته حتى الآن. وقال إن البحر ليس له كبير ومعظم الغرقى من أصحاب رحلات اليوم الواحد، القادمين من خارج المحافظات الشاطئية.

وأكد أن تيارات السحب يمكن أن تؤدي للغرق حتى في حال مقاومتها من قبل الشخص لأن البحر أقوى من الإنسان، مضيفا أنه في حال الإحساس بأن الرمال تنسحب من تحت أقدامك فإن هذه يوحي بوجود تيار سحب ويجب الخروج فورا من البحر. وأضاف أنه يجب السباحة على الظهر خلال وجود تيارات السحب، مطالبًا بضرورة ارتداء اللايف جاكيت خلال النزول للبحر، لأنه يبقي الشخص طافيا فوق المياه نحو 24 ساعة. وأردف بأن شركات الإنقاذ تتقاضى ملايين ولا تقدم شيئًا، لافتًا إلى أنه أخرج 6 غرقى خلال أسبوع، مضيفا أن الست التي تذهب إلى الشواطئ ومعها حلة المحشي تنشغل عن أولادها ولا تتابعهم خلال النزول إلى المياه، محذرًا من استخدام الكاوتش والعوامة لأنها لا تحمي من الغرق.

مضامين الفقرة الثالثة: مذبحة الهرم

علق الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، على واقعة قتل عامل لزوجته وبناته الخمس بمنطقة الهرم، معقبًا بأن السبب الرئيسي للجريمة هو إدمان المخدرات مثل الشابو والترامادول. وأضاف أن إدمان المخدرات لفترات الطويلة يؤدي إلى الهلاوس السمعية ما يجعله يفعل أمورًا غير مألوفة مثل واقعة عامل الهرم. وتابع بأن من الأسباب الرئيسية للقتل فقد الشخص لذاته ودخوله في مرحلة العقل المجنون الذي يثيره لون الدماء، ما يدفعه إلى قتل زوجته أو أبنائه، أو الجرائم المشابهة لها.

وحذر من التعامل مع الشخصية التي يمكنها القتل بدم بارد وتكون تحت تأثير المخدرات. وقال إن الإنسان من الممكن أن يقوم بقتل أمه أو زوجته أو ابنه أو أي أحد بدم بارد إذا كان تحت تأثير المخدرات المصنعة مثل البودرة والفودو والشابو والترامادول. وأوضح أن تعاطي المخدرات لفترات طويلة يسبب حالة تسمى اضطرابًا ذهنيًا ناتجًا عن تعاطي المخدرات، وهذا الاضطراب يتسبب في حدوث هلوسة سمعية وبصرية وحسية وأفكار خاطئة تعطي الأفراد أوامر بقتل أو ضرب شخص ما.

وأضاف أن الشخصية الانفجارية دائمًا ما تتمادى في الخطأ النفسي والمادي مع مَن هم أقل منه، ومن الممكن أن توصّل هذه الشخصية الفرد إلى العقل المجنون الذي يجعل الشخص بمجرد رؤيته للدم فاقدًا السيطرة على نفسه ويبدأ في قتل أي أحد أمامه، وفي هذه الحالة يكون الشخص مسئولًا عن كل تصرفاته.

مضامين الفقرة الرابعة: المجتمع المدني

عرض البرنامج تقريرًا مصورًا عن مشاركة مؤسسة أبو العينين الخيرية لتجهيز العرائس الأيتام، حيث أظهر التقرير أن التجهيزات التي قامت بها مؤسسة أبو العينين الخيرية بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي شملت شراء احتياجات العرائس التي طلبنها من أجهزة كهربائية، وأطقم ملايات وسجاجيد، بالإضافة إلى تقديم مبالغ مالية لمساعدتهن، وكرمت المؤسسة بالتعاون مع التحالف، على هامش الاحتفالية، فتاة من ذوي الهمم "كفيفة" حيث كان اليوم يوافق حفل تخرجها من كلية آداب، كما هنأتها علي الخطوبة من زميل لها من ذوي الاحتياجات الخاصة.

مضامين الفقرة الخامسة: أسعار الأدوات المكتبية

عزا بركات صفا، عضو مجلس إدارة شعبة الأدوات المكتبية باتحاد الغرف التجارية، ارتفاع أسعار الكتب الخارجية بنسبة 40%خلال الآونة الأخيرة، لزيادة التكلفة على المطابع ودور النشر؛ نتيجة ارتفاع أسعار الورق والأحبار. وأشار إلى مواجهة المستوردين صعوبات تتعلق باستيراد مستلزمات الإنتاج والخامات؛ نتيجة عدم توافر الدولار بالبنوك وارتفاع قيمته أمام العملة المحلية، معقبًا بأن نسبة التضخم وصلت في الآونة الأخيرة إلى %40. وأشار إلى انعكاس ارتفاع مستوى التضخم بالبلاد على أسعار الشحن والنقل وارتفاع أجور العاملين والكهرباء، قائلًا: «للأسف الأدوات المكتبية لا تعد سلعة استراتيجية على رأس أولويات الاستيراد، ونحصل على دورنا كسلعة ترفيهية»، لافتًا إلى استمرار سلسلة ارتفاع أسعارها منذ الفصل الدراسي الثانية بالعام الماضي. وأكد أن شراء الكتب الخارجي؛ لا يزال يلقى طلبًا من الأسر والأهالي، قائلًا: «طالما هناك دروس خصوصية ومراكز دروس خاصة؛ سيكون هناك إقبال على شراء الكتب الخارجية»، مشيرًا إلى اعتماد المدرسين على الكتب الخارجية لشرح المناهج وليس الكتاب المدرسي.

مضامين الفقرة السادسة: جودة التعليم

تحدث الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، عن أن الهيئة لديها معايير متعارف عليها عالميًا فما يخص الجودة في التعليم من حيث أعضاء هيئة التدريس سواء في المدارس أو الجامعات وطرق تدريس وتعليم الطلاب وغيره. وأوضح أن الهيئة تهدف إلى التواصل مع المؤسسات التعليمية لتعريفهم وتأهيلهم للحصول على الاعتماد، لافتًا إلى أن الاعتماد ليس هو الهدف ولكن الاعتماد هو جواز العبور الذي تضعه الهيئة القومية، لضمان الجودة والتحسين والتطوير في العملية التعليمية.

وبيَّن أن التعليم ليس مقصورًا على المدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية. وتابع بأن التعليم يؤثر ويتأثر بكل ما يخص المجتمع وقد يكون في المنزل والطريق إلى المدرسة، وهو أن يكون هناك طلاب يكون عندهم شغف للتعلم. وأكد أن هناك اتجاهًا في الدولة من أجل المواكبة مع ما يحدث دوليًا في سوق العمل وتطوير جودة التعليم، من أجل إكساب الطالب مهارات سوق العمل والانفتاح على التخصصات الجديدة.

وذكر أنه كانت هناك مهن موجودة منذ 10 سنوات وحاليًا لم تعد مطلوبة، موضحًا أنه في حال انتشار السيارات ذاتية القيادة لن يكون هناك حاجة لسائقين. وشدد على أنه يوجد كثير من الكليات والمعاهد لم تحصل على الاعتماد حتى الآن، وينبغي على الطالب أن يدخل على موقع الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد لمعرفة موقف وجهته المقبلة في التعليم العالي من الاعتماد والجودة. وذكر أنه توجد بعض المدارس لديها مناهج متطورة وارتقت إلى مستوى جودة التعليم وحصلت على الاعتماد الدولي.